View Full Version : افغانى مسيحى تحرر من قيود الاسلام
copticdome
25-03-2006, 07:16 AM
http://www.afghantimes.com/0005_march24_2006.htm
Afghan Christian Faces Death Penalty for becoming Christian:
AfghanTimes.com correspondent from Kabul.
A man by the name Abdul Rahman arrested and was asked publicly on an Afghan pubic TV:
Abdul was taken into custody and a court case has followed. The story hit public TV on Thursday, March 16. The newscaster stated that an Afghan citizen by the name of Abdul Rahman converted to the Christian religion 16 years ago.
He was questioned, "Do you confess that you have apostacized from Islam?"
He responded, "No, I am not an apostate, I believe in God."
Question: "Do you believe in the Koran?"
Response: "I believe in the Injil (New Testament) and love Jesus Christ."
AfghanTimes.com
copticdome
25-03-2006, 07:20 AM
اجتماع مسيحيان افغان
http://www.shahadat.net/
گواهی The Story
برادر وحيد Wahid
محمد استاليفی Muhammad Istalifi
خواهر شکيلا Shakila
برادر شهيد ضيأ ندرت Zia Nodrat
حاجی سلطان محمد Haji Sultan
نور آقا لوگری Noor Aqa Logari
خواهر سهر Sister Sahar
برادر ناصر Brother Nasir
برادر رحيم گرديزی Rahim Gardezi
حسين اندرياس خان Hussain Andaryas
Coming more...
copticdome
25-03-2006, 07:47 AM
http://www.afghantimes.com/0001.htm
شهادة الاخ عبد الرحمن
يقول فى مؤتمر صحفى : انا لست بكافر ولا مرتد , انا تلميذ معلمى يسوع المسيح ربى والهى ومخلصى
hapbirth:) hapbirth:) hapbirth:)
(sml5) (sml5)
(sml24) (sml24)
copticdome
25-03-2006, 12:21 PM
http://en.wikipedia.org/wiki/Abdul_Rahman_%28convert%29
Abdul Rahman convert
Abdul Rahman (probably born 1965) is an Afghan citizen who was arrested and charged with apostasy in Afghanistan in March 2006. His conversion from Islam to Christianity is punishable by death under most interpretations of the Shariat, Islamic law. Abdul Rahman's arrest and trial has brought international attention to an apparent contradiction in the Constitution of Afghanistan, which recognizes both freedom of religion and the Hanafi school of sharia law.
Though facing a possible death sentence, Rahman holds firm to his convictions: "They want to sentence me to death and I accept it… I am a Christian, which means I believe in the Trinity… I believe in Jesus Christ." [10]
Authorities have barred attempts by the Associated Press news agency to see Rahman, and he has not been able to find a lawyer in Kabul willing to represent him.[11]
On March 24, Afghan authorities announced that they may consider releasing Rahman at some point during the next few days. An official said a special government meeting on his case will be held on March 25.[2]
copticdome
25-03-2006, 12:32 PM
Afghan on trial for Christianity
http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/south_asia/4823874.stm
Afghan on trial for Christianity
The trial judge holds the bible he says belonged to the accused
An Afghan man is being tried in a court in the capital, Kabul, for converting from Islam to Christianity
copticdome
25-03-2006, 12:39 PM
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_4843000/4843788.stm
إطلاق سراح الأفغاني المتحول للمسيحية
قال مسؤول كبير في الحكومة الأفغانية إن رجلا يواجه عقوبة الإعدام بتهمة التحول من الإسلام إلى المسيحية "قد يطلق سراحه قريبا".
وصرح المسؤول لبي بي سي أن الحكومة ستعقد اجتماعا خاصا السبت لبحث قضية عبد الرحمن.
ويحاكم عبد الرحمن بتهمة رفض الإسلام. وقد يتم إعدامه وفقا للشريعة الإسلامية إلا إذا عاد إلى دينه الأصلي.
وقد أعرب عدد من قادة العالم بمن فيهم من لبلادهم قوات في أفغانستان عن قلقهم إزاء هذه المحاكمة.
وقال جون هوارد رئيس الوزراء الاسترالي الجمعة:" هذا الأمر شديد السوء، حين اطلعت على التقرير حول هذا الموضوع شعرت باشمئزاز بالغ".
بينما اتصلت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية بالرئيس الأفغاني حامد كارزاي مطالبة بـ"حل مفضل" لهذه القضية.
اشتداد النقد
وقالت النمسا التي ترأس الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي إنها ستسعى لإنقاذ عبد الرحمن.
لن نألوا جهدا لحماية حقوق عبد الرحمن وإنقاذ حياته
أورسولا بلاسنيك
وقالت أورسولا بلاسنيك وزيرة الخارجية النمساوية: "نحن لن نألوا جهدا لحماية الحقوق الرئيسية لعبد الرحمن ولإنقاذ حياته".
وتقول الحكومة الأفغانية إن الأمر متروك بيد القضاء.
غير أن القضاء الأفغاني يهيمن عليه محافظون، ويشعر كثيرون أن من الصعب للرئيس وحكومته الوقوف في وجه القضاء، كما يقول سانجوي ماجومدر مراسل بي بي سي في كابول.
المحاكمة تعكس التوتر بين الإصلاحيين والتقليديين في أفغانستان
والعقبة الرئيسية التي تواجه الرئيس هي أن الغالبية العظمى من المواطنين الأفغان تعتقد أن عبد الرحمن قد ارتكب خطأ وأنه يستحق الإعدام.
إلا أن ستيفن هاربر رئيس الوزراء الكندي قال الخميس إنه قد تلقى تطمينات من الرئيس كارزاي بأن عبد الرحمن لن يعدم.
"لست ملحدا"
وكان عبد الرحمن قد تحول للمسيحية من الإسلام أثناء عمله كموظف إغاثة لمساعدة اللاجئين في باكستان. وتبرأت أسرته منه خلال نزاع حول حضانة طفليه.
من هي أمريكا حتى تأمرنا بما نفعله؟ لو أذعن كارزاي لهم سيعلن الجهاد
محمد قدير ـ كابول
شارك برأيك: حرية تغيير العقيدة
انتقادات خارجية وضغوط داخلية
وكان قاض قد طرح تساؤلات حول حالة عبد الرحمن الصحية قبل أيام، بينما أعلن المدعي العام سارينوال زاماري أن هناك شكوكا حول أهليتة العقلية للمحاكمة وفقا للشريعة الإسلامية.
إلا أن عبد الرحمن قد أبلغ المحكمة :"إنهم يريدون الحكم علي بالإعدام، وأنا أقبل ذلك، لكني لست مرتدا أوكافرا. أنا مسيحي وهذا يعني انني أومن بالثالوث".
ويقول مراقبون إن إعدام متحول للمسيحية سيكون سابقة لها مغزى كبير من حيث التفسير المحافظ للشريعة الإسلامية في أفغانستان.
ويعتقد أن محاكمة عبد الرحمن هي الأولى من نوعها في أفغانستان، مما يعكس التوتر بين المحافظين والإصلاحيين من رجال الدين.
copticdome
28-03-2006, 04:55 AM
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/03/28/22355.htm
أفغانستان تفرج عن رجل كان محكوما بالاعدام لاعتناقه المسيحية
كابول - اف ب
أعلن وزير العدل الافغاني سروار دانيش الثلاثاء 28-3-2006 ان الافغاني المسجون والمهدد بالاعدام لاعتناقه الديانة المسيحية بعد ان كان مسلما "افرج عنه". واكد وزير العدل ان عبد الرحمن "افرج عنه مساء أمس" الاثنين, بدون ان يضيف اي تفاصيل. واوضح ان "الملف كان يتضمن ثغرات فنية دفعت المحكمة الى وقف المحاكمة وفي الوقت نفسه اكد اقرباء عبد الرحمن وابنته انه يعاني من اضطرابات عقلية".
وكان نائب المدعي العام في كابول اعلن لوكالة الأنباء الفرنسية "اضطررنا لاتخاذ قرار بالافراج عن" عبد الرحمن. واعلنت الامم المتحدة في كابول الاثنين ان عبد الرحمن الذي اعتقل قبل اسبوعين وكان معرضا لعقوبة الاعدام بتهمة الردة, طلب اللجوء خارج افغانستان. واثارت قضية هذا الافغاني احتجاجات شديدة من الولايات المتحدة والدول الغربية التي تعتمد عليها افغانستان في اعادة اعمار البلاد بعد سنوات من الحرب وكذلك في مطاردة فلول نظام طالبان الذي اطيح به أواخر 2001.
(sml7) (sml7) (sml7) (sml7) (sml7) (sml7)
copticdome
28-03-2006, 06:02 AM
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/14107F60-CC2C-4680-9961-DD05C3DC6F45.htm
بعد ضغوط أميركية وغربية شديدة
حكومة كابل تطلق سراح الأفغاني المرتد عن الإسلام
أعلنت السلطات الأفغانية أنها أطلقت سراح الأفغاني الذي ارتد عن دين الإسلام واعتنق المسيحية، إثر ضغوط أميركية وغربية كبيرة للإفراج عنه.
وأكد وزير العدل الأفغاني سروار دانيش أن عبد الرحمن "أفرج عنه مساء أمس" الاثنين، دون أن يضيف أي تفاصيل.
وأوضح أن "الملف كان يتضمن ثغرات فنية دفعت المحكمة إلى وقف المحاكمة، وفي الوقت نفسه أكد أقرباء عبد الرحمن وابنته أنه يعاني من اضطرابات عقلية".
وكانت المحكمة الأفغانية العليا قد قررت الأحد عدم مواصلة النظر في قضية عبد الرحمن بعد شهادات من أقاربه بأنه مختل عقليا، وإفادته بأنه يسمع أصواتا وهمية.
وأعادت المحكمة القضية إلى مكتب المدعي العام الذي أمر الاثنين بإجراء فحوص عقلية للمتهم.
وقال مسؤول أفغاني رفض الكشف عن اسمه إنه لا يلزم إبقاء عبد الرحمن في الحجز أثناء نظر المدعي العام في أوراق القضية.
واعتقل عبد الرحمن (40 عاما) في فبراير/ شباط الماضي في كابل بعد أن رفعت عائلته شكوى ضده إلى الحكومة لارتداده عن الإسلام.
وقال مسؤول قضائي إنه اعتقل بعد أن أبلغت أسرته السلطات أنه تحول إلى المسيحية، إثر نزاع على حضانة طفلتيه.
وأفادت الأنباء بأن عبد الرحمن اعتنق المسيحية منذ 15 عاما حينما كان يعمل مع جماعة إغاثة تساعد اللاجئين الأفغان في باكستان. وقد عاش فترة طويلة خارج أفغانستان، ويعتقد أنه تحول إلى المسيحية في ألمانيا.
وينص الدستور الأفغاني على حماية الحقوق الدينية للأقليات ولكن المسلمين يجب أن يتبعوا تعاليم الإسلام. وطبقا للشريعة الإسلامية يطبق الحد على المرتد إذا رفض الرجوع إلى دينه.
وكانت الولايات المتحدة ذكرت أمس الاثنين أن عبد الرحمن سيطلق سراحه وأعربت عن "سعادتها" بقرار الحكومة الأفغانية.
وذكرت الأمم المتحدة في كابل أمس أن عبد الرحمن طلب اللجوء خارج أفغانستان وأنه يجري العمل مع الحكومة الأفغانية من أجل حل هذه المسألة.
وعقب ورود أنباء عن إفراج محتمل عنه أمس الاثنين تظاهر نحو 1000 أفغاني في مدينة مزار شريف بشمال أفغانستان احتجاجا على التدخل الأميركي والغربي.
واتهم المتظاهرون الحكومة الأفغانية بخرق دستور البلاد الإسلامي وبالخضوع لضغوط الغرب وطالبوا بتطبيق الشريعة الإسلامية وإعدامه.
وكانت قضية عبد الرحمن أثارت عاصفة من الاحتجاجات الدولية وهددت بحدوث شقاق بين أفغانستان من ناحية والولايات المتحدة ودول غربية من ناحية أخرى.
وقد صعدت الولايات المتحدة ضغوطها على أفغانستان بسبب قضية عبد الرحمن. وأجرت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي "وطلبت منه أن تظهر أفغانستان احتراما للحرية الدينية وأن يتم العمل على حل القضية سريعا".
وعبر الرئيس الأميركي جورج بوش قبل ذلك عن "قلقه العميق" حيال هذه القضية وعلى ضرورة تعزيز الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.
كما ضغطت دول غربية كثيرة تعتمد عليها الحكومة الأفغانية في إعادة إعمار البلاد بعد سنوات من الحرب وكذلك في مطاردة فلول نظام طالبان الذي أطيح به أواخر 2001، وهددت بسحب قواتها من أفغانستان.
(sml21) (sml21) (sml21) (sml21) (sml21) (sml21) (sml21)
crystalheart
28-03-2006, 06:29 AM
أعلن وزير العدل الافغاني سروار دانيش الثلاثاء 28-3-2006 ان الافغاني المسجون والمهدد بالاعدام لاعتناقه الديانة المسيحية بعد ان كان مسلما "افرج عنه". واكد وزير العدل ان عبد الرحمن "افرج عنه مساء أمس" الاثنين, بدون ان يضيف اي تفاصيل. واوضح ان "الملف كان يتضمن ثغرات فنية دفعت المحكمة الى وقف المحاكمة وفي الوقت نفسه اكد اقرباء عبد الرحمن وابنته انه يعاني من اضطرابات عقلية".
بالتأكيد الرجل ليس مضطربا عقليا على الاطلاق .. لقد صرح أثناء المحاكمة انه ليس كافرا ولا مجنونا ولكنها اعتنق المسيحية عن اقتناع وانه لا يريد ان يغادر افغانستان.
ولكن مشكلته هددت بإشعال النيران في افغانستان حيث انه إذا اعدم سيتخسر أفغانستان حلفاءها الدوليين الذين يمدون البلاد بالمال وينفقون عليها ويحافظون على أمنها وحمايتها .. وإذا اطلقت سراحه بلا تهم واقرت حقه في اعتناقه المسيحية ستشعل ثورة داخلية وستفتح الباب لغيره من الافغان الذين يريدون اعتناق المسيحية ..
