الأصلاح
08-02-2006, 06:36 AM
قال الباحث : بالنسبة لنا نحن المسلمين فلا يصح أن يكون خطابنا مليئا بالتهديد والوعيد زاعمين الدفاع عن الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ
ومع ذلك نحن مع إلزام الجريدة والمجلة المذكورتين بالاعتذار عما أوردتاه..
ونؤكد ان أي إساءة موجهة إلى العقيدة أو إلى القرآن أو إلى الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ مرفوضة شكلا وموضوعا ،
سواء كان المسيء من المسلمين أو من غير المسلمين .
ولكن علي الرغم من سوء ما حدث إلا أنه يكشف لنا أن من عاداتنا إننا
مشغولون بالآخر عن أنفسنا ، ولو اكتفينا بإصلاح عيوبنا لما بقي لنا متسع للتفكير في عيوب الآخرين .
ولكننا لا نجيد إلا الحديث عن المحاسن والأمجاد ولا نمل من تكرارها حتى أصبحنا نعيشها علي أنها حقائق دون أن ندري
سوء واقعنا حيث أصبحنا منبع القلق والمشاكل في العالم .
وخلص الباحث إلى ان العرب المسلمين هم السبب الرئيسي لتشويه هذا الدين وصورة النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ لأنهم لم
يجسدوا الصورة الحقيقية لتلك الرسالة السماوية الخالدة وما جاء به هذا النبي العظيم الذي قالت عنه
الصحيفة البريطانية الاندبندنت:
(ان محمد أعظم رجل بالتاريخ لأنه استطاع لوحده ان ينشر هذا الدين).
فعلينا جميعا ان نعتذر للنبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ لأننا شوهنا صورته وتجنينا عليه ونسبنا إليه ما لم يكن فيه ، ونقلنا عنه ما لم يكن قائله، وقتلنا باسمه، وقطعنا الرؤوس باسمه، وتظاهرنا بحبه، عند ذاك نستطيع ان نطالب الآخرين بالاعتذار . وقال ان تلك التيارات التي تنتفض اليوم علي زبدة لورباك وجبن بوك ولبن نيدو، ومن قبل قد انتفضت ..
لا نجدها تستثمر طاقاتها الكبيرة هذه في توجيه النقد للسلطة الحاكمة
بأمر الله أو للمجتمع المغيب عن الوعي ولا تتوجه بطاقاتها لنقد الأساليب الملتوية في استغلال الدين .
لا نريد أن ننتصر للرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ من خلال دعوات المقاطعة فقط ولا نريد ان تكون الحادثة مناسبةً جيدة للاستثمار التجاري بالدين ليتنا ننتصر بطرق حضارية تبين للعالم أخلاق الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ بدلاً من اللعب علي العواطف والمشاعر الدينية.
http://www.almesryoon.com/Sa7afa.asp
ومع ذلك نحن مع إلزام الجريدة والمجلة المذكورتين بالاعتذار عما أوردتاه..
ونؤكد ان أي إساءة موجهة إلى العقيدة أو إلى القرآن أو إلى الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ مرفوضة شكلا وموضوعا ،
سواء كان المسيء من المسلمين أو من غير المسلمين .
ولكن علي الرغم من سوء ما حدث إلا أنه يكشف لنا أن من عاداتنا إننا
مشغولون بالآخر عن أنفسنا ، ولو اكتفينا بإصلاح عيوبنا لما بقي لنا متسع للتفكير في عيوب الآخرين .
ولكننا لا نجيد إلا الحديث عن المحاسن والأمجاد ولا نمل من تكرارها حتى أصبحنا نعيشها علي أنها حقائق دون أن ندري
سوء واقعنا حيث أصبحنا منبع القلق والمشاكل في العالم .
وخلص الباحث إلى ان العرب المسلمين هم السبب الرئيسي لتشويه هذا الدين وصورة النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ لأنهم لم
يجسدوا الصورة الحقيقية لتلك الرسالة السماوية الخالدة وما جاء به هذا النبي العظيم الذي قالت عنه
الصحيفة البريطانية الاندبندنت:
(ان محمد أعظم رجل بالتاريخ لأنه استطاع لوحده ان ينشر هذا الدين).
فعلينا جميعا ان نعتذر للنبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ لأننا شوهنا صورته وتجنينا عليه ونسبنا إليه ما لم يكن فيه ، ونقلنا عنه ما لم يكن قائله، وقتلنا باسمه، وقطعنا الرؤوس باسمه، وتظاهرنا بحبه، عند ذاك نستطيع ان نطالب الآخرين بالاعتذار . وقال ان تلك التيارات التي تنتفض اليوم علي زبدة لورباك وجبن بوك ولبن نيدو، ومن قبل قد انتفضت ..
لا نجدها تستثمر طاقاتها الكبيرة هذه في توجيه النقد للسلطة الحاكمة
بأمر الله أو للمجتمع المغيب عن الوعي ولا تتوجه بطاقاتها لنقد الأساليب الملتوية في استغلال الدين .
لا نريد أن ننتصر للرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ من خلال دعوات المقاطعة فقط ولا نريد ان تكون الحادثة مناسبةً جيدة للاستثمار التجاري بالدين ليتنا ننتصر بطرق حضارية تبين للعالم أخلاق الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ بدلاً من اللعب علي العواطف والمشاعر الدينية.
http://www.almesryoon.com/Sa7afa.asp