PDA

View Full Version : اين انت من قضايا وطنك؟


fr.raphael
21-03-2006, 04:57 AM
أتصور أننى ذهبت إلى بيت لحم إلى مكتب الصحة هناك فوجدت حجرة الأرشيف فدخلتها فاذ بها مليئة بالرفوف التى تراصت عليها الملفات والسجلات فلمحت بعينى سجلاً مكتوباً عليه " مواليد سنة 1 م ".
تناولت ذلك السجل وفتحته وإذ به ملئ بالجداول وفى صفحة من الصفحات وجدت أعلاها عنواناً (مواليد يوم 1 يناير سنة 1م )
تأملت الجدول
م الاسم أسم الأم أسم الأب النوع


777 يسوع مريم يوسف ذكر
أنه يحوى اسم " يسوع" كأنسان وكمواطن ولد فى مكان محدد في زمن محدد أليس هذا ما تنبأ عنه داود النبى بقوله " الرب يحصى فى كتب الشعوب" (مز 87: 6).
وهذا أيضاً ما هو مثبت في الإنجيل " وفى تلك الأيام صدر أمر من أغسطس قيصر بأن يكتتب كل المسكونة .... فذهب الجميع ليكتتبوا كل واحد إلى مدينته فصعد يوسف أيضاً من الجليل من مدينة الناصرة إلى اليهودية إلى مدينة داود التى تدعى بيت لحم لكونه من بيت داود وعشيرته ليكتتب مع مريم أمراته المخطوبة وهى حبلى وبينما هى هناك تمت أيامها لتلد فولدت أبنها البكر وقمطته وأضجعته في المذود إذ لم يكن لهما موضع فى المنزل (لو 2: 1- 7) إذن فيسوع كإنسان وكمواطن تدون اسمه في سجل المواليد فى مكان معين (وطن يسوع).
وهذا ما أكده متى الأنجيلي " ولما جاء (يسوع) إلى وطنه كان يعلهم فى مجمعهم حتى بهتوا .... وأما يسوع فقال لهم ليس نبي بلا كرامة إلا فى وطنه وفى بيته" (مت 13: 54- 57 ).
يســـوع ومتـــابعة الأخبــــار :
ولم يكن يسوع مواطناً سلبياً يعيش بمعزل عن وطنه ومواطنيه بل كان يتتبع أخبار الأحداث الجارية حوله بل ويعلق عليها فمثلاً يقول لوقا الأنجيلي " وكان حاضراً فى ذلك الوقت قوم يخبرونه عن الجليليين الذين خلط بيلاطس دمهم بذبائحهم فأجاب يسوع وقال لهم : أتظنون أن هؤلاء الجليليين كانوا خطاة أكثر من الجليليين لأنهم كابدوا مثل هذا كلا أقول لكم بل أن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون" (لو 13: 1-3 ).
يســــوع وداريتــه بمفــرادات السيــاسة :
وإلى جانب متابعة يسوع للأحداث كان ملماً بما يحدث بين الدول من حروب وتبادل للسفراء ولمعاهدات الصلح واستخدام كل هذه فى مثل من أمثاله حيث يقول " وأى ملك أن ذهب لمقاتلة ملك آخر فى حرب لا يجلس أولاً ويتشاور (الشورى) هل يستطيع أن يلاقى بعشرة آلاف الذى يأتى عليه بعشرين ألفاً وإلا فما دام ذلك بعيداً يرسل سفارة
(السفراء) ويسأل (يعرض ويتفاوض) ما هو للصلح (لعمل معاهدة صلح)" (لو 14: 31, 32 ).
يسوع يعلم تلاميذه التوقع :
وذهب سيدنا المسيح إلى ماهو أبعد من متابعة الأخبار والتعليق عليها واستخدام مفاهيم سياسية فى أمثاله فعلم تلاميذه أن ينتقلوا من ملاحظة الأحداث إلى الأستنتاج والتوقع للأحداث المستقبلة وأتخاذ القرارات المناسبة والتصرف الملائم لما سيحدث. فيقول سيدنا المسيح لتلاميذه: "ومتى رأيتم أورشليم محاطة بجيوش (ملاحظة الحدث) فحينئذ أعلموا أنه قد أقترب خرابها (التوقع والأستنتاج ) حينئذ ليهرب الذين فى اليهودية إلى الجبال والذين فى وسطها فليفروا خارجاً والذين فى الكور فلا يدخلوا (التصرف والملائم) (لو 21: 20, 21).
