yaweeka
17-03-2006, 04:29 PM
جامعة الأزهر العنصرية تفصل طالبا لأنه عبر عن رأيه على الانترنت
هو عبد الكريم نبيل سليمان الطالب بالفرقة الثانية بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، له العديد من المقالات الجريئة التى ينشرها على مدونته على الانترنت وعلى موقع الحوار المتمدن ومن أشهرها مقال بعنوان "حقيقة الإسلام كما شاهدتها عارية فى محرم بك" وهو المقال الذى تسبب فى إستدعائه من قِبل مباحث امن الدولة
مقالاته الجريئة لفتت انظار محاكم تفتيش جامعة الأزهر العنصرية فاستدعوه لمجلس التأديب
يقول عبد الكريم: ذهبت بالأمس الى كليتى بمدينة " دمنهور " لحضور مجلس التأديب الذى حولت إليه بسبب بعض آرائى ومقالاتى التى أنشرها فى بعض الفضاءات الإلكترونية
تراوحت الإتهامات الموجهة إلى بين إزدراء الدين الإسلامى والإلحاد وسب وقذف شيخ الأزهر وبعض أساتذة جامعة الأزهر ( بكل بساطة تحول النقد إلى جريمة سب وقذف ، وتحول إنتقاد التعاليم الإرهابية إلى الحاد وإزدراء للأديان ) ، لم أحاول نفى نسبة المقالات التى أخذوها كأدلة لإتهامى إلى ، بل أصررت وبشدة على أنها من نتاجى الشخصى على الرغم من أنهم كانوا يحذروننى من أن إعترافى هذا قد يجر على العديد من المسؤليات ، إلا أننى فضلت أن أظهر بوجهى الحقيقى بعيدا عن الأقنعة الزائفة التى نصحنى بعض أصدقائى بإرتدائها لإتقاء شر ما يمكن أن يحدث لى
واليوم وصله خطاب من الجامعة يخبره بفصله منها نتيجة لمقالاته المنشورة على الانترنت، حيث نشرت جريدة الجمهورية المصرية الخبر التالى
"قرر الدكتور حمدي شلبي عميد كلية الشريعة والقانون بدمنهور فصل الطالب عبدالكريم نبيل سليمان بالفرقة الثانية لارتكابه أقوالاً وأفعالاً تمس العقيدة واعتدائه بالسب والقذف علي الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر وإهانة الجامعة.. كانت الكلية قد أعدت مذكرة بإحالة الطالب لمجلس التأديب لقيامه بالكتابة في بعض الموضوعات الهامة والحساسة من خلال بعض المواقع علي الأنترنت والتي تحرض علي الإثارة.. قرر المجلس إحالة صورة أوراق التحقيق الي النيابة
"
ويقول عبد الكريم تعليقا على فصله : لست حزينا ! ، وهل يكتئب الإنسان ويحزن عندما يحوز حريته مرة أخرى ، لقد إكتشفت أثناء التحقيق معى ولأول مرة أن كونى طالبا فى جامعة الأزهر يعنى أننى عبد مملوك لها هل أحزن لأننى إستعدت حريتى ؟؟ ، هل يكتئب العبد عندما ينجح فى إنتزاع حريته قسرا من قبضة من كان يعد نفسه سيدا عليه ؟؟ ، هل يبكى من ينتصر على الظلم والإستعباد وتقييد العقول ؟؟ ، لقد إنتزعتها إنتزاعا من بين أيديهم وكانوا يساوموننى عليها ، كانوا ينتظروننى أن أنكر وأن أتنصل من نسبة آرائى الحرة الجريئة لشخصى ، كان ينتظرون ولادة شخصيتى الثانية أثناء عملية التحقيق ، ولكن هيهات هيهات لما كانوا ينتظرونه منى
.إنها جامعة عنصرية ، بكل ماتحمله كلمة العنصرية من معانى ، كثيرا مايعيب علمائها ومشايخها على دول الغرب التى بلغت فى إحترام حقوق الإنسان شأنا عظيما أنها كانت فى مرحلة ما من تاريخها تنتهج التمييز العنصرى بحق مواطنيها ، أفلا يبادر أصحاب هذه العمائم الخاوية من العقول بإخراج القذى من أعينهم قبل أن يعيبوا على غيرهم أنهم كانوا مثلهم قبل عقود وقرون ؟؟!! .إنها جامعة عنصرية ، على الرغم من كونها جامعة أهلية ، تعتمد على أموال دافعى الضرائب المصريين مسلمين ومسيحيين فى تمويلها ، ثم لا تقبل غير المسلمين من مموليها طلابا فيها ... أليست تعد بذالك جامعة عنصرية ؟؟!! .جامعة تفصل فى الدراسة بين طلابها وطالباتها ، كل فى كليات منفصلة عن الأخرى ، بل وتحرِّمُ على طالباتها دراسة بعض التخصصات التى تجعلها حكرا على طلابها ... أليست جامعة عنصرية
