kittyy
04-03-2006, 01:41 PM
صرخة من العالم الأخر
ياجميع مسلمـى الأرض أفيقـــوا .. فأنتم تقتربـــون ..
تظنــون بأن المـــوت بعيــد وهو يقف بجانب كل أنسان وفى طرفة عين ستكون النهاية..
لقد كنــت مثلكم . اعيش بينكم . ولكن لم أكن أعلم أن يومى بهذا القـــرب منى.
رحلت عن العالم وظننت أن ربى سيكون راضيا عنى . فقد أطعت كل ما قاله الرسول وأسماه جهاداً . ولم أكن أعلم أنه بيديه يرسلنى إلى الهــلاك.
فأنا قتلت أرواحا أبرياء لم يأذوننى فى شىء من دون ذنب سوى أنهم لم يقتنعوا به ولم يطيعوا أوامره السامية بعد ان قال إن قتلهم يرضى الله وهم أناس لا تؤمن برسول الله . وسفكت دماءاً بدم بارد فهو علمنا إن هذا أسمه جهـــادا ضد المشركين الكفار وبأن الله يريدنى ان اكون أداة تشفى صدور قــوم المؤمنين. فجرت كنائسهم وأختطفت بناتهم . وأستحليت أموالهم فهو قال أموال المشركين غنيمة .
كــم كنت غبيــاً وكم كنت مخــدوعــا واهما ..
كنت أتغنى كل يوم بأسمه وأدعو له فى صلواتى . ياربنا بارك فيه وفى بيته وذريته وأله وصلى عليه وسلمه تسليما . وكأن غبائى كان أكبر منى لأفهم إن محمد هذا ما هو إلا بشر مثلنا .
خُدعت كما خُدع جدى وأبى وامى وأخوتى . كنت موهوما به مغرما بما سمعته عنه منذ طفولتى.
وعندما كانوا يقولون إن محمد أفضل وأسمى وأكمل إنسان خلقه الله تعالى وهو خيرة الاِنبياء وسيّدهم، وأشرف الخلائق والكائنات أجمعين، فقال إن الله قد اصطفاه وخلق لاَجله جميع الكائنات ، وقال لنا إن الله نفسه فى الحديث القدسي قال: "لولاك ما خلقت الاَفلاك" ، وأنه هو الذي بلغ مرتبة (دنا فتدلّى فكان قاب قوسين أو أدنى) وإن جبريل نفسه تركه في هذا الدنو لوحده ولم يستطع مرافقته، وقال : إنه لو اقترب قيد أنملة لاحترق !؟ كنت أهيم به وأسبح فى مدى عظمته وسمو مكانته ..
وكأننى لم أفهم ما بين السطور ولم أعى إن هذا كلام لا يخرج إلا من بشر . من شخص أراد مكانة مشابهة لله نفسه وتمجيدا وسمو كما لله نفسه حتى يشفى صدره من طفولته المعذبة البائسة التى عاشها.
فخدعنا جميعا وقال لنا إن الله نفسه يصلي عليه ؟ ولا يصلي علي باقي الانبياء رغم قوله بأنهم جميعا كانوا مسلمين؟ ويحملون دين الاسلام؟
قرن اسمه باسم الله في الشهاده ؟ والاذان وحتي في اعتناق الاسلام ؟ ولابد من الصلاه عليه لمجرد ذكر اسمه؟ وفي الجنه يوجد باب عليه اسم محمد وهو مكتوب منذ بدايه الخلق؟ وهو المتميز في الجنه عن كل الانبياء والمخلوقات؟
لم أفكر يوما فى العدل الألهى ولا كيف إن الله سيصطفى شخص دون العالمين جميعاً ويعطيه هذه الامتيازات الأسطورية مجتمعة؟ وكيف يكون آدم هو أول البشر، والذي خلقت البشرية جمعاء من نسله بما فيها محمد نفسه، ويكون محمد في الوقت ذاته نبياً قبل خلق آدم .
