jesus_4_us
21-02-2006, 01:51 AM
حوار مع مايكل منير
لن نناقش هنا حياة مايكل بقدر ما نناقش بعض ماجاء بحواره وكيف نعمل على اصلاحه لمصر على حد السواء لذلك نريد مناقشة ما سوف يكون محددا بلون اخر ونرجوان نلتزم بالموضوع وعدم الخروج عن هدفه
http://www.copts.net/forum/showthread.php?t=11222
صفحة الشباب في حوار مع مايكل منير...
رحلة شاب مصري من المنيا إلي فرجينيا
حوار:رانيا نبيل
شاب مصري يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية,ووطنه يعيش بداخله.سطع نجمه في سماء تمثال الحرية-الذي يقف عنده البصر طويلا.يحمل معه إصراره علي النجاح مهما كان حلمه بعيدا لم يسع فقط لتحقيق النجاح علي المستوي العملي,لكنه تفاعل مع المجتمع الذي يعيش فيه,حاملا رسالة كان أول ما انبثق عنها تأسيس منظمة لأقباط الولايات المتحدة التي يرأس مجلس إدراتها حاليا..هذا النموذج الذي استطاع أن يكون أحد أضلاع العلاقات المصرية-الأمريكية,إنه الشاب المصري..مايكل منير..كان لنا معه هذا الحوار:
أين كانت نشأتك؟
عشت حياتي كأي شاب مصري في أحضان أسرتي المكونة من أبي-رحمه الله-وأمي وأخ وأختين,بمدينة أبو قرقاص بمحافظة المنيا حتي انتهيت من دراستي الثانوية,ولم يتحقق حلمي بالالتحاق بكلية الهندسة بسبب التنسيق إلا أنني التحقت بأحد معاهد التكنولوجيا بحلوان,وبعد التخرج عملت بإحدي شركات التنقيب عن المياه بالصحراء.
كيف كان الطريق إلي الهجرة؟
كان هذا أحد أسباب سفري,خصوصا أن الطريق إلي الولايات المتحدة لم يكن صعبا أمامي حيث كان والدي يعمل هناك بالأساس.لكن مع ذلك كان علي أن أعتمد علي نفسي,خاصة وأن عمري وقتها كان 21 عاما, في البداية الحياة لم تكن سهلة.فبدأت العمل بعدة أعمال حرفية في تواز مع دراسة اللغة الإنجليزية التي درستها في ستة أشهر حيث لم أكن أمتلك لغة تؤهلني للتعامل مع المجتمع الأمريكي ثم التحقت بجامعة شمال فرجينيا لأدرس الهندسة,وعندما تفوقت قمت بالتحويل إلي جامعة فرجينيا-تاك وهي من أفضل الجامعات الأمريكية في التخصص الهندسي.
كيف كانت سنواتك الأولي في المهجر؟وكيف وفقت بين الدراسة والعمل؟
إصراري علي النجاح والتزامي بأن أجتهد ما في وسعي من أهم عوامل نجاحي في الدراسة بجانب العمل.فكان يومي يبدأ من السادسة صباحا إلي السادسة مساء في العمل ثم من الثامنة حتي الحادية عشرة مساء في الجامعة ثم يأتي وقت المذاكرة حتي الثانية صباحا.
فكان نتاج السنوات الأربع الأولي هو إجادة اللغة الإنجليزية والحصول علي بكالوريوس الهندسة رغم أن مدة برنامج الجامعة خمس سنوات,وخلال هذه الفترة أوفدتني الجامعة لبعثة عمل في فنلندا ثلاثة شهور كمنحة تفوق ثم عملت في شركتين من أكبر ست شركات في العالم.وكانت مغامرة أن أترك عملي لأبدأ من الصغر دون الاعتماد علي وظيفة أو راتب لتأسيس شركتي في استشارات تكنولوجيا المعلومات.
كثير من الشباب المصري لديه ما يسمي بالحلم الأمريكي فهل كنت علي موعد مع الحلم الأمريكي؟
في رأيي لايوجد ما يسمي بالحلم الأمريكي,فحلمي هو حلمي الخاص غير مرتبط ببلد فقط يتوقف علي توفر الفرصة وأثق أن آلافا من الشباب في مصر لديه نفس الإمكانيات إن لم يكن أفضل ولديه نفس الأحلام إن لم يكن أكبر,ولو أتيحت لهم الفرصة لحققوا نجاحات هائلة.
كيف تفاعلت مع المجتمع الأمريكي رغم اختلاف العادات والتقاليد؟
حينما تتواجد في مكان عليك احترام عادات وتقاليد أهله,هذا ما اتبعته وحرصت عليه,كما حافظت علي التقاليد المصرية التي نشأت عليها وعشت بها.لكن أهم شيء لابد أن يتحلي به من يتعامل مع الشعب الأمريكي هو الالتزام بصفة عامة والمصداقية واحترام القانون بالإضافة إلي احترام الآخر.
