sammy
24-02-2006, 08:13 PM
التساؤل ده ماشى فى مصر, أى واحد يقول لك "هو فيه إيه؟"
مش مشكلتنا المهم إنى إقتطعت النص ده من مقال منشور فى أقباط متحدون, وذات النص مشوه فى نفس لمقال اللى منشور فى إيلاف...! وعجبنى ورأيت مشاركتكم فى قرائته لأنه من وجه ما يغمز علينا.
بعض أجزاء – لاحظ التبعيض والتجزئة - مجتمعات الغرب تعانى من إحدى مغيبات العقل تلك, فبعضها عنصرى وبعضها مرتعب من عدو قد يكون وهميا, وبعضها يؤمن بالغيبيات إيمانا قويا. أما فى شرقنا التعس فقد إجتمعت علينا كل تلك الموبقات. نحن عنصريون إلى أقصى حدود العنصرية فنحن "خير أمة أخرجت للناس" –نؤمن بالمقولة ولا نفعل شروطها-, فنحن لا نأمر بمعروف ونرتكب كل منكر! ولدينا فرقة واحدة من إثنتين وسبعون ذاهبة للجنة وباقى الفرق والعالم كله لجهنم وبئس المصير! نحن أيضا مرتعبون إلى أقصى حدود الرعب. بعض بلادنا فى رباط إلى يوم القيامة! نحن مستهدفون لثرواتنا – الجمع هنا سخيف فليس لدينا سوى ثروة واحدة هى البترول-, ومن قبل إكتشاف "ثرواتنا" ومن بعدها نحن مستهدفون "لإسلامنا" من كل العالم! والدليل الذى لدينا " ولن ترضى عنك اليهود وال*****....." إلى آخر الآية! وهل ترضى عنا باقى الديانات التى يدين بها معظم العالم خلاف اليهود وال*****؟ أما عن إنغلاقنا الفكرى وفقر ثقافتنا فحدث ولا حرج. نحن حتى نقاوم أى نافذة ضوء ثقافية فنحن نكافح ضد الثقافة "الغريبة" –رغم أن الثقافة ليست لها جنسية- ونقول عنها غزو ثقافى! كل مؤسساتنا الثقافية والدينية بالذات تحرسنا من التثقف الحقيقى, وتسمح لنا بثقافة الثعبان الأقرع وعذاب القبر ونازل! أما عن الإيمان بالغيبيات وبالمعجزات بنحن أهلها ونتبرك بالأولياء وبالمجاذيب وبالقبور بل وبالمرضى المعتوهين أيضا! لا فرق بين اقباط العرب ومسلميهم فى الإيمان بالمعجزات ويكادوا يرفعونها لمرتبة القانون الفيزيائى!
إيه رأيكم؟؟؟
مش مشكلتنا المهم إنى إقتطعت النص ده من مقال منشور فى أقباط متحدون, وذات النص مشوه فى نفس لمقال اللى منشور فى إيلاف...! وعجبنى ورأيت مشاركتكم فى قرائته لأنه من وجه ما يغمز علينا.
بعض أجزاء – لاحظ التبعيض والتجزئة - مجتمعات الغرب تعانى من إحدى مغيبات العقل تلك, فبعضها عنصرى وبعضها مرتعب من عدو قد يكون وهميا, وبعضها يؤمن بالغيبيات إيمانا قويا. أما فى شرقنا التعس فقد إجتمعت علينا كل تلك الموبقات. نحن عنصريون إلى أقصى حدود العنصرية فنحن "خير أمة أخرجت للناس" –نؤمن بالمقولة ولا نفعل شروطها-, فنحن لا نأمر بمعروف ونرتكب كل منكر! ولدينا فرقة واحدة من إثنتين وسبعون ذاهبة للجنة وباقى الفرق والعالم كله لجهنم وبئس المصير! نحن أيضا مرتعبون إلى أقصى حدود الرعب. بعض بلادنا فى رباط إلى يوم القيامة! نحن مستهدفون لثرواتنا – الجمع هنا سخيف فليس لدينا سوى ثروة واحدة هى البترول-, ومن قبل إكتشاف "ثرواتنا" ومن بعدها نحن مستهدفون "لإسلامنا" من كل العالم! والدليل الذى لدينا " ولن ترضى عنك اليهود وال*****....." إلى آخر الآية! وهل ترضى عنا باقى الديانات التى يدين بها معظم العالم خلاف اليهود وال*****؟ أما عن إنغلاقنا الفكرى وفقر ثقافتنا فحدث ولا حرج. نحن حتى نقاوم أى نافذة ضوء ثقافية فنحن نكافح ضد الثقافة "الغريبة" –رغم أن الثقافة ليست لها جنسية- ونقول عنها غزو ثقافى! كل مؤسساتنا الثقافية والدينية بالذات تحرسنا من التثقف الحقيقى, وتسمح لنا بثقافة الثعبان الأقرع وعذاب القبر ونازل! أما عن الإيمان بالغيبيات وبالمعجزات بنحن أهلها ونتبرك بالأولياء وبالمجاذيب وبالقبور بل وبالمرضى المعتوهين أيضا! لا فرق بين اقباط العرب ومسلميهم فى الإيمان بالمعجزات ويكادوا يرفعونها لمرتبة القانون الفيزيائى!
إيه رأيكم؟؟؟