CrocodileTearz
27-02-2006, 05:38 PM
http://www.rosaonline.net/alphadb/article.asp?view=879
استغل بعض أدعياء الدين بحثا نشرته المجلة الطبية البريطانية وبثته عبر شبكة «الإنترنت» ملخصه أن السرطان الخبيث أو «الميلانوما الخبيثة» الذى كان من أندر أنواع الأورام تزايد الآن وأصبح عدد الإصابات بين الفتيات فى مقتبل العمر فى تضاعف مستمر. وأرجع هؤلاء الأدعياء سبب انتشار هذا النوع من السرطان بين الفتيات إلى ارتداء الأزياء القصيرة التى تعرض أجسادهن لأشعة الشمس لفترات طويلة على مدار السنة، وأشاروا إلى أن «العذاب الأليم» أو جزءا منه قد حل على الأمة فى صورة أخبث أنواع السرطان بسبب تعرض الأجزاء العارية من الجسم وخاصة الأشعة فوق البنفسجية، واستدلوا على رأيهم وفتواهم بأحاديث فسروها على حسب أهوائهم وبعيدا عن المضمون الصحيح لبث الرعب فى قلوب الفتيات وإجبارهن على ارتداء النقاب . وأكد هؤلاء فى ادعائهم أن هذا المرض يصيب كافة الأجساد وبنسب متفاوتة ويظهر أولا كبقعة سوداء تكون متناهية الصغر وغالبا فى القدم أو الساق ثم يبدأ بالانتشار فى كل مكان واتجاه، ويهاجم الغدد الليمفاوية بأعلى الفخذ ويغزو الدم، ثم يستقر فى الكبد، ويدمرها . وادعى العلماء الذين استغلوا التقرير بأن هذا المرض يوضح حكمة التشريع الإسلامى فى ارتداء المرأة للزى المحتشم الذى يستر جسدها بملابس واسعة غير ضيقة ولا شفافة مع السماح لها بكشف الوجه واليدين . لكن علماء الفلك نفوا وجود أى دليل علمى على ما نشره التقرير وما أكده البعض ممن استغلوا ما نشرته المجلة الطبية البريطانية للترويج للحجاب. فقد أوضح «د. أحمد شوقى» زميل كلية الأطباء الملكية بلندن، ورئيس جمعية الإعجاز العلمى، أن مرض «الميلانوما» يبدأ بنقطة صغيرة سوداء فى الجسد تكون أشبه «بالحسنة»، وبعدها تتحول إلى مرض سرطانى خطير، وأشار إلى أن هذه النقاط الصغيرة من الممكن أن تنتشر فى أى جزء من الجسد، ولا يشترط القدمين، فهى نادرة الظهور فى الأرجل والقدمين . وأكد «د. أحمد شوقى» أنه لا يوجد أى أساس علمى يؤيد صحة ما يدعيه هؤلاء من انتشار هذا المرض بين «المتبرجات» غير المحجبات، موضحا أن هذا المرض غير مقصور على النساء فقط بل من الممكن أن يهاجم الرجال أيضا مما يؤكد عدم صحته علميا . ويوضح «د. محمد ندا» أستاذ الأمراض الجلدية بكلية الطب قصر العينى، أن المرض نادر الإصابة به فى مصر، وذلك لطبيعة بشرة المصريين ذات اللون «القمحى»، والتى لها القدرة على مقاومة أشعة الشمس .. لكن مرض «الميلانوما الخبيثة» هذا الذى يعد أخطر أنواع سرطان الجلد منتشر بصورة كبيرة فى تركيا، واستراليا، وانجلترا،وذلك لطبيعة البشرة البيضاء لمواطنى هذه الدول والتى لا تستطيع مقاومة أشعة الشمس ، وبالتالى ينتشر هناك سرطان الجلد لأن البشرة البيضاء لا تحتوى على المادة التى تقى من أشعة الشمس، أما فى دول الخليج فإن أشعة الشمس لا تؤثر على شعوب هذه المنطقة بالرغم من سخونة الشمس بها، وذلك لطبيعة بشرتهم السمراء التى تقيهم تأثير الشمس بصورة مؤذية . وعن رأى الدين فى هذه القضية أكد «د. عبد المعطى بيومى» العميد الأسبق لكلية أصول الدين وعضو مجمع البحوث الإسلامية، أن الزى الإسلامى يحفظ للمرأة حشمتها وصحتها ووقارها، وأنه إذا ثبت صحة هذه التجربة، فإنه يعد إعجازا جديدا للشرع كما كان من قبل فى أمور عدة، مثل الضوابط المفروضة فى العلاقات الحميمة، التى نادى الغرب بالتحلل منها مطالبا بالحرية، لكن العلم كشف بعد ذلك أن مرض «الإيدز» وغيره يترتب على هذه الحرية الزائفة التى ينادى بها الغرب، مما يمثل إعجازا تشريعيا للقرآن.. وأوضح «د. عبد المعطى» أنه لا يقصد بضرورة أن تغطى المرأة جسدها «بالنقاب» بل يطالب فقط بالحجاب الذى أمر الله سبحانه وتعالى المسلمات بارتدائه تفاديا لإثارة الغرائز والشهوات فى المجتمع وانتشار الفواحش . وأكدت الدكتورة «آمنة نصير» عميد كلية الدراسات الإسلامية السابقة أن مثل هذه التحليلات الطبية لابد أن تؤخذ بشكل علمى، بمعنى أن الحالات التى تصاب بهذه المرض يجب أن تخضع إلى فحوصات دقيقة حتى تثبت حقيقة الدراسة من عكسها .. مشيرة إلى أن الحجاب لم يفرض على المرأة ليكون أداة تعذيب لها أو للتقليل من حريتها، ولكن لحكمة إلهية تحفظ المرأة من الشهوات . أما إذا أثبتت التجربة المشار إليها صحتها فى عدة مناطق وعلى العديد من النماذج البشرية، فكأن العلم ينسق مع الأمر الإلهى، ويجب على الإنسان أن يعطى الأولوية للأمر الإلهى. ويؤكد الدكتور «طه مصطفى أبو كريشة» نائب رئيس جامعة الأزهر السابق أن تحريم الإسلام لكشف الجسد ليس من أجل الصحة ولكن للحد من إثارة الغرائز وانتشار الفحشاء، فالحكم الشرعى يربط مسألة الحجاب بالمحافظة على المرأة والحد من اختلاط الأنساب، ولكن ربما يؤكد العلم حكمة الإسلام كما أكدها من قبل فى العديد من الموضوعات. ويقول الشيخ على أبو الحسن أمين عام الدعوة بالأزهر الشريف ورئيس لجنة الفتوى السابق: إن القاعدة أن الله تعالى لا يؤاخذ الناس بما كسبوا فى الدنيا وإن أصابهم شىء وذلك لتذكيرهم بالله وحبه فى هدايتهم. أما العقاب فيكون فى الآخرة لقوله تعالى: (ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها «أى على ظهر الأرض» من دابة «أى من إنسان يمشى عليها» ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى، «أى إلى يوم القيامة») فالدنيا ليست دار عقاب ولكن العقاب على ما يفعل الإنسان يكون فى الآخرة، وربما كان العقاب فى الدنيا لبعض الأمم قبلنا فكان إذا فعل الواحد منهم الخطيئة كشف أمره وحل به العقاب.. ولكن الله رحمة بهذه الأمة يؤخر عقابها إلى يوم القيامة وربما تتوب أو تفعل من الحسنات ما تكفر به السيئات لقوله «صلى الله عليه وسلم»: «الحدود كفارات فمن وقع فى شىء منها فعوقب بها فإن الله لايجمع له عقاب الدنيا والآخرة ومن لم يعاقب بها فى الدنيا فهو إلى الله تعالى يوم القيامة إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه». فلا