makakola
14-03-2006, 09:04 AM
http://www.copts-united.com/sca/sca1.php?subaction=showfull&id=1142280519&archive=&start_from=&ucat=7&
كنيسة = ماخور
-لا يا عمده – لا - إحنا قريتنا طاهرة و عمر ما كان فيها كنيسة لل***** ألكفره . و ترامي -إلي أذني صوت استغفار كلما ورد لفظه كنيسة- لا يا جناب ألعمده لا - و خرج الجمع من دوار ألعمده بعد أن فشل في السيطرة عليهم .
بالفعل خرج الجمع غاضبين من أخبار بناء كنيسة أو أعاده افتتاح كنيسة في القرية يصلي فيها أقباط القرية و القرى اللي بجوارها.
هذا هو الحال في العديد من قري مصر و أخرها احدي قري محافظه الجيزة و كذلك قرية في محافظه الأقصر و حوادث كثيرة من هذا النوع في كل أنحاء بر مصر المحروسة.
و كأن الكنيسة ليست مكان لعباده الله الواحد بل ماخور تمارس فيه الرذيلة.
و من ثم يظهر المسلسل الأتي:
إصابات – وفيات – تدخل امني بالطبع بعد تصاعد الأحداث لأن الأمن لا يتدخل إلا بعد وجود اشتباكات بل و بعد أن تنتهي – مصالحه – كاهن و شيخ يتعانقان –و بيانات شجب من الطرفين تلمح أن هناك من يتربص بنا دائما من خارج مصر !!!! طيب فين المشكلة . المشكلة أن محدش عاوز يعترف إن في مشكله و كله مصمم إن الأمور علي خير ما يرام و كله تمام و أن العلاقة بين طرفي ألأمه ميه ميه بل هي أفضل من العسل عندما يوضع علي السمن أو حتى الطحينة.
لا في مشكله و مشكله كبيرة و يجب ان نعترف بها و نبدأ في تحديدها و تحليها ووضع الحلول الحقيقية و الحلول لن تكون حقيقية أو جذريه إلا بعد التعرف علي المشكلة الحقيقية .
لأن وضوح الأهداف يؤدي إلي وضوح السياسات .
طيب إيه اللي بيخلي طرف أمه يضايق من طرف ألامه التاني و يزعل و يغضب لما يعرف إن في كنيسة هتتفتح و يصل الغضب إلي تدمير و حرق و إصابات و قتل .... و محدش يقلي إن دية فئة قليلة مندسة و إن دية مؤامرات خارجية لزعزعه امن الوطن . لأن ده بقي بصراحة كلام ممل .
لأنه عندما تهب قري بأكملها لمعارضه بناء كنيسة فهذا يعني إنها ليست فئة قليلة .
اعتقد إن اللي بيخلي الأحداث ديه تحصل إن الناس اللي بتثور و تحرق و .....
عندها اعتقاد قوي و راسخ إن الكنيسة مكان نجس و إنها إذا أتبنت هتنجس القرية الطاهرة و إلا إذا كان العكس فما الذي يثير الغضب إلي هذه الدرجة الهادمة و الحارقة و القاتلة !!!!!
طيب يبقي مين بقي المسئول عن هذا الفكر و هذه الثقافة ؟؟؟؟؟ و من الذي يساند و يدعم هذه الثقافة ؟؟؟؟ في رأيي إن هناك عده أمور مسئوله عن هذا الوضع:
أولا : وجود ثقافة دينيه و خطاب ديني خاطيء و متدني و ذو مستوي للأسف ضعيف يساندها بعض الآيات ألقرانيه و التي للأسف يساء فهمها أو تستخدم من زوي نفوس موتوره لتحقيق أغراض أخري .
و يلاحظ أن هذه الأحداث تحدث في قري أو في أحياء شعبيه و هذا الذي يؤكد فكره المستوي الثقافي الضعيف و سهوله التأثير في سكان تلك المناطق .فلم نسمع مثلا أن سكان حي مصر الجديد ه أو الزمالك ثاروا لبناء كنيسة !!!!
ثانيا : موقف الأمن الذي يثير تساؤلات و يشكل علامة استفهام كبير في معالجه هذه الأمور مثل موقف مدير امن الأقصر الذي صرح بأنه لم يأتي لوقف الاعتداءات بل لمنع الأقباط من استعمال الكنيسة !!!!