نشاطك السياسي بدأ في أمريكا.لماذا؟
لم يكن هناك ما يشجع علي النشاط السياسي في مصر,لذلك خرجت من مصر بطاقة وجهتها في البداية إلي التعلم وأثناء الدراسة اشتركت في الأنشطة الطلابية وانتخبت نائبا لرئيس جمعية المهندسين المحترفين بالكلية ثم رئيسا للجمعية لمدة سنتين الجمعية تعادل اتحاد الطلبة في مصر,كما اشتركت في كتابة مجلة الكلية بكتابات عن مشاكل الشرق الأوسط والأقليات.
ما الذي دفعك لتبني القضية القبطية؟
كواحد من هذه الأقلية أستطيع أن أشعر بمشكلاتهم كما أنني عشت هذه المشكلات.فدائما كانت الأمور ملتهبة حول بناء الكنائس.وأ ذكر واقعة حرق كنيسة مارجرجس بأبو قرقاص عام 88 علي يد بعض المتطرفين,بالإضافة إلي حرق مصانع الأقباط ومحلاتهم,وحينما أتي إلي موقع الحدث صحفيون أجانب كان الجميع في حالة خوف شديدة من مجرد الكلام معهم,وقتها قمت معهم بدور المرشد لإيماني بأهمية دور الإعلام في كشف الحقائق ثم جاء تأسيس منظمة أقباط الولايات المتحدة ليملأ ثغرة هي الخروج من التحدث عن قضايا الأقباط في محيط المهاجرين من الأقباط فقط,إلي توصيل الصوت إلي صناع القرار في مصر.حيث كان الأقباط يتكلمون إلي أنفسهم وكان العمل العام ضعيفا جدا..ومن هنا أطلقنا أول جريدة إلكترونية تحمل هموم الأقباط بعنوان coptic Digest كانت موجهة للمجتمع الدولي عموما كأية جريدة إلكترونية وبصفة خاصة للسياسيين وصناع القرار الإعلاميين والمجتمع القبطي وكان لها الفضل في لم الشمل القبطي حيث كانت بمثابةصوت الأقباط كما منحتهم الفرصة للمشاركة الفكرية علي نطاق واسع ساهم في الربط بين الأقباط في شتي أنحاء العالم لمناقشة قضاياهم وهمومهم
لن نناقش هنا حياة مايكل بقدر ما نناقش بعض ماجاء بحواره وكيف نعمل على اصلاحه لمصر على حد السواء لذلك نريد مناقشة ما سوف يكون محددا بلون اخر ونرجوان نلتزم بالموضوع وعدم الخروج عن هدفه
http://www.copts.net/forum/showthread.php?t=11222
صفحة الشباب في حوار مع مايكل منير...
رحلة شاب مصري من المنيا إلي فرجينيا
حوار:رانيا نبيل
شاب مصري يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية,ووطنه يعيش بداخله.سطع نجمه في سماء تمثال الحرية-الذي يقف عنده البصر طويلا.يحمل معه إصراره علي النجاح مهما كان حلمه بعيدا لم يسع فقط لتحقيق النجاح علي المستوي العملي,لكنه تفاعل مع المجتمع الذي يعيش فيه,حاملا رسالة كان أول ما انبثق عنها تأسيس منظمة لأقباط الولايات المتحدة التي يرأس مجلس إدراتها حاليا..هذا النموذج الذي استطاع أن يكون أحد أضلاع العلاقات المصرية-الأمريكية,إنه الشاب المصري..مايكل منير..كان لنا معه هذا الحوار:
أين كانت نشأتك؟
عشت حياتي كأي شاب مصري في أحضان أسرتي المكونة من أبي-رحمه الله-وأمي وأخ وأختين,بمدينة أبو قرقاص بمحافظة المنيا حتي انتهيت من دراستي الثانوية,ولم يتحقق حلمي بالالتحاق بكلية الهندسة بسبب التنسيق إلا أنني التحقت بأحد معاهد التكنولوجيا بحلوان,وبعد التخرج عملت بإحدي شركات التنقيب عن المياه بالصحراء.
كيف كان الطريق إلي الهجرة؟
كان هذا أحد أسباب سفري,خصوصا أن الطريق إلي الولايات المتحدة لم يكن صعبا أمامي حيث كان والدي يعمل هناك بالأساس.لكن مع ذلك كان علي أن أعتمد علي نفسي,خاصة وأن عمري وقتها كان 21 عاما, في البداية الحياة لم تكن سهلة.فبدأت العمل بعدة أعمال حرفية في تواز مع دراسة اللغة الإنجليزية التي درستها في ستة أشهر حيث لم أكن أمتلك لغة تؤهلني للتعامل مع المجتمع الأمريكي ثم التحقت بجامعة شمال فرجينيا لأدرس الهندسة,وعندما تفوقت قمت بالتحويل إلي جامعة فرجينيا-تاك وهي من أفضل الجامعات الأمريكية في التخصص الهندسي.
