NEW_MAN
02-02-2006, 04:30 PM
بـريــد الأهــرام
العدد 43522
السنة 130
الخميس
2006 فبراير 2
3 من محرم 1427 هـ
الحلقة المفقودة
قرأت في أهرام الجمعة تحقيقا حول ختان البنات جاء به أن هناك فتيات يرغبن في إجراء عملية الختان علي الرغم من ان آباءهن وأمهاتهن لم يقوموا بإجراء هذه العملية لهن في الصغر, وذلك يرجع لفتاوي سمعناها من داعيات في المساجد بأن الختان فريضة ولابد من إجرائها, والحقيقة أن هذا الكلام جعلني أعود لحادثة جسر الجمرات وما حدث فيها.. وقد يبدو غريبا الربط بين الموضوعين ولكن أن الرابط بينهما قوي ألا وهو الفتاوي والمفتون الجدد, فلقد أصبح الإفتاء اليوم مهنة من لامهنة له, فهناك خريج الجامعة الأمريكية وهناك الفنانات المعتزلات بل أيضا هناك أنصاف متعلمين يفتون, والكارثة ان هناك من لا يصدقون الفتاوي الصادرة من الجهات الرسمية والمسئولة عن الإفتاء بل يجرون وراء هؤلاء الأدعياء. وهذا يرجع لسببين رئيسيين هما:
أولا: أن هناك حلقة مفقودة بين المؤسسة الدينية والمواطنين ويجب علاجها بالاقتراب من المواطنين والإجابة علي أسئلتهم الدينية بصراحة ووضوح وسهولة.
وثانيا وهو الأهم: هو أننا لانعمل عقلنا ولانحاول أن نفصل بين الغث والسمين ولا نتبع المنهج العلمي في تحليل ما نسمعه فليس كل من تكلم باسم الدين كلامه صحيحا ولكن يجب أن نسأله أين دليلك؟ ويجب أن نمحص ونفحص في هذا الدليل.. فكل قول قابل للرد والأخذ وليس كل من لبس عباءة الدين صار كلامه مصدقا ولا راد له.
د.أحمد منير علي محيسن
http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=POST12.HTM&DID=8750
العدد 43522
السنة 130
الخميس
2006 فبراير 2
3 من محرم 1427 هـ
الحلقة المفقودة
قرأت في أهرام الجمعة تحقيقا حول ختان البنات جاء به أن هناك فتيات يرغبن في إجراء عملية الختان علي الرغم من ان آباءهن وأمهاتهن لم يقوموا بإجراء هذه العملية لهن في الصغر, وذلك يرجع لفتاوي سمعناها من داعيات في المساجد بأن الختان فريضة ولابد من إجرائها, والحقيقة أن هذا الكلام جعلني أعود لحادثة جسر الجمرات وما حدث فيها.. وقد يبدو غريبا الربط بين الموضوعين ولكن أن الرابط بينهما قوي ألا وهو الفتاوي والمفتون الجدد, فلقد أصبح الإفتاء اليوم مهنة من لامهنة له, فهناك خريج الجامعة الأمريكية وهناك الفنانات المعتزلات بل أيضا هناك أنصاف متعلمين يفتون, والكارثة ان هناك من لا يصدقون الفتاوي الصادرة من الجهات الرسمية والمسئولة عن الإفتاء بل يجرون وراء هؤلاء الأدعياء. وهذا يرجع لسببين رئيسيين هما:
أولا: أن هناك حلقة مفقودة بين المؤسسة الدينية والمواطنين ويجب علاجها بالاقتراب من المواطنين والإجابة علي أسئلتهم الدينية بصراحة ووضوح وسهولة.
وثانيا وهو الأهم: هو أننا لانعمل عقلنا ولانحاول أن نفصل بين الغث والسمين ولا نتبع المنهج العلمي في تحليل ما نسمعه فليس كل من تكلم باسم الدين كلامه صحيحا ولكن يجب أن نسأله أين دليلك؟ ويجب أن نمحص ونفحص في هذا الدليل.. فكل قول قابل للرد والأخذ وليس كل من لبس عباءة الدين صار كلامه مصدقا ولا راد له.
د.أحمد منير علي محيسن
http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=POST12.HTM&DID=8750