يصح الربط إطلاقا بين الخطيئة فى الدنيا والعقاب عليها فى الدنيا أيضا، وليس صحيحا ما يقال عن أن مرضا ما انتشر فى مكان ما لأن فيه معصية أو لأنه جزء مكشوف من المرأة. وحديث «الكاسيات العاريات» صحيح لكنه جاء بمعنى أن المرأة لا ترتدى ثوبا شفافا يغطى جسدها ولكنه يكشف ما تحته وكأنها لا تلبس شيئا.. ومعنى مائلات مميلات فى حديث «الكاسيات العاريات» أى أنها تتمخطر فى مشيتها لتظهر مفاتنها، كأن تدعو الناس إلى الميل إليها.. ومعنى رءوسهن كأسنمة البخت، فهى نوع من الإبل له سنام مرتفع ومائل إلى أحد جنبيه.. ومعناها المرأة التى ترفع شعرها وتعليه فوق رأسها وتكشفه للناس. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «هؤلاء لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها».. والحديث ليس له علاقة بما تفعل المرأة من كشف أو ميل أو غير ذلك. وربما يأتى السرطان فى أكثر الرجال رجولة وهم يرتدون «البنطلون» أو يأتى للمرأة وهى كاسية ولم تعر رجليها على الإطلاق، فهذا استنتاج ليس فى محله ولايتفق وقواعد الشريعة والقائلين به عليهم ألا يكلفوا النصوص ما لا تحتمل فإنها قضية علمية بحتة، والعلم مرجع من مراجع الشريعة، فماذا تقول إذا أثبت العلم أن السرطان يأتى للرجال وهم يرتدون الجلباب الطويل؟ بهذا يكون الاستدلال ليس فى محله. يضيف الشيخ «أبو الحسن»: لا علاقة لمرض السرطان بكشف أرجل الفتيات، فقد تصاب به الكاسية ولا تصاب به العارية، فالشرع يقول إنه لا عقاب فى الدنيا.
رغدة أبو رجب
استغل بعض أدعياء الدين بحثا نشرته المجلة الطبية البريطانية وبثته عبر شبكة «الإنترنت» ملخصه أن السرطان الخبيث أو «الميلانوما الخبيثة» الذى كان من أندر أنواع الأورام تزايد الآن وأصبح عدد الإصابات بين الفتيات فى مقتبل العمر فى تضاعف مستمر. وأرجع هؤلاء الأدعياء سبب انتشار هذا النوع من السرطان بين الفتيات إلى ارتداء الأزياء القصيرة التى تعرض أجسادهن لأشعة الشمس لفترات طويلة على مدار السنة، وأشاروا إلى أن «العذاب الأليم» أو جزءا منه قد حل على الأمة فى صورة أخبث أنواع السرطان بسبب تعرض الأجزاء العارية من الجسم وخاصة الأشعة فوق البنفسجية، واستدلوا على رأيهم وفتواهم بأحاديث فسروها على حسب أهوائهم وبعيدا عن المضمون الصحيح لبث الرعب فى قلوب الفتيات وإجبارهن على ارتداء النقاب . وأكد هؤلاء فى ادعائهم أن هذا المرض يصيب كافة الأجساد وبنسب متفاوتة ويظهر أولا كبقعة سوداء تكون متناهية الصغر وغالبا فى القدم أو الساق ثم يبدأ بالانتشار فى كل مكان واتجاه، ويهاجم الغدد الليمفاوية بأعلى الفخذ ويغزو الدم، ثم يستقر فى الكبد، ويدمرها . وادعى العلماء الذين استغلوا التقرير بأن هذا المرض يوضح حكمة التشريع الإسلامى فى ارتداء المرأة للزى المحتشم الذى يستر جسدها بملابس واسعة غير ضيقة ولا شفافة مع السماح لها بكشف الوجه واليدين . لكن علماء الفلك نفوا وجود أى دليل علمى على ما نشره التقرير وما أكده