copticdome
16-04-2006, 02:50 PM
توضيح بعض الحقائق فى أحداث الإسكندرية
لن أعيد كتابة الكثير من التفاصيل التى تناقلتها وسائل الإعلام أمس و اليوم عما حدث فى الإسكندرية و لكنى أريد أن أوضح لكم بعض الحقائق
أولا:
مايقال عن أن شباب مسيحى غاضب يتعرض للضرب فى شارع 45 فى منطقة العصافرة بالإسكندرية , ما هم إلا مجموعة من البلطجية ( بكل ما تحمله الكلمة من معانى ) لا علاقة لهم بأولاد الكنيسة و لكنهم للأسف مسيحيين. و قد حاول بعض الكهنة الحديث معهم لفض هذا الإعتصام فتعرض الكهنة للشتم بأقذر الألفاظ و كاد هؤلاء أن يعتدوا عليهم متهمين إياهم بالخيانة و العمالة للأمن. و قد طالبت الكنيسة قوات الأمن بفض هذا الإعتصام من أمام الكنيسة حيث أن هؤلاء لا ينتمون إلينا بل بالعكس فهم يسيؤن إلى الكنيسة.
ثانيا:
ترددت انباء مغلوطة عن مصرع "حنا ابراهيم " صاحب أكثر الإصابات خطورة ... و إشاعة مثل هذه من الممكن ان تزيد الأحداث إشتعالا و تزيد من غضب الأقباط.
"حنا" الآن حالته مستقرة و هو فى المستشفى الميرى بالإسكندرية , لا أقول أن حالته ممتازة... و لكنها أفضل بكثير من الأمس و فى تحسن مستمر و هو يلقى عناية ممتازة من قبل الأطباء فى المستشفى و يتابعه العديد من الخدام فى الإسكندرية
ثالثا:
فى هذه الأثناء خرجت مظاهرة نظمها المسلمين فى منطقة العصافرة عنوانها "يحيا الهلال مع الصليب" و هذا شىء جميل يحسب لهم... خاصا بعد المصادمات التى حدثت
رابعا:
كلمة قصيرة أوجهها لجموع المسيحيين و أرجو أن يبلغها كل منكم لأصدقائه ... "كونوا حكماء"
فبعد الإعتداء على الكنائس و استشهاد قبطى واحد تم عمل اعتصام سلمى فى الكنيسة و خرج مجلس الكهنة ببيان قوى و تراجع الأمن عن رواية المختل عقليا... و كان موقف الكنيسة قوى جدا و تعاطف معنا الكثير من المسلمين و ابسط دليل انظروا إلى تصريحات د/ أحمد كمال أبو المجد , د/ سليم العوا , أ/ مصطفى البكرى و الكثيرين غيرهم ممن عُرفوا بمواقفهم المتجنية على المسيحيين... و لكنهم على غير العادة خرجوا بتصريحات متعاطفة معنا بدرجة كبيرة ادهشتنى أنا شخصيا !! كما طالبت أطراف عديدة صامتة و لأول مرة بالمضى سريعا بمراجعة مطالب و حقوق الأقباط.
لكن للأسف هذا الموقف القوى أنقلب إلى النقيض بسبب تصرفات غير مسؤلة من أصحاب الحماسة الزائدة...
لا تنسوا أننا أقليلة عددية فى هذا البلد لذا فإن الحقوق بالتأكيد لن نحصل عليها بقوة الذراع و التجمهر و الإستعراض بالمظاهرات... أكتب هذا لأنى لمست بشدة أن الشباب المسيحى أعتقد لوهلة انه بخروجه فى جنازة قوامها 15 ألف و عدم تعرض الأمن له أنه بهذا أصبح صاحب الكلمة العليا !!! لقد حاولت قيادات الكنيسة تفريق المتظاهرين و لكنها عجزت عن ذلك و لم يستجب الشعب لها!!
لا تنسوا أن حل مشاكل الأقباط لن يحدث دون الشريك المسلم... فهو لن يكون أبدا بقرار جمهورى بالسماح ببناء الكنائس و توظيف الأقباط فى كل المناصب العليا!!! فإن لم نكسب تعاطف الشارع المسلم فلن نحصل على شىء حتى بقوة القانون... و ابسط مثال ما حدث فى العياط حيث أن المسيحيين كان معهم تصريح فتح الكنيسة لكن المسلمين لم يكونوا مرحبين بذلك بحدثت المصادمات!! لذا لا يجب أن نكون حكماء فلا نخسر تعاطف المسلمين معنا
لا تنسوا أن الأمن لم و لن يقف يوما مع المسيحيين ضد المسلمين , فأقصى ما نرجوه منهم هو الحياد و للإنصاف... كان هذا فعلا موقف الأمن. فتصريح الجنازة كان فقط إلى مكان المدافن... لكن للأسف الحشود خرجت بعدها تطوف فى الشوارع و حدث بعدها الإشتباكات
حتى لا أطيل عليكم... ارجوا أن نكون أكثر حكمة فى التصرف حتى لا نضيع حقوقنا بأيدينا
كما أطلب منكم الصلاة لأجل أن تنتهى هذه المشكلة بسلام لأن الموقف متأزم جدا
لن أعيد كتابة الكثير من التفاصيل التى تناقلتها وسائل الإعلام أمس و اليوم عما حدث فى الإسكندرية و لكنى أريد أن أوضح لكم بعض الحقائق
أولا:
مايقال عن أن شباب مسيحى غاضب يتعرض للضرب فى شارع 45 فى منطقة العصافرة بالإسكندرية , ما هم إلا مجموعة من البلطجية ( بكل ما تحمله الكلمة من معانى ) لا علاقة لهم بأولاد الكنيسة و لكنهم للأسف مسيحيين. و قد حاول بعض الكهنة الحديث معهم لفض هذا الإعتصام فتعرض الكهنة للشتم بأقذر الألفاظ و كاد هؤلاء أن يعتدوا عليهم متهمين إياهم بالخيانة و العمالة للأمن. و قد طالبت الكنيسة قوات الأمن بفض هذا الإعتصام من أمام الكنيسة حيث أن هؤلاء لا ينتمون إلينا بل بالعكس فهم يسيؤن إلى الكنيسة.
