bolbol
05-02-2006, 11:17 AM
تجتاح أمواج غضب عارمة جميع البلاد ذات الاغلبية المسلمة إحتجاجا علي السخرية من رمزهم الديني. لكن السؤال هل هو حقا غضب للتهكم علي رمزهم الديني أم غضب للشعور بالضعف و الفقر و التأخر؟!. الحقيقة أني ضدد الحجر علي الصحافة أو الفن بمختلف فروعة بأسم "المقدس". أعتقد أن هذا الغضب ما هو إلا وجه ديني لتذايد الفجوة بين الغرب الغني و الشرق الفقير.
الحقيقة أن وضع قناع الدين للتعبير عن مشاعر الانهزام و اليأس ظهر جليا في الازمة الاخيرة للرسومات التي تهكمت علي رسول الاسلام. العالم بأتجاه حرب إقتصادية مقنعة بأسم الدين و بأسم الثقافات. ببساطة لا يوجد كل هذا الحب الجم من المسلمين لرسولهم. كل هذا كان مجرد سخط علي أحوالهم علي تأخرهم علي فقرهم و قحتهم. وجدوا فرصة لتقنين الغضب و الاجرام. و للمرة الالف يتحد الغرب بأعطائه ملهاة دينية للشرق مع المتأسلمين و المتلاعبين بأسم الدين.
أليكم رأي يخصني و أرجو أن تتفهموه. كما قلت أني ضدد الحجر علي أي نشاط أنساني معلوماتي أو ثقافي بأسم الدين. لكن نحن نعيش في عالم تختلف فيه معاير الفهم و الثقافة و المجتمع و لهذا فأن فهم لغة الاخر هي الحل الوحيد للتواصل و تضيق الفجوات المولودة أصلا من واقع العالم الاقتصادي و الاجتماعي. الغرب بحريته و علمانيته التي أتأملها و أعشقها أستفز الشرق و أهان تعصبه و أتباعه الاعمي للدين. الفائز من؟! أجد أن الفائز الوحيد هنا هو عدم التسامح هو الكره و أقصد خلايا المتأسلمين لأنهم وجدوا سبب أخر للهدم و القتل و الحرق.
بأختصار الغرب أخطاء لأنه حتي دون أن يعلم تأمر علي المعتدلين و علي الاقليات الدينية الموجودة في الشرق. وضع أحترامه للأنسان بصرف النظر عن معتقده محل شك. وضعنا في ورطة المعادلة القميئة بين الغرب "المسيحي" و الشرق "المسلم" من جديد. يجب علينا رأب الصدع الحضاري و الاقتصادي لأنه سلاحنا الوحيد لزرع قيمة الانسان لكونه إنسان. بمعني أخر سوف نحطم الداعين للحرب الدينية بين الغرب و الشرق.
علينا أحترام الظروف و شعور دول الشرق بالقهر و الذل. حربنا ليست دينية ولن تكون أبدا. إذا كنا نريد الانسان كقيمة فعلينا تطيب جرحه. و الشرق مجروح و به غرغرينا الكراهية الدينية تأكله و أعتقد أن أسلوب البتر بالحروب لن يجدي. علينا فقط أن نحترم الأخر في قولنا الحقيقة. و حذاري من تشجيع حرب ذات أبعاد دينية.
سلام
الحقيقة أن وضع قناع الدين للتعبير عن مشاعر الانهزام و اليأس ظهر جليا في الازمة الاخيرة للرسومات التي تهكمت علي رسول الاسلام. العالم بأتجاه حرب إقتصادية مقنعة بأسم الدين و بأسم الثقافات. ببساطة لا يوجد كل هذا الحب الجم من المسلمين لرسولهم. كل هذا كان مجرد سخط علي أحوالهم علي تأخرهم علي فقرهم و قحتهم. وجدوا فرصة لتقنين الغضب و الاجرام. و للمرة الالف يتحد الغرب بأعطائه ملهاة دينية للشرق مع المتأسلمين و المتلاعبين بأسم الدين.
أليكم رأي يخصني و أرجو أن تتفهموه. كما قلت أني ضدد الحجر علي أي نشاط أنساني معلوماتي أو ثقافي بأسم الدين. لكن نحن نعيش في عالم تختلف فيه معاير الفهم و الثقافة و المجتمع و لهذا فأن فهم لغة الاخر هي الحل الوحيد للتواصل و تضيق الفجوات المولودة أصلا من واقع العالم الاقتصادي و الاجتماعي. الغرب بحريته و علمانيته التي أتأملها و أعشقها أستفز الشرق و أهان تعصبه و أتباعه الاعمي للدين. الفائز من؟! أجد أن الفائز الوحيد هنا هو عدم التسامح هو الكره و أقصد خلايا المتأسلمين لأنهم وجدوا سبب أخر للهدم و القتل و الحرق.
بأختصار الغرب أخطاء لأنه حتي دون أن يعلم تأمر علي المعتدلين و علي الاقليات الدينية الموجودة في الشرق. وضع أحترامه للأنسان بصرف النظر عن معتقده محل شك. وضعنا في ورطة المعادلة القميئة بين الغرب "المسيحي" و الشرق "المسلم" من جديد. يجب علينا رأب الصدع الحضاري و الاقتصادي لأنه سلاحنا الوحيد لزرع قيمة الانسان لكونه إنسان. بمعني أخر سوف نحطم الداعين للحرب الدينية بين الغرب و الشرق.
علينا أحترام الظروف و شعور دول الشرق بالقهر و الذل. حربنا ليست دينية ولن تكون أبدا. إذا كنا نريد الانسان كقيمة فعلينا تطيب جرحه. و الشرق مجروح و به غرغرينا الكراهية الدينية تأكله و أعتقد أن أسلوب البتر بالحروب لن يجدي. علينا فقط أن نحترم الأخر في قولنا الحقيقة. و حذاري من تشجيع حرب ذات أبعاد دينية.
سلام