رسول الله
29-01-2006, 04:11 PM
المسكوت عنه في الإعلام : كيف وقعت الأحداث ؟
مدير الأمن للكاهن : لم نأت لحماية الكنيسة ولكن لمنعكم من الصلاة
متابعة : فيكتور سلامة
عقب صدور القرار الجمهوري في ديسمبر 2005 الذي يقضي بتفويض المحافظين سلطة إصدار قرار بهدم وإعادة بناء الكنائس في نفس المكان , أجري قداسة البابا شنودة الثالث اتصالات بالمسئولين ونقل لهم معاناة الأقباط المقيمين بالبر الشرقي لمدينة الأقصر , واحتياجهم الملح لكنيسة للصلاة .. وتلقي قداسته موافقة من الجهات الأمنية بفتح كنيسة السيدة العذراء بالعديسات بصفة دائمة ورسمية لحين صدور قرار رئيس الجمهورية بالترخيص .
وكلف قداسة البابا نيافة الأنبا يوأنس بالذهاب إلي قرية العديسات , والصلاة في الكنيسة يوم الاثنين لافتتاحها ولكن لم تتم الزيارة .
ويقول القمص صرابامون الشايب أمين دير القديسين بالطور : قمت بالصلاة في الكنيسة يوم الثلاثاء 17 يناير وعقب القداس أتي إلي الكنيسة كل من مدير المباحث , ونائب مأمور القسم التابعين له , ومفتش أمن الدولة , وعدد من ضباط الشرطة من مختلف الرتب . كان مشهدا مرعبا بالنسبة للناس العاديين البسطاء الذين اعتادواالصلاة في الكنيسة طيلة الفترة الماضية . تعاملنا مع قيادات الأمن بهدوء وكياسة . وفي اليوم التالي فوجئت بعميد شرطة يطلب مقابلتي , وأخبرني أن اللواء محمد نور مدير الأمن يود أن يشاهد الكنيسة علي الطبيعة . كنت وقتها في دير القديسين بالطور . ذهبت إلي قرية العديسات فوجدته منتظرا , يحيط به عدد من القيادات الأمنية وعربات الشرطة . كان مئفهر الوجه قابلته بالترحاب لكنه تحدث بغلظة قائلا افتح لنا المضيفة ,توجهت إلي المضيفة المجاورة للكنيسة , لكنة أشارإلي باب الكنيسة .لم أتردد ودعوته إلي الداخل , أريته الهيكل والمذبح . قال في تعنت واضح لا.. دي مضيفة من جانبي قلت -في إصرار- دي كنيسة . نحن نصلي بها , وسنصلي بها قال لي بصرامة قوات الأمن التي تراها هنا لم تأت لتحميكم ولا لتحمي الكنيسة وإنما لتمنعكم من الصلاة .. كان ذلك واضحا علي مرأي ومسمع من سكان القرية . يبدو أنه كان علي علم بقرب صدور القرار الجمهوري ولذلك أراد أن يرسل رسالة للجموع المحيطة .
في المساء - بعد صلاة العشاء - جري قطع التيار الكهربائي عن المنطقة التي تقع بها الكنيسة وبيوت المسيحيين فقط, أعقب ذلك هجوم من المسلمين يرددون هتافات الجهاد . بدأوا في قذف العبوات النارية من القناديل والمشاعل وزجاجات البنزين والكيروسين علي الكنيسة , وحاولوا التقدم صوبها لهدمها , واعتدوا علي الشباب الذي هرع لحمايتها , ولكن لم يسمح الله بحرق الكنيسة . فانطلقوا في الشوارع المحيطة - كل سكانها من الأقباط - فأوسعوا ضربا بوحشية كل من قابلوه , من بينهم المواطن كمال شاكر الذي انهالوا عليه بفأس حتي سقط فاقدا الوعي , ثم رحل عن عالمنا بعد ذلك . وأخيرا تدخلت قوات الأمن متأخرة , وكذلك عربات الاسعاف والمطافيء , بعد أن سقط الكثير من المصابين , وحدث إتلاف للممتلكات
http://www.wataninet.com/article_ar.asp?ArticleID=5590
مدير الأمن للكاهن : لم نأت لحماية الكنيسة ولكن لمنعكم من الصلاة
متابعة : فيكتور سلامة
عقب صدور القرار الجمهوري في ديسمبر 2005 الذي يقضي بتفويض المحافظين سلطة إصدار قرار بهدم وإعادة بناء الكنائس في نفس المكان , أجري قداسة البابا شنودة الثالث اتصالات بالمسئولين ونقل لهم معاناة الأقباط المقيمين بالبر الشرقي لمدينة الأقصر , واحتياجهم الملح لكنيسة للصلاة .. وتلقي قداسته موافقة من الجهات الأمنية بفتح كنيسة السيدة العذراء بالعديسات بصفة دائمة ورسمية لحين صدور قرار رئيس الجمهورية بالترخيص .