إذن فالتلاميذ لابد وأن يكونوا شديدي الملاحظة ومتتبعين للأحداث وعليه فيستطيعون أستنتاج وتوقع ما سيحدث (فيما بعد) ومن ثم يتخذون القرار بالتصرف المناسب.
يســـوع ومفهــوم السـلطة :
وكان لربنا يسوع رأيه فى نظم الحكم فى زمنه ولما تأثر تلاميذه بمفهوم السلطة الشائع من استبداد وقهر ومجد زائل إراد ربنا يسوع أن يصحح لتلاميذه مفهومهم عن السلطة مقال لهم " ملوك الأمم يسودونهم والمتسلطون عليهم يدعون محسنين وأما أنتم فليس هكذا بل الكبير فيكم ليكن كالأصغر والمتقدم كالخادم" (لو 22: 25, 26).
وجاء تعليم الرب هذا حينما فكر التلاميذ فيما بينهم من هو الأعظم فيهم ؟ فعلمهم سيدنا المسيح أن القيادة محبة وخدمة وأن السلطة لابد أن تكون ممزوجة بالبذل والتواضع.
وكان هذا التعليم جديداً ليس على التلاميذ فقط بل وعلى كل المعاصرين لهم.
يســوع يـرفــض المجــد الأرضي :
فقبل أن يبدأ سيدنا المسيح خدمته وبعد أن اعتمد من يوحنا المعمدان صعد إلى الجبل صائماً فأتاه إبليس ليجربه.
"ثم أصعده إبليس إلى جبل عال وآراه جميع ممالك المسكونة فى لحظة من الزمان وقال إبليس لك أعطى هذا السلطان كله ومجدهن لأنه إلى قد دفع وأنا أعطيه لمن أريد فأن سجدت أمامي يكون لك الجميع فأجابه يسوع قال : أذهب يا شيطان أنه مكتوب للرب إلهك تسجد وأياه وحده تعبد" (لو 4: 5- 8).
فعلى الرغم من أن سيدنا المسيح كان مواطناً كاملاً متابعاً لأخبار أمته مهتماً بهموم مواطنيه (بل وكل العالم معلماً تابعيه كيفية التصرف بحكمة فى الأزمات وكيفية القيادة بحب وبخدمة إلا أن الملك الأرضي لم يكن فى خطته.
حتى أن يوحنا الرسول يحكى لنا كيف أن يسوع قد هرب من أن يكون ملكاً " وأما يسوع فإذ علم أنهم (أي الشعب ) مزمعون أن يأتوا ويختطفوه ليجعلوه ملكاً أنصـرف أيضاً إلـى الجبل وحـده" (يو 6: 15).
يســـوع يخضــع للســطان الزمنــى :
ولقد وضع أمامنا الرب يسوع مثلاً لنقتفى خطواته في الخضوع فيقول معلمنا متى الأنجيلي " ولما جاءوا إلى كفر ناحوم تقدم الذين يأخذون الدرهمين (الجزية) إلى بطرس وقالوا أما يوفى معلمكم الدرهمين قال بلى فلما دخل البيت سبقه يسوع قائلاً ماذا تظن يا سمعان ممن يأخذ ملوك الأرض الجباية أو الجزية أمن بنيهم أم من الأجانب قال له بطرس من الأجانب قال له يسوع فإذاً البنون أحراراً ولكن لئلا نعثرهم أذهب إلى البحر وألقى صنارة والسمكة التى تطلع أولاً خذها ومتى فتحت فاها تجد استاراً (أى أربعة دراهم). فخذه وأعطه عنى وعنك" (مت 17: 24- 27).
فلقد قدم يسوع عن نفسه وعن بطرس الجزية كعلامة للخضوع للسطان والسؤال هنا : لماذا خضع يسوع للسلطة الزمنية ؟ لأن الله هو الذي يهب السلطة للسلطان.