http://freecopt.blogspot.com/2006_03_12_freecopt_archive.html
هو عبد الكريم نبيل سليمان الطالب بالفرقة الثانية بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، له العديد من المقالات الجريئة التى ينشرها على مدونته على الانترنت وعلى موقع الحوار المتمدن ومن أشهرها مقال بعنوان "حقيقة الإسلام كما شاهدتها عارية فى محرم بك" وهو المقال الذى تسبب فى إستدعائه من قِبل مباحث امن الدولة
مقالاته الجريئة لفتت انظار محاكم تفتيش جامعة الأزهر العنصرية فاستدعوه لمجلس التأديب
يقول عبد الكريم: ذهبت بالأمس الى كليتى بمدينة " دمنهور " لحضور مجلس التأديب الذى حولت إليه بسبب بعض آرائى ومقالاتى التى أنشرها فى بعض الفضاءات الإلكترونية
تراوحت الإتهامات الموجهة إلى بين إزدراء الدين الإسلامى والإلحاد وسب وقذف شيخ الأزهر وبعض أساتذة جامعة الأزهر ( بكل بساطة تحول النقد إلى جريمة سب وقذف ، وتحول إنتقاد التعاليم الإرهابية إلى الحاد وإزدراء للأديان ) ، لم أحاول نفى نسبة المقالات التى أخذوها كأدلة لإتهامى إلى ، بل أصررت وبشدة على أنها من نتاجى الشخصى على الرغم من أنهم كانوا يحذروننى من أن إعترافى هذا قد يجر على العديد من المسؤليات ، إلا أننى فضلت أن أظهر بوجهى الحقيقى بعيدا عن الأقنعة الزائفة التى نصحنى بعض أصدقائى بإرتدائها لإتقاء شر ما يمكن أن يحدث لى
واليوم وصله خطاب من الجامعة يخبره بفصله منها نتيجة لمقالاته المنشورة على الانترنت، حيث نشرت جريدة الجمهورية المصرية الخبر التالى
"قرر الدكتور حمدي شلبي عميد كلية الشريعة والقانون بدمنهور فصل الطالب عبدالكريم نبيل سليمان بالفرقة الثانية لارتكابه أقوالاً وأفعالاً تمس العقيدة واعتدائه بالسب والقذف علي الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر وإهانة الجامعة.. كانت الكلية قد أعدت مذكرة بإحالة الطالب لمجلس التأديب لقيامه بالكتابة في بعض الموضوعات الهامة والحساسة من خلال بعض المواقع علي الأنترنت والتي تحرض علي الإثارة.. قرر المجلس إحالة صورة أوراق التحقيق الي النيابة
"
ويقول عبد الكريم تعليقا على فصله : لست حزينا ! ، وهل يكتئب الإنسان ويحزن عندما يحوز حريته مرة أخرى ، لقد إكتشفت أثناء التحقيق معى ولأول مرة أن كونى طالبا فى جامعة الأزهر يعنى أننى عبد مملوك لها هل أحزن لأننى إستعدت حريتى ؟؟ ، هل يكتئب العبد عندما ينجح فى إنتزاع حريته قسرا من قبضة من كان يعد نفسه سيدا عليه ؟؟ ، هل يبكى من ينتصر على الظلم والإستعباد وتقييد العقول ؟؟ ، لقد إنتزعتها إنتزاعا من بين أيديهم وكانوا يساوموننى عليها ، كانوا ينتظروننى أن أنكر وأن أتنصل من نسبة آرائى الحرة الجريئة لشخصى ، كان ينتظرون ولادة شخصيتى الثانية أثناء عملية التحقيق ، ولكن هيهات هيهات لما كانوا ينتظرونه منى
.إنها جامعة عنصرية ، بكل ماتحمله كلمة العنصرية من معانى ، كثيرا مايعيب علمائها ومشايخها على دول الغرب التى بلغت فى إحترام حقوق الإنسان شأنا عظيما أنها كانت فى مرحلة ما من تاريخها تنتهج التمييز العنصرى بحق مواطنيها ، أفلا يبادر أصحاب هذه العمائم الخاوية من العقول بإخراج القذى من أعينهم قبل أن يعيبوا على غيرهم أنهم كانوا مثلهم قبل عقود وقرون ؟؟!! .إنها جامعة عنصرية ، على الرغم من كونها جامعة أهلية ، تعتمد على أموال دافعى الضرائب المصريين مسلمين ومسيحيين فى تمويلها ، ثم لا تقبل غير المسلمين من مموليها طلابا فيها ... أليست تعد بذالك جامعة عنصرية ؟؟!! .جامعة تفصل فى الدراسة بين طلابها وطالباتها ، كل فى كليات منفصلة عن الأخرى ، بل وتحرِّمُ على طالباتها دراسة بعض التخصصات التى تجعلها حكرا على طلابها ... أليست جامعة عنصرية
http://freecopt.blogspot.com/2006_03_12_freecopt_archive.html