makakola
22-02-2006, 08:19 AM
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?t=0&userID=642&aid=22422
الإسلام والسرطان وهم الحوار الديمقراطي الاسلامي
لؤي الدسام
loayaldasam@hotmail.com
الحوار المتمدن - العدد: 935 - 2004 / 8 / 24
يستخدم الإسلاميون دائما حجة يظنونها كبيرة عند التحدث عن إسلامهم وعن تطوره وعن تزايد أعداد المسلمين وتزايد انتشار هم في العديد من الدول بما في ذلك دول لم يكونوا فيها من قبل ولم يسمع بها محمد ولا الخلفاء الراشدين أو الخلفاء المراهقين ويقولون لو لم يكن هذا الدين صحيحا فكيف نفسر توسعه؟؟؟ فهل هذا صحيح؟أم أن هذا حجة عليهم لا معهم؟ فلنرى ذلك معا ولتحكم أنت آخي القارئ ..وسأعتمد في تحليلي هذا على موافقة علمية طبية سياسية دينية.
كل الناس تعرف السرطان هذا المرض الخبيث الذي يهتك بأرواح الناس ، وهذا المرض عبارة عن تكاثر شاذ غير سليم سريع التطور يبدأ بخلية واحدة تشذ عن محيطها لسبب واضح كرد فعل مبالغ فيه عند وجود التهاب مزمن اوتخريش مزمن كالتدخين ، أو بدون سبب واضح أحيانا أخرى .وتبدأ هذه الخلية في التكاثر بسرعة اكثر من سرعة النمو الطبيعي وبشكل عدائي ولا تحترم الأنسجة التي نشأت منها،فتبدأ بالانتشار بها مدمرة وغازية إياها ومعطلة لدورها ولا تحترم حدود فتغزو الشرايين والأوردة والأوعية اللنفاوية وتتسلل عبرها وبشكل هجومي لتنتشر موضعيا في كامل العضو الذي نشأت منه.
هل هي هذه حال الإسلام؟ سرطان الحضارة البشرية،لنبدأ المقارنة فقد بدأ محمد فكرته تحت تأثيرات من راهب مكة ورقة بن نوفل ،قريب زوجته خديجة، وربما أراد ورقة تطوير ردة فعل عبر محمد تجاه واقع سيء في مكة فتحرضت ردة فعل خرجت عن السيطرة وخاصة بعد موت ورقة .وهذه هي الخلية السرطانية الأولى التي بدأت بالتكاثر الخبيث والانتشار موضعيا في مكة تحاول تحطيم أنسجة المجتمع بشكل عدائي عنيف بعد أن تجمعت لها أسباب القوة مبتدئة بكسر كل قواعد المجتمع الموجود .وتحت شعار براق هو لا إكراه في الدين ويتم هذا بتوجيه رسول من محمد إلى قبيلة ما يأمره محمد فيها بالإسلام ليسلم أو الحرب و القتال ..ولانه لم يكن هناك لاصحف ولا تلفزيون ولا إنترنت فان هذا الزعيم يحتاج إلى أسابيع أو اشهر ليتمكن من الحديث مع عشيرته وتغيير دينهم الذي ورثوه منذ مئات السنين وخاصة إذا كان سماويا مثل الديانة المسيحية أو اليهودية.وخلال اقل من أيام يبدأ محمد حربه عليهم تحت حجة رفضهم لتعاليم الله فيقتل من يقتل ويسبي النساء ويصطفي لنفسه الجميلات منهن .ومن بقي حيا فانه وتحت حد السيف ينتقل بفضل الله إلى الإسلام.
ولنعد إلى السرطان فبعد أن يعيث فسادا في مكان نشوئه يبدأ بالانتقال عبر خلاياه السرطانية إلى أماكن أخرى خارج العضو الذي نشأت فيه وتبدأ بالتكاثر في أماكن الانتقال متبعة نفس السلوك المرضي العدواني في مكان نشؤها فتدمر الأنسجة النبيلة التي انتقلت لهل وتحاول تعطيل دورها ووظيفتها لتنتهي بالعضوية إلى حالة اضطراب شديدة بإصابة العديد من الأجهزة . وينتهي بالوفاة إذا لم يعالج.
ولنعد إلى الإسلام فبعد أن انتشر في مكة ويثرب وما حولها، بدأ محمد غزواته وبدأ يعيث فسادا في الجزيرة حتى صارت كلها تحت سيطرته ،ثم بدا هذا السرطان بالانتشار خارجها بشكل عدائي توسعي اعتمد مبدأ القتل والترهيب تحت شعار الفتح وكذبة من لم يقرأ التاريخ جيدا (لم يعرف التاريخ فاتحا ارحم من العرب )وتحت مبدأ اقتصادي هام هو إما أن ‘تقتل أو تسلم وتصبح مقاتلا في جيش الإسلام وتنال نصيبك من خمس الغنائم فانتشر هذا السرطان حتى اجتاح معظم العالم القديم حتى لم يعد هناك شيء ‘يدمر إلا ودمره بأسلوب همجي إسلامي.
بما في ذلك حضارات الغساسنة والروم والفرس والفراعنة والهند الخ.. بحيث حلت فترة سميت بحق عصور الظلام، تخلف وجهل ومرض وفقر وفسق وعربدة وحضارة قصور أمراء وشعر لوطي وقتل لكل من تجرأ وخالف أو لم يخالف، من درهم بن جعد إلى ابن المقفع إلى الطبري… ومؤامرات سياسية وقطع رؤوس لم تذر أحد حتى حفيدي محمد وال بيته .وفسق وبعد عن الله تحت ظلال الخلافة الفاسقة . ولعل من حسن حظ البشرية انه لم يمتد إلى أوربا بفضل مناعة جبال البيرنييه وان أمريكيا واستراليا كانتا غير مكتشفتين وإلا لكانت الكارثة .
الإسلام والسرطان وهم الحوار الديمقراطي الاسلامي
لؤي الدسام
loayaldasam@hotmail.com
الحوار المتمدن - العدد: 935 - 2004 / 8 / 24
يستخدم الإسلاميون دائما حجة يظنونها كبيرة عند التحدث عن إسلامهم وعن تطوره وعن تزايد أعداد المسلمين وتزايد انتشار هم في العديد من الدول بما في ذلك دول لم يكونوا فيها من قبل ولم يسمع بها محمد ولا الخلفاء الراشدين أو الخلفاء المراهقين ويقولون لو لم يكن هذا الدين صحيحا فكيف نفسر توسعه؟؟؟ فهل هذا صحيح؟أم أن هذا حجة عليهم لا معهم؟ فلنرى ذلك معا ولتحكم أنت آخي القارئ ..وسأعتمد في تحليلي هذا على موافقة علمية طبية سياسية دينية.
كل الناس تعرف السرطان هذا المرض الخبيث الذي يهتك بأرواح الناس ، وهذا المرض عبارة عن تكاثر شاذ غير سليم سريع التطور يبدأ بخلية واحدة تشذ عن محيطها لسبب واضح كرد فعل مبالغ فيه عند وجود التهاب مزمن اوتخريش مزمن كالتدخين ، أو بدون سبب واضح أحيانا أخرى .وتبدأ هذه الخلية في التكاثر بسرعة اكثر من سرعة النمو الطبيعي وبشكل عدائي ولا تحترم الأنسجة التي نشأت منها،فتبدأ بالانتشار بها مدمرة وغازية إياها ومعطلة لدورها ولا تحترم حدود فتغزو الشرايين والأوردة والأوعية اللنفاوية وتتسلل عبرها وبشكل هجومي لتنتشر موضعيا في كامل العضو الذي نشأت منه.
