sammy
14-02-2006, 09:31 PM
صراع حضارات.....؟!!!
اسم الكاتب: وفاء سلطان 14/02/2006
بقلم الدكتور وفاء سلطان
لقد خلا الجو للمسلمين في الأسابيع القليلة المنصرمة، ولأول مرّة في تاريخهم، ليكونوا وحدهم على خشبة المسرح الدولي يلعبون دورهم ويؤكدون طبيعتهم!
رسوم لفنان دانماركي كانت أدوات التجربة، وكان المسلمون وحدهم عناصر التجربة التي ترزح تحت عدسة المجهر الدولي.
كما ’يسقط أي عالم في مخبره نقطة من المضاد الحيوي على شريحة بكتيرية ليراقب حركاتها وارتكاساتها وتأثرها، قام رسام دانماركي باجراء التجربة على شريحة من المسلمين!
كانت النظريّة التي اراد ان "يبرهنها او ينفيها" من جرّاء تلك التجربة تقول: المسلمون طيبون والإسلام دين سلام ولكن شرزمة من الإرهابين اختطفت هذا الدين المسامح وأساءت اليه!
لم تكن تلك الرسومات محض خيال، ولم تسرقها انام هذا الفنان من الفراغ، بل اعتمد في تشكيلها على معطيات!
عندما يرسم فنان زهرة أو ينحت آخر تمثالا.. او يكتب شاعر قصيدة يلعب الخيال دوره في العطاء ولكن يبقى للواقع الدور الأكبر!
لا يستطيع فنان في الأرض ان يتخيّل نبيا على شكل ملاك عندما يكبّر اتباعه باسمه وهم يقطعون رأس احد الرجال على مرآى من العالم. ولا يستطيع هذا الفنان ان يرسم ذلك النبي على شكل حمامة عندما يسمع برسالته التي تدعو الى قتل كل من لا يؤمن بتلك الرسالة!
الفنان الدانمركي، ووفقا لقيمه وعاداته وتقاليده وعقائده واصول تربيته، لا يستطيع ان يقرأ السيرة النبويّة في كتب المسلمين ويتصور نبيّهم بشكل آخر أفضل من الشكل الذي تخيله فيه.
لا يستطيع ان يقرأ عن غزواته ويقتنع بأنّه نبيّ!
لا يستطيع ان يقرأ عن غنائمه ويقتنع بأنه نبيّ!
لا يستطيع ان يقرأ عن علاقته بالنساء وخصوصا المسبيّات منهن ويقتنع بأنّه نبيّ!
لا يستطيع أن يقتنع بأن نبيا يحمل سيفا ويقطع رأسا.. لايستطيع ان يقتنع بأن نبيا يأمر باهانة انسان يعيش تحت كنفه لأنه لا يؤمن برسالته!
في الدانمارك قسم كبير من الضرائب التي يدفعها الدانماركيون يذهب الى مساعدة اللاجئين وأغلبهم من المسلمين!
بينما في كنف الاسلام على سكّان البلاد الأصليين غير المسلمين أن يدفعوا ضريبة للفاتحين من المسلمين.
عندما جلس هذا الفنان في مرسمه وراح ينبش مافي ثنايا دماغه من معطيات تراكمت خلال حياته علّه يستطيع أن يتصور من خلالها رسما لنبي الاسلام، تذكّر، اول ما تذكّر، بأن المسيح لم يحمل سيفا ولم يقم بغزوة واحدة. لم يقتل نملة ولم يغنم حبة واستطاع بكلمة واحدة وهي "المحبة" أن يصل برسالته الى شرق الأرض ومغربها.
يتبعه اليوم، على الأقل، ضعفي عدد اتباع نبي الاسلام الذي برر غزواته وغنائمه بالدفاع عن دينه. علما بأنه لم يتعرض للمظالم والاضطهاد اللذين تعرض لهما المسيح.
تساءل هذا الفنّان في سرّه: لماذا احتاج محمد الى السيف واكتفى المسيح بالكلمة؟!!
اذا كان الله الذي ارسلهما هو نفسه لماذا اوحى الى احدهما بالمحبّة كوسيلة لنشر دين الله وأمر الثاني بأن يقاتل حتى يؤمن به كلّ الناس؟!!
لماذا غيّر هذا "الله" استراتيجيته؟!!
جاء نبيّ الاسلام ليتمم مكارم الأخلاق؟!!
عندما يتمم احدنا عملا يكون الجزء المتمّم ـ بكسر الميم ـ صورة طبق الاصل عن الجزء المتمّم ـ بفتح الميم ـ فكيف يتمّم السيف المحبّة؟!!
تلك مهزلة!
]
[SIZE="4"]تكلمة المقالة هنا
http://www.copts-united.com/wr/go1.php?subaction=showfull&id=1139948261&archive=&start_from=&ucat=68&
اسم الكاتب: وفاء سلطان 14/02/2006
بقلم الدكتور وفاء سلطان
لقد خلا الجو للمسلمين في الأسابيع القليلة المنصرمة، ولأول مرّة في تاريخهم، ليكونوا وحدهم على خشبة المسرح الدولي يلعبون دورهم ويؤكدون طبيعتهم!
رسوم لفنان دانماركي كانت أدوات التجربة، وكان المسلمون وحدهم عناصر التجربة التي ترزح تحت عدسة المجهر الدولي.
كما ’يسقط أي عالم في مخبره نقطة من المضاد الحيوي على شريحة بكتيرية ليراقب حركاتها وارتكاساتها وتأثرها، قام رسام دانماركي باجراء التجربة على شريحة من المسلمين!
كانت النظريّة التي اراد ان "يبرهنها او ينفيها" من جرّاء تلك التجربة تقول: المسلمون طيبون والإسلام دين سلام ولكن شرزمة من الإرهابين اختطفت هذا الدين المسامح وأساءت اليه!
لم تكن تلك الرسومات محض خيال، ولم تسرقها انام هذا الفنان من الفراغ، بل اعتمد في تشكيلها على معطيات!
عندما يرسم فنان زهرة أو ينحت آخر تمثالا.. او يكتب شاعر قصيدة يلعب الخيال دوره في العطاء ولكن يبقى للواقع الدور الأكبر!
لا يستطيع فنان في الأرض ان يتخيّل نبيا على شكل ملاك عندما يكبّر اتباعه باسمه وهم يقطعون رأس احد الرجال على مرآى من العالم. ولا يستطيع هذا الفنان ان يرسم ذلك النبي على شكل حمامة عندما يسمع برسالته التي تدعو الى قتل كل من لا يؤمن بتلك الرسالة!
الفنان الدانمركي، ووفقا لقيمه وعاداته وتقاليده وعقائده واصول تربيته، لا يستطيع ان يقرأ السيرة النبويّة في كتب المسلمين ويتصور نبيّهم بشكل آخر أفضل من الشكل الذي تخيله فيه.
لا يستطيع ان يقرأ عن غزواته ويقتنع بأنّه نبيّ!
لا يستطيع ان يقرأ عن غنائمه ويقتنع بأنه نبيّ!
لا يستطيع ان يقرأ عن علاقته بالنساء وخصوصا المسبيّات منهن ويقتنع بأنّه نبيّ!
لا يستطيع أن يقتنع بأن نبيا يحمل سيفا ويقطع رأسا.. لايستطيع ان يقتنع بأن نبيا يأمر باهانة انسان يعيش تحت كنفه لأنه لا يؤمن برسالته!
في الدانمارك قسم كبير من الضرائب التي يدفعها الدانماركيون يذهب الى مساعدة اللاجئين وأغلبهم من المسلمين!
بينما في كنف الاسلام على سكّان البلاد الأصليين غير المسلمين أن يدفعوا ضريبة للفاتحين من المسلمين.
عندما جلس هذا الفنان في مرسمه وراح ينبش مافي ثنايا دماغه من معطيات تراكمت خلال حياته علّه يستطيع أن يتصور من خلالها رسما لنبي الاسلام، تذكّر، اول ما تذكّر، بأن المسيح لم يحمل سيفا ولم يقم بغزوة واحدة. لم يقتل نملة ولم يغنم حبة واستطاع بكلمة واحدة وهي "المحبة" أن يصل برسالته الى شرق الأرض ومغربها.
يتبعه اليوم، على الأقل، ضعفي عدد اتباع نبي الاسلام الذي برر غزواته وغنائمه بالدفاع عن دينه. علما بأنه لم يتعرض للمظالم والاضطهاد اللذين تعرض لهما المسيح.
تساءل هذا الفنّان في سرّه: لماذا احتاج محمد الى السيف واكتفى المسيح بالكلمة؟!!
اذا كان الله الذي ارسلهما هو نفسه لماذا اوحى الى احدهما بالمحبّة كوسيلة لنشر دين الله وأمر الثاني بأن يقاتل حتى يؤمن به كلّ الناس؟!!
لماذا غيّر هذا "الله" استراتيجيته؟!!
جاء نبيّ الاسلام ليتمم مكارم الأخلاق؟!!
عندما يتمم احدنا عملا يكون الجزء المتمّم ـ بكسر الميم ـ صورة طبق الاصل عن الجزء المتمّم ـ بفتح الميم ـ فكيف يتمّم السيف المحبّة؟!!
تلك مهزلة!
]
[SIZE="4"]تكلمة المقالة هنا
http://www.copts-united.com/wr/go1.php?subaction=showfull&id=1139948261&archive=&start_from=&ucat=68&