وكان الحل الامثل هو ابتكار حل وسط أشار اليه المتحدث باسم الحكومة منذ بداية القضية حين قال ان عبد الرحمن سيخضع لفحص لقواه العقلية .. وعلمت وقتها ان هذا سيكون الحل الامثل لهذه الازمة .. حلا يرضي جميع الاطراف كما قال وزير الداخلية الافغاني
copticdome
28-03-2006, 07:06 AM
http://www.f3f3.com/b7ar/index.php?links_id=654&cat_id=48
العالم الان راى الاسلام الحقيقى الاسلام الارهابى
الحمد لله انهم عرفوا ان الاسلام دين ارهاب وقد اكدها الرئيس بوش فى كلمته امام نظيره الافغانى ان العالم اليوم اصبح فرية صغيرة وما يفعله المسلمون الان يفضح الاسلام علانية
وقد كان افغانى مسلم اعتنق المسيحية ورفض الاسلام الارهاب دين القتل والجنس وتحرر من عبودية ابليس الى حرية مجد اولاد الله .
http://www.f3f3.com/b7ar/index.php?links_id=654&cat_id=48
كابول تطلق سراح الافغانى اعتنق المسيحية
كابول - العرب اونلاين - وكالات: أكد مكتب المدعى العام فى أفغانستان أن المواطن عبد الرحمن الذى كان يحاكم بتهمة الردة عن الاسلام واعتناق المسيحية وهو ما يعد انتهاكا للقوانين الاسلامية المعمول بها فى البلاد قد أفرج عنه من سجنه فى كابول اليوم الثلاثاء.
وكان عبد الرحمن 40 عاما يواجه الاعدام بموجب الشريعة الاسلامية بعد أن اعترف بأنه ارتد عن الاسلام واعتنق المسيحية.
ولم يتضح إذا ما كان عبد الرحمن قد ثبتت عدم سلامته من الناحية العقلية للمثول أمام المحكمة قبل الافراج عنه.
وكانت القضية حولت يوم الاحد الماضى إلى المدعى العام الذى حول المتهم بدوره لاجراء فحوص على سلامته العقلية.
وبموجب الشريعة الاسلامية التى يستند إليها النظام القضائى الافغانى فإنه لا يمكن مواصلة نظر القضية إلا بعد إثبات سلامة عبد الرحمن العقلية تماما.
وتتعرض الحكومة والرئيس الافغانى حامد كرازاى لضغوط دولية لاسيما من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبى وبابا الفاتيكان بنيديكت السادس عشر للعفو عن عبد الرحمن.
وكان عبد الرحمن اعتقل فى مطلع شباط/فبراير الماضى بالعاصمة الافغانية كابول بعد أن تقدمت زوجته بشكوى خلال نزاع قضائى على حضانة طفل لهما متهمة إياه بأنه يرفض تعاليم الدين الاسلامي.
وكان عبد الرحمن يعمل طبيبا معاونا للمجاهدين الذين ناضلوا ضد الغزو السوفيتى لافغانستان فى ثمانينيات القرن العشرين ثم عمل بعد ذلك فى روسيا وألمانيا لمدة تسع سنوات.
واعتنق عبد الرحمن المسيحية قبل 16 عاما ويعتقد أنه كان يعيش فى ألمانيا منذ ذلك الحين. وكانت الامم المتحدة ذكرت فى وقت سابق اليوم الثلاثاء أن عبد الرحمن يسعى للحصول على حق اللجوء خارج أفغانستان.
وقالت بعثة مساعدة الامم المتحدة لافغانستان فى بيان "طلب عبد الرحمن اللجوء خارج أفغانستان. ونعتقد أن طلبه سيجاب من إحدى الدول المهتمة بالتوصل لحل سلمى لهذه القضية".
وكان مئات المدنيين الافغان فى إقليم بلخ شمالى البلاد تظاهروا أمس ضد الافراج عن عبد الرحمن. وذكرت الشرطة المحلية إن المتظاهرين رددوا شعارات منها "العدل.. نريد العدل من كرازاي."
iluvegypt
28-03-2006, 09:56 AM
ملحوظة مهمة ياجماعة....الكلام ده ممكن يحصل في دولة متخلفة وفي امس الحاجة لارضاء اسيادها الغربيين زي افغانستان
انما مش هيحصل ابدا في دولة زي مصر..لان ببساطة المسلمين عندنا هيكتموا على نواياهم ولو عايزين يقتلوا هيخلوها ودي فى السجون
الحل في مصر لتسهيل تغيير العقيدة لازم يكون بنشاط المسيحيين واتصالهم القوي بالجهات الدولية ـ عشان لما يحاول حد يفلفص منهم ، يكون عارف اننا نقدر نحميه وهو عايشفي مصر ـ ماهو مش معقولة نسيبلهم بلدنا لمجرد انناعايزين نمارس عقيدتنا بحرية
الأستاذ
28-03-2006, 10:17 AM
ضغووط امريكية واوروبية لانقاذ مسلم تحول للمسيحية من الموت
ولا مبالاه امريكية بمعاناة الاف المسيحين في مصر من قتل وتعذيب واضطهاد
ياتري الكلام دة لو فعلا حقيقي كانت امريكا هتطنش كدة ؟
على رأي محمد هنيدي في فيلم جاءنا البيان التالي ( امريكا بتستهبل يا فوزية )
هههههههه
copticdome
28-03-2006, 10:21 AM
ملحوظة مهمة ياجماعة....الكلام ده ممكن يحصل في دولة متخلفة وفي امس الحاجة لارضاء اسيادها الغربيين زي افغانستان
انما مش هيحصل ابدا في دولة زي مصر..لان ببساطة المسلمين عندنا هيكتموا على نواياهم ولو عايزين يقتلوا هيخلوها ودي فى السجون
الحل في مصر لتسهيل تغيير العقيدة لازم يكون بنشاط المسيحيين واتصالهم القوي بالجهات الدولية ـ عشان لما يحاول حد يفلفص منهم ، يكون عارف اننا نقدر نحميه وهو عايشفي مصر ـ ماهو مش معقولة نسيبلهم بلدنا لمجرد انناعايزين نمارس عقيدتنا بحرية
http://www.alarabiya.net/Articles/2004/08/02/5419.htm
الزرقاوي والتبشير خلف تفجير كنائس العراق
تفجيرات في 5 كنائس
وكانت سيارات ملغومة انفجرت خارج خمس كنائس على الأقل بالعراق يوم أمس الأحد 1-8-2004 مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 40 آخرين فيما يبدو انه هجوم منسق حدد وقته ليتزامن مع صلوات المساء.
وقال مصدر بوزارة الداخلية لرويترز إن 4 تفجيرات وقعت في كنائس ببغداد وانفجارين في مدينة الموصل بشمال البلاد. وقالت الشرطة في الموصل إنها لا تعلم سوى بهجوم واحد فقط استهدف كنيسة بالمدينة.
وندد الفاتيكان بالتفجيرات وهي أول هجمات على كنائس خلال التمرد المستمر منذ 15 شهرا مرددا بواعث قلق بين العراقيين من أنها تستهدف إشعال فتيل التوترات الدينية.
وفي أشد الهجمات دموية قال شهود عيان إن سيارة دخلت مسرعة إلى ساحة الانتظار التابعة للكنيسة الكلدانية في ضاحية الدورة بجنوب بغداد وانفجرت أثناء انصراف المصلين من الكنيسة، مما أسفر عن مقتل 12 على الأقل من المصلين.
وحذر الجيش الأمريكي من أن المقاتلين المعارضين لوجود أكثر من 160 ألف جندي أجنبي في البلاد قد يحاولون تعميق الانقسامات بين الطوائف الدينية المتنوعة بالعراق في إطار حملتهم لتقويض استقرار البلاد. وقال متحدث عسكري أمريكي أن ثلاثة من الهجمات الأربع التي وقعت في بغداد كانت تفجيرات انتحارية بسيارات ملغومة.
وقال الأب سيرو بينديتيني نائب المتحدث باسم الفاتيكان "إنه أمر مروع ومخيف لأنها المرة الأولى التي تستهدف فيها الكنائس المسيحية بالعراق".
وحطم انفجار استهدف الكنيسة الأرمينية في بغداد زجاج النوافذ الملون وأدى إلى تناثر قطع الحديد. وبعد 15 دقيقة وقع الانفجار الثاني خارج الكنيسة الآشورية القريبة حيث اخرج المسعفون رجلا من سيارة كانت ذراعه مقطوعة تقريبا.
وقال شكيب موسى جبرائيل وهو مسيحي "كان المصلون داخل الكنيسة وأثناء الصلاة انفجرت القنبلة"، وأبلغ سائق سيارة إسعاف رويترز ان شخصين قتلا في الانفجار الذي وقع بالكنيسة الآشورية وأصيب عدة أشخاص بجروح.
وقال الكولونيل مايك موراي الضابط بفرقة الفرسان الأولى الأمريكية إن 50 شخصا على الأقل أصيبوا في الكنيسة بعضهم إصابته خطيرة. وقال وزير الداخلية العراقي فلاح النقيب للصحفيين في الكنيسة "هذه أعمال إرهابية ضد الشعب العراقي وضد العراق وسنقضى عليهم".
وفي الموصل قال مسؤولون إن شخصا واحدا على الأقل قتل في انفجار في كنيسة وأصيب 15 آخرون. وقال الجيش الأمريكي إن المهاجمين أطلقوا صاروخا على كنيسة مار بولس الكاثوليكية قبل تفجير سيارة ملغومة، وأضاف أن الهجوم أدى إلى سقوط قتيل وسبعة جرحى.
وفي العراق نحو 800 ألف مسيحي يعيش غالبيتهم في بغداد. واستهدفت عدة هجمات نفذت أخيرا متاجر بيع الخمور في أنحاء العراق واغلب أصحابها مسيحيون من الأقليات الآشورية أو الكلدانية أو الأرمينية.
وتقدر نسبة المسيحيين بنحو ثلاثة في المائة من عدد سكان العراق حيث تركزت المحاولات بشكل أساسي على إثارة صراع بين السنة والأغلبية الشيعية التي تعرضت للقمع تحت حكم الدكتاتور المخلوع صدام حسين.
ويقول الجيش الأمريكي إنه عثر في وقت سابق من العام الحالي على قرص كمبيوتر مرن يتضمن خطابا من أبو مصعب الزرقاوي المتشدد الأردني المولد المتحالف مع تنظيم القاعدة يدعو لشن هجمات على الشيعة العراقيين لإشعال صراع طائفي بالعراق.
وفي مارس/آذار قتلت تفجيرات انتحارية منسقة أثناء احتفال الشيعة بمناسبة دينية أكثر من 170 شخصا في بغداد وكربلاء.
copticdome
28-03-2006, 01:03 PM
وماذا عن باقى المتنصريين من المسلمين الافغان
ماذا يفعلوا !!!!!!!!!!!!!!!!!
http://www.afghantimes.com/0011_rahmanfree_March28th2006.htm
Abdul Rahman is free but what about other Afghan Christians?
AfghanTimes.com special report. March 28th 2006
Abdul Rahman, the Afghan Christian convert from Islam is freed from pule-charkhi prison and according to Afghan Department of Justice.
The minister of justice Mr. Sarwar Danish said in a statement: "I can confirm that he was released, He is not in detention. I do not know if he is with his family or where, but he has been acquitted of charges"
The Afghan Christians in the US and Canada welcomed the release of Abdul Rahman. " We want to thank the international community who raised their voices of concern regarding our brother Abdul Rahman." Said Hussain Andaryas an Afghan Christian leader in the United States.
The release of Abdul Rahman now raises the question of other Afghan Christians inside and outside Afghanistan. Mr. Andaryas said; "Rahman has been released on account of insanity, is a way out politically for the new-born democracy." Andaryas continued; "We are thankful for the United States and the ISAF troops for librating Afghanistan from the tyranny of Taliban but the current government has done nothing to secure the rights of individuals to choose a religion other then Islam."
"There are thousands of Afghan Christian right now in Afghanistan and they are afraid that there will be a backlash against them. They are not mad, they don't have mental problems, they come from wide offices of life like Doctors, Engineers, Politicians, Teachers, Farmers. What about them? How can the United Nations, United States, the Afghan Government assure the world that other Afghan Christians will not be labeled as mad?" Mr. Andaryas continued saying, "It is as if we live 2000 years back when Jesus Christ our Lord was called insane and you can read it in John's gospel chapter 10."
"The time has come for the world and Afghanistan to accept the Afghan Christians as a reality because there are thousands of Afghan Christian right inside Afghanistan besides thousands of others outside." Said Mr. Andaryas.
"We also would like to warn the Embassies of other countries in Kabul and other places that we have been receiving telephone calls and emails of falls conversions to seek asylums in other countries. Beware of such people who are taking advantage of Afghan Christianity. I asked all of these callers simple questions about the bible and their faith in Jesus Christ and they could not answer. Such people could take an advantage of the situation." Andaryas continued; "A true Afghan Christian would not call like that to seek asylum. We are in contact with many Afghan Christians and none of them has called us for such help. We do do have proper ways to verify such claims. It is therefore, very important that the Embassies should contact the Afghan Christians before making any visa arrangements for such asylum seekers."
He said; "The Afghan Christian Radio and Television Studios received many telephone calls and emails flooded through the night claiming Christianity. Beware of those taking advantage of the situation."
Mr. Andaryas continued; requesting the International community to contact the Afghan Christians before helping someone who claims have converted to Christianity. "Please also keep in mind that there are real Afghan Christians too but regarding all of this, the Afghan Christians must be contacted so that people would not take advantage of the situation just to get out of Afghanistan." He said.
copticdome
29-03-2006, 09:17 AM
أعلن وزير العدل الافغاني سروار دانيش الثلاثاء 28-3-2006 ان الافغاني المسجون والمهدد
بالتأكيد الرجل ليس مضطربا عقليا على الاطلاق .. لقد صرح أثناء المحاكمة انه ليس كافرا ولا مجنونا ولكنها اعتنق المسيحية عن اقتناع وانه لا يريد ان يغادر افغانستان.
ولكن مشكلته هددت بإشعال النيران في افغانستان حيث انه إذا اعدم سيتخسر أفغانستان حلفاءها الدوليين الذين يمدون البلاد بالمال وينفقون عليها ويحافظون على أمنها وحمايتها .. وإذا اطلقت سراحه بلا تهم واقرت حقه في اعتناقه المسيحية ستشعل ثورة داخلية وستفتح الباب لغيره من الافغان الذين يريدون اعتناق المسيحية ..
وكان الحل الامثل هو ابتكار حل وسط أشار اليه المتحدث باسم الحكومة منذ بداية القضية حين قال ان عبد الرحمن سيخضع لفحص لقواه العقلية .. وعلمت وقتها ان هذا سيكون الحل الامثل لهذه الازمة .. حلا يرضي جميع الاطراف كما قال وزير الداخلية الافغاني
بالتأكيد الرجل ليس مضطربا عقليا على الاطلاق .. لقد صرح أثناء المحاكمة انه ليس كافرا ولا مجنونا ولكنها اعتنق المسيحية عن اقتناع وانه لا يريد ان يغادر افغانستان.