هل هي هذه حال الإسلام؟ سرطان الحضارة البشرية،لنبدأ المقارنة فقد بدأ محمد فكرته تحت تأثيرات من راهب مكة ورقة بن نوفل ،قريب زوجته خديجة، وربما أراد ورقة تطوير ردة فعل عبر محمد تجاه واقع سيء في مكة فتحرضت ردة فعل خرجت عن السيطرة وخاصة بعد موت ورقة .وهذه هي الخلية السرطانية الأولى التي بدأت بالتكاثر الخبيث والانتشار موضعيا في مكة تحاول تحطيم أنسجة المجتمع بشكل عدائي عنيف بعد أن تجمعت لها أسباب القوة مبتدئة بكسر كل قواعد المجتمع الموجود .وتحت شعار براق هو لا إكراه في الدين ويتم هذا بتوجيه رسول من محمد إلى قبيلة ما يأمره محمد فيها بالإسلام ليسلم أو الحرب و القتال ..ولانه لم يكن هناك لاصحف ولا تلفزيون ولا إنترنت فان هذا الزعيم يحتاج إلى أسابيع أو اشهر ليتمكن من الحديث مع عشيرته وتغيير دينهم الذي ورثوه منذ مئات السنين وخاصة إذا كان سماويا مثل الديانة المسيحية أو اليهودية.وخلال اقل من أيام يبدأ محمد حربه عليهم تحت حجة رفضهم لتعاليم الله فيقتل من يقتل ويسبي النساء ويصطفي لنفسه الجميلات منهن .ومن بقي حيا فانه وتحت حد السيف ينتقل بفضل الله إلى الإسلام.
ولنعد إلى السرطان فبعد أن يعيث فسادا في مكان نشوئه يبدأ بالانتقال عبر خلاياه السرطانية إلى أماكن أخرى خارج العضو الذي نشأت فيه وتبدأ بالتكاثر في أماكن الانتقال متبعة نفس السلوك المرضي العدواني في مكان نشؤها فتدمر الأنسجة النبيلة التي انتقلت لهل وتحاول تعطيل دورها ووظيفتها لتنتهي بالعضوية إلى حالة اضطراب شديدة بإصابة العديد من الأجهزة . وينتهي بالوفاة إذا لم يعالج.
ولنعد إلى الإسلام فبعد أن انتشر في مكة ويثرب وما حولها، بدأ محمد غزواته وبدأ يعيث فسادا في الجزيرة حتى صارت كلها تحت سيطرته ،ثم بدا هذا السرطان بالانتشار خارجها بشكل عدائي توسعي اعتمد مبدأ القتل والترهيب تحت شعار الفتح وكذبة من لم يقرأ التاريخ جيدا (لم يعرف التاريخ فاتحا ارحم من العرب )وتحت مبدأ اقتصادي هام هو إما أن ‘تقتل أو تسلم وتصبح مقاتلا في جيش الإسلام وتنال نصيبك من خمس الغنائم فانتشر هذا السرطان حتى اجتاح معظم العالم القديم حتى لم يعد هناك شيء ‘يدمر إلا ودمره بأسلوب همجي إسلامي.
بما في ذلك حضارات الغساسنة والروم والفرس والفراعنة والهند الخ.. بحيث حلت فترة سميت بحق عصور الظلام، تخلف وجهل ومرض وفقر وفسق وعربدة وحضارة قصور أمراء وشعر لوطي وقتل لكل من تجرأ وخالف أو لم يخالف، من درهم بن جعد إلى ابن المقفع إلى الطبري… ومؤامرات سياسية وقطع رؤوس لم تذر أحد حتى حفيدي محمد وال بيته .وفسق وبعد عن الله تحت ظلال الخلافة الفاسقة . ولعل من حسن حظ البشرية انه لم يمتد إلى أوربا بفضل مناعة جبال البيرنييه وان أمريكيا واستراليا كانتا غير مكتشفتين وإلا لكانت الكارثة .