ففي وقت محاكمة الرب يسوع أمام بيلاطس سأله بيلاطس " ألست تعلم أن لي سلطاناً أن أصلبك وسلطاناً أن أطلقك ؟ أجاب يسوع لم يكن لك على سلطان البتة لو لم تكن قد أعطيت من فوق (أي من السماء ) " (يو 19: 10, 11).
وهذا أيضاً ما قرره معلمنا بولس الرسول بقوله : " لأنه ليس سلطان إلا من الله... السلاطين الكائنة هي مرتبة من الله حتى أن من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله" (رو 13: 1, 2).
والخلاصة أن يسوع ولد في بيت لحم كأي مواطن عادى إلى أن بدأ خدمته الجهارية وهو في الثلاثين من عمره وبدأ خدمته برفض الملك الأرضي الزائل وإن كان متابعاً – كمواطن – لكل أخبار الحوادث ومعلقاً عليها تعليقات روحية لإفادة سامعيه داعياً إياهم للتوبة كما كان سيدنا المسيح مستخدماً للمفردات السياسية في أمثاله و كان هو نفسه قدوة لتابعيه في خضوعه للسلطة الزمنية.
ثانياً : هل أنت مواطن صالح ؟
من تأملنا لحياة سيدنا المسيح دعنا نتساءل : هل نحن مواطنون صالحون ؟
كلنا بلا شك يحمل بطاقة ( سواء شخصية أو عائلية) وهى ما تسمى "بطاقة الهوية"
ولكن من منا يحمل بطاقة انتخابية ؟
بطاقة الهوية تدل على أنك مصري الجنسية ولكن أين واجباتك تجاه وطنك ؟ هل تشارك في الإدلاء برأيك ؟ أم أن مواطنتك ناقصة ؟
(جزء من نبذة المسيحي و المواطنة من ابحاثي)

jesus_4_us
25-03-2006, 04:09 PM
المشاركة الاصلية لfr_raphael
اين انت من قضايا وطنك؟
أتصور أننى ذهبت إلى بيت لحم إلى مكتب الصحة هناك فوجدت حجرة الأرشيف فدخلتها فاذ بها مليئة بالرفوف التى تراصت عليها الملفات والسجلات فلمحت بعينى سجلاً مكتوباً عليه " مواليد سنة 1 م ".
تناولت ذلك السجل وفتحته وإذ به ملئ بالجداول وفى صفحة من الصفحات وجدت أعلاها عنواناً (مواليد يوم 1 يناير سنة 1م )
تأملت الجدول
م الاسم أسم الأم أسم الأب النوع


777 يسوع مريم يوسف ذكر
أنه يحوى اسم " يسوع" كأنسان وكمواطن ولد فى مكان محدد في زمن محدد أليس هذا ما تنبأ عنه داود النبى بقوله " الرب يحصى فى كتب الشعوب" (مز 87: 6).
وهذا أيضاً ما هو مثبت في الإنجيل " وفى تلك الأيام صدر أمر من أغسطس قيصر بأن يكتتب كل المسكونة .... فذهب الجميع ليكتتبوا كل واحد إلى مدينته فصعد يوسف أيضاً من الجليل من مدينة الناصرة إلى اليهودية إلى مدينة داود التى تدعى بيت لحم لكونه من بيت داود وعشيرته ليكتتب مع مريم أمراته المخطوبة وهى حبلى وبينما هى هناك تمت أيامها لتلد فولدت أبنها البكر وقمطته وأضجعته في المذود إذ لم يكن لهما موضع فى المنزل (لو 2: 1- 7) إذن فيسوع كإنسان وكمواطن تدون اسمه في سجل المواليد فى مكان معين (وطن يسوع).
وهذا ما أكده متى الأنجيلي " ولما جاء (يسوع) إلى وطنه كان يعلهم فى مجمعهم حتى بهتوا .... وأما يسوع فقال لهم ليس نبي بلا كرامة إلا فى وطنه وفى بيته" (مت 13: 54- 57 ).
