الأصلاح
02-03-2006, 09:15 AM
بريطانيون: نظام مصر المتوحش عذبنا وأجبرنا على التوقيع على اعترافات باتهامات لا نقر بها ولم نرتكبها'.
أكد ثلاثة إسلاميين بريطانيين قضوا أربع سنوات تقريبًا معتقلين في السجون المصرية بعد اتهام السلطات لهم بالانتماء إلى جماعة إسلامية محظورة هي حزب التحرير الإسلامي، أنهم تعرضوا لألوان مختلفة من التعذيب وبصورة متكررة بسبب قناعاتهم السياسية.
وجاءت هذه التأكيدات بعد أن قررت السلطات الأمنية المصرية إطلاق سراح الإسلاميين البريطانيين الثلاثة رضا بانخورست، وإيان نيسبيت وماجد نواز، وعودتهم إلى مطار هيثرو أكبر مطارات العاصمة البريطانية لندن في وقت مبكر من مساء أمس الأربعاء.
ومتحدثًا باسم البريطانيين الثلاثة قال نيسبيت البالغ من العمر 32 عامًا في حديثه مع المراسلين: 'لقد تعرضنا للسجن والاعتقال بطريقة وحشية على يد النظام الشرير الذي يحكم في مصر، وإننا لنستنكر بشدة أن يختار رئيس وزراء بريطانيا مصر لقضاء إجازته فيها مع عائلته'.
وأضاف الإسلامي البريطاني المحرر: 'نحن تم تعذيبنا وصعقنا بالكهرباء على يد ضباط الأمن المصريين، وتم تهديد عائلاتنا وأجبرنا على التوقيع على اعترافات باتهامات لا نقر بها ولم نرتكبها'.
وأردف: 'لقد واجهنا التعذيب والتقينا بشباب عذبوا بأبشع ألوان التعذيب وتعرضوا للبذاءات والانتهاكات لمجرد أنهم يتبنون أفكارًا سياسية'.
وقال الإسلامي البريطاني: 'نعم نحن تحررنا، لكن أفكارنا وقلوبنا ودعواتنا مع آلاف السجناء من أبناء شعب مصر الذين تركناهم خلفنا في السجون المصرية'.
من جانبه قال محامي الإسلاميين البريطانيين الثلاثة ستيفن جاكوبي: 'هؤلاء الشباب ضحايا الظلم العام، ولم يتبنوا في يوم من الأيام أفكار العنف أو إرهاب لكنهم مسلمون مؤمنون'.
وأضاف المحامي جاكوبي في حديثه للمراسلين: 'لقد كانوا يتعرضون للضرب بصورة منتظمة ويحرمون من النوم بالإكراه، وعندما تطعمهم أجهزة الأمن المصرية تعطيهم فضلات قذرة وتقيد أيديهم وراء ظهورهم لعدة أيام متصلة'.
واستطرد المحامي: 'إنه أمر إجباري في أروقة أجهزة الأمن المصرية أن يتم سماع صرخات المعذبين العاجزين الطالبين الرحمة بصورة منتظمة، ثم يبدأ التعذيب بصورة مقززة ووقحة'.
06-03-01
المصدر: الفرنسية
http://imbh.net/cms/news.php?newsid=fmbh11141253632
أكد ثلاثة إسلاميين بريطانيين قضوا أربع سنوات تقريبًا معتقلين في السجون المصرية بعد اتهام السلطات لهم بالانتماء إلى جماعة إسلامية محظورة هي حزب التحرير الإسلامي، أنهم تعرضوا لألوان مختلفة من التعذيب وبصورة متكررة بسبب قناعاتهم السياسية.
وجاءت هذه التأكيدات بعد أن قررت السلطات الأمنية المصرية إطلاق سراح الإسلاميين البريطانيين الثلاثة رضا بانخورست، وإيان نيسبيت وماجد نواز، وعودتهم إلى مطار هيثرو أكبر مطارات العاصمة البريطانية لندن في وقت مبكر من مساء أمس الأربعاء.
ومتحدثًا باسم البريطانيين الثلاثة قال نيسبيت البالغ من العمر 32 عامًا في حديثه مع المراسلين: 'لقد تعرضنا للسجن والاعتقال بطريقة وحشية على يد النظام الشرير الذي يحكم في مصر، وإننا لنستنكر بشدة أن يختار رئيس وزراء بريطانيا مصر لقضاء إجازته فيها مع عائلته'.
وأضاف الإسلامي البريطاني المحرر: 'نحن تم تعذيبنا وصعقنا بالكهرباء على يد ضباط الأمن المصريين، وتم تهديد عائلاتنا وأجبرنا على التوقيع على اعترافات باتهامات لا نقر بها ولم نرتكبها'.
وأردف: 'لقد واجهنا التعذيب والتقينا بشباب عذبوا بأبشع ألوان التعذيب وتعرضوا للبذاءات والانتهاكات لمجرد أنهم يتبنون أفكارًا سياسية'.
وقال الإسلامي البريطاني: 'نعم نحن تحررنا، لكن أفكارنا وقلوبنا ودعواتنا مع آلاف السجناء من أبناء شعب مصر الذين تركناهم خلفنا في السجون المصرية'.
من جانبه قال محامي الإسلاميين البريطانيين الثلاثة ستيفن جاكوبي: 'هؤلاء الشباب ضحايا الظلم العام، ولم يتبنوا في يوم من الأيام أفكار العنف أو إرهاب لكنهم مسلمون مؤمنون'.
وأضاف المحامي جاكوبي في حديثه للمراسلين: 'لقد كانوا يتعرضون للضرب بصورة منتظمة ويحرمون من النوم بالإكراه، وعندما تطعمهم أجهزة الأمن المصرية تعطيهم فضلات قذرة وتقيد أيديهم وراء ظهورهم لعدة أيام متصلة'.
واستطرد المحامي: 'إنه أمر إجباري في أروقة أجهزة الأمن المصرية أن يتم سماع صرخات المعذبين العاجزين الطالبين الرحمة بصورة منتظمة، ثم يبدأ التعذيب بصورة مقززة ووقحة'.
06-03-01
المصدر: الفرنسية
http://imbh.net/cms/news.php?newsid=fmbh11141253632