البعض ممن استغلوا ما نشرته المجلة الطبية البريطانية للترويج للحجاب. فقد أوضح «د. أحمد شوقى» زميل كلية الأطباء الملكية بلندن، ورئيس جمعية الإعجاز العلمى، أن مرض «الميلانوما» يبدأ بنقطة صغيرة سوداء فى الجسد تكون أشبه «بالحسنة»، وبعدها تتحول إلى مرض سرطانى خطير، وأشار إلى أن هذه النقاط الصغيرة من الممكن أن تنتشر فى أى جزء من الجسد، ولا يشترط القدمين، فهى نادرة الظهور فى الأرجل والقدمين . وأكد «د. أحمد شوقى» أنه لا يوجد أى أساس علمى يؤيد صحة ما يدعيه هؤلاء من انتشار هذا المرض بين «المتبرجات» غير المحجبات، موضحا أن هذا المرض غير مقصور على النساء فقط بل من الممكن أن يهاجم الرجال أيضا مما يؤكد عدم صحته علميا . ويوضح «د. محمد ندا» أستاذ الأمراض الجلدية بكلية الطب قصر العينى، أن المرض نادر الإصابة به فى مصر، وذلك لطبيعة بشرة المصريين ذات اللون «القمحى»، والتى لها القدرة على مقاومة أشعة الشمس .. لكن مرض «الميلانوما الخبيثة» هذا الذى يعد أخطر أنواع سرطان الجلد منتشر بصورة كبيرة فى تركيا، واستراليا، وانجلترا،وذلك لطبيعة البشرة البيضاء لمواطنى هذه الدول والتى لا تستطيع مقاومة أشعة الشمس ، وبالتالى ينتشر هناك سرطان الجلد لأن البشرة البيضاء لا تحتوى على المادة التى تقى من أشعة الشمس، أما فى دول الخليج فإن أشعة الشمس لا تؤثر على شعوب هذه المنطقة بالرغم من سخونة الشمس بها، وذلك لطبيعة بشرتهم السمراء التى تقيهم تأثير الشمس بصورة مؤذية . وعن رأى الدين فى هذه القضية أكد «د. عبد المعطى بيومى» العميد الأسبق لكلية أصول الدين وعضو مجمع البحوث الإسلامية، أن الزى الإسلامى يحفظ للمرأة حشمتها وصحتها ووقارها، وأنه إذا ثبت صحة هذه التجربة، فإنه يعد إعجازا جديدا للشرع كما كان من قبل فى أمور عدة، مثل الضوابط المفروضة فى العلاقات الحميمة، التى نادى الغرب بالتحلل منها مطالبا بالحرية، لكن العلم كشف بعد ذلك أن مرض «الإيدز» وغيره يترتب على هذه الحرية الزائفة التى ينادى بها الغرب، مما يمثل إعجازا تشريعيا للقرآن.. وأوضح «د. عبد المعطى» أنه لا يقصد بضرورة أن تغطى المرأة جسدها «بالنقاب» بل يطالب فقط بالحجاب الذى أمر الله سبحانه وتعالى المسلمات بارتدائه تفاديا لإثارة الغرائز والشهوات فى المجتمع وانتشار الفواحش . وأكدت الدكتورة «آمنة نصير» عميد كلية الدراسات الإسلامية السابقة أن مثل هذه التحليلات الطبية لابد أن تؤخذ بشكل علمى، بمعنى أن الحالات التى تصاب بهذه المرض يجب أن تخضع إلى فحوصات دقيقة حتى تثبت حقيقة الدراسة من عكسها .. مشيرة إلى أن الحجاب لم يفرض على المرأة ليكون أداة تعذيب لها أو للتقليل من حريتها، ولكن لحكمة إلهية تحفظ المرأة من الشهوات . أما إذا أثبتت التجربة المشار إليها صحتها فى عدة مناطق وعلى العديد من النماذج البشرية، فكأن العلم ينسق مع الأمر الإلهى، ويجب على الإنسان أن يعطى الأولوية للأمر الإلهى. ويؤكد الدكتور «طه مصطفى أبو كريشة» نائب رئيس