يســـوع ومتـــابعة الأخبــــار :
ولم يكن يسوع مواطناً سلبياً يعيش بمعزل عن وطنه ومواطنيه بل كان يتتبع أخبار الأحداث الجارية حوله بل ويعلق عليها فمثلاً يقول لوقا الأنجيلي " وكان حاضراً فى ذلك الوقت قوم يخبرونه عن الجليليين الذين خلط بيلاطس دمهم بذبائحهم فأجاب يسوع وقال لهم : أتظنون أن هؤلاء الجليليين كانوا خطاة أكثر من الجليليين لأنهم كابدوا مثل هذا كلا أقول لكم بل أن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون" (لو 13: 1-3 ).
يســــوع وداريتــه بمفــرادات السيــاسة :
وإلى جانب متابعة يسوع للأحداث كان ملماً بما يحدث بين الدول من حروب وتبادل للسفراء ولمعاهدات الصلح واستخدام كل هذه فى مثل من أمثاله حيث يقول " وأى ملك أن ذهب لمقاتلة ملك آخر فى حرب لا يجلس أولاً ويتشاور (الشورى) هل يستطيع أن يلاقى بعشرة آلاف الذى يأتى عليه بعشرين ألفاً وإلا فما دام ذلك بعيداً يرسل سفارة
(السفراء) ويسأل (يعرض ويتفاوض) ما هو للصلح (لعمل معاهدة صلح)" (لو 14: 31, 32 ).
يسوع يعلم تلاميذه التوقع :
وذهب سيدنا المسيح إلى ماهو أبعد من متابعة الأخبار والتعليق عليها واستخدام مفاهيم سياسية فى أمثاله فعلم تلاميذه أن ينتقلوا من ملاحظة الأحداث إلى الأستنتاج والتوقع للأحداث المستقبلة وأتخاذ القرارات المناسبة والتصرف الملائم لما سيحدث. فيقول سيدنا المسيح لتلاميذه: "ومتى رأيتم أورشليم محاطة بجيوش (ملاحظة الحدث) فحينئذ أعلموا أنه قد أقترب خرابها (التوقع والأستنتاج ) حينئذ ليهرب الذين فى اليهودية إلى الجبال والذين فى وسطها فليفروا خارجاً والذين فى الكور فلا يدخلوا (التصرف والملائم) (لو 21: 20, 21).
إذن فالتلاميذ لابد وأن يكونوا شديدي الملاحظة ومتتبعين للأحداث وعليه فيستطيعون أستنتاج وتوقع ما سيحدث (فيما بعد) ومن ثم يتخذون القرار بالتصرف المناسب.
يســـوع ومفهــوم السـلطة :
وكان لربنا يسوع رأيه فى نظم الحكم فى زمنه ولما تأثر تلاميذه بمفهوم السلطة الشائع من استبداد وقهر ومجد زائل إراد ربنا يسوع أن يصحح لتلاميذه مفهومهم عن السلطة مقال لهم " ملوك الأمم يسودونهم والمتسلطون عليهم يدعون محسنين وأما أنتم فليس هكذا بل الكبير فيكم ليكن كالأصغر والمتقدم كالخادم" (لو 22: 25, 26).
وجاء تعليم الرب هذا حينما فكر التلاميذ فيما بينهم من هو الأعظم فيهم ؟ فعلمهم سيدنا المسيح أن القيادة محبة وخدمة وأن السلطة لابد أن تكون ممزوجة بالبذل والتواضع.
وكان هذا التعليم جديداً ليس على التلاميذ فقط بل وعلى كل المعاصرين لهم.
يســوع يـرفــض المجــد الأرضي :
فقبل أن يبدأ سيدنا المسيح خدمته وبعد أن اعتمد من يوحنا المعمدان صعد إلى الجبل صائماً فأتاه إبليس ليجربه.
"ثم أصعده إبليس إلى جبل عال وآراه جميع ممالك المسكونة فى لحظة من الزمان وقال إبليس لك أعطى هذا السلطان كله ومجدهن لأنه إلى قد دفع وأنا أعطيه لمن أريد فأن سجدت أمامي يكون لك الجميع فأجابه يسوع قال : أذهب يا شيطان أنه مكتوب للرب إلهك تسجد وأياه وحده تعبد" (لو 4: 5- 8).
فعلى الرغم من أن سيدنا المسيح كان مواطناً كاملاً متابعاً لأخبار أمته مهتماً بهموم مواطنيه (بل وكل العالم معلماً تابعيه كيفية التصرف بحكمة فى الأزمات وكيفية القيادة بحب وبخدمة إلا أن الملك الأرضي لم يكن فى خطته.
