PDA

View Full Version : أغيثوا أهالي أسيوط من مرتزقة الأديان


copticdome
06-04-2006, 06:03 AM
http://www.copts-united.com/sca/sca1.php?subaction=showfull&id=1144264894&archive=&start_from=&ucat=7&

أغيثوا أهالي أسيوط من مرتزقة الأديان

بقلم :محمود الفرعونى – حزب مصر الأم

في الوقت الذي تتقدم فيه الأمة المصرية باتجاه الليبراليه لكي تأخذ مكانتها التي تستحقها بين الأمم الراقية كما كانت من قبل في قلب العالم إلا أن عملاء الوهابيين في شبة الجزيرة العربية يحاولون بشتى الطرق إرجاع مصر للوراء 14 قرناً لكي يتم لهم إعادة فتح مصر وازلالها مرة أخرى على أيدي الجماعة المحظورة المعروفة بأسم الأخوان المسلمين فلم يكتف هؤلاء بتغييب المواطنين ونشر ثقافة التعصب والكراهية بين أهالي أسيوط باستخدام المساجد للحشد أسبوعيا ضد من يخالفهم في الفكر والدعاء بالموت والدمار والخراب في الدنيا والآخرة على العلمانيين والأقباط وكل من يقف في وجه المخطط المسعودى الوهابي .وانما شملت جرائمهم اختطاف الفتيات القبطيات وإجبارهم على اعتناق الإسلام وطلب اتاوه من أهاليهم فالاختفاء القسري يحدث كل يوم تحت سمع وبصر أجهزة الآمن .ففي مركز القوصيه بأسيوط فقد نصر بطرس بطرس ابنته رشا منز أربعة اشهر وتبلغ الفتاة 19 عاماً ومخطوبه للمحاسب مدحت ملاك حنا وهي طالبه بكلية التربية جامعة أسيوط يقول أبو الفتاة وهو موظف بسيط إن خاطفها يدعى عاطف عبد الصبور محمود وابناء عمومته ابوالعيون عبد السلام محمود وإبراهيم عبد السلام محمود طلبوا منه 150 الف جنيه نظير إرجاع ابنته وهو لا يمتلك مثل هذا المبلغ وكان هذا في حضور عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطني محمود نظير. واضاف أن واقعة الاختطاف تمت عندما كانت ابنته تقوم بزيارة لخالتها في دمنهور بالبحيرة وقد تم إبلاغ الشرطه يوم 19/12 ولم يهتم احد ثم قام بعمل محضر جديد للاختطاف أمام النيابة بتاريخ 26/3 وتأجلت القضية إلى 16/4 بحجة التحريات والخاطف له علاقات وثيقة بجهازالامن.
وقال شهود عيان أن عاطف عبد الصبور محمود كان يعمل في بيع الدولارات في السوق السوداء في شارع الصاغة بالقوصية وكان لا يمتلك شيئاً إلا انه منذ أن اختطف رشا ظهرت عليه فجأة علامات الثراء ولا يعمل الآن فقد امتلك شقه بالقاهرة وظهرت عليه الحياة الرغده التى لم يكن يحلم بها من قبل ومع ذلك يطلب اتاوه من ابو الفتاه المخطوفة 150 ألف جنيه للاستفزاز
ومعلوم أن القانون يعتبر تصرف القاصر منعدماً ولا أثر له وبالتالي لا يمكن الاعتداد بذريعة اعتناقها الإسلام كونها قاصر ويبطل إشهار إسلامها لصغر سنها طبقاً لقانون الطفل لسنة 1996
فلننتظر كلمة القضاء المصري الذي عودنا دائماً بمواقفه الوطنية في نصرة المظلوم.