ولكن مشكلته هددت بإشعال النيران في افغانستان حيث انه إذا اعدم سيتخسر أفغانستان حلفاءها الدوليين الذين يمدون البلاد بالمال وينفقون عليها ويحافظون على أمنها وحمايتها .. وإذا اطلقت سراحه بلا تهم واقرت حقه في اعتناقه المسيحية ستشعل ثورة داخلية وستفتح الباب لغيره من الافغان الذين يريدون اعتناق المسيحية ..
وكان الحل الامثل هو ابتكار حل وسط أشار اليه المتحدث باسم الحكومة منذ بداية القضية حين قال ان عبد الرحمن سيخضع لفحص لقواه العقلية .. وعلمت وقتها ان هذا سيكون الحل الامثل لهذه الازمة .. حلا يرضي جميع الاطراف كما قال وزير الداخلية الافغاني
copticdome
29-03-2006, 11:17 AM
اريد من الادمن تجميع اكل المواضيع الخاصة بموضوع افغانى مسلم ارتد واعتنق المسيحية :
http://www.copts.net/forum/showthread.php?t=12481
المرتد عبد الرحمن الأفغاني
بقلم إيمان القحطاني
باباراتزي» أفغاني يطارد محكوما بالإعدام
انتوا اللى عاملين مشكلة و هاتموتوا انه بقى مسيحى و أرهابكم ماجابش معاه نتيجة
copticdome
29-03-2006, 12:03 PM
http://arabic.cnn.com/2006/world/3/29/italy.afghan.convert/index.html
إيطاليا تعرض اللجوء السياسي على الأفغاني "المرتد"
بيرلسكوني
روما، إيطاليا (CNN) --
قال رئيس الوزراء الإيطالي، سيلفيو بيرلسكوني، إن إيطاليا على استعداد لمنح اللجوء السياسي للأفغاني "المرتد" من الإسلام للمسيحية، عبد الرحمن، الذي يواجه تهديدا بالقتل.
ووافقت الحكومة الإيطالية رسميا على تقديم عرض باللجوء السياسي إلى "عبد الرحمن" في اجتماعها بعد ظهر الأربعاء.
وقال متحدث رسمي، نقلا عن بيرلسكوني، " نشعر بالسعادة للترحيب بشخص أبدى شجاعة فائقة (عبد الرحمن)."
ولم تتلق الحكومة الإيطالية مؤشرات على احتمال قبول "عبد الرحمن" (41 عاما) لعرض اللجوء.
والثلاثاء، أطلق سراح "عبد الرحمن" الثلاثاء من السجن. وكان قد اعتقل إثر التحول للمسيحية، حيث تعاقب الشريعة الإسلامية المرتد بالموت. وطالب علماء مسلمون بقتله، وقالوا إنه لن يكون بأمن حتى بعد إطلاق سراحه.
والاثنين تظاهر ما يقرب من ألف شخص في مدينة "مزار الشريف" الأفغانية، تعبيرا عن استنكارهم لتعامل الحكومة مع الأزمة.
وقبل أيام، أعلنت المحكمة الأفغانية، التي تنظر في قضية الأفغاني "المرتد"، رفضها النظر في القضية لعدم كفاية الأدلة.
وأوجد القرار السابق مخرجاً للرئيس الأفغاني، الذي تعرض لضغوط خارجية متزايدة مطالبة بإطلاق الأفغاني، دون إثارة غضب رجال الدين المطالبين بتنفيذ عقوبة دينية ضده.
واعتنق "عبد الرحمن" المسيحية، خلال عمله مع المجموعة المسيحية الدولية في مخيمات اللاجئين الأفغان بباكستان قبل 16 عاماً مضت. وأقام في أوروبا خلال فترات سابقة.
وسلطت قضية عبد الرحمن الضوء على التناقضات بين أفغانستان وحلفائها الغربيين.
وأشار خبراء بالقانون إلى وجود تضارب بين الدستور الأفغاني المستمد من الشريعة، والذي ينص على "إقامة الحد على المرتد"، وبين نص آخر في الدستور الأفغاني يشير إلى "ضمان الميثاق الدولي لحقوق الإنسان حرية العبادة وتغيير الدين أو العقيدة."
copticdome
29-03-2006, 12:15 PM
http://www.cbsnews.com/stories/2006/03/28/ap/world/mainD8GK8UKG0.shtml
Afghan Christian Convert Seeks Asylum
AP) An Afghan man who faced the death penalty for converting from Islam to Christianity will be freed from prison and has asked for asylum in another country, U.S. and U.N. officials said Monday.
Hundreds of Muslims marched against a court's decision Sunday to dismiss the case against Abdul Rahman after heavy international pressure on Afghan President Hamid Karzai to drop the trial. Several Muslim clerics have threatened to incite Afghans to kill Rahman if he is freed, saying he is clearly guilty of apostasy and deserves to die.
A senior Afghan official closely involved with the case, who asked not to be identified due to the sensitivity of the matter, told The Associated Press that Rahman would be freed shortly, but the details of how it would be done were still being hammered out.
"We do understand that he will be released, that the Afghan government has found that there were substantial evidentiary problems with the case and that the case ... has been referred back to the Ministry of Justice and that he will be released," State Department spokesman Sean McCormack said in Washington. "We're pleased by that."
Prison warden Gen. Shahmir Amirpur said Rahman was still in his cell at Kabul's notorious high-security Policharki prison late Monday.
U.N. spokesman Adrian Edwards made clear that Rahman was planning to leave the country once he is free.
"Mr. Rahman has asked for asylum outside Afghanistan," Edwards said. "We expect this will be provided by one of the countries interested in a peaceful solution to this case."
No country has offered asylum to Rahman, said another Afghan official familiar with the case who also declined to be identified because of the sensitivity of the issue.
Asked whether the U.S. government was doing anything or has made any offers to secure Rahman's safety after he is released, McCormack said where he goes after he is freed "is going to be up to Mr. Rahman."
He urged Afghans not to resort to violence even if they are unhappy with the resolution of the case.
"This has been a sensitive matter for the Afghan people," McCormack said. "We understand that."
Rahman, 41, was arrested last month after police discovered him with a Bible. He was put on trial last week for converting 16 years ago while he was a medical aid worker for an international Christian group helping Afghan refugees in Pakistan. He had faced the death penalty under Afghanistan's Islamic laws.
The case set off an outcry in the United States and other nations that helped oust the hard-line Taliban regime in late 2001 and provide aid and military support for Karzai. President Bush and others insisted Afghanistan protect personal beliefs.
Secretary of State Condoleezza Rice called Karzai on Thursday to ask for a "favorable resolution" of the case.
Karzai had to balance those concerns with the risk of offending religious sensibilities in Afghanistan.
While officials said the case against Rahman was dropped, prosecutors also said earlier Monday they were still examining whether he was mentally fit to stand trial.
Deputy Attorney General Mohammed Eshak Aloko told The Associated Press that he may be sent overseas for psychological treatment if a medical examination that started Monday concludes that he is insane.
"Three Afghan doctors have worked on him today," Aloko said. "Sometimes he appears normal but at other times he looks very strange. His body twitches all the time."
He did not say when the evaluation would be completed.
"We will consider sending him for treatment outside the country if he needs it," Aloko said.
Foreign Minister Abdullah Abdullah told a news conference in Kabul that he was optimistic the issue would soon be resolved.
Earlier Monday, hundreds of clerics and students chanting "Death to Christians!" and "Death to Bush!'" marched through the northern city of Mazar-i-Sharif to protest the court's decision to toss out the case.
"Abdul Rahman must be killed. Islam demands it," said senior Cleric Faiez Mohammed, from the nearby northern city of Kunduz. "The Christian foreigners occupying Afghanistan are attacking our religion."
He warned of possible riots if Rahman is released.
Police in riot gear stood guard but did not intervene. The protest ended peacefully about two hours after it started.
Rahman was moved Friday to Kabul's notorious high-security Policharki prison, a facility that houses about 2,000 inmates, including about 350 Taliban and al-Qaida militants. He was transferred after inmates at a police detention facility reportedly threatened him.
____
copticdome
29-03-2006, 12:20 PM
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/7D2B81C4-07CD-4ABD-BDB8-09CA1689FCD5.htm
إيطاليا تعرض اللجوء على الأفغاني المرتد المفرج عنه
قال وزير الخارجية الإيطالي جيانكو فيني إنه سيطلب من الحكومة الموافقة على منح اللجوء السياسي للأفغاني المرتد عن الإسلام الذي أفرجت عنه السلطات الأفغانية أمس الاثنين.
جاء ذلك بعد أن قالت الولايات المتحدة إنها تعمل على إيجاد دولة ترغب في إيواء الأفغاني عبد الرحمن الذي ارتد عن الإسلام ودخل المسيحية في أفغانستان.
وكانت الأمم المتحدة قالت إن عبد الرحمن طلب اللجوء خارج أفغانستان وأنه يجري العمل مع الحكومة الأفغانية من أجل حل هذه المسألة.
وأفرجت السلطات الأفغانية عن الأفغاني بعد ضغوط مارستها الولايات المتحدة والغرب تحت ذريعة الحرية الدينية.
وعبر الرئيس الأميركي جورج بوش قبل ذلك عن "قلقه العميق" حيال هذه القضية وعن ضرورة تعزيز الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان. كما أجرت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي "وطلبت منه أن تظهر أفغانستان احتراما للحرية الدينية وأن يتم العمل على حل القضية سريعا".
وبعد هذه الضغوط أكد وزير العدل الأفغاني سروار دانيش أن عبد الرحمن "أفرج عنه مساء أمس" الاثنين، دون أن يضيف أي تفاصيل.
وأوضح أن "الملف كان يتضمن ثغرات فنية دفعت المحكمة إلى وقف المحاكمة، وفي الوقت نفسه أكد أقرباء عبد الرحمن وابنته أنه يعاني من اضطرابات عقلية".
وكانت المحكمة الأفغانية العليا قد قررت الأحد عدم مواصلة النظر في قضية عبد الرحمن بعد شهادات من أقاربه بأنه مختل عقليا، وإفادته بأنه يسمع أصواتا وهمية.
وأعادت المحكمة القضية إلى مكتب المدعي العام الذي أمر الاثنين بإجراء فحوص عقلية للمتهم.
وقال مسؤول أفغاني رفض الكشف عن اسمه إنه لا يلزم إبقاء عبد الرحمن في الحجز أثناء نظر المدعي العام في أوراق القضية.
واعتقل عبد الرحمن (40 عاما) في فبراير/شباط الماضي في كابل بعد أن رفعت عائلته شكوى ضده إلى الحكومة لارتداده عن الإسلام.
وقال مسؤول قضائي إنه اعتقل بعد أن أبلغت أسرته السلطات أنه تحول إلى المسيحية، إثر نزاع على حضانة طفلتيه.
وأفادت الأنباء بأن عبد الرحمن اعتنق المسيحية منذ 15 عاما حينما كان يعمل مع جماعة إغاثة تساعد اللاجئين الأفغان في باكستان. وقد عاش فترة طويلة خارج أفغانستان، ويعتقد أنه تحول إلى المسيحية في ألمانيا.
وعقب ورود أنباء عن إفراج محتمل عنه أمس الاثنين تظاهر نحو 1000 أفغاني في مدينة مزار شريف بشمال أفغانستان احتجاجا على التدخل الأميركي والغربي.
واتهم المتظاهرون الحكومة الأفغانية بخرق دستور البلاد الإسلامي وبالخضوع لضغوط الغرب وطالبوا بتطبيق الشريعة الإسلامية وإعدامه.
yassa
29-03-2006, 04:17 PM
هو كل واحد يتدخل المسيحية يكون مختل عقلياً اما من يعتنق الأسلام فهو عاقل وعن اقتناع
copticdome
30-03-2006, 05:53 AM
ويقال أن هذا الحاكم بأمر الله صعد الى الدير أعلى الجبل وتنصر وأصبح من الرهبان ولم يعد ، وأشاعوا عنه أنه أصابته لوثه عقليه ( مثل التى تصيب الكثيرون هذه الأيام ومنهم عبد الرحمن الأفغانى ) .
عند بداية اليوم السابع من الأسبوع الأول من الربيع ، تفتحت أصغر البراعم فى الأسرة وتمت ولادة الحفيد الرابع لزوجتى ولى ، وعندما أبلغت أحد أصدقائى بذلك الحدث فى احدى الولايات البعيده واعتذر له عن تأخرى فى أنجاز عمل فنى قد أوكله لى من قبل , سألنى الصديق عن أسم الحفيد الجديد فقلت له (زاخارياس ) وتكون بالأنجليزيه ( زاخارى ) وقد تم أختياره من قبلنا جميعآ بعد أن وضحت أرادة الله فى أختيار هذا الأسم وأهم هذه العلامات أنه فى اليوم الذى فكرنا فيه بأختيار ألأسم ، قام الأب الكاهن لكنيستنا بتطيب ألأنبوبه التى تحمل جزء من رفات ألأ نبا (زاخارياس) البطريرك ال64 والذى أعتلى الكرسى البابوى سنة 1004 م فى بداية عهد الحاكم بأمر الله الفاطمى . وكان الأنبا ( زاخارياس) رجل معجزات وكم كان يقوى من عزيمة شعبه ويشجعهم على تحمل كافة أنواع الأضطهادات والعذابات وأن لا يتركوا الأيمان ولا ينكروا المسيح مهما أراقوا من دماء ، وأراد الحاكم بأمر الله أن يتخلص منه لتستسلم باقى الرعيه بدون عناء ، وطرحه فى السجن مدة ثلاثة شهور وهددوا البطريرك بطرحه فى النار ان لم يعلن على الملا أسلامه ، فرفض البابا بقوة وصلابه وتمسك بأيمانه بالمسيح ، فأمر الحاكم بأمر الله أن يلقوا الأنبا ( زاخارياس ) فى جُب الأسود ، فلم تقترب منه ، فأخرجه وتم تجويع الأسود لمدة ثلاثة أيام وأمر بذبح شاه وتلطيخ ثياب البابا بدمائها ، ثم تركه للأسود الجائعه لتفتك به ، وبعد حين نظر هو وحراسه وأذ بالأسود تتمسح بأقدام البابا وهو يلاطفهم ويمسح رؤسهم ، ودبر الله أن يتدخل أحد ألأمراء ويشرح للحاكم كم أن هذا ابابا رجل صلاح ورجل معجزات وأشهد الشهود له وأطلقوا سراحه هو وكل من كانوا معه بالحبس ، ويواصل الأنبا ( زاخارياس ) صلواته من أجل عذابات وأضطهاد شعبه حتى رفع الله عنهم الغمه ويقال أن هذا الحاكم بأمر الله صعد الى الدير أعلى الجبل وتنصر وأصبح من الرهبان ولم يعد ، وأشاعوا عنه أنه أصابته لوثه عقليه ( مثل التى تصيب الكثيرون هذه الأيام ومنهم عبد الرحمن الأفغانى ) . هل سيحفظ حفيدى هذا القصه ، وأن حفظها هل سيحكيها لأولاده ؟ هل سيكون لهم نفس الروابط القويه بالكنيسه الأرثوذوكسيه ؟ هل سيحافظون على الأيمان القبطى القويم ؟ نعم نؤمن بأن الله الذى حفظ كنيسته كل هذه القرون سيحفظهم ، وستظل كنيستنا القبطيه فتية قويه طالما نطمئن على ايدى أبنائنا القويه والتى ستحمل راية الأرثوذوكسيه وبعدها سيحملها الحفيد على الأمد البعيد .....مش كده ولا أيه ...........