ثانيا:
ترددت انباء مغلوطة عن مصرع "حنا ابراهيم " صاحب أكثر الإصابات خطورة ... و إشاعة مثل هذه من الممكن ان تزيد الأحداث إشتعالا و تزيد من غضب الأقباط.
"حنا" الآن حالته مستقرة و هو فى المستشفى الميرى بالإسكندرية , لا أقول أن حالته ممتازة... و لكنها أفضل بكثير من الأمس و فى تحسن مستمر و هو يلقى عناية ممتازة من قبل الأطباء فى المستشفى و يتابعه العديد من الخدام فى الإسكندرية
ثالثا:
فى هذه الأثناء خرجت مظاهرة نظمها المسلمين فى منطقة العصافرة عنوانها "يحيا الهلال مع الصليب" و هذا شىء جميل يحسب لهم... خاصا بعد المصادمات التى حدثت
رابعا:
كلمة قصيرة أوجهها لجموع المسيحيين و أرجو أن يبلغها كل منكم لأصدقائه ... "كونوا حكماء"
فبعد الإعتداء على الكنائس و استشهاد قبطى واحد تم عمل اعتصام سلمى فى الكنيسة و خرج مجلس الكهنة ببيان قوى و تراجع الأمن عن رواية المختل عقليا... و كان موقف الكنيسة قوى جدا و تعاطف معنا الكثير من المسلمين و ابسط دليل انظروا إلى تصريحات د/ أحمد كمال أبو المجد , د/ سليم العوا , أ/ مصطفى البكرى و الكثيرين غيرهم ممن عُرفوا بمواقفهم المتجنية على المسيحيين... و لكنهم على غير العادة خرجوا بتصريحات متعاطفة معنا بدرجة كبيرة ادهشتنى أنا شخصيا !! كما طالبت أطراف عديدة صامتة و لأول مرة بالمضى سريعا بمراجعة مطالب و حقوق الأقباط.
لكن للأسف هذا الموقف القوى أنقلب إلى النقيض بسبب تصرفات غير مسؤلة من أصحاب الحماسة الزائدة...
لا تنسوا أننا أقليلة عددية فى هذا البلد لذا فإن الحقوق بالتأكيد لن نحصل عليها بقوة الذراع و التجمهر و الإستعراض بالمظاهرات... أكتب هذا لأنى لمست بشدة أن الشباب المسيحى أعتقد لوهلة انه بخروجه فى جنازة قوامها 15 ألف و عدم تعرض الأمن له أنه بهذا أصبح صاحب الكلمة العليا !!! لقد حاولت قيادات الكنيسة تفريق المتظاهرين و لكنها عجزت عن ذلك و لم يستجب الشعب لها!!
لا تنسوا أن حل مشاكل الأقباط لن يحدث دون الشريك المسلم... فهو لن يكون أبدا بقرار جمهورى بالسماح ببناء الكنائس و توظيف الأقباط فى كل المناصب العليا!!! فإن لم نكسب تعاطف الشارع المسلم فلن نحصل على شىء حتى بقوة القانون... و ابسط مثال ما حدث فى العياط حيث أن المسيحيين كان معهم تصريح فتح الكنيسة لكن المسلمين لم يكونوا مرحبين بذلك بحدثت المصادمات!! لذا لا يجب أن نكون حكماء فلا نخسر تعاطف المسلمين معنا
لا تنسوا أن الأمن لم و لن يقف يوما مع المسيحيين ضد المسلمين , فأقصى ما نرجوه منهم هو الحياد و للإنصاف... كان هذا فعلا موقف الأمن. فتصريح الجنازة كان فقط إلى مكان المدافن... لكن للأسف الحشود خرجت بعدها تطوف فى الشوارع و حدث بعدها الإشتباكات
حتى لا أطيل عليكم... ارجوا أن نكون أكثر حكمة فى التصرف حتى لا نضيع حقوقنا بأيدينا
كما أطلب منكم الصلاة لأجل أن تنتهى هذه المشكلة بسلام لأن الموقف متأزم جدا