أيضا قصيه ماريان و كريستين فأمهم تبحث عنهم لمده ثلاثة سنوات دون جدوى و يصر الأمن علي عدم علمه بمكانهم و عندما يتصل رئيس الجمهورية تحدث المفاجأة الكبرى و تنكشف أعين الداخلية عن مكان الفتاتين وذلك في اقل من 24 ساعة فماذا يعني هذا ؟ بالبلدي كده يا إما هم كانوا عارفين مكان البنتين فين و مش راضيين يقولوا لغرض ما في نفس يعقوب يا إما البنتين ظهروا في حلم لظابط من ظباط الداخلية و ارشدوا عن مكانهم !!!!!! صحيح هم يبكي و هم يضحك .
و الراصد لمواقف الداخلية يجد العديد من هذه المواقف . إذن نحن نتحدث عن طائفيه جهاز الشرطة في معالجه هذه القضايا .
ثالثا : و يا أخي سبحان الله مش عارف ليه من ساعة ما بقي في حاجه اسمها أخوان مسلمين و بقت المواضيع ديه كنيره أقصد من صاعه خروجهم من السجون و المعتقلات عي يد الرئيس السادات. فجماعه الأخوان منذ نشأتها علي يد حسن البنا في 1928 و كان ليها منهج واضح و صريح تجاه الأقباط فقد نادت الجماعة منذ نشأتها بمهاجمه الأقباط و المهم أن يعرف الضحايا في ذلك إنهم يضربون و يقتلون بسبب معتقداتهم .
كما نادت باستئصال ال***** و مهاجمتهم ككباش فداء فهم إذا يهاجمون الأقباط يشيرون عن طريق المجاز إلى عدم شرعيه السلطة دون أن يضطروا إلي مهاجمتها مباشره و لا ضرر أيضا من بعض الغنائم و بذلك يكون الأقباط تجسيدا رمزيا لسلطه كافرة.
ليست هذه كل الأسباب و لكن في رأيي هذه أهمها الثقافة ألدينيه - الأمن و الأخوان المسلمين .
نبيل منير - المحامي
الأسكندريه
Nabil_451975@yahoo.com
كنيسة = ماخور
-لا يا عمده – لا - إحنا قريتنا طاهرة و عمر ما كان فيها كنيسة لل***** ألكفره . و ترامي -إلي أذني صوت استغفار كلما ورد لفظه كنيسة- لا يا جناب ألعمده لا - و خرج الجمع من دوار ألعمده بعد أن فشل في السيطرة عليهم .
بالفعل خرج الجمع غاضبين من أخبار بناء كنيسة أو أعاده افتتاح كنيسة في القرية يصلي فيها أقباط القرية و القرى اللي بجوارها.
هذا هو الحال في العديد من قري مصر و أخرها احدي قري محافظه الجيزة و كذلك قرية في محافظه الأقصر و حوادث كثيرة من هذا النوع في كل أنحاء بر مصر المحروسة.
و كأن الكنيسة ليست مكان لعباده الله الواحد بل ماخور تمارس فيه الرذيلة.
و من ثم يظهر المسلسل الأتي:
إصابات – وفيات – تدخل امني بالطبع بعد تصاعد الأحداث لأن الأمن لا يتدخل إلا بعد وجود اشتباكات بل و بعد أن تنتهي – مصالحه – كاهن و شيخ يتعانقان –و بيانات شجب من الطرفين تلمح أن هناك من يتربص بنا دائما من خارج مصر !!!! طيب فين المشكلة . المشكلة أن محدش عاوز يعترف إن في مشكله و كله مصمم إن الأمور علي خير ما يرام و كله تمام و أن العلاقة بين طرفي ألأمه ميه ميه بل هي أفضل من العسل عندما يوضع علي السمن أو حتى الطحينة.
لا في مشكله و مشكله كبيرة و يجب ان نعترف بها و نبدأ في تحديدها و تحليها ووضع الحلول الحقيقية و الحلول لن تكون حقيقية أو جذريه إلا بعد التعرف علي المشكلة الحقيقية .
لأن وضوح الأهداف يؤدي إلي وضوح السياسات .
