makakola
28-02-2006, 09:14 AM
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/02/28/21529.htm
السماح ببث الأذان عبر تلفزيون الجزائر بعد 10سنوات من المنع
مجلس الوزراء الجزائري يقرر حظر جميع النشاطات التبشيرية في البلاد
الجزائر - يو آي بي
قرر مجلس الوزراء الجزائري وضع حد للنشاطات التبشيرية التي تستهدف الجزائريين في البلاد، كما قرر أيضا أن تقوم البلاد لأول مرة بنقل الأذان للصلوات الخمسة عبر التلفزيون الرسمي بعد 10 سنوات من المنع.
وجاء قرار مجلس الوزراء برئاسة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي صدر ليل أمس الإثنين " لحماية الإسلام دين الدولة من الممارسات الغريبة عن تقاليد الكنيسة المسيحية في الجزائر".
وقال بيان مجلس الوزراء "إن الجزائر وفاء منها لتقاليدها وتمسكا منها بالحوار المثمر بين الديانات والحضارات صممت على وضع حد لممارسات فوضوية وأحيانا تجارية تتجنى على المواطنين المسلمين في عقيدتهم "، وأضاف البيان أن قرار مجلس الوزراء جاء ليحدد شروط وقواعد ممارسة الشعائر الدينية غير الإسلامية" ليسد فراغا قانونيا فيما يخص إطار ممارسة الأنشطة والتظاهرات الدينية غير الإسلامية " مشيرا إلى أن الهدف منه " ضمان إستمرار عادة التعايش والاحترام المتبادل بين أهل الكتاب وفي نفس الوقت حماية الإسلام دين الدولة من الممارسات الغريبة عن تقاليد الكنيسة المسيحية في الجزائر".
كما أكد أن القرار جاء أيضا لـ" وضع حد للأنشطة الفوضوية التي تقوم بها جمعيات وأشخاص في هذا الميدان وكذلك للنشاطات التبشيرية التي تستهدف المسلمين في الجزائر".
وحدد القرار ممارسة الشعائر غير الإسلامية بأن " تتم في إطار الجمعيات ذات الطابع الديني المؤسسة وفقا للقوانين والنظم التي تحكم هذا المجال و تديره" مشيرا إلى أنه "إذ يستند إلى أحكام دستور البلاد والاتفاقيات الدولية ذات الصلة التي صادقت عليها الجزائر يحدد شروط ممارسة هذه الشعائر من حيث المبادئ والإجراءات وذلك ما يتجاوب مع مقصد الدستور الذي جعل من الإسلام دين الدولة في الجزائر".
وكانت تقارير اخبارية تحدثت سابقا عن حملات تبشيرية تقوم بها بطريقة سرية جمعيات أوروبية وأمريكية خاصة في المناطق الفقيرة والمناطق التي تعرف اضطرابات سياسية مثل منطقة القبائل ذات الأغلبية البربرية.
وفي نفس السياق قرر مجلس الوزراء "أن تلزم من الآن فصاعدا الإذاعة الوطنية والتلفزة الوطنية بسائر قنواتهما ببث آذان الصلاة في مواقيتها وفي كل الأيام على غرار بقية بلدان العالم الإسلامي"، وذلك بعد منع دام أكثر من 10 سنوات.
وأبلغ عبد الرحمن سعيدي نائب رئيس حركة مجتمع السلم (تيار إسلامي) المشاركة في الائتلاف الحاكم يونايتد برس انترناسيونال أن بوتفليقة قرر خلال لقاء مجلس الوزراء الذي عقد أمس إعادة بث آذان الصلوات في التلفزيون الرسمي, مشيراً إلى أن قرار الرئيس جاء تماشياً مع أجواء المصالحة الوطنية التي تعيشها البلاد.
وكانت السلطات الرسمية أوقفت بث الآذان في التلفزيون في تسعينيات القرن الماضي بضغط من التيار العلماني في وقت كانت تعيش فيه البلاد حرباً طاحنة بين الحكومة والمتشددين الإسلاميين.
ووصف سعيدي قرار بوتفليقة بالحكيم الذي " انتظره الشعب الجزائري طويلاً ورافع عنه نوابه في البرلمان كونه جزء من هويتها وحق دستوري في دولة دينها(الرسمي) الإسلام". وأضاف النائب البرلماني أن حركته الحائزة على 2 4 مقعداً " تثمن القرار وتعتبره هدية ثمينة وثمرة من ميثاق السلم ورد للاعتبار للهوية الإسلامية للجزائريين".
السماح ببث الأذان عبر تلفزيون الجزائر بعد 10سنوات من المنع
مجلس الوزراء الجزائري يقرر حظر جميع النشاطات التبشيرية في البلاد
الجزائر - يو آي بي
قرر مجلس الوزراء الجزائري وضع حد للنشاطات التبشيرية التي تستهدف الجزائريين في البلاد، كما قرر أيضا أن تقوم البلاد لأول مرة بنقل الأذان للصلوات الخمسة عبر التلفزيون الرسمي بعد 10 سنوات من المنع.
وجاء قرار مجلس الوزراء برئاسة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي صدر ليل أمس الإثنين " لحماية الإسلام دين الدولة من الممارسات الغريبة عن تقاليد الكنيسة المسيحية في الجزائر".
وقال بيان مجلس الوزراء "إن الجزائر وفاء منها لتقاليدها وتمسكا منها بالحوار المثمر بين الديانات والحضارات صممت على وضع حد لممارسات فوضوية وأحيانا تجارية تتجنى على المواطنين المسلمين في عقيدتهم "، وأضاف البيان أن قرار مجلس الوزراء جاء ليحدد شروط وقواعد ممارسة الشعائر الدينية غير الإسلامية" ليسد فراغا قانونيا فيما يخص إطار ممارسة الأنشطة والتظاهرات الدينية غير الإسلامية " مشيرا إلى أن الهدف منه " ضمان إستمرار عادة التعايش والاحترام المتبادل بين أهل الكتاب وفي نفس الوقت حماية الإسلام دين الدولة من الممارسات الغريبة عن تقاليد الكنيسة المسيحية في الجزائر".
كما أكد أن القرار جاء أيضا لـ" وضع حد للأنشطة الفوضوية التي تقوم بها جمعيات وأشخاص في هذا الميدان وكذلك للنشاطات التبشيرية التي تستهدف المسلمين في الجزائر".
وحدد القرار ممارسة الشعائر غير الإسلامية بأن " تتم في إطار الجمعيات ذات الطابع الديني المؤسسة وفقا للقوانين والنظم التي تحكم هذا المجال و تديره" مشيرا إلى أنه "إذ يستند إلى أحكام دستور البلاد والاتفاقيات الدولية ذات الصلة التي صادقت عليها الجزائر يحدد شروط ممارسة هذه الشعائر من حيث المبادئ والإجراءات وذلك ما يتجاوب مع مقصد الدستور الذي جعل من الإسلام دين الدولة في الجزائر".
وكانت تقارير اخبارية تحدثت سابقا عن حملات تبشيرية تقوم بها بطريقة سرية جمعيات أوروبية وأمريكية خاصة في المناطق الفقيرة والمناطق التي تعرف اضطرابات سياسية مثل منطقة القبائل ذات الأغلبية البربرية.
وفي نفس السياق قرر مجلس الوزراء "أن تلزم من الآن فصاعدا الإذاعة الوطنية والتلفزة الوطنية بسائر قنواتهما ببث آذان الصلاة في مواقيتها وفي كل الأيام على غرار بقية بلدان العالم الإسلامي"، وذلك بعد منع دام أكثر من 10 سنوات.
وأبلغ عبد الرحمن سعيدي نائب رئيس حركة مجتمع السلم (تيار إسلامي) المشاركة في الائتلاف الحاكم يونايتد برس انترناسيونال أن بوتفليقة قرر خلال لقاء مجلس الوزراء الذي عقد أمس إعادة بث آذان الصلوات في التلفزيون الرسمي, مشيراً إلى أن قرار الرئيس جاء تماشياً مع أجواء المصالحة الوطنية التي تعيشها البلاد.
وكانت السلطات الرسمية أوقفت بث الآذان في التلفزيون في تسعينيات القرن الماضي بضغط من التيار العلماني في وقت كانت تعيش فيه البلاد حرباً طاحنة بين الحكومة والمتشددين الإسلاميين.
ووصف سعيدي قرار بوتفليقة بالحكيم الذي " انتظره الشعب الجزائري طويلاً ورافع عنه نوابه في البرلمان كونه جزء من هويتها وحق دستوري في دولة دينها(الرسمي) الإسلام". وأضاف النائب البرلماني أن حركته الحائزة على 2 4 مقعداً " تثمن القرار وتعتبره هدية ثمينة وثمرة من ميثاق السلم ورد للاعتبار للهوية الإسلامية للجزائريين".