naderr
20-01-2006, 11:53 AM
تعليقاً على ما نشر تحت عنوان: "اشتباكات طائفية في قرية العديسات جنوب مدينة الأقصر"
أود أن أقول أن هذا الخبر غير صحيح وهو عاري من الصحة تماماً والصحيح هو أنه أثناء احتفال هؤلاء ال***** بصلاتهم قاموا بالاشتباك مع أخوتهم المسلمين الذين يعدون أقلية في القرية وقام ال***** بحرق الجامع الوحيد الذي يخدم القرية بعد أن كانوا قد قاموا بهدمه في الماضي وحالوا دون افتتاحه أكثر من مرة من قبل.
أما ما أشيع عن أحتراق بعض منازل ال***** في القرية فهو أيضا خبر عارٍ من الصحة وذلك لأنه لم تكن هناك أي حرائق بالقرية بالمرة وأن كل ماحدث هو أن بعض ال***** قام بإشعال النيران في بيوتهم بغرض التدفئة وذلك لشعورهم بالبرد الشديد أثناء الليل ولم تكن هناك أي حرائق تذكر. حتى أن جيرانهم المسلمين قاموا بإعاقة سيارة الإطفاء التي جائت لإطفاء النيران وذلك خوفاً منهم على جيرانهم ال***** لئلا يتعرضوا للبرد نتيجة قيام المطافي بإخماد النيران بسرعة قبل احتراق، أقصد قبل تدفئة ال***** ألا ترون معي أن ذلك قمة تسامح الإسلام.
وبالنسبة للمعلومات التي ترددت عن وجود بعض المصابين بالمستشفى، ممن قد أصيبوا خلال الهجوم عليهم، أقصد خلال التدفئة، فقد أفادنا مدير المستشفى هناك إنه لا توجد أي حالات لمصابين في المستشفى وأن جميع الموجودين في المستشفى جاءوا للتبرع بالدم لأخوتهم المسلمين الذين لم يصب أيَّا منهم في هذا الهجوم، وهذه مفارقة عجيبه أخرى فإن أيَّا من المسلمين لم يصب في الحادث أو المصادمات وقد، أرجأ مدير المستشفى سبب وجود الإصابات بين المسيحيين فقط، وكالعادة، دون المسلمين، وذلك ككل المرات التي تحدث فيها هذه المصادمات، حيث يكون المصابين والقتلى بين المسيحيين فقط دون المسلمين، إلى كون المسيحيين ضعفاء البنية والتركيب الجسماني وهو أحد الأسباب التي تجعل الدولة لا ترشحهم للمراكز الحساسة.
وقد علمنا أن السيد مدير الأمن ورجاله الأشاوس لم يكونوا هناك للحراسة أو لتأمين المكان وإنما كانوا هناك فقط للتحكيم وإعلان الفائز في البطولة وتسليم كأس البطولة للفريق الفائز. وإعلان موعد ومكان المباراة القادمة، والكنيسة التي سيقع عليها الدور لتحرق، أقصد الملعب الذي ستتم عليه المباراة القادمة والتي غالبا ما يحسم الفائز بها من قبل بدايتها.
وقد وافانا مراسلنا هناك أنه في جلسه وديه هادئة تتسم بروح الإخوة والروح الوطنية سيتم توزيع الأوسمة على الفائزين بمبنى المحافظ حيث سيتعانق كالعادة الشيخ والقس معا تعبيرا عن الروح الوطنية والوحدة بين عنصري الأمة الواحدة التي لا يفرق بينهما إلا الموت، موت المسيحي بالطبع، وسوف يقلد السيد المحافظ الأوسمة للسادة أعضاء الشرطة والأمن لدورهما الباسل في مقاومة عدوان الكفرة الغاشم وحماية البلد من الزناديق ودعاة النصرانية.
وقد أفادنا مندوبنا هناك أن الحادث لم يكن موجها ضد الأخوة ال***** وإنما كان المقصود به اليهود وذلك تضامنا مع الشعب الفلسطيني وبما أنه لا يوجد لدينا يهود بمصر أو لا يوجد عدد يذكر فقد تم توجيه الرسالة إليهم عبر النصار الذين يشاركونهم الكفر والعياذ بالله
أود أن أقول أن هذا الخبر غير صحيح وهو عاري من الصحة تماماً والصحيح هو أنه أثناء احتفال هؤلاء ال***** بصلاتهم قاموا بالاشتباك مع أخوتهم المسلمين الذين يعدون أقلية في القرية وقام ال***** بحرق الجامع الوحيد الذي يخدم القرية بعد أن كانوا قد قاموا بهدمه في الماضي وحالوا دون افتتاحه أكثر من مرة من قبل.
أما ما أشيع عن أحتراق بعض منازل ال***** في القرية فهو أيضا خبر عارٍ من الصحة وذلك لأنه لم تكن هناك أي حرائق بالقرية بالمرة وأن كل ماحدث هو أن بعض ال***** قام بإشعال النيران في بيوتهم بغرض التدفئة وذلك لشعورهم بالبرد الشديد أثناء الليل ولم تكن هناك أي حرائق تذكر. حتى أن جيرانهم المسلمين قاموا بإعاقة سيارة الإطفاء التي جائت لإطفاء النيران وذلك خوفاً منهم على جيرانهم ال***** لئلا يتعرضوا للبرد نتيجة قيام المطافي بإخماد النيران بسرعة قبل احتراق، أقصد قبل تدفئة ال***** ألا ترون معي أن ذلك قمة تسامح الإسلام.
وبالنسبة للمعلومات التي ترددت عن وجود بعض المصابين بالمستشفى، ممن قد أصيبوا خلال الهجوم عليهم، أقصد خلال التدفئة، فقد أفادنا مدير المستشفى هناك إنه لا توجد أي حالات لمصابين في المستشفى وأن جميع الموجودين في المستشفى جاءوا للتبرع بالدم لأخوتهم المسلمين الذين لم يصب أيَّا منهم في هذا الهجوم، وهذه مفارقة عجيبه أخرى فإن أيَّا من المسلمين لم يصب في الحادث أو المصادمات وقد، أرجأ مدير المستشفى سبب وجود الإصابات بين المسيحيين فقط، وكالعادة، دون المسلمين، وذلك ككل المرات التي تحدث فيها هذه المصادمات، حيث يكون المصابين والقتلى بين المسيحيين فقط دون المسلمين، إلى كون المسيحيين ضعفاء البنية والتركيب الجسماني وهو أحد الأسباب التي تجعل الدولة لا ترشحهم للمراكز الحساسة.
وقد علمنا أن السيد مدير الأمن ورجاله الأشاوس لم يكونوا هناك للحراسة أو لتأمين المكان وإنما كانوا هناك فقط للتحكيم وإعلان الفائز في البطولة وتسليم كأس البطولة للفريق الفائز. وإعلان موعد ومكان المباراة القادمة، والكنيسة التي سيقع عليها الدور لتحرق، أقصد الملعب الذي ستتم عليه المباراة القادمة والتي غالبا ما يحسم الفائز بها من قبل بدايتها.
وقد وافانا مراسلنا هناك أنه في جلسه وديه هادئة تتسم بروح الإخوة والروح الوطنية سيتم توزيع الأوسمة على الفائزين بمبنى المحافظ حيث سيتعانق كالعادة الشيخ والقس معا تعبيرا عن الروح الوطنية والوحدة بين عنصري الأمة الواحدة التي لا يفرق بينهما إلا الموت، موت المسيحي بالطبع، وسوف يقلد السيد المحافظ الأوسمة للسادة أعضاء الشرطة والأمن لدورهما الباسل في مقاومة عدوان الكفرة الغاشم وحماية البلد من الزناديق ودعاة النصرانية.
وقد أفادنا مندوبنا هناك أن الحادث لم يكن موجها ضد الأخوة ال***** وإنما كان المقصود به اليهود وذلك تضامنا مع الشعب الفلسطيني وبما أنه لا يوجد لدينا يهود بمصر أو لا يوجد عدد يذكر فقد تم توجيه الرسالة إليهم عبر النصار الذين يشاركونهم الكفر والعياذ بالله