كيف كانت سنواتك الأولي في المهجر؟وكيف وفقت بين الدراسة والعمل؟
إصراري علي النجاح والتزامي بأن أجتهد ما في وسعي من أهم عوامل نجاحي في الدراسة بجانب العمل.فكان يومي يبدأ من السادسة صباحا إلي السادسة مساء في العمل ثم من الثامنة حتي الحادية عشرة مساء في الجامعة ثم يأتي وقت المذاكرة حتي الثانية صباحا.
فكان نتاج السنوات الأربع الأولي هو إجادة اللغة الإنجليزية والحصول علي بكالوريوس الهندسة رغم أن مدة برنامج الجامعة خمس سنوات,وخلال هذه الفترة أوفدتني الجامعة لبعثة عمل في فنلندا ثلاثة شهور كمنحة تفوق ثم عملت في شركتين من أكبر ست شركات في العالم.وكانت مغامرة أن أترك عملي لأبدأ من الصغر دون الاعتماد علي وظيفة أو راتب لتأسيس شركتي في استشارات تكنولوجيا المعلومات.
كثير من الشباب المصري لديه ما يسمي بالحلم الأمريكي فهل كنت علي موعد مع الحلم الأمريكي؟
في رأيي لايوجد ما يسمي بالحلم الأمريكي,فحلمي هو حلمي الخاص غير مرتبط ببلد فقط يتوقف علي توفر الفرصة وأثق أن آلافا من الشباب في مصر لديه نفس الإمكانيات إن لم يكن أفضل ولديه نفس الأحلام إن لم يكن أكبر,ولو أتيحت لهم الفرصة لحققوا نجاحات هائلة.
كيف تفاعلت مع المجتمع الأمريكي رغم اختلاف العادات والتقاليد؟
حينما تتواجد في مكان عليك احترام عادات وتقاليد أهله,هذا ما اتبعته وحرصت عليه,كما حافظت علي التقاليد المصرية التي نشأت عليها وعشت بها.لكن أهم شيء لابد أن يتحلي به من يتعامل مع الشعب الأمريكي هو الالتزام بصفة عامة والمصداقية واحترام القانون بالإضافة إلي احترام الآخر.
نشاطك السياسي بدأ في أمريكا.لماذا؟
لم يكن هناك ما يشجع علي النشاط السياسي في مصر,لذلك خرجت من مصر بطاقة وجهتها في البداية إلي التعلم وأثناء الدراسة اشتركت في الأنشطة الطلابية وانتخبت نائبا لرئيس جمعية المهندسين المحترفين بالكلية ثم رئيسا للجمعية لمدة سنتين الجمعية تعادل اتحاد الطلبة في مصر,كما اشتركت في كتابة مجلة الكلية بكتابات عن مشاكل الشرق الأوسط والأقليات.
ما الذي دفعك لتبني القضية القبطية؟
كواحد من هذه الأقلية أستطيع أن أشعر بمشكلاتهم كما أنني عشت هذه المشكلات.فدائما كانت الأمور ملتهبة حول بناء الكنائس.وأ ذكر واقعة حرق كنيسة مارجرجس بأبو قرقاص عام 88 علي يد بعض المتطرفين,بالإضافة إلي حرق مصانع الأقباط ومحلاتهم,وحينما أتي إلي موقع الحدث صحفيون أجانب كان الجميع في حالة خوف شديدة من مجرد الكلام معهم,وقتها قمت معهم بدور المرشد لإيماني بأهمية دور الإعلام في كشف الحقائق ثم جاء تأسيس منظمة أقباط الولايات المتحدة ليملأ ثغرة هي الخروج من التحدث عن قضايا الأقباط في محيط المهاجرين من الأقباط فقط,إلي توصيل الصوت إلي صناع القرار في مصر.حيث كان الأقباط يتكلمون إلي أنفسهم وكان العمل العام ضعيفا جدا..ومن هنا أطلقنا أول جريدة إلكترونية تحمل هموم الأقباط بعنوان coptic Digest كانت موجهة للمجتمع الدولي عموما كأية جريدة إلكترونية وبصفة خاصة للسياسيين وصناع القرار الإعلاميين والمجتمع القبطي وكان لها الفضل في لم الشمل القبطي حيث كانت بمثابةصوت الأقباط كما منحتهم الفرصة للمشاركة الفكرية علي نطاق واسع ساهم في الربط بين الأقباط في شتي أنحاء العالم لمناقشة قضاياهم وهمومهم