جامعة الأزهر السابق أن تحريم الإسلام لكشف الجسد ليس من أجل الصحة ولكن للحد من إثارة الغرائز وانتشار الفحشاء، فالحكم الشرعى يربط مسألة الحجاب بالمحافظة على المرأة والحد من اختلاط الأنساب، ولكن ربما يؤكد العلم حكمة الإسلام كما أكدها من قبل فى العديد من الموضوعات. ويقول الشيخ على أبو الحسن أمين عام الدعوة بالأزهر الشريف ورئيس لجنة الفتوى السابق: إن القاعدة أن الله تعالى لا يؤاخذ الناس بما كسبوا فى الدنيا وإن أصابهم شىء وذلك لتذكيرهم بالله وحبه فى هدايتهم. أما العقاب فيكون فى الآخرة لقوله تعالى: (ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها «أى على ظهر الأرض» من دابة «أى من إنسان يمشى عليها» ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى، «أى إلى يوم القيامة») فالدنيا ليست دار عقاب ولكن العقاب على ما يفعل الإنسان يكون فى الآخرة، وربما كان العقاب فى الدنيا لبعض الأمم قبلنا فكان إذا فعل الواحد منهم الخطيئة كشف أمره وحل به العقاب.. ولكن الله رحمة بهذه الأمة يؤخر عقابها إلى يوم القيامة وربما تتوب أو تفعل من الحسنات ما تكفر به السيئات لقوله «صلى الله عليه وسلم»: «الحدود كفارات فمن وقع فى شىء منها فعوقب بها فإن الله لايجمع له عقاب الدنيا والآخرة ومن لم يعاقب بها فى الدنيا فهو إلى الله تعالى يوم القيامة إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه». فلا يصح الربط إطلاقا بين الخطيئة فى الدنيا والعقاب عليها فى الدنيا أيضا، وليس صحيحا ما يقال عن أن مرضا ما انتشر فى مكان ما لأن فيه معصية أو لأنه جزء مكشوف من المرأة. وحديث «الكاسيات العاريات» صحيح لكنه جاء بمعنى أن المرأة لا ترتدى ثوبا شفافا يغطى جسدها ولكنه يكشف ما تحته وكأنها لا تلبس شيئا.. ومعنى مائلات مميلات فى حديث «الكاسيات العاريات» أى أنها تتمخطر فى مشيتها لتظهر مفاتنها، كأن تدعو الناس إلى الميل إليها.. ومعنى رءوسهن كأسنمة البخت، فهى نوع من الإبل له سنام مرتفع ومائل إلى أحد جنبيه.. ومعناها المرأة التى ترفع شعرها وتعليه فوق رأسها وتكشفه للناس. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «هؤلاء لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها».. والحديث ليس له علاقة بما تفعل المرأة من كشف أو ميل أو غير ذلك. وربما يأتى السرطان فى أكثر الرجال رجولة وهم يرتدون «البنطلون» أو يأتى للمرأة وهى كاسية ولم تعر رجليها على الإطلاق، فهذا استنتاج ليس فى محله ولايتفق وقواعد الشريعة والقائلين به عليهم ألا يكلفوا النصوص ما لا تحتمل فإنها قضية علمية بحتة، والعلم مرجع من مراجع الشريعة، فماذا تقول إذا أثبت العلم أن السرطان يأتى للرجال وهم يرتدون الجلباب الطويل؟ بهذا يكون الاستدلال ليس فى محله. يضيف الشيخ «أبو الحسن»: لا علاقة لمرض السرطان بكشف أرجل الفتيات، فقد تصاب به الكاسية ولا تصاب به العارية، فالشرع يقول إنه لا عقاب فى الدنيا.
رغدة أبو رجب