طيب إيه اللي بيخلي طرف أمه يضايق من طرف ألامه التاني و يزعل و يغضب لما يعرف إن في كنيسة هتتفتح و يصل الغضب إلي تدمير و حرق و إصابات و قتل .... و محدش يقلي إن دية فئة قليلة مندسة و إن دية مؤامرات خارجية لزعزعه امن الوطن . لأن ده بقي بصراحة كلام ممل .
لأنه عندما تهب قري بأكملها لمعارضه بناء كنيسة فهذا يعني إنها ليست فئة قليلة .
اعتقد إن اللي بيخلي الأحداث ديه تحصل إن الناس اللي بتثور و تحرق و .....
عندها اعتقاد قوي و راسخ إن الكنيسة مكان نجس و إنها إذا أتبنت هتنجس القرية الطاهرة و إلا إذا كان العكس فما الذي يثير الغضب إلي هذه الدرجة الهادمة و الحارقة و القاتلة !!!!!
طيب يبقي مين بقي المسئول عن هذا الفكر و هذه الثقافة ؟؟؟؟؟ و من الذي يساند و يدعم هذه الثقافة ؟؟؟؟ في رأيي إن هناك عده أمور مسئوله عن هذا الوضع:
أولا : وجود ثقافة دينيه و خطاب ديني خاطيء و متدني و ذو مستوي للأسف ضعيف يساندها بعض الآيات ألقرانيه و التي للأسف يساء فهمها أو تستخدم من زوي نفوس موتوره لتحقيق أغراض أخري .
و يلاحظ أن هذه الأحداث تحدث في قري أو في أحياء شعبيه و هذا الذي يؤكد فكره المستوي الثقافي الضعيف و سهوله التأثير في سكان تلك المناطق .فلم نسمع مثلا أن سكان حي مصر الجديد ه أو الزمالك ثاروا لبناء كنيسة !!!!
ثانيا : موقف الأمن الذي يثير تساؤلات و يشكل علامة استفهام كبير في معالجه هذه الأمور مثل موقف مدير امن الأقصر الذي صرح بأنه لم يأتي لوقف الاعتداءات بل لمنع الأقباط من استعمال الكنيسة !!!!
أيضا قصيه ماريان و كريستين فأمهم تبحث عنهم لمده ثلاثة سنوات دون جدوى و يصر الأمن علي عدم علمه بمكانهم و عندما يتصل رئيس الجمهورية تحدث المفاجأة الكبرى و تنكشف أعين الداخلية عن مكان الفتاتين وذلك في اقل من 24 ساعة فماذا يعني هذا ؟ بالبلدي كده يا إما هم كانوا عارفين مكان البنتين فين و مش راضيين يقولوا لغرض ما في نفس يعقوب يا إما البنتين ظهروا في حلم لظابط من ظباط الداخلية و ارشدوا عن مكانهم !!!!!! صحيح هم يبكي و هم يضحك .
و الراصد لمواقف الداخلية يجد العديد من هذه المواقف . إذن نحن نتحدث عن طائفيه جهاز الشرطة في معالجه هذه القضايا .
ثالثا : و يا أخي سبحان الله مش عارف ليه من ساعة ما بقي في حاجه اسمها أخوان مسلمين و بقت المواضيع ديه كنيره أقصد من صاعه خروجهم من السجون و المعتقلات عي يد الرئيس السادات. فجماعه الأخوان منذ نشأتها علي يد حسن البنا في 1928 و كان ليها منهج واضح و صريح تجاه الأقباط فقد نادت الجماعة منذ نشأتها بمهاجمه الأقباط و المهم أن يعرف الضحايا في ذلك إنهم يضربون و يقتلون بسبب معتقداتهم .
كما نادت باستئصال ال***** و مهاجمتهم ككباش فداء فهم إذا يهاجمون الأقباط يشيرون عن طريق المجاز إلى عدم شرعيه السلطة دون أن يضطروا إلي مهاجمتها مباشره و لا ضرر أيضا من بعض الغنائم و بذلك يكون الأقباط تجسيدا رمزيا لسلطه كافرة.
ليست هذه كل الأسباب و لكن في رأيي هذه أهمها الثقافة ألدينيه - الأمن و الأخوان المسلمين .
نبيل منير - المحامي
الأسكندريه
Nabil_451975@yahoo.com