وكلف قداسة البابا نيافة الأنبا يوأنس بالذهاب إلي قرية العديسات , والصلاة في الكنيسة يوم الاثنين لافتتاحها ولكن لم تتم الزيارة .
ويقول القمص صرابامون الشايب أمين دير القديسين بالطور : قمت بالصلاة في الكنيسة يوم الثلاثاء 17 يناير وعقب القداس أتي إلي الكنيسة كل من مدير المباحث , ونائب مأمور القسم التابعين له , ومفتش أمن الدولة , وعدد من ضباط الشرطة من مختلف الرتب . كان مشهدا مرعبا بالنسبة للناس العاديين البسطاء الذين اعتادواالصلاة في الكنيسة طيلة الفترة الماضية . تعاملنا مع قيادات الأمن بهدوء وكياسة . وفي اليوم التالي فوجئت بعميد شرطة يطلب مقابلتي , وأخبرني أن اللواء محمد نور مدير الأمن يود أن يشاهد الكنيسة علي الطبيعة . كنت وقتها في دير القديسين بالطور . ذهبت إلي قرية العديسات فوجدته منتظرا , يحيط به عدد من القيادات الأمنية وعربات الشرطة . كان مئفهر الوجه قابلته بالترحاب لكنه تحدث بغلظة قائلا افتح لنا المضيفة ,توجهت إلي المضيفة المجاورة للكنيسة , لكنة أشارإلي باب الكنيسة .لم أتردد ودعوته إلي الداخل , أريته الهيكل والمذبح . قال في تعنت واضح لا.. دي مضيفة من جانبي قلت -في إصرار- دي كنيسة . نحن نصلي بها , وسنصلي بها قال لي بصرامة قوات الأمن التي تراها هنا لم تأت لتحميكم ولا لتحمي الكنيسة وإنما لتمنعكم من الصلاة .. كان ذلك واضحا علي مرأي ومسمع من سكان القرية . يبدو أنه كان علي علم بقرب صدور القرار الجمهوري ولذلك أراد أن يرسل رسالة للجموع المحيطة .
في المساء - بعد صلاة العشاء - جري قطع التيار الكهربائي عن المنطقة التي تقع بها الكنيسة وبيوت المسيحيين فقط, أعقب ذلك هجوم من المسلمين يرددون هتافات الجهاد . بدأوا في قذف العبوات النارية من القناديل والمشاعل وزجاجات البنزين والكيروسين علي الكنيسة , وحاولوا التقدم صوبها لهدمها , واعتدوا علي الشباب الذي هرع لحمايتها , ولكن لم يسمح الله بحرق الكنيسة . فانطلقوا في الشوارع المحيطة - كل سكانها من الأقباط - فأوسعوا ضربا بوحشية كل من قابلوه , من بينهم المواطن كمال شاكر الذي انهالوا عليه بفأس حتي سقط فاقدا الوعي , ثم رحل عن عالمنا بعد ذلك . وأخيرا تدخلت قوات الأمن متأخرة , وكذلك عربات الاسعاف والمطافيء , بعد أن سقط الكثير من المصابين , وحدث إتلاف للممتلكات
http://www.wataninet.com/article_ar.asp?ArticleID=5590