كنا نتغنى ونكتب الإشعار فنقول :
""واحسن منك لم ترى عيني قط .. واجمل منك لم تلد النساء""
""خلقــت مبـرأ مـن كـل عيــب ... كأنك قد خلقت كما تشاء""
مجدناك مثل الله نفسه وكأنك قد خلقت نفسك كما تريد يا محمد . فجاء خلقك كما كنت تشاء.
هنيئا لك يامحمد . فكل المخلوقات تصلى لله ..
والله نفسه يصلى عليك أنت يامحمد !!!
كيـــف لم أدرك أننى كنت غبيا لأننى صدقت ولم أفكر فى كل هذا . كيف تخيلت ان الله قد صنع العالم كله لأجل انسان من مخلوقاته . كيف لم أتفكر بمحاولة إنتحار محمد من فوق الجبل بعد موت ورقة بن نوفل . وعن دعائه (( اللهم اشهد بأن زيداً ابنى ..يرثنى وأرثه )) ثم يعود ليحرم التبنى أساساً ويغير التشريعات الأنسانية بسبب الإعجاب بجمـال الشريفــة (( زينب بنت جحش ))! . وكيف لم أتفكر فى قصة مارية القبطية وضبط حفصة بنت عمر لمحمد بين ذراعيها ! ولا عن الغرانيق العلا وإرضاع الكبير ووطء المسبيات . ولا عن مرضه الأخير وأكل الداجن لأيتى القرآن من تحت سرير محمد . وحرق نخل بنى النضير . ولا فى الإسراء والمعراج وكيف كان فى جنح الظلام لم يراه أو يلمحه أحد حتى يسرح بعقول الناس لتصدق كل ما يقوله حتى ولو كان قال ان الله قد تنازل له عن عرشه فى السماء لكنا قد صدقناه . وكيف لا فهل من مُحاسب أو معترض ؟ و و .. كيــــــف كنت غبيا لهذا الحـــد !!
كيف سأقف الأن أمام الله ليسالنى كيف صدق عقلك هذا الكلام . وكيف تخيلت اننى قــد أأمر الناس بقتل أخوتهم من أجلى أو أضطهادهم من أجل نصرتى.
أظننى سأسأل الله وقتها . وأنت كيف تفضل بشرا مثلى عليا . وتعطيه رسالتك وتخلق العالم من أجله وتضع أسمه هو الوسيلة الوحيدة لضمان الجنة ولا تريدنى أن أطيع كل ما يقوله.
فهو الذى قال لى : قاتلوا كل من لا يؤمنون بك ولا يدينون بدينك ولا يطيعون كلامك وكلامه . وقاتلوا المشركين كافة . وقال ايضا بأنك أوصيته بتحريضنا على القتال (ياأيها النبى حرض المؤمنين على القتال) كيف لا أطيعه وهو الذى تصلى عليه أنت بنفسك ياالله العظيم أو حتى أفكر فى اى شىء يقول.
ولكننى لا أعتقد أننى سأجد مخرجـا حين يقول الله لى : اعطيتك العينان لترى والأذان لتسمع. أعطيتك القلب لتشعر والأنسانية بداخلك لكى تقودك . أعطيتك اليدان لكى تعطى لا لكى تسلب. وأخيرا أعطيتك العقل لتفكر وتحكم وأنت بنفسك الذى أرتضيت لى بأن أكون فى نظرك ألها قاسيا ظالما لا احب إلا شخص واحد قد خلقته بنفسى مثلما خلقتك ثم أفضله عليك وعلى الباقين. أقتنعت بأننى ألها جبارا أهدى من أشاء وأضل من أشاء وكأننى لا أريدكم جميعا فى حضنى. أرتضيتنى ألها متكبرا مقيتا وقبل عقلك بهذا ولم تعترض . صدقت اننى قد أكون ضارا منتقما أنتقم وأضر بمن يخالفنى ويعارضنى ولا أعطيه الفرصة والهداية والرحمة .
أنت الذى قبلت بهذه الصورة لى وأقتنعت بأننى قد أكون حقا بهذه الصفات ولم تستخدم عقلك وقلبك وأنسانيتك لتميز حقيقتى .. فأنت بلا عذر أيها الأنســـان .
ياجميع مسلمـى الأرض أفيقـــوا .. فأنتم تقتربـــون ..
تظنــون بأن المـــوت بعيــد وهو يقف بجانب كل أنسان وفى طرفة عين ستكون النهاية..
لقد كنــت مثلكم . اعيش بينكم . ولكن لم أكن أعلم أن يومى بهذا القـــرب منى.
رحلت عن العالم وظننت أن ربى سيكون راضيا عنى . فقد أطعت كل ما قاله الرسول وأسماه جهاداً . ولم أكن أعلم أنه بيديه يرسلنى إلى الهــلاك.
فأنا قتلت أرواحا أبرياء لم يأذوننى فى شىء من دون ذنب سوى أنهم لم يقتنعوا به ولم يطيعوا أوامره السامية بعد ان قال إن قتلهم يرضى الله وهم أناس لا تؤمن برسول الله . وسفكت دماءاً بدم بارد فهو علمنا إن هذا أسمه جهـــادا ضد المشركين الكفار وبأن الله يريدنى ان اكون أداة تشفى صدور قــوم المؤمنين. فجرت كنائسهم وأختطفت بناتهم . وأستحليت أموالهم فهو قال أموال المشركين غنيمة .
كــم كنت غبيــاً وكم كنت مخــدوعــا واهما ..
كنت أتغنى كل يوم بأسمه وأدعو له فى صلواتى . ياربنا بارك فيه وفى بيته وذريته وأله وصلى عليه وسلمه تسليما . وكأن غبائى كان أكبر منى لأفهم إن محمد هذا ما هو إلا بشر مثلنا .
خُدعت كما خُدع جدى وأبى وامى وأخوتى . كنت موهوما به مغرما بما سمعته عنه منذ طفولتى.
وعندما كانوا يقولون إن محمد أفضل وأسمى وأكمل إنسان خلقه الله تعالى وهو خيرة الاِنبياء وسيّدهم، وأشرف الخلائق والكائنات أجمعين، فقال إن الله قد اصطفاه وخلق لاَجله جميع الكائنات ، وقال لنا إن الله نفسه فى الحديث القدسي قال: "لولاك ما خلقت الاَفلاك" ، وأنه هو الذي بلغ مرتبة (دنا فتدلّى فكان قاب قوسين أو أدنى) وإن جبريل نفسه تركه في هذا الدنو لوحده ولم يستطع مرافقته، وقال : إنه لو اقترب قيد أنملة لاحترق !؟ كنت أهيم به وأسبح فى مدى عظمته وسمو مكانته ..
وكأننى لم أفهم ما بين السطور ولم أعى إن هذا كلام لا يخرج إلا من بشر . من شخص أراد مكانة مشابهة لله نفسه وتمجيدا وسمو كما لله نفسه حتى يشفى صدره من طفولته المعذبة البائسة التى عاشها.
فخدعنا جميعا وقال لنا إن الله نفسه يصلي عليه ؟ ولا يصلي علي باقي الانبياء رغم قوله بأنهم جميعا كانوا مسلمين؟ ويحملون دين الاسلام؟
قرن اسمه باسم الله في الشهاده ؟ والاذان وحتي في اعتناق الاسلام ؟ ولابد من الصلاه عليه لمجرد ذكر اسمه؟ وفي الجنه يوجد باب عليه اسم محمد وهو مكتوب منذ بدايه الخلق؟ وهو المتميز في الجنه عن كل الانبياء والمخلوقات؟
لم أفكر يوما فى العدل الألهى ولا كيف إن الله سيصطفى شخص دون العالمين جميعاً ويعطيه هذه الامتيازات الأسطورية مجتمعة؟ وكيف يكون آدم هو أول البشر، والذي خلقت البشرية جمعاء من نسله بما فيها محمد نفسه، ويكون محمد في الوقت ذاته نبياً قبل خلق آدم .
