makakola
17-04-2006, 08:54 AM
http://www.copts-united.com/montada/montda.php?subaction=showfull&id=1145273734&ucat=62&archive=
بيان الأنبا أنتوني أسقف ايرلندا واسكتلندا وشمال شرق انجلترا وتوابعها
Coptic Orthodox Patriarchate
Diocese of Ireland, Scotland, N.E. England,
And Affiliated Regions.
HIS GRACE BISHOP ANTONY
40 Kingston Drive, Whitley Bay
NE26 1JJ,
England - U.K
Tel. 0191 2972155
Fax 0191 2535558
بيان
الأنبا أنتونى أسقف ايرلندا واسكتلندا وشمال شرق انجلترا وتوابعها ومجمع كهنة الإيبارشية ولجان الكنائس والأقباط المقيمين بها يستنكرون الاعتداءات التى طالت كنائس الاسