naderr
21-01-2006, 07:17 PM
لا اؤمن بهذا الإله...
لا اؤمن بإله القتل، إله تُشبعه دماءَ الأبرياءِ وتُراقُ باسمهِ أَطهرُ الدماءِ وتُزهقُ أَرواحُ البشرِ ليرفعَ اسمَهُ عالياً نصرةً لدينِهِ، إله يدعو إلى الحروبِ والقتلِ والأسرِ وأخذِ النساءِ سبايا واستعبادِ أبنائِهم، كل هذا فقط لأنهم لا يتبعون هذا الدين، الذي بني على القتل والتهويل ويعد الإرهاب أَحدُ أركانِهِ الخمس الأساسية.
لا اؤمن بهذا الإله...
لا اؤمن بإله ينتشرُ دينُهُ بحدِ السيفِ، يتقاضى الإتاوة كأيِّ فِتوةٍ وقاطعِ طريقٍ تحت اسم الجزية، لا أؤمن بهذا الإله الذي يَعْرِضُ على الناسِ هذا الدينَ قائلاً: إمَّا أن تدخلوا في ديني، إمَّا الجزية، إمَّا القتل. أيُّ حرية هذه وأيُّ إيمان يمكنُهُ أن يُفْرَضَ هكذا وهل يبقى من مساحة للحرية والتفكير فيهِ.
لا اؤمن بهذا الإله...
الذي لا يَعْرِفُ أتباعُهُ إلاَّ القتلَ، الإرهابَ، الدماءَ، الحربَ، التكفيرَ، التحقيرَ من الآخرينَ، سحقَ الغيرِ، مناصرةَ الأخِ في الدينِ ظالماً كان أم مظلوماً، حتى ولو أعطوها تفسيرا غير مايظهر من حروف جملتها.
لا اؤمن بهذا الإله...
لا اؤمن بهذا الإله الذي يُكَفَّرُ باسمِهِ البشرُ، يُحرقُ باسمِهِ الشجرُ، يُهدمُ لأجلِهِ حجرٌ، يُذْبَحُ لأجلِهِ إنسانٌ بين التكبير والتهليل باسمه وينسى أو يتناسى الجزارون أن هذا الذي يُذْبَحُ هو خليقة الله، خلقه الله وليس الشيطان.
لا اؤمن باله ليس حب
الهي هو إله المحبة "الله محبة" جوهر الله هو الحب، فكر الله حب، أفعال الله أفعال حب، وإلهي لا يعرف إلا الحب، لا يوصي بالقتل، بالحرق، بالسلب، بالنهب، بالسبي، بالجلد... لأن إلهي إله المحبه "الله محبه" ولا يدخل في معركة ولا قتال "إلهي إله سلام" وليس إله حرب.
إن السيد المسيح لم يحكم على الخاطىء، لم يكفره، لم يقتل الخاطئ بل مات فداء عنه. وعلمنا المحبة، لامحبة إخوتنا فقط بل أوصانا قائلا:"أَحبوا أعدائكم صلوا لمن يضطهدكم، باركوا لاعنيكم". أعتقد أن هذا لا يستطيع أن يستوعبه من يحاول للآن إيجاد تفسير منطقي لـ " ناصر أخاك المـ... ظالما كان أم مظلوماً". لا يستطيع أن يفهم هذا لا لنقص في عقله ولكن في دينه الذي لا توجد فيه هذه الأية الصغيرة "الله محبه" 1يو4/8.
ولشهدائنا عامة ولشهداء قرية العديسات، الشهيد كمال شاكر والشهيد جرجس شحاته، أقول لهم كلمات السيد المسيح ذاتها "افرحوا وتهللوا لأن أجركم عظيم في السماوات". واذكرونا أمام عرش الله وارفعوا صلواتكم عن اخوتكم وأبنائكم من أهل العديسات ليمنحهم إله السلام الصبر والعزاء.
الراحة الأبديه أعطهم يا رب ونورك الأبدي فليشرق عليهم ليستريحوا بسلام أمين.
لا اؤمن بإله القتل، إله تُشبعه دماءَ الأبرياءِ وتُراقُ باسمهِ أَطهرُ الدماءِ وتُزهقُ أَرواحُ البشرِ ليرفعَ اسمَهُ عالياً نصرةً لدينِهِ، إله يدعو إلى الحروبِ والقتلِ والأسرِ وأخذِ النساءِ سبايا واستعبادِ أبنائِهم، كل هذا فقط لأنهم لا يتبعون هذا الدين، الذي بني على القتل والتهويل ويعد الإرهاب أَحدُ أركانِهِ الخمس الأساسية.
لا اؤمن بهذا الإله...
لا اؤمن بإله ينتشرُ دينُهُ بحدِ السيفِ، يتقاضى الإتاوة كأيِّ فِتوةٍ وقاطعِ طريقٍ تحت اسم الجزية، لا أؤمن بهذا الإله الذي يَعْرِضُ على الناسِ هذا الدينَ قائلاً: إمَّا أن تدخلوا في ديني، إمَّا الجزية، إمَّا القتل. أيُّ حرية هذه وأيُّ إيمان يمكنُهُ أن يُفْرَضَ هكذا وهل يبقى من مساحة للحرية والتفكير فيهِ.
لا اؤمن بهذا الإله...
الذي لا يَعْرِفُ أتباعُهُ إلاَّ القتلَ، الإرهابَ، الدماءَ، الحربَ، التكفيرَ، التحقيرَ من الآخرينَ، سحقَ الغيرِ، مناصرةَ الأخِ في الدينِ ظالماً كان أم مظلوماً، حتى ولو أعطوها تفسيرا غير مايظهر من حروف جملتها.
لا اؤمن بهذا الإله...
لا اؤمن بهذا الإله الذي يُكَفَّرُ باسمِهِ البشرُ، يُحرقُ باسمِهِ الشجرُ، يُهدمُ لأجلِهِ حجرٌ، يُذْبَحُ لأجلِهِ إنسانٌ بين التكبير والتهليل باسمه وينسى أو يتناسى الجزارون أن هذا الذي يُذْبَحُ هو خليقة الله، خلقه الله وليس الشيطان.
لا اؤمن باله ليس حب
الهي هو إله المحبة "الله محبة" جوهر الله هو الحب، فكر الله حب، أفعال الله أفعال حب، وإلهي لا يعرف إلا الحب، لا يوصي بالقتل، بالحرق، بالسلب، بالنهب، بالسبي، بالجلد... لأن إلهي إله المحبه "الله محبه" ولا يدخل في معركة ولا قتال "إلهي إله سلام" وليس إله حرب.
إن السيد المسيح لم يحكم على الخاطىء، لم يكفره، لم يقتل الخاطئ بل مات فداء عنه. وعلمنا المحبة، لامحبة إخوتنا فقط بل أوصانا قائلا:"أَحبوا أعدائكم صلوا لمن يضطهدكم، باركوا لاعنيكم". أعتقد أن هذا لا يستطيع أن يستوعبه من يحاول للآن إيجاد تفسير منطقي لـ " ناصر أخاك المـ... ظالما كان أم مظلوماً". لا يستطيع أن يفهم هذا لا لنقص في عقله ولكن في دينه الذي لا توجد فيه هذه الأية الصغيرة "الله محبه" 1يو4/8.
ولشهدائنا عامة ولشهداء قرية العديسات، الشهيد كمال شاكر والشهيد جرجس شحاته، أقول لهم كلمات السيد المسيح ذاتها "افرحوا وتهللوا لأن أجركم عظيم في السماوات". واذكرونا أمام عرش الله وارفعوا صلواتكم عن اخوتكم وأبنائكم من أهل العديسات ليمنحهم إله السلام الصبر والعزاء.
الراحة الأبديه أعطهم يا رب ونورك الأبدي فليشرق عليهم ليستريحوا بسلام أمين.