كنا نتغنى ونكتب الإشعار فنقول :
""واحسن منك لم ترى عيني قط .. واجمل منك لم تلد النساء""
""خلقــت مبـرأ مـن كـل عيــب ... كأنك قد خلقت كما تشاء""
مجدناك مثل الله نفسه وكأنك قد خلقت نفسك كما تريد يا محمد . فجاء خلقك كما كنت تشاء.
هنيئا لك يامحمد . فكل المخلوقات تصلى لله ..
والله نفسه يصلى عليك أنت يامحمد !!!
كيـــف لم أدرك أننى كنت غبيا لأننى صدقت ولم أفكر فى كل هذا . كيف تخيلت ان الله قد صنع العالم كله لأجل انسان من مخلوقاته . كيف لم أتفكر بمحاولة إنتحار محمد من فوق الجبل بعد موت ورقة بن نوفل . وعن دعائه (( اللهم اشهد بأن زيداً ابنى ..يرثنى وأرثه )) ثم يعود ليحرم التبنى أساساً ويغير التشريعات الأنسانية بسبب الإعجاب بجمـال الشريفــة (( زينب بنت جحش ))! . وكيف لم أتفكر فى قصة مارية القبطية وضبط حفصة بنت عمر لمحمد بين ذراعيها ! ولا عن الغرانيق العلا وإرضاع الكبير ووطء المسبيات . ولا عن مرضه الأخير وأكل الداجن لأيتى القرآن من تحت سرير محمد . وحرق نخل بنى النضير . ولا فى الإسراء والمعراج وكيف كان فى جنح الظلام لم يراه أو يلمحه أحد حتى يسرح بعقول الناس لتصدق كل ما يقوله حتى ولو كان قال ان الله قد تنازل له عن عرشه فى السماء لكنا قد صدقناه . وكيف لا فهل من مُحاسب أو معترض ؟ و و .. كيــــــف كنت غبيا لهذا الحـــد !!
كيف سأقف الأن أمام الله ليسالنى كيف صدق عقلك هذا الكلام . وكيف تخيلت اننى قــد أأمر الناس بقتل أخوتهم من أجلى أو أضطهادهم من أجل نصرتى.
أظننى سأسأل الله وقتها . وأنت كيف تفضل بشرا مثلى عليا . وتعطيه رسالتك وتخلق العالم من أجله وتضع أسمه هو الوسيلة الوحيدة لضمان الجنة ولا تريدنى أن أطيع كل ما يقوله.
فهو الذى قال لى : قاتلوا كل من لا يؤمنون بك ولا يدينون بدينك ولا يطيعون كلامك وكلامه . وقاتلوا المشركين كافة . وقال ايضا بأنك أوصيته بتحريضنا على القتال (ياأيها النبى حرض المؤمنين على القتال) كيف لا أطيعه وهو الذى تصلى عليه أنت بنفسك ياالله العظيم أو حتى أفكر فى اى شىء يقول.
ولكننى لا أعتقد أننى سأجد مخرجـا حين يقول الله لى : اعطيتك العينان لترى والأذان لتسمع. أعطيتك القلب لتشعر والأنسانية بداخلك لكى تقودك . أعطيتك اليدان لكى تعطى لا لكى تسلب. وأخيرا أعطيتك العقل لتفكر وتحكم وأنت بنفسك الذى أرتضيت لى بأن أكون فى نظرك ألها قاسيا ظالما لا احب إلا شخص واحد قد خلقته بنفسى مثلما خلقتك ثم أفضله عليك وعلى الباقين. أقتنعت بأننى ألها جبارا أهدى من أشاء وأضل من أشاء وكأننى لا أريدكم جميعا فى حضنى. أرتضيتنى ألها متكبرا مقيتا وقبل عقلك بهذا ولم تعترض . صدقت اننى قد أكون ضارا منتقما أنتقم وأضر بمن يخالفنى ويعارضنى ولا أعطيه الفرصة والهداية والرحمة .
أنت الذى قبلت بهذه الصورة لى وأقتنعت بأننى قد أكون حقا بهذه الصفات ولم تستخدم عقلك وقلبك وأنسانيتك لتميز حقيقتى .. فأنت بلا عذر أيها الأنســـان .