Bohira
30-03-2006, 05:55 AM
أقرأ اختبارات المتنصرين
( المسلمين سابقا)
http://www.mutenasserin.org/ara/index.php?option=com_content&task=view&id=30&Itemid=64
copticdome
30-03-2006, 07:00 AM
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/03/30/22417.htm
رغم رفض أغلبية نواب البرلمان الأفغاني لمغادرته
الأفغاني "المرتد" يصل إلى روما بعد منحه اللجوء السياسي
قال رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو بيرلسكوني ان "المرتد الأفغاني" الذي اعتنق المسيحية وصل الى روما الأربعاء 29-3-2006 بعد ان منحته الحكومة الايطالية اللجوء السياسي .
وذكرت وكالة الأنباء الايطالية (أنسا) ان بيرلسكوني رفض الكشف عن المكان الذي يقيم فيه المرتد الأفغاني عبد الرحمن لأسباب أمنية . وقال بيرلسكوني ان عبد الرحمن وصل خلال الليل وطلب حق اللجوء السياسي.
وكانت الحكومة الايطالية وافقت على منح عبد الرحمن اللجوء السياسي على أراضيها. وذكرت وكالة الأنباء الايطالية (أنسا) ان عبد الرحمن نقل من احد مقرات الأمم المتحدة خارج كابول قبل ان يتوجه الى ايطاليا .
ونقلت الوكالة عن وزارة الخارجية الايطالية ان القرار بمنح عبد الرحمن اللجوء السياسي تم بإجماع أعضاء الحكومة الايطالية. وكان وزير الخارجية الايطالي جيانفرانكو فيني اقترح منح عبد الرحمن اللجوء السياسي في ايطاليا بعد ان تحدث مع السفير الايطالي في كابول الثلاثاء.
وتأتي هذه التطورات بالرغم من اتفاق الأغلبية الساحقة من النواب في البرلمان الأفغاني اليوم على ضرورة "منع" عبد الرحمن من مغادرة البلاد. وقد ألقي القبض على عبد الرحمن بعد أن اكتشفت الشرطة انجيلا في حوزته.
يذكر أن عبد الرحمن من أصل طاجيكي من وادي بانشير شمالي كابول, وقد عاد إلى أفغانستان منذ بضعة سنوات. ويعتقد أن أقرباء له رفعوا دعوى عليه بعد أن عاد لطلب استعادة ابنتيه. وقد ادعت عائلته أنه أجبرهما على قراءة الإنجيل. وكان قد أفرج عن عبد الرحمن البالغ من العمر 41 عاما يوم الاثنين بعد أن أسقطت الاتهامات الموجهة إليه فجأة.
copticdome
30-03-2006, 08:02 AM
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/87729FC1-6E41-4E0E-AD6D-CCDD34D36BD8.htm
روما تستقبل المرتد الأفغاني وتمنحه اللجوء السياسي
أعلنت روما أن الأفغاني المرتد عبد الرحمن الذي اعتنق المسيحية وصل إلى إيطاليا.
وقال رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني في مؤتمر صحفي "إنه في إيطاليا, وإنه طلب اللجوء السياسي ويتمتع بحماية وزارة الداخلية", رافضا الإدلاء بمزيد من المعلومات لـ"أسباب أمنية".
وكان مجلس الوزراء الإيطالي قرر خلال اجتماع له عقده بعد ظهر اليوم منح المرتد عبد الرحمن (40عاما) اللجوء السياسي في إيطاليا.
ارتياح
وقبيل وصوله إلى إيطالي أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن ارتياحها لقرار إطلاق سراح المرتد, وتوجهت بالشكر أمام البرلمان الألماني لـ"كل من ساهم في إطلاق سراح عبد الرحمن".
وكان القضاء الأفغاني أمر أمس بإطلاق سراح المرتد استجابة للضغوط الغربية القوية خاصة من واشنطن تحت ذريعة الحرية الدينية.
وعبر الرئيس الأميركي جورج بوش في وقت سابق عن "قلقه العميق" حيال هذه القضية وعن ضرورة تعزيز الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.
كما أجرت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي "وطلبت منه أن تظهر أفغانستان احتراما للحرية الدينية وأن يتم العمل على حل القضية سريعا".
واعتقل عبد الرحمن في فبراير/شباط الماضي في كابل بعد أن رفعت عائلته شكوى ضده إلى الحكومة لارتداده عن الإسلام.
وأفادت الأنباء بأن عبد الرحمن اعتنق المسيحية منذ 16 عاما حينما كان يعمل مع جماعة إغاثة تساعد اللاجئين الأفغان في باكستان. وقد عاش فترة طويلة خارج أفغانستان، ويعتقد أنه تحول إلى المسيحية في ألمانيا.
copticdome
30-03-2006, 08:05 AM
http://www.dw-world.de/dw/article/0,2144,1944777,00.html
أفغانستان تسعى جاهدة لتسوية أزمة بشأن أفغاني اعتنق المسيحية
من هو عبدالرحمن؟
عبدالرحمن، لا أحد يعرف أكثر من ذلك أما اسم عائلته فلم يعرف حتى الآنفي منتصف هذا الشهر ظهر عبدالرحمن لأول مرة أمام المحكمة. شخص في بداية الاربيعينات، ذو لحية شائكة وشعر قصير وقميص أبيض لا تبدو عليه الرتابة والنظافة. أحد أصدقاءه وصفه باه مجرد عامل بسيط وفقير. هذا لشخص البسيط أصبحت قضيته مدار بحث في غرف صناعة القرار في الدول الكبرى. المعلومات المتوفرة عن هذا الشخص شحيحة للغاية، فعائلته مازالت تلتزم الصمت وترفض الإدلاء باية معلومات الى الصحفيين الذين يزورونها أفواجا كل يوم، كما ان المحكمة ترفض حتى الآن أي لقاء بين المتهم والصحافة أو حتى محاميه. المعلومات المتوفرة تشير الى أن عبدالرحمن كان يعمل في احدى القنوات الإذاعية في بلاده ابان الحكم الشيوعي في افغانستان. وقبيل اندلاع الحرب الاهلية هرب الى باكستان حيث عمل مع احدى المنظمات المسيحية الغربية التي كانت تعنى بتقديم المساعدات الى اللاجئين الأفغانيين في مدينة بيشاور الباكستانية. وفي هذه الفترة بالذات، أي قبل 16 عاما، قرر عبدالرحمن اعتناق الديانة المسيحية. وأمام القاضي بدا مقتنعا بما قام به حيث نقل عنه قوله: "لقد سلمت أمري الى رب العالمين. ما هو الفرق بين الرب والله؟ من هو الأصل؟ أنا أؤمن بعيسى المسيح، انا أؤمن بالرب، أنا مسيحي." وعندما حاول القاضي اقناعه بالعودة عن قراره، رفض عبدالرحمن ذلك قائلا: "نعم، اقبل حكم الإعدام على أن أعود عن قناعتي. أنا لست ملحدا بل مؤمنا، لست مرتدا، بل مسيحي."
طلاقه من زوجته
القاضي أنصارالله مولى زاده المسؤول عن محاكمة عبدالرحمنفي شهر فبراير/شباط الماضي قامت عائلة عبدالرحمن بتقديم شكوى ضده الى المحكمة، والسبب هو خلاف بينه وزوجته على أحقيتهما في رعاية ابنتيهما التي كانتا تعيشان عند والديه في كابول. وروى أحد أصدقاءه أن زوجته قررت قبل سنوات الانفصال عنه والطلاق منه بسبب ارتداده عن الإسلام. وتدخلت العائلة التي رفضت محاولات عبدالرحمن تربية ابنتيه على التعاليم المسيحية. ووفقا لوالده انتقل عبدالرحمن للإقامة والعيش في ألمانيا لمدة 9 سنوات على الأقل. ولم تعرف وسائل الأعلام الألمانية حتى الآن أين كان يقيم في ألمانيا. بعد انهيار حكم طالبان عاد عبدالرحمن الى أفغانستان وحاول استعادة ابنتيه، الأمر الذي فجر الخلاف من جديد وفضح أمره الى السلطات التي قامت بعد ذلك باعتقاله.
copticdome
31-03-2006, 11:47 AM
ضريبة حرية العقيدة: اللوث العقلي والنفي
بقلم جوزيف بشارة
أعلن بالأمس إطلاق سراح عبد الرحمن الأفغاني الذي كان احتجز الأسبوع الماضي في أفغانستان بتهمة الإرتداد عن الإسلام. لم يكن وراء الإفراج حكما ببراءة المواطن الأفغاني أو قرارا بحقه في اختيار عقيدته، لكنه جاء بعد أن شككت المحكمة الأفغانية بالقدرات العقلية له، وجاء الإفراج أيضا بعد نداءات دولية وضغوط غربية لاحترام حقوق الإنسان وحرية العقيدة. لم تكد تمر ساعات على صدور قرار المحكمة بالإفراج عن المواطن الأفغاني حتى كانت طائرة تقله إلى إيطاليا التي قررت حكومتها منحه حق اللجوء لحمايته من تهديدات بالقتل كانت صدرت من قادة دينيين تنفيذا للعقوبة التي تنص عليها الشريعة الإسلامية بحق من يرتد عن الإسلام.
لقد ضاقت أرض أفغانستان الشاسعة بالمواطن الأفغاني الذي قرر تغيير عقيدته، فقررت إيطاليا استقباله ومنحه حق اللجوء. لم تكن هناك من وسيلة للحفاظ على حياة عبد الرحمن سوى باتهامه باللوث العقلي للحيلولة دون محاكمته طبقا لشريع الإسلامية، وبنفيه المخزي من بلده وحرمانه من حقوق المواطنة للحفاظ على حياته من قصاص المتطرفين ورجال الدين الذين دعوا في مظاهرات في مدينة مزار الشريف بإعدامه، وعدم السماح للغرب بالتدخل في القضية. من العار أن تتم معالجة قضية حرية العقيدة برؤية قصيرة النظر كهذه، فنفي عبد الرحمن ليس علاجا للتطرف الديني المستفحل ليس فقط في أفغانستان ولكن أيضا في العديد من الدول الإسلامية. لقد تم تسطيح قضية المواطن الأفغاني بتصويرها على أنها حالة فردية، وليس علي أنها قضية حرية العقيدة في أفغانستان. لم يكن تناول منظمات حقوق الإنسان الدولية لقضية عبد الرحمن ينطلق من نظرة فردية لشخصه وحالته، ولكن من خلال نظرة أشمل وأوسع تشمل حق الفرد في اختيار عقيدته، والحريات العامة في العالم الإسلامي.
على الرغم من اهتمامي بحياة عبد الرحمن الشخصية وابتهاجي لنجاته من عقوبة الإعدام، إلا أني أعتقد أن نفي عبد الرحمن يعد خطأ فادحا لأنه لا يمثل حلا لقضية حرية العقيدة في أفغانستان والعالم الإسلامي. هذا النفي سيعني في المستقبل أن لا مكان لحرية العقيدة في الدول التي تسكنها أغلبيات مسلمة، وسيفهم منه أن لا مكان لمن يختار دون الإسلام دينا في العالم الإسلامي.بعد أن أصبح النفي واللوث العقلي هما ضريبة حرية العقيدة في البلدان الإسلامية، أخشى أن يعطي نفي عبد الرحمن المتطرفين الدافع والذريعة لممارسة ضغوطهم على الأقليات الدينية في المنطقة بغرض تفريغها من المسيحيين.
ماذا بعد؟ سيبقي هذا السؤال المهم يلح في الأذهان في المستقبل المنظور وحتى إشعار أخر. أفغانستان التي صدرت الإرهاب في نهاية ثمانينيات القرن الماضي إلى جميع دول العالم تبقى مرشحة لتصدير هذا النموذج من الكبت والقمع الدينيين إلى الدول الإسلامية الأخرى. ما زلت أكرر أن الإصلاح يجب أن يكون من خلال المسلمين ذاتهم وأن على المسلمين المنفتحين دورا أساسيا في توعية وتنوير الغالبية. يجب أن يتخلى الأزهر ورجال الإفتاء عن صمتهم المثير للجدل تجاه قضايا شائكة كهذه. لم يعد يجدي بشيء استخدام الأكلشيهات المحفوظة بأن أهل الكتاب هم أقرب الناس مودة للمسلمين، من الضروري أن تدلي المؤسسات الدينية الإسلامية بدلوها في هذه الأمور المصيرية.
لا أريد الخوض هنا في أمور ونقاشات عقائدية حول حرية العقيدة في الإسلام، لعلمي المسبق أن الأديان تحمل أقنعة ووجوها كثيرة تتغير بحسب المناخ والجغرافيا والتاريخ، ولاقتناعي التام أن معركتنا ليست مع الإسلام أو المسلمين وإنما مع القوانين الناتجة عن مزج الدين بالدولة ومع القوى الدينية المتطرفة. معركتنا هي للدفاع عن الحريات الجماعية والفردية لشعوبنا التي تكفلها الدولة العلمانية والقوانين المدنية. معركة الحرية التي نخوضها هي ضد قوى الظلام التي تريد العبث بمقدراتنا وشئون حياتنا. معركة الحرية التي نخوضها هي ضد كل القوى الرجعية التي تريد العودة بنا قرونا إلى الوراء. لقد أثبتت قضية عبد الرحمن الأفغاني بما لا يدع مجالا للشك أن النصوص الداعية إلى حرية العقيدة في دساتير الدول الإسلامية ما هي إلا مجرد حبر على ورق، لكن دعاة الحرية من مسلمين ومسيحيين لن يحنو رؤوسهم لقوانين جائرة لا تقوم على مبادئ المساواة والحرية، أو لأفكار متخلفة تعادي الإنسانية والحضارة والعلم، أو جماعات متطرفة تريد استئصال الأخر من الحياة.
(sml7) (sml7) (sml7) (sml7) (sml7)
copticdome
31-03-2006, 02:26 PM
قضية الافغاني عبد الرحمن بين التسييس والتطرف
مازالت قضية الافغاني عبد الرحمن الذي اعتنق المسيحية تثير ردود فعل واسعة وغاضبة في العالم الغربي. هذه القضية اكتسبت طابعا سياسيا أكثر منه إنسانيا. كرزاي يتدخل شخصيا ويطمئن الغرب الى احترام بلادة لالتزاماتها الأخلاقية.
تسييس القضية
لم تدفع القضية إلى تدخل عدد كثير من الساسة فحسب، بل انها امتدت لتكون مدار بحث على طاولة بعض رؤساء الدول. فالرئيس الأمريكي جورج بوش أعلن عن تدخله في المسألة وعن "قلقه الشديد" إزاء مصير الأفغاني عبد الرحمن، معلناً عن عزمه الضغط على كابول بخصوص هذه المسألة. من جهتها تدخلت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل لحل المشكلة، عندما اتصلت شخصيا بالرئيس الأفغاني حميد كرزاي لتعرب لهه عن "قلقها لمصير عبد الرحمن". اللافت ان الجهود المبذولة لحل ألازمة أخذت طابعاً سياسياً قبل كل شي أخر. فقد طالبت بعض الشخصيات السياسية الالمانية مثل جيدو فيسترفيله، زعيم الحزب الليبرالي الحر المعارض، الحكومة بالتفكير في سحب القوات الالمانية من أفغانستان في حالة اصرار القضاء الافغاني على تنفيذ الحكم. أما الحكومة الإيطالية فقد قامت باستدعاء السفير الأفغاني في روما للتحدث معه بشأن القضية، كما ذهبت ردود الفعل الإيطالية إلى ابعد من ذلك حينما دعا الرئيس الإيطالي السابق فرنشيسكو كوسيجا إلى سحب القوات الإيطالية الموجودة في أفغانستان إذا لم تقدم الحكومة الأفغانية ضمانات لسلامة عبد الرحمن.
ويجب التنويه هنا إلى الترحيب بالجهود الداعمة لإطلاق سراح عبد الرحمن ودعم حقه في اختيار المعتقد الذي يراه مناسبا وممارسته بالطريقة التي يراها مناسبة، الا انه يجب ان تلقى قضايا الكثير من المظلومين الراغبين في ممارسة عقائدهم الدينية والإنسانية دعماً مماثلاً من قبل زعماء العالم. حرية المعتقد يجب ان لا تكون مقتصرة على دين او أو بلد معين.
وفي خطة يعتقد انها تهدف الى إيجاد مخرج من القضية، التي تعتبرها لجنة حقوق الإنسان الأفغانية "معقدة بالنسبة لأفغانستان"، ذكر المتحدث باسم المحكمة العليا انه لا حظ وابلغ عن معاناة عبد الرحمن من "مشاكل عقلية"، داعياً إلى التأكد من هذه المسألة. وهو ما اعتبرته صحيفة فرانكفورت الغماينه "وسيلة للالتفاف على القوانين الدينية المعمول بها"، مؤكدة ان الحرية الدينية جزء لا يتجزأ من الحريات الشخصية. أما صحيفة جنرال أنتسايغر فعلقت هي الأخرى على الموضوع بالتساؤل، فيما إذا كان كل شخص يغير دينه من الإسلام إلى المسيحية يعتبر مخبولاً، مضيفة ان ذلك ما هو إلا "ضرب من ضروب الوقاحة الصريحة".
copticdome
01-04-2006, 07:00 PM
اضواء على التطرف الاسلامي في مصر
كنا نتعجب ، كيف للقبط الضعفاء الأذلاء ينجحون في جذب الكثير من الشيوخ الحقيقيين إليهم ، بينما نحن أخفقنا في جذب قسيس " حقيقي " إلى الإسلام ؟
وكان أشد ما يجلد ظهورنا وقلوبنا ، هو تلكم الشائعة القوية المتعلقة باعتناق شيخ الأزهر ( محمد الفحام) المسيحية ،خصوصاً وهو يعد واحداً من كبار علماء الإسلام في العصر الحديث ، وأكثرهم صلاحاً وتقوى ، ويكفي أن ترى وجهه المضىء للتاكد من تقوى الرجل الذي أصبح شيخاً للأزهر في عام 1969 خلفاً للشيخ "حسن المأمون"وما لا يعرفه الاقباط عن الفحام ، أنه تدخل لصالحهم في اجتماع مجلس البحوث الإسلامية المنعقد في (25 مارس 1971م) لبحث سبل إيذاء الأقباط بحجة ( قيام بعضهم بكتابة مقالات ، وإلقاء محاضرات ) تطعن في صحة نبوة محمد ، لكن الشيخ الفحام أعلن عن رفضه لإتخاذ أية إجراءات عنفية ضدهم ، وأقنع المجلس بالرد الفكري على ما يكتبوه ضد محمد ، فتم اختيار خمسة من العلماء للرد على هذه الآراء ، وتوكيداً لذلك قول أحد الشيوخ في محل سرده لسيرة الفحام :
( .. وكان في الشيخ أناة وحلم فمال إلى مواجهة الفتنة بالعلم والفكر). ولكن الواقع أنه تدخل لصالح المسيحيين في أحداث "الخانكة " عندما طلب من السادات تشكيل لجنة برئاسة ( العطيفي) وكيل مجلس الشعب لتقصي الحقائق وبحث بواعث الفتنة وأسبابها تمهيدا للقضاء عليها، وهي اللجنة التي أعدت تحقيقاً منصفاً للاقباط ، ولذلك بقى حبيس أدراج الحكومة حتى اليوم وتعترف المصادر الإسلامية بدور شيخ الأزهر في صياغة هذا التحقيق :
( .. كان لشيخ الأزهر يدٌ في معاونة اللجنة ومدها بالآراء التي قضت على الفتنة في مهدها، وتجنيب البلاد ويلاتها، وكان الأعداء ينتظرون مثل هذه اللحظة التي تتمزق فيها وحدة الشعب المصري، لكن الله سلم).
والجدير بالذكر إن الفحام قد نال درجة الدكتوراه من جامعة السربون سنة (1946م)، وكانت أطروحته بعنوان "إعداد معجم عربي فرنسي للمصطلحات العربية في علمي النحو والصرف". وهو مالم يسبقه إليه أحد من علماء الأزهر ، وقام بتدريس الشريعة ، واللغة العربية( الأدب المقارن والنحو والصرف ) كما أنتدب للتدريس بكلية الأداب جامعة الإسكندرية ، ثم عين عميداً لكلية اللغة العربية .. حتى اختياره لمشيخة الأزهر في سنة 69 ، وكان مقرباً من عبد الناصر ، والسادات من بعده، وفي سنة (1972م) وقد اختير لعضوية مجمع اللغة العربية في القاهرة. وفي العام التالي ( 1973 ) طلب من السادات إعفائه من منصبه ( لأسباب خاصة) فوافق السادات على طلبه ، وعين بدلاً منه الشيخ "عبد الحليم محمود" شيخًا للأزهر. وقد عاش الشيخ الفحام بعد اعفائه من الازهر 17 سنة كاملة ، إذ توفى في 31 اغسطس 1980
وقد ضربت الدولة تعتيماً إعلامياً كبيراً على الاسباب الحقيقية وراء إعفائه من منصبه، كما حذرت نشر أي مواد تتناول قصة اعتناقه المسيحية طبقاً للرواية الشعبية القبطية التي تؤكد اعتناقه المسيحية على إثر معجزة عملتها معه القديسة العذراء مريم .
http://www.copts-united.com/wr/go1.php?subaction=showfull&id=1143836686&ucat=27&archive=
اسم الكاتب: صموئيل بولس
hapbirth:) hapbirth:) hapbirth:)
copticdome
03-04-2006, 10:19 AM
مرتدون وملحدون مسلمون.. كيف؟!
بقلم هاني نقشبندي
ثارت منذ اسبوع قضية الافغاني المسلم الذي اعتنق المسيحية.
قامت الدنيا وقعدت بعد ان قررت افغانستان قتله.
تدخلت اوروبا.. تدخلت اميركا.. تدخل كل الغرب.. حتى بائع اللبن هناك قد تدخل!
قالوا ليس من حق افغانستان ان تقتل مرتدا.. فأطلقت افغانستان سراح المرتد!
أنا ضد قتله، وضد تدخل الغرب في الوقت ذاته.
وقبل ان احلل سبب هذا وذاك اتسائل اولا: لماذا صمت العالم الاسلامي على هذه القضية؟
لماذا تظاهر ضد سلمان رشدي على قصيدة شعر، وثار على الدنمارك من اجل كاريكاتير، ولم يتحرك ضد تدخل الغرب في مسألة تمس صلب الاسلام؟
يمكن ان نطرح هنا اكثر من سبب..
ربما أن قضية رجل واحد في اقاصي افغانستان لا تهمنا..
لكني اقول ان سلمان رشدي كان قضية رجل واحد في اقصى شمال الكرة الارضية.. ومع ذلك ثرنا.
هناك سبب آخر اذا..
ربما انه الخوف من مواجهة جديدة مع اميركا او الغرب..
لكني اقول اننا في مواجهة دائمة مع كل شيء، ولن تزيد هذه المواجهة او تنقص ان قتنلنا مرتدا او اطلق سراحه.
في الواقع انه يمكن ذكر الف سبب لصمتنا على قضية الافغاني المرتد.. وربما كانت صحيحة كلها او غير صحيحة.
شخصيا ارى في الافق سببا آخر، غريب ربما، بل غريب جدا:
لم يثر العالم الاسلامي بشأن قضية المرتد الافغاني لأن نصف العالم الاسلامي هو مرتد بالفعل!
الفرق بينه وبين الافغاني ان هذا الأخير قد اعلن صراحة ارتداده. الآخرون ارتدوا دون ان يعلنوا.. لأنهم ملحدون لا يؤمنون بشيء، فكيف يرتدون عن ما لا يؤمنون به؟
بيننا اليوم الآف الاسماء، بعضها مثل الافغاني المرتد، بل هي أكثر منه ارتدادا..
سأزيد على ذلك وأقول ان الافغاني اعتنق على الاقل دينا سماويا.. لكن هناك ملايين المسلمين الذين لا يؤمنون باسلامهم ولا بأي دين آخر!
من اجل ذلك، ومقارنة بهؤلاء لست ارى في فعل الافغاني ارتدادا، بل تحولا الى معتقد آخر يؤمن بالله واليوم الآخر ويدعو الى فعل الخير.
اعرف ان البعض سيرفض قولي هذا كون المسيحية كفر وخروج عن دين الله..
لكني أرد على ذلك بقول الله تعالى في سورة البقرة الأية62 : "ان الذين آمنوا والذين هادوا وال***** والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا، فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون". صدق الله العظيم.
يبقى السؤال هنا كيف نفسر ردود أفعال المسلمين تجاه ما يسيء لمعتقدهم، اذا افترضنا ان عدد المرتدين، او الملحدين، رقم مرتفع؟
اقول ان ردود الافعال العنيفة لا تعكس بالضرورة قوة في الايمان.
فالايمان الصحيح يعبر عن ذاته بالعقل، كما هو مرتبط في نشأته بالعقل.. وهكذا هو الاسلام.
عليه فان ردود افعالنا العنيفة تجاه ما يخالف قناعاتنا الدينية لا تعكس حبا بالدين بقدر ما تعكس جهلا به. وفي رأيي انها ردود تحكمها ظروف الاحباط اكثر من حب الدين او الغيرة عليه.
وحالة الاحباط التي يمر بها العالم الاسلامي هي السبب ايضا في تنامي حالة الالحاد. لأن الاحباط يغيب العقل بالمثل..
الخلل واضح.. والعلاج يحتاج لارادة وعقل.. ولسنا نملك اي منهما.
لا أعلم اين انتهى مصير هذا الافغاني..
لكن يجب ان نشكره على اية حال.. فقد كشف لنا كم نحن مؤمنون حقا!nakshabandih@hotmail.com
نقلاً عن إيلاف
copticdome
03-04-2006, 10:37 AM
رجال دين أفغان يهددون الحكومة بالعنف بسبب رحيل المرتد إلى إيطاليا
الشرق الأوسط - مزار الشريف ـ رويترز:
هدد رجال دين افغان وأتباعهم بممارسة العنف ضد الحكومة أمس بسبب الافراج عن شخص تحول الى المسيحية قائلين انه تتعين اعادته من ايطاليا ومحاكمته. ووجهت انتقادات حادة للحكومة بسبب الافراج عن معتنق المسيحية الذي تم تهريبه من البلاد الاسبوع الماضي ولكن المظاهرات كانت محدودة وسلمية. وسجن عبد الرحمن، 40 عاما، في الشهر الماضي لتحوله من الاسلام الى المسيحية وكان يمكن ان يواجه محاكمة في ظل الشريعة الاسلامية التي يقضي حد الردة فيها بالقتل.
وبعد عاصفة من الانتقادات الغربية قادتها الولايات المتحدة افرج عن عبد الرحمن ونقل الى ايطاليا. واحتشد نحو الف شخص في مسجد في بلدة قندوز وطالبوا بان يعاد عبد الرحمن من ايطاليا وان يحكم عليه بالإعدام. وقال الشيخ محمد باقر وهو رجل دين نظم المظاهرة في اشارة الى الافراج عن عبد الرحمن «هذا العمل من جانب الحكومة غير مشروع». وقال «إما ان يحاكم او ان تذهب الحكومة. ندعو الاقاليم الاخرى الى ان ترفع صوتها وما لم تستمتع الحكومة فسنلجأ للعنف». وبعدها علت التكبيرات من جانب الحشد.
ورفضت الشرطة ان تترك الحشد يغادر المسجد ليسير في البلدة. وقال مسؤول بالشرطة انهم قلقون من العنف اذا ما سمح بمسيرة. وشهدت افغانستان مظاهرة عنيفة في فبراير (شباط) الماضي حول رسوم للنبي محمد صلى الله عليه وسلم نشرتها صحف اوروبية. كذلك تفجر عنف في العام الماضي اثناء احتجاجات حول تقرير في مجلة أميركية عن تدنيس محققين أميركيين للمصحف. وأصر العديد من المحافظين في افغانستان على ان يحاكم عبد الرحمن في ظل الشريعة الاسلامية. كذلك قال مجلس النواب الافغاني ان اطلاق سراح الرجل غير قانوني.
copticdome
04-04-2006, 06:10 PM
http://www.copts-united.com/wr/go1.php?subaction=showfull&id=1144179913&archive=&start_from=&ucat=25&
الجهل والتعصب العربي الوهابي الذي أساء للإسلام والمسلمين
اسم الكاتب: د. صبرى فوزى جوهرة
تأملات بين عبد الرحمن الأفغاني وأم كلثوم
أثار رجل أفغاني بسيط ردود فعل شديدة في كافة أرجاء العالم - باستثناء النائمين المستديمين في العسل – عندما ترك الإسلام الذي ولد عليه وأعتنق المسيحية . وعندما قدم للمحاكمة بتهمة الردة وهدد بالقتل ، رفض بإصرار الرجوع عن موقفه وأصر على التمسك بالمسيحية وأصبح الحكم بإعدامه أمر مؤكد لولا تدخل العالم المتمدين الذي أجبر عتاولة التأخر والغباء على التراجع ، فألغيت المحاكمة وأعلنت إيطاليا قبولها للرجل – عبد الرحمن – كلاجئ حفاظاً على حياته بعد خروجه من المعتقل .
تعمدت أن ألخص هذا الحدث عاليه لعلمي بأن البعض لم يسمعوا عنه . وطبعاً كلنا نعرف من هم هؤلاء البعض – الغلابة الذين يرزحوا تحت جهالات التعتيم وأحكام ملوك الاستعباط والكذب والإثارة واللعب بالبيضة والحجر في بلادنا المحروسة والبلاد العربية والإسلامية .
أمور عديدة أبرزها هذا الحدث الذي قام ببطولته إنسان بسيط مفرد لا حول له ولا قوة صارع فيه قوى ظلامية تسلحت باحتكار الدين ومتوغله في الرجعية والانغلاق إلي عصور موغله في القدم والتأخر والرجعية السلفية .
أول هذه الحقائق هو الاستعباط التام والتجاهل المطلق لهذا الحدث التاريخي رغم أنه ليس بالأول في هذا المجال . أنما ترجع أهميته في انهزام قوى الشر والغباء على يد فرد واحد .
تجاهلت كافة وسائل "الإعلام" المصرية إعلام شعب مصر بهذا النبأ . لم تحاول حتى ذكره مع ما تعودت عليه من كذب وتشويه وتدليس لطمس الحقائق واظهارها بعكس ما هي عليه . وهذه كعينة بسيطة جداً أجادتها جموع المرتزقة في كتائب الإعلام المصري الفاسد بقيادة أشهر قوادي العصر الحديث . ربما كان هذا التجاهل التام يرجع إلي أنه من غير المستطاع إلباس هذا الخبر لباساً جديداً يوحي بعظمة الإسلام وهو أحد أمرين كرست كل الجهود لإظهاره ، أما المهمة الأخرى فهي تمجيد الحاكم الذي لا يخطئ والحث على استبقاءه هو واللي خلفهم .
ثانيا : جاء هذا الصمت العربي الإسلامي الرهيب تجاه هذا الحدث الذي أثار العالم بينما اشعلوا النيران غضباً واحتجاجاً وتهديداً وانتفاضة لشوية شغبطه في جرنال مجهول في احدي اصغر بلاد أوروبا .
ثالثا : أوقع هذا الحدث العرب والمسلمين في حيص بيص أمام العالم . فهم لا يستطيعون الاعتراض على حكم اعدام متنصر مرتد لأن ذلك ما تحكم به شريعتهم على الأقل حسب تفسيرهم لها . ومن جهة أخرى لم يكن من المستطاع أن يقفوا في صفوف الكفرة في كافة بقاع العالم الذين وقفوا بحزم ووضوح وقوة ضد حكم بربري إجرامي يقضي باعدام برئ لم يرتكب جرم ولا خطأ سوى التمسك بمعتقد اختاره لنفسه حسب ما أملاه عليه عقله وضميره . لم يستطع الإسلام أن يواجه العالم بأي من هذين السلوكيين المتضادين .
فهل كان هذا الصمت من قبيل التقية أم أنه بدافع من الجبن ومعرفة الذات والأعتراف بعدم المقدرة على مواجهة العالم أزاء حدث تحدي فيه فرد واحد مسلح بالحق جحافل الجهل والتعصب والعنصرية والنرجسية والتعالي اللي مش فاهم على أيه يا حسرة !
يبدو أن صمت العالم الإسلامي هو من قبيل اختيار أقل الشرين ضرراً .
رابعاً : قامت الإنسانية جمعاء بواجبها في تأكيد مبادئها عندما تبنت حماية شخص مفرد لا حول له ولا قوة .
ولعل في هذه الحقيقة رد بليغ على اساطين الاستعباط الذين يروجون فكرة "الاستقواء" التي اخترعوها لتبرير استمرارهم في نشر الظلم وسرقة حقوق الآخرين . فعبد الرحمن المسلم الأفغاني المتنصر لم يحرك ساكناً أو يكلف ذاته عناء عرض قضيته على رئيس الولايات المتحدة أو الحبر الروماني مثلاً بل وجدهما مع غيرهم من زعماء العالم والمتحدثين عن شعوب الأرض ينتصرون لهذا المتنصر الضعيف المحاصر من اعتي قوى الجهل والتخلف والعنف العربي البدوي الوهابي (وهي قوى الجهل والتخلف – عبيط وعضاض)
خامساً : يقال أن العاقل هو من اتعظ وتعلم من أخطاءه . وإلي الآن لم يظهر عقلاء مما يسمي بالعالم الإسلامي الوهابي . جاءتهم الإشارات ثم التحذيرات الواحدة تلو الأخرى بأن عليهم تطوير وتهذيب وتطهير معتقداتهم العدوانية البالية المفعمة بالعنصرية والكراهية والعدوان والتعالي (على ما فيش حاجة واحدة عدله) حتى تتماشى هذه المعتقدات مع مسيرة ونظام العالم المتحضر . فلن يشفع لهم العمى الحيثي أو العنصرية الحمقاء ولن يكفي لإلحاقهم بنى آدم والوصول إلي مراتبهم .
سادساً : جاء التلميح أولاً ثم التحذير ثانياً حتى ممن عرفوا بالتحفظ في القول والفعل خاصة تجاه المعتقدات المغايرة - وأقصد هنا على سبيل المثال بابا روما – ولكن لم يلق التمليح أو التحذير آذاناً صاغية من الجانب الآخر بل المزيد من العنصرية وكراهية الآخر . والكلام عن كراهية الكفرة للإسلام بدون سبب (!) بالرغم من "سماحته" و "عدالته" و "جنوحه للسلم" واتهام اليهود وال***** بمحاولة القضاء علي دين الله الوحيد وعدم رضاهم عن المسلمين المؤمنين حتى يتركوا الإسلام ... إلي آخر هذا الراء المفلس .
وهنا يحق لنا أن نتعجب ما هو الأمر الذي يستطيع أن يثني جماعة المؤمنين هذه بالتراجع عن غي السبيل ؟
قولوا لنا الله يرضى عليكم نعمل أيه علشان نرجع لكم عقولكم التافهة داخل جماجمكم القذرة ؟
أقول هذا وأذكركم بما قالته الست – رحمة الله عليها – عندما غنت قائلة : "للصبر حدود" ويظهر أنها كانت عارفه حيحصل إيه في هذه الغابة العربية جرابيعها واللي البترودولار خلاهم دخلوا خطأ سجل البني آدميين والله في خلقه شئون . ولنا منهم الأسى والحزن والشجون . وجهل قوم عند قوم مصائب ونكبات .
copticdome
04-04-2006, 06:41 PM
أفغانستان تتغير
التغيير لإحداث نقلة نوعية في المجتمع – أي مجتمع – من أجل تحديثه وبلوغ أفراده حياة جديدة متطورة بوسائلها وبمفاهيمها، لابد أن يمر عبر إصلاح وتغيير الفكر، إذ هو الطريق الرئيسي وقد يكون الوحيد لبلوغ الحداثة.
في أفغانستان ظهرت الأسبوع الماضي قضية ما يسمى بـ"ارتداد" علي عبد الرحمن (41 عاما). ولعلها تشير إلى أمرين، الأول أنها تعبّر عن قدرة الأفغانيين على طرح المواضيع المحرّمة والمتصلة بما يسمى بثوابت الدين والتاريخ ومحاولة تجاوزها أمام الملأ في المجتمع، ودليل على طرق الأفغانيين باب التغيير الفكري بشجاعة بعد عقود بل وقرون من هيمنة الفكر الديني الأحادي الذي كان آخر المدافعين الرسميين عنه هو نظام طالبان الظلامي.
الثاني أنها تعبّر عن مسعى أفغاني، بتأييد دولي وبالذات إيطالي وأمريكي وألماني واسترالي وكندي، للدخول إلى عالم التعددية الدينية والفكرية القائم على حرية التعبير بدلا من هيمنة الفكر الأحادي المرتبط بفقه القرون الوسطى.
وكان عبد الرحمن اكد ان اتخاذه قرار التحول للمسيحية كان بسبب قراءته الكتاب المقدس حيث اصبح مقتنعا بـ"صلاح هذا الدين". وقد عمل عبد الرحمن طبيبا معاونا للمجاهدين الذين ناضلوا ضد الغزو السوفياتي لافغانستان في ثمانينيات القرن الماضي ثم عمل بعد ذلك في روسيا وألمانيا لمدة تسع سنوات، لكنه اعتنق المسيحية قبل 16 عاما. ويعتقد أنه كان يعيش في ألمانيا منذ ذلك الحين حيث كان يعمل في منظمة إنسانية كانت تساعد اللاجئين الافغان في باكستان حيث حدثه الكاثوليك عن ديانتهم. ويقول "قرأت الانجيل وشُرح له صدري وعقلي".
واحتجزته الشرطة الأفغانية في فبراير الماضي بعد أن تقدمت أسرته بشكوى ضده بسبب نزاع علي حق الحضانة لنجليه. فعندما عاد عبدالرحمن الى افغانستان بعد العمل في ألمانيا ابلغت زوجته وابنتاه السلطات انه يجبرهن على قراءة الانجيل وتلاوة الصلوات المسيحية، لكنه نفى ذلك. وقال "ليس حقيقيا.. عندما عدت شرحت الخيارات التي اخترتها.. لكن هناك ما يستفز.. رأوا انني لم أكن اصلي معهم وانني كنت اقرأ الانجيل. سألوني وقلت الحقيقة. اصبحت مسيحيا". وتابع "لم افعل ما يمكن ان اندم عليه..انا احترم القانون الافغاني واحترم الاسلام. ولكني اخترت ان اكون مسيحيا.. لنفسي ولروحي.. انها ليست جريمة".
وابلغ عبدالرحمن صحيفة ايطالية بانه مستعد للموت من اجل ديانته الجديدة. وقال لصحيفة لاريبوبليكا "انا لا اريد الموت.. ولكن اذا كانت هذه هي ارادة الله فانا مستعد لمواجهة خياراتي الى نهايتها".
واعتبر وزير الثقافة الايطالي روكو بوتيليونى ان القانون الذي يعاقب بإعدام المسلم الذي يعتنق المسيحية لا يزال ساريا في أفغانستان رغم حل قضية عبدالرحمن. واضاف ان مثل هذا القانون سار أيضا في العديد من البلدان الاسلامية الأخرى وتساءل "هل يمكن اعتبار هذه البلاد التي يمكن معاقبة المسيحيين فيها بالموت لمعتقداتهم بلدانا ديمقراطية".
وقال المحلل والنائب الأفغاني كبير رانغيبار ان المحكمة العليا الافغانية احتفظت في محاكمته بطريقة تفكير نظام طالبان التي حكمت البلاد منذ 1996 وحتى 2001 والتي طبقت فهمها المتشدد للشريعة الاسلامية ونفذت احكام بالرجم حتى الموت بمن يزني.
واضاف "ان الاشخاص المتواجدين في السلطة وفي القضاء الافغاني يتمسكون بافكار ومعتقدات متخلفة.. انهم لا يفهمون الاسلام الحقيقي الذي اعطى الحق لاتباعه باختيار ديانتهم بشكل حر".
فحالة عبدالرحمن تعتبر دليلا واضحا وصريحا على أن المجتمعات العربية والاسلامية لا تزال غير قادرة على قبول التعدد الحداثي المستند إلى الحق المطلق لكل إنسان في التعبير عن آرائه ومعتقداته، وأنّ أي مسعى لتغيير طريقة تفكيرها وحياتها لن يتم إلا باستبدال فكرها الماضوي القديم المستند إلى فقه قرون لا تنتمي إلى قرننا الراهن بفكر حقوقي جديد. فتغيير الفكر التقليدي الماضوي التاريخي واستبداله بفكر حداثي قادر على التعايش مع أسس الحياة الجديدة هو أصل من أصول أي تغيير نحو الجديد.
وسفينة الحياة الراهنة المتعارف عليها في مجتمعاتنا العربية والإسلامية تبدو وكأنها راسية في وسط الطريق "بين وبين" أي ما بين القديم والجديد، حيث اختار معظم العرب والمسلمين صورها ووسائلها من دون أسسها ونظرياتها ومفاهيمها، في حين أن أصل أي تطور وتغيير هو في المضي نحو الجديد والاستفادة من القديم بما يخدم هذا الجديد، أي السير في طريق استخدام وسائل الحياة الحديثة بموازاة الاستناد الى أسسها ومفاهيمها مع ضرورة عرض التاريخ لحالة من النقد الصارم، وذلك لتجنب أي فراق بين الاثنين (الوسائل والمفاهيم) مما لا يمكن توقع نتائجه التي عادة ما تكون سلبية، والحؤول دون أن يعيش الفرد نوعا من التناقض ما بين الفكر والوسيلة أو ما بين المفهوم ونتائجه. بعبارة أخرى لا يمكن لأي فرد يتغنى بنبذ وطرد المعنى الحديث لمفهوم الحرية (المختلف كلية عن المعنى القديم)، أن يصر في ذات الوقت على الاستفادة من الابتكارات العلمية الحديثة التي ظهرت إلى الحياة كنتيجة أساسية لولادة هذا المفهوم ويعتبرها حقا من حقوقه.
وفي الوقع، فإن بلوغ البشرية المستوى الرفيع من التطور والتغير في الحياة جاء بسبب ولادة جملة من المفاهيم الإنسانية الحديثة التي بدورها ساهمت في إنتاج وسائل الحداثة المتطورة والابتكارات في جميع مجالات الحياة. وهذا الأمر لم يكن ليتحقق لولا الثورة المفاهيمية التي جرت في عصر التنوير في اوروبا والتي هزت العالم ولا تزال، وأحدثت زلزالا من التطور في جميع المناحي.
ويأتي على رأس نتاجات تلك الثورة ذلك الفصل الموجع لرجال الدين وللمدرسة الدينية التقليدية ما بين العقل الديني والعقل الطبيعي، إذ الأول الذي كان متصديا وبصورة استبدادية لتفسير الحياة الدينية وغير الدينية أي الحياة بشموليتها، جاء رواد أوروبا التنويريون ليضربوا "وصايته" ويحرروا العقل الطبيعي من أسر الفهم الديني ويطلقوا له العنان لتغيير ما يسمى بالثوابت المادية والمفاهيمية، حيث تجاوزت أقدامهم ما كان يعتبر خطا دينيا أحمر. وكانت إحدى النتائج الأساسية لذلك ظهور مفهوم الحرية الجديد، القائم على ركيزة "الحقوق"، بدلا من ركيزة "التكليف" التي يستند إليها المفهوم القديم للحرية وينطلق من خلالها إلى الحياة. ولا يزال رجال الدين المسلمون متشبثون بالحرية التكليفية الوصائية القديمة ويرفضون الحرية المستندة إلى الحق ويستبعدونها بإطلاق لأن من شأنها أن تساهم في هدم وصايتهم على العقل البشري والحياة العامة وتزعزع ما يسمى بالثوابت الدينية والاجتماعية التي لم تكن سوى صورة لشكل الوصاية والحجر على العقل البشري.
كاتب كويتي
ssultann@hotmail.com
copticdome
06-04-2006, 06:24 PM
http://www.copts-united.com/wr/go1.php?subaction=showfull&id=1144354476&archive=&start_from=&ucat=26&
أمن الوطن ؟ أم حرية العقيدة ؟
اسم الكاتب: صلاح الدين محسن
لا جدال حول كون حرية العقيدة حق من حقوق الانسان تكفله الدساتير الحديثة المتوائمة مع قوانين حقوق الانسان الدولية ..
ولكن : ما العمل فيما لو اصطدمت حرية العقيدة مع أمن الوطن ؟
المفروض ألا يحدث صدام من بين الاثنين البتة .. بل المفروض أن تكون حرية العقيدة عامل من عوامل استتباب أمن الوطن واستقراره ..
ولكن لو حدث واصطدمت حرية العقيدة مع أمن الوطن ؟
لعل الجواب هو : أمن الوطن والمواطنين يجب أن يكون فوق العقيدة وحرية العقيدة .. فلا كانت العقيدة ولا كانت كل العقائد ان كانت ستصبح عامل زعزعة لأمن الوطن .. فهل خلقت العقائد أو جعلت الا للسلام والوئام والرحمة والتعاون بين البشر ..؟ فان كانت عاملا ومبررا للحرب والاقتتال فلتغور الي الجحيم ..
من أهم ملامح حرية العقيدة ، أن يكون من حق الانسان أن يترك العقيدة التي ورثها عن أبويه ولقنت له تلقينا وينتقل بحرية الي عقيدة أخري آمن بها واقتنع دون حجر من أحد علي حريته تلك لا من الأهل أو الطائفة ولا من الدولة .. تلك هي حريته واختياره وحقه ..
ولكن لو كانت تلك الحرية مكفولة فقط : للانتماء لدين الأغلبية .. فما القول ؟
بمعني أنه من يريد الانتقال من أحد ديانات الأقلية الي دين الأ غلبية فانه يحتفي به ويكرم وتقدم له كل التسهيلات والمساعدات والاعفاءات من الدولة نفسها ممثلة في قوانينها ومؤسساتها وبكل الطرق من تفعيل للقوانين ومن اجتهادات للموظفين ..
وفي المقابل : فان من يتحول من ديانة الأغلبية الي أحد أديان الأقلية .. فانه يسجن وينكل به .. علي يد الحكومة ..، ويخير بين العودة لدين الأغلبية أو يقتل : علي يد المؤسسات والمنظمات الدينية للأغلبية ؟؟؟ ...
فما هو المعني ؟
المعني : ان ما يحدث هو اضطهاد ديني ولا صلة له بحرية العقيدة لا من قريب ولا من بعيد ...
ان نهب وسلب ممتلكات الأقليات الدينية واضطهادهم اجتماعيا ووظيفيا وهدم دور العبادة الخاصة بهم وحرقها والمماطلة في ترميمها .. كل تلك المظالم والجرائم يمكن احتمالها والصبر عليه الا : خطف الأعراض .. ..
لو افترضنا أن جميع البنات المسيحيات القبطيات االلائي تحولن الي الاسلام لم تختطفن ، وأنهن أحببن الاسلام
وعشقنه عشقا ، وافترضنا أنه لا توجد بينهن ولا واحدة قاصر عمرها 14 سنة .. وانما جميعهن بالغات للرشد .. ولكن:
تحولهن عن دينهن سوف يؤدي الي فتنة طائفية قد تفتح علي مصر كل أبواب الجحيم ، علي حسب تعبير مقدم البرنامج التليفزيوني الحكومي " وائل الابراشي " عندما وصف قبول منظمة الأمم المتحدة مناقشة شكوي الأقباط ضد الحكومة المصرية .. لأنه سوف يفتح الباب للتدخل الأجنبي .. فما هو العمل ؟ وكيف نختار ؟
أنختار حرية العقيدة .. المزعومة .. للفتيات المسيحيات ؟
أم نختار أمن الوطن ....؟
نختار الابقاء والحفاظ علي بضع فتيات مسيحيات مخطوفات أو متأسلمات ، أفضل .. ؟
أم الابقاء والحفاظ علي سلامة الوطن ، أفضل ؟
وأيهما أفضل :
أن نسارع بمحاكمة المتسببين في تلك الفتنة ، اللاعبين بالنار .. علي يد القضاء المصري ، أفضل ؟
أم بلجنة تحقيق من الخارج .. من الأمم المتحدة .. تستجوب الصغير والكبير معا ؟....
حرية العبث الديني والتهريج العقائدي؟ أم أمن الوطن ؟
أم أمن الوطن ؟؟؟...
salahmohssein@hotmail.com
copticdome
07-04-2006, 05:44 PM
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/2A39C6A6-09EE-4435-BD37-3960FB1C6114.htm#L2
الصفحة الرئيسية : برامج القناة : من واشنطن
الحرية الدينية والشريعة الإسلامية
مقدم الحلقة: حافظ المرازي
ضيوف الحلقة:
- علي جلالي/ وزير الداخلية الأفغاني السابق
- طه العلواني/ رئيس المجلس الفقهي لأميركا الشمالية
- إيزابيل كولمان/ خبيرة بمجلس العلاقات الخارجية الأميركي
- تدخل واشنطن بين تقويض الدساتير وإحراج الحكومات
- إعدام المرتد والخلط بين الخيانة والحرية الدينية
حافظ المرازي:
مرحبا بكم معنا في هذه الحلقة من برنامج من واشنطن نناقش فيها موضوع الحرية الدينية والشريعة الإسلامية ومشكلة بعض الدساتير التي يسودها الغموض وإن وضعت في ظل الاحتلال الأميركي في أفغانستان وفي العراق هل هناك ما زالت مشكلة؟ على الأقل مشكلة الأفغاني المسلم عبد الرحمن الذي اعتنق المسيحية وسجن وكاد يُقضى عليه بعقوبة الإعدام أثارت الضجة حول هذا الموضوع مرة أخرى وبعد أن أفلحت الضغوط الأميركية في الإفراج عنه هل تنتهك واشنطن بذلك الدساتير التي وضعتها في أفغانستان والعراق بالتدخل في شؤون القضاء؟ وهل أخفقت في إرساء أنظمة دستورية واضحة بالنسبة للعلاقة بين الدين والدولة؟ وبالطبع كما ذكرنا في البداية هل من تناقض بين الحريات الدينية كما وضعتها مواثيق حقوق الإنسان العالمية وبين تفسير الشريعة الإسلامية؟ هذه الموضوعات نناقشها مع ضيوفنا في هذه الحلقة من برنامج من واشنطن، بالطبع تسلسل القضية بالنسبة لعبد الرحمن عبد المنّان وهو المواطن الأفغاني الذي أثيرت حوله الضجة جاء كالآتي، في عام 1990 تحول عبد الرحمن إلى المسيحية خلال عمله مع هيئة إغاثة مسيحية في بيشاور بباكستان، في 1993 سافر إلى ألمانيا ولم يفلح في الحصول على لجوء فيها أو بلجيكا، عاد في عام 2002 إلى أفغانستان بعد نهاية حكم الطلبان طلقته زوجته لتنصره وأبلغت عنه القضاء حين حاول الحصول على حضانة بناته في قضية امتدت سنوات، فبراير 2006 حُبس عبد الرحمن بعد التأكد من تنصره وحيازته الإنجيل، 26 مارس/آذار الماضي وبعد الضغوط الدولية أعلنت المحكمة عدم أهليته للمحاكمة بدعوة أنه مختل عقليا، 27 مارس تم الإفراج عنه، 29 مارس الماضي وصل إلى إيطاليا التي منحته حكومتها حق اللجوء السياسي، لكن بالطبع الضغوط التي كانت واضحة والتي استلزمت على ما يبدو تدخل الرئيس حامد كرزاي في هذه القضية والتي حُلّت بسرعة جاءت من واشنطن خصوصا من الرئيس بوش الذي كان رد فعله حين سمع بالقضية وخلال هذه الضجة التي أثيرت في الإعلام الأميركي هو.
copticdome
07-04-2006, 05:54 PM
تدخل واشنطن بين تقويض الدساتير وإحراج الحكومات
جورج بوش- الرئيس الأميركي: إنني منزعج جدا للسماع أن شخص تحول عن الإسلام قد يعاقب على ذلك إن هذا ليس بالتطبيق العالمي للقيم التي تحدثتُ عنها، إن لدينا نفوذ في أفغانستان وسنستعمله لنذكرهم بأن هناك قيم عالمية ومن المزعج للغاية أن بلد ساعدناه على التحرر يعاقب شخصا لاختياره دين دون الآخر.
حافظ المرازي: بالطبع الضغوط الاتصالات جرت خصوصا مع وزيرة الخارجية الأميركية وكابُل كوندوليزا رايس لم تخفي بأنها لن تتوقف عن ممارسة الضغوط وعن مطالبة كابُل بحل المشكلة.
كوندوليزا رايس- وزيرة الخارجية الأميركية: إن هذا أمر مقلق للغاية في أفغانستان وأثرنا المسألة على أعلى المستويات فقد اتصلت بكرزاي وأثرت معه الموضوع بأشد لهجة ممكنة ليكون على بيِّنة أن أملنا ورغبتنا كبيرة في أن تؤكد أفغانستان تمسكها بما ينص عليه دستورها واحترام ميثاق حقوق الإنسان.
إعدام المرتد والخلط بين الخيانة والحرية الدينية
حافظ المرازي:
بالطبع الدول التي المسلمة التي لديها عقوبة إعدام المرتد منها أفغانستان إيران السعودية السودان موريتانيا جزر القمر باكستان أيضا ضمن هذه المجموعة لكن الخلاف هو هل هذا يستند بالفعل إلى الشريعة الإسلام حق أو حد الردة هل هو بالفعل شيء لا خلاف عليه دكتور طه جابر العلواني أنت كان لك كتاب صادر منذ أعتقد أكثر من خمس سنوات لا إكراه في الدين عنوانه لكن هناك مَن يستندون إلى وقائع حدثت في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام بقتل أو إعدام مرتد هل نحن نخلط ما بين الخيانة العظمى للدولة كوحدة سياسية وبين ترك الدين الخروج أو الدخول منه وإن كنا نخلط فلماذا هذه الدول تفعلها أو على الأقل لم تتخلى عن موضوع حد الردة؟
طه جابر العلواني- رئيس المجلس الفقهي لأميركا الشمالية: بالضبط أستاذ حافظ قولك بأن هناك خلطا بين الخيانة العظمى وبين الردة كتغيير موقف من دين أو عقيدة هو مفتاح هذا الموضوع الردة التي نص الفقهاء على ضرورة معاقبة مرتكبها هي جريمة مركبة فيها جانب سياسي وفيها جانب إجرامي وفيها جانب عقدي ديني فالجانب العقدي هو أضعف وأقل الجوانب في هذا أما الجوانب الأخرى فهي جوانب سياسية وجوانب إجرامية فأحيانا يغير الإنسان موقفه السياسي ويخرج عن الجماعة ونظمها وقوانينها وربما يحمل السلاح أو يتخابر مع عدو خارجي ضد بلده وفي هذه الحالة يضاف إلى ذلك تغيير الدين باعتباره مصدر ثقافة ونظم تلك الجماعة السياسية فالخلط بين الجانبين الجانب الديني والجانب السياسي في هذا الموضوع أدى إلى كوارث كبيرة عبر تاريخنا ولقد أحصيت في دراسة أقوم بإعدادها الآن ما يقرب من خمسين ومئة عالم من كبار علماء الإسلام في الأصول وفي الفقه وفي سائر الفروع كلهم قد تعرضوا للاتهام بالردة من قبل حكام شعروا بخطورة هؤلاء باعتبارهم معارضين سياسيين فحد الردة ليس هناك في القرآن الكريم آية واحدة تحمل عقوبة يمكن أن نطلق عليها حد الردة فالله تبارك وتعالى قد ذكر المرتدين وذكر المنافقين وذكر سواهم وجعل العقوبة أخروية باعتبار عملية الاعتقاد وتغييره عبارة عن حق من حقوق الله تبارك وتعالى خاصُّ به جل شأنه وليست هناك أية عقوبة دنيوية جاءت في كتاب الله لعملية تغيير الرأي وكذلك بالنسبة للسنة النبوية قضى رسول الله ثلاث وعشرين عاما عليه الصلاة والسلام لم أجد حادثة واحدة أقام فيها رسول الله صلى الله عليه وأهله وسلم عقوبة اسمها حد الردة على أي أحد من الناس وهذا التاريخ وهذه السيرة بين أيدينا ولكن الجريمة حينما تصبح جريمة مركبة كما حدث في عهد أبي بكر الصديق خروج عن النظام محاولة لتدمير الجماعة وتدمير نظامها والعودة إلى القبلية وإلى الكيانات القبلية الممزقة مع تغيير الاعتقاد في موضوع الزكاة هنا أستحق الأمر أن يكون من هذا القبيل مقاتلة الخارجين على النظام وليست هناك أمة تتساهل حتى في عصرنا هذا مع الذين يحاولون الخروج عن النظام والخروج على الجماعة ومحاولة مقاتلتها أو الكيد لها فهذا هو الموقف ولذلك أنا في نعم..
copticdome
07-04-2006, 05:58 PM
حافظ المرازي: لو نظرنا إلى بعض التصنيفات يعني حين نسمع من الدكتور طه هذا التوضيح ربما الكثيرون مِن مَن يتمسكون أو يخشون من مسألة الإشارة في أي دستور على أنه دين الدولة الإسلام أو غيرها لن يجد لديهم أي مشكلة إذا كان هذا التفسير لا يختلف كثيرا عن أي مواثيق دولية لحقوق الإنسان لكن لو نظرنا إلى التصنيفات للدول حسب دساتيرها بالنسبة لعلاقتها بالإسلام الدول المعلنة دول إسلامية في دساتيرها أو مواثيقها الرسمية سنجد أنها بتمثل 28% من المسلمين سكان الدول ذات الغالبية المسلمة نتحدث عن عشر دول أفغانستان إيران باكستان السعودية البحرين عُمَان اليمن موريتانيا دول جزر المالديف وبروناي ثم نضف إليها 30% أيضا من المسلمين أو الدول الإسلامية دول ينص دستورها على أن الإسلام دين الدولة العراق الكويت الإمارات قطر الأردن مصر ليبيا تونس الجزائر المغرب ماليزيا وبنغلاديش ثم الدول غير المعلنة دستوريا عن الإسلام أي لا تضعه في دساتيرها تمثل 28.5% سوريا لبنان السودان الصومال جيبوتي جزر القمر غامبيا سيراليون إندونيسيا اوزبكستان ألبانيا وأخيرا الدول التي تعلن في دستورها بأنها علمانية ورغم أنها دول ذات غالبية مسلمة تركيا تركمانستان طاجيكستان قرغيستان أذربيجان السنغال النيجر بوركينافاسو تشاد غينيا مالي إلى أي شيء ترجع هذه التصنيفات.. نجد تركمانستان طاجيكستان قرغيستان أذربيجان آسيا الوسطى هل هناك علاقة بين التجربة السوفيتية الشيوعية التي خاضتها تلك الدول في خلافها مع أفغانستان وباكستان بالنسبة نكاد نجد حد النقيض بين دول في دساتيرها تقول علمانية ودول تقول إسلامية وتذهب مع حرفية النص في الحدود دكتور جلالي؟
علي جلالي: لا يستطيع أي بلد أن يفصل نفسه عن ماضيه وتجارب الماضي سواء كانت ذات طبيعة سياسية اجتماعية واقتصادية أو أيا كان وأيضا أيا كانت تلك التجربة ومن هنا نشعر أن البلدان الإسلامية المختلفة التي ذكرتها لديها تجارب مختلفة في الماضي من جهة أخرى عندما نقول إن الإسلام هو دين الدولة الرسمي فإن عند ذاك ماذا نقصد بالإسلام؟ هناك تأويلات مختلفة هذه أيضا قضية أيضا إذا ما نظرت حولك في البلدان الإسلامية لا ترى الكثير من الأمثلة حول قتل المرتدين أو مَن يسمون بالمرتدين في الوقت نفسه تطبيق المبادئ الإسلامية يختلف باختلاف البلدان وباختلاف التفسيرات هذا يعتمد على درجة تطور النظام التعليمي والسياسي والقضائي في هذه البلدان التأويلات أيضا مهمة لأن هناك تأويلات متشددة قاسية وأخرى معتدلة في أفغانستان كانت على الدوام على طول تاريخها بلدا معتدلا لذلك تجارب الماضي للكثير من البلدان له علاقة بمفاهيمهم تجاه الإسلام وفهمهم للسياسة وللديمقراطية اليوم.
طه جابر العلواني: لقد سبق أن قلنا هذا وأنا شخصيا قد قلت هذا منذ عام 1963 حينما قرر حزب البعث إعدام جميع أعضاء الحزب الشيوعي بتهمة الردة كنت الرجل الوحيد الذي رفض هذا الأمر وأعلن بكل وضوح أنه ليس هناك شيء اسمه حد الردة للحكومة أن تستعمله في هذا في إبادة هذه المعارضة السياسية هذه معارضة سياسية حزب شيوعي يعارض حزب البعث ما دخل الإسلام في هذا الموضوع استغلال الحكام قديما وحديثا لهذا الأمر وراءه كثير من هذا الغبش الذي نراه ونشاهده في أمور هي من أوضح الواضحات أعتقد أن قضية عبد الرحمن والأفغانيون أناس ثقافتهم بناها الفقه الحنفي فهم لديهم توجهات شرعية لدي العامة من الصعب جدا أن تزال بجرة قلم أو بمجرد تغيير نظام فهناك عوامل ثلاث في نظري يجب تجنبها إذا كان هناك حرص على أن تتغير الأحوال بشكل سلمي وبشكل تدريجي أولا إيقاف الجمعيات التنصيرية التي تستغل حاجة الناس سواء في العراق أو في أفغانستان أو في أي موقع آخر وتجد تسهيلات كثيرة في هذا الصدد لا ينبغي أن تستغل مصائب الناس لهذا النوع من النشاط الذي يتحدث عنه الرئيس وتتحدث عن وزيرة الخارجية كذلك الجمعيات الإغاثية لا ينبغي أن تضم عناصر تبشيرية وتدرجها ضمن أنشطتها لتنصير المسلمين أو لتغيير دينهم كذلك الضغط السياسي وقد اعترف الرئيس بوش والسيدة رايس بأنهم قد مارسوا ضغوط على هذا الأمر فإذا كانت هذه الضغوط في مواجهة الشريعة التي يؤمن بها هؤلاء الأفغان أو حتى الفقه الحنفي فبأي حق توجه كل هذه الضغوط لنطالب الناس بتغيير ثقافتهم وبتغيير ما هم عليه..
nara24
25-04-2006, 06:46 PM
la hawla wala kowata illa billah l3aly l3adim
copticdome
25-04-2006, 07:50 PM
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/2A39C6A6-09EE-4435-BD37-3960FB1C6114.htm#L2
الصفحة الرئيسية : برامج القناة : من واشنطن
الحرية الدينية والشريعة الإسلامية
مقدم الحلقة: حافظ المرازي
ضيوف الحلقة:
- علي جلالي/ وزير الداخلية الأفغاني السابق
- طه العلواني/ رئيس المجلس الفقهي لأميركا الشمالية
- إيزابيل كولمان/ خبيرة بمجلس العلاقات الخارجية الأميركي
- تدخل واشنطن بين تقويض الدساتير وإحراج الحكومات
- إعدام المرتد والخلط بين الخيانة والحرية الدينية
حافظ المرازي:
مرحبا بكم معنا في هذه الحلقة من برنامج من واشنطن نناقش فيها موضوع الحرية الدينية والشريعة الإسلامية ومشكلة بعض الدساتير التي يسودها الغموض وإن وضعت في ظل الاحتلال الأميركي في أفغانستان وفي العراق هل هناك ما زالت مشكلة؟ على الأقل مشكلة الأفغاني المسلم عبد الرحمن الذي اعتنق المسيحية وسجن وكاد يُقضى عليه بعقوبة الإعدام أثارت الضجة حول هذا الموضوع مرة أخرى وبعد أن أفلحت الضغوط الأميركية في الإفراج عنه هل تنتهك واشنطن بذلك الدساتير التي وضعتها في أفغانستان والعراق بالتدخل في شؤون القضاء؟ وهل أخفقت في إرساء أنظمة دستورية واضحة بالنسبة للعلاقة بين الدين والدولة؟ وبالطبع كما ذكرنا في البداية هل من تناقض بين الحريات الدينية كما وضعتها مواثيق حقوق الإنسان العالمية وبين تفسير الشريعة الإسلامية؟ هذه الموضوعات نناقشها مع ضيوفنا في هذه الحلقة من برنامج من واشنطن، بالطبع تسلسل القضية بالنسبة لعبد الرحمن عبد المنّان وهو المواطن الأفغاني الذي أثيرت حوله الضجة جاء كالآتي، في عام 1990 تحول عبد الرحمن إلى المسيحية خلال عمله مع هيئة إغاثة مسيحية في بيشاور بباكستان، في 1993 سافر إلى ألمانيا ولم يفلح في الحصول على لجوء فيها أو بلجيكا، عاد في عام 2002 إلى أفغانستان بعد نهاية حكم الطلبان طلقته زوجته لتنصره وأبلغت عنه القضاء حين حاول الحصول على حضانة بناته في قضية امتدت سنوات، فبراير 2006 حُبس عبد الرحمن بعد التأكد من تنصره وحيازته الإنجيل، 26 مارس/آذار الماضي وبعد الضغوط الدولية أعلنت المحكمة عدم أهليته للمحاكمة بدعوة أنه مختل عقليا، 27 مارس تم الإفراج عنه، 29 مارس الماضي وصل إلى إيطاليا التي منحته حكومتها حق اللجوء السياسي، لكن بالطبع الضغوط التي كانت واضحة والتي استلزمت على ما يبدو تدخل الرئيس حامد كرزاي في هذه القضية والتي حُلّت بسرعة جاءت من واشنطن خصوصا من الرئيس بوش الذي كان رد فعله حين سمع بالقضية وخلال هذه الضجة التي أثيرت في الإعلام الأميركي هو.
hapbirth:) hapbirth:) hapbirth:)
copticdome
25-04-2006, 07:51 PM
تدخل واشنطن بين تقويض الدساتير وإحراج الحكومات
جورج بوش- الرئيس الأميركي: إنني منزعج جدا للسماع أن شخص تحول عن الإسلام قد يعاقب على ذلك إن هذا ليس بالتطبيق العالمي للقيم التي تحدثتُ عنها، إن لدينا نفوذ في أفغانستان وسنستعمله لنذكرهم بأن هناك قيم عالمية ومن المزعج للغاية أن بلد ساعدناه على التحرر يعاقب شخصا لاختياره دين دون الآخر.
حافظ المرازي: بالطبع الضغوط الاتصالات جرت خصوصا مع وزيرة الخارجية الأميركية وكابُل كوندوليزا رايس لم تخفي بأنها لن تتوقف عن ممارسة الضغوط وعن مطالبة كابُل بحل المشكلة.
كوندوليزا رايس- وزيرة الخارجية الأميركية: إن هذا أمر مقلق للغاية في أفغانستان وأثرنا المسألة على أعلى المستويات فقد اتصلت بكرزاي وأثرت معه الموضوع بأشد لهجة ممكنة ليكون على بيِّنة أن أملنا ورغبتنا كبيرة في أن تؤكد أفغانستان تمسكها بما ينص عليه دستورها واحترام ميثاق حقوق الإنسان.
إعدام المرتد والخلط بين الخيانة والحرية الدينية
حافظ المرازي:
بالطبع الدول التي المسلمة التي لديها عقوبة إعدام المرتد منها أفغانستان إيران السعودية السودان موريتانيا جزر القمر باكستان أيضا ضمن هذه المجموعة لكن الخلاف هو هل هذا يستند بالفعل إلى الشريعة الإسلام حق أو حد الردة هل هو بالفعل شيء لا خلاف عليه دكتور طه جابر العلواني أنت كان لك كتاب صادر منذ أعتقد أكثر من خمس سنوات لا إكراه في الدين عنوانه لكن هناك مَن يستندون إلى وقائع حدثت في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام بقتل أو إعدام مرتد هل نحن نخلط ما بين الخيانة العظمى للدولة كوحدة سياسية وبين ترك الدين الخروج أو الدخول منه وإن كنا نخلط فلماذا هذه الدول تفعلها أو على الأقل لم تتخلى عن موضوع حد الردة؟
طه جابر العلواني- رئيس المجلس الفقهي لأميركا الشمالية: بالضبط أستاذ حافظ قولك بأن هناك خلطا بين الخيانة العظمى وبين الردة كتغيير موقف من دين أو عقيدة هو مفتاح هذا الموضوع الردة التي نص الفقهاء على ضرورة معاقبة مرتكبها هي جريمة مركبة فيها جانب سياسي وفيها جانب إجرامي وفيها جانب عقدي ديني فالجانب العقدي هو أضعف وأقل الجوانب في هذا أما الجوانب الأخرى فهي جوانب سياسية وجوانب إجرامية فأحيانا يغير الإنسان موقفه السياسي ويخرج عن الجماعة ونظمها وقوانينها وربما يحمل السلاح أو يتخابر مع عدو خارجي ضد بلده وفي هذه الحالة يضاف إلى ذلك تغيير الدين باعتباره مصدر ثقافة ونظم تلك الجماعة السياسية فالخلط بين الجانبين الجانب الديني والجانب السياسي في هذا الموضوع أدى إلى كوارث كبيرة عبر تاريخنا ولقد أحصيت في دراسة أقوم بإعدادها الآن ما يقرب من خمسين ومئة عالم من كبار علماء الإسلام في الأصول وفي الفقه وفي سائر الفروع كلهم قد تعرضوا للاتهام بالردة من قبل حكام شعروا بخطورة هؤلاء باعتبارهم معارضين سياسيين فحد الردة ليس هناك في القرآن الكريم آية واحدة تحمل عقوبة يمكن أن نطلق عليها حد الردة فالله تبارك وتعالى قد ذكر المرتدين وذكر المنافقين وذكر سواهم وجعل العقوبة أخروية باعتبار عملية الاعتقاد وتغييره عبارة عن حق من حقوق الله تبارك وتعالى خاصُّ به جل شأنه وليست هناك أية عقوبة دنيوية جاءت في كتاب الله لعملية تغيير الرأي وكذلك بالنسبة للسنة النبوية قضى رسول الله ثلاث وعشرين عاما عليه الصلاة والسلام لم أجد حادثة واحدة أقام فيها رسول الله صلى الله عليه وأهله وسلم عقوبة اسمها حد الردة على أي أحد من الناس وهذا التاريخ وهذه السيرة بين أيدينا ولكن الجريمة حينما تصبح جريمة مركبة كما حدث في عهد أبي بكر الصديق خروج عن النظام محاولة لتدمير الجماعة وتدمير نظامها والعودة إلى القبلية وإلى الكيانات القبلية الممزقة مع تغيير الاعتقاد في موضوع الزكاة هنا أستحق الأمر أن يكون من هذا القبيل مقاتلة الخارجين على النظام وليست هناك أمة تتساهل حتى في عصرنا هذا مع الذين يحاولون الخروج عن النظام والخروج على الجماعة ومحاولة مقاتلتها أو الكيد لها فهذا هو الموقف ولذلك أنا في نعم..
هذا هو الاسلام دين الارهاب والقتل وسفك الدماء