smile
09-03-2006, 12:51 PM
نشيد المحبة
(من رسالة القديس بولس الأولى إلى أهل كورنتس، الفصل13)
1- لو كُنتُ أنطقُ بألسنة الناسِ والملائكةِ، ولم تكُن فيَّ المحبة، فإنما أنا نُحاسٌ يطنّ، أو صنجٌ يرنّ.
2- ولو كانت لي النبوءة، وكنتُ أَعلمُ جميع الأسرار والعلمِ كله، ولو كان لي الإيمان كله حتى أنقل الجبال، ولم تكُن فيَّ المحبة، فلستُ بشيء.
3- ولو بَذلتُ جميع أموالي لإطعام المساكين، وأسلمتُ جسدي لأُحرق، ولم تكُن فيَّ المحبة، فلا أنتفعُ شيئاً.
4- المحبةُ تتأنّى وتَرفُق. المحبة لا تحسُد، ولا تتَباهى، ولا تَنتفخ،
5- ولا تأتي قَباحة، ولا تلتمسُ ما هو لها، ولا تحتَدّ، ولا تظنُّ السوء،
6- ولا تَفرحُ بالظلم، بل تفرحُ بالحقّ،
7- وتحتملُ كلّ شيء، وتصدّق كلّ شيء، وتَرجو كلّ شيء، وتصبِرُ على كلّ شيء.
8- المحبةُ لا تسقطُ أبداً. أما النبوءاتُ فستُبطَل، والألسنةُ تَزول، والعلمُ يُبطل.
9- فإنّا نَعلم علماً ناقصاً، ونتنبأُ تنبؤاً ناقصاً،
10- فمتى جاء الكاملُ يبطلُ الناقص.
11- إني لمّا كُنتُ طفلاً كُنتُ أنطقُ كالطفل، وأعقِلُ كالطفل، وأفكرُ كالطفل، فلما صرتُ رجُلاً أبطلتُ ما هو للطفل،
12- لأننا الآن ننظرُ في مرآةٍ على سبيل اللغز، أما حينئذٍ فوجهاً إلى وجه. إني أعلمُ الآن علماً ناقصاً، أما حينئذٍ فسأَعلَم كما عُلِمتُ.
13- والذي يثبتُ الآن هوَ الإيمانُ والرجاءُ والمحبةُ. هذهِ الثلاثةُ وأعظمهنَّ المحبة.
(من رسالة القديس بولس الأولى إلى أهل كورنتس، الفصل13)
1- لو كُنتُ أنطقُ بألسنة الناسِ والملائكةِ، ولم تكُن فيَّ المحبة، فإنما أنا نُحاسٌ يطنّ، أو صنجٌ يرنّ.
2- ولو كانت لي النبوءة، وكنتُ أَعلمُ جميع الأسرار والعلمِ كله، ولو كان لي الإيمان كله حتى أنقل الجبال، ولم تكُن فيَّ المحبة، فلستُ بشيء.
3- ولو بَذلتُ جميع أموالي لإطعام المساكين، وأسلمتُ جسدي لأُحرق، ولم تكُن فيَّ المحبة، فلا أنتفعُ شيئاً.
4- المحبةُ تتأنّى وتَرفُق. المحبة لا تحسُد، ولا تتَباهى، ولا تَنتفخ،
5- ولا تأتي قَباحة، ولا تلتمسُ ما هو لها، ولا تحتَدّ، ولا تظنُّ السوء،
6- ولا تَفرحُ بالظلم، بل تفرحُ بالحقّ،
7- وتحتملُ كلّ شيء، وتصدّق كلّ شيء، وتَرجو كلّ شيء، وتصبِرُ على كلّ شيء.
8- المحبةُ لا تسقطُ أبداً. أما النبوءاتُ فستُبطَل، والألسنةُ تَزول، والعلمُ يُبطل.
9- فإنّا نَعلم علماً ناقصاً، ونتنبأُ تنبؤاً ناقصاً،
10- فمتى جاء الكاملُ يبطلُ الناقص.
11- إني لمّا كُنتُ طفلاً كُنتُ أنطقُ كالطفل، وأعقِلُ كالطفل، وأفكرُ كالطفل، فلما صرتُ رجُلاً أبطلتُ ما هو للطفل،
12- لأننا الآن ننظرُ في مرآةٍ على سبيل اللغز، أما حينئذٍ فوجهاً إلى وجه. إني أعلمُ الآن علماً ناقصاً، أما حينئذٍ فسأَعلَم كما عُلِمتُ.
13- والذي يثبتُ الآن هوَ الإيمانُ والرجاءُ والمحبةُ. هذهِ الثلاثةُ وأعظمهنَّ المحبة.