sammy
14-04-2006, 03:03 PM
مسكين ذلك الخنزير الذى أعطوه سكين وقالوا له إذبح البشر لتذهب إلى ***** وحوريات الجنة. مساكين هؤلاء الذين صدقوا ما عاهدوا الشيطان عليه فمنهم القاتل ومنهم الحارق ومنهم من ينتظر. مسكين هو من عاش كالدابة وأذل سبيلا يتلقى فيصدق ويملى فلا يفحص. مسكين من قالوا له أن القتل والسلب والسبى ذروة السنام والذى ليس من بعده علو.
المجرم الحقيقى يجلس الآن على الكرسى الكبير يهرف ولا يعرف له رأسا من رجلا. مساعد المجرم الحقيقى يجلس على كرسى رئاسة مجلس الشورى من بعد أن ظل عقودا يقود إعلاما ينفث حقدا وكراهية وغلا وحسدا. أفضل أجناد المجرم الحقيقى هو الشيطان المعمم الذى يزعق كل يوم خمس مرات بقوة عشرين ميكروفون ألف وات حتى يغيب الناس عن وعيها ويتبعوا الشيطان الذى فى صورة الإله.
المجرم هو رجل الإعلام الذى لا يهتز ضميره من جريمة بل ويتعامى عنها ويروج لمقولة " المختل العقلى" مرة, ومشاجرة عادية مرات. المجرم هو رجل العلم فى المدرسة الذى يغذى الكراهية والعنصرية ويظن أنه بذلك يقدم خدمة لله. المجرم هو رب الأسرة الذى يشجع ولده لأن يكره ويحقد ولا يلعب مع أقرانه المختلفين معه من ناحية العقيدة. المجرم الحقيقى هو المسئول عن الأمن ويظن أن المداراة على الحرائق هو إطفاء لها. المجرم الحقيقى هو كل من يرى ذلك ويصمت لأن النار لم تتلامس ومقعدته.
أى بئر مسموم شرب منه ذلك الذى يقتل ويذبح ويهاجم ليرضى شهوة شيطان سمى نفسه إله! أى إعتقاد زائف يصور لهؤلاء المجرمين أنهم جنود الله على الأرض! لقد ضجت الأرض من إرهابكم وجنونكم وأصبحتم كالحطيئة يفكر العالم كله فى كيفية طمرها. إنظر أين جرائم وإرهاب وقتل وذبح فثم وجه كريه لكم. يحاولون عبور النهر فى سفنة مثقوبة, ويرفعون فى معابدهم راية ملطخة بالدماء.
يقول طاغور شاعر الهند الأعظم:
إن الطائفي يلعن دينه
حين يقتل إنساناً من غير دينه
هو لا يقوم السلوك على ضوء العقل
هو يرفع في المعبد العلم الملطخ بالدماء
ويعبد الشيطان في صورة الإله
كل هذا الذي تم عبر الأحقاب والعصور
مخجل ووحشي قد وجد ملاذه في معابدكم
التي تحولت إلى سجون
لقد سمعت أصوات أبواق التدمير تبلغ الزمن
بمكنستها الجارفة لتكنس كل المهملات
كل ما يحرر الإنسان يحولونه إلى قيود
وكل ما يوحده يحولونه إلى سيوف
وكل ما يحمل الحب من النبع الخالد يحولونه إلى سجون
يحاولون اجتياز النهر في سفينة مثقوبة
يا إلهي دمر الدين الزائف
وانقذ الأعمى
ولتهشم
ولتهشم المعبد الملطخ بالدماء
ودع هزيم الرعد ينفذ إلى سجن الدين الزائف
واحمل إلى هذه الأرض التعسة نور المعرفة
المجرم الحقيقى يجلس الآن على الكرسى الكبير يهرف ولا يعرف له رأسا من رجلا. مساعد المجرم الحقيقى يجلس على كرسى رئاسة مجلس الشورى من بعد أن ظل عقودا يقود إعلاما ينفث حقدا وكراهية وغلا وحسدا. أفضل أجناد المجرم الحقيقى هو الشيطان المعمم الذى يزعق كل يوم خمس مرات بقوة عشرين ميكروفون ألف وات حتى يغيب الناس عن وعيها ويتبعوا الشيطان الذى فى صورة الإله.
المجرم هو رجل الإعلام الذى لا يهتز ضميره من جريمة بل ويتعامى عنها ويروج لمقولة " المختل العقلى" مرة, ومشاجرة عادية مرات. المجرم هو رجل العلم فى المدرسة الذى يغذى الكراهية والعنصرية ويظن أنه بذلك يقدم خدمة لله. المجرم هو رب الأسرة الذى يشجع ولده لأن يكره ويحقد ولا يلعب مع أقرانه المختلفين معه من ناحية العقيدة. المجرم الحقيقى هو المسئول عن الأمن ويظن أن المداراة على الحرائق هو إطفاء لها. المجرم الحقيقى هو كل من يرى ذلك ويصمت لأن النار لم تتلامس ومقعدته.
أى بئر مسموم شرب منه ذلك الذى يقتل ويذبح ويهاجم ليرضى شهوة شيطان سمى نفسه إله! أى إعتقاد زائف يصور لهؤلاء المجرمين أنهم جنود الله على الأرض! لقد ضجت الأرض من إرهابكم وجنونكم وأصبحتم كالحطيئة يفكر العالم كله فى كيفية طمرها. إنظر أين جرائم وإرهاب وقتل وذبح فثم وجه كريه لكم. يحاولون عبور النهر فى سفنة مثقوبة, ويرفعون فى معابدهم راية ملطخة بالدماء.
يقول طاغور شاعر الهند الأعظم:
إن الطائفي يلعن دينه
حين يقتل إنساناً من غير دينه
هو لا يقوم السلوك على ضوء العقل
هو يرفع في المعبد العلم الملطخ بالدماء
ويعبد الشيطان في صورة الإله
كل هذا الذي تم عبر الأحقاب والعصور
مخجل ووحشي قد وجد ملاذه في معابدكم
التي تحولت إلى سجون
لقد سمعت أصوات أبواق التدمير تبلغ الزمن
بمكنستها الجارفة لتكنس كل المهملات
كل ما يحرر الإنسان يحولونه إلى قيود
وكل ما يوحده يحولونه إلى سيوف
وكل ما يحمل الحب من النبع الخالد يحولونه إلى سجون
يحاولون اجتياز النهر في سفينة مثقوبة
يا إلهي دمر الدين الزائف
وانقذ الأعمى
ولتهشم
ولتهشم المعبد الملطخ بالدماء
ودع هزيم الرعد ينفذ إلى سجن الدين الزائف
واحمل إلى هذه الأرض التعسة نور المعرفة