حتى أن يوحنا الرسول يحكى لنا كيف أن يسوع قد هرب من أن يكون ملكاً " وأما يسوع فإذ علم أنهم (أي الشعب ) مزمعون أن يأتوا ويختطفوه ليجعلوه ملكاً أنصـرف أيضاً إلـى الجبل وحـده" (يو 6: 15).
يســـوع يخضــع للســطان الزمنــى :
ولقد وضع أمامنا الرب يسوع مثلاً لنقتفى خطواته في الخضوع فيقول معلمنا متى الأنجيلي " ولما جاءوا إلى كفر ناحوم تقدم الذين يأخذون الدرهمين (الجزية) إلى بطرس وقالوا أما يوفى معلمكم الدرهمين قال بلى فلما دخل البيت سبقه يسوع قائلاً ماذا تظن يا سمعان ممن يأخذ ملوك الأرض الجباية أو الجزية أمن بنيهم أم من الأجانب قال له بطرس من الأجانب قال له يسوع فإذاً البنون أحراراً ولكن لئلا نعثرهم أذهب إلى البحر وألقى صنارة والسمكة التى تطلع أولاً خذها ومتى فتحت فاها تجد استاراً (أى أربعة دراهم). فخذه وأعطه عنى وعنك" (مت 17: 24- 27).
فلقد قدم يسوع عن نفسه وعن بطرس الجزية كعلامة للخضوع للسطان والسؤال هنا : لماذا خضع يسوع للسلطة الزمنية ؟ لأن الله هو الذي يهب السلطة للسلطان.
ففي وقت محاكمة الرب يسوع أمام بيلاطس سأله بيلاطس " ألست تعلم أن لي سلطاناً أن أصلبك وسلطاناً أن أطلقك ؟ أجاب يسوع لم يكن لك على سلطان البتة لو لم تكن قد أعطيت من فوق (أي من السماء ) " (يو 19: 10, 11).
وهذا أيضاً ما قرره معلمنا بولس الرسول بقوله : " لأنه ليس سلطان إلا من الله... السلاطين الكائنة هي مرتبة من الله حتى أن من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله" (رو 13: 1, 2).
والخلاصة أن يسوع ولد في بيت لحم كأي مواطن عادى إلى أن بدأ خدمته الجهارية وهو في الثلاثين من عمره وبدأ خدمته برفض الملك الأرضي الزائل وإن كان متابعاً – كمواطن – لكل أخبار الحوادث ومعلقاً عليها تعليقات روحية لإفادة سامعيه داعياً إياهم للتوبة كما كان سيدنا المسيح مستخدماً للمفردات السياسية في أمثاله و كان هو نفسه قدوة لتابعيه في خضوعه للسلطة الزمنية.
ثانياً : هل أنت مواطن صالح ؟
من تأملنا لحياة سيدنا المسيح دعنا نتساءل : هل نحن مواطنون صالحون ؟
كلنا بلا شك يحمل بطاقة ( سواء شخصية أو عائلية) وهى ما تسمى "بطاقة الهوية"
ولكن من منا يحمل بطاقة انتخابية ؟
بطاقة الهوية تدل على أنك مصري الجنسية ولكن أين واجباتك تجاه وطنك ؟ هل تشارك في الإدلاء برأيك ؟ أم أن مواطنتك ناقصة ؟
(جزء من نبذة المسيحي و المواطنة من ابحاثي)

شكرا لك ياقدس ابونا على هذا البحث المفيد وياريت تقول لنا
ماهى خصائص المواطن الصالح؟
وكيف يقاوم اغراءات العالم؟
اذكرنا في صلاتك
(sml21) (sml21) (sml21) hapbirth:) hapbirth:) hapbirth:)


سامحنى على التكبير لكى ارى جمال الموضوع

tigeregypt
29-03-2006, 12:06 AM
انتمائي الشديد إلى وطني واني اشعر انه من الواجب على اي انسان يملك فكراً وقلما ان يكون هدفه هو اصلاح المجتمع بدءا من نفسه واصدقائه وزملائه لكي يكون أهلا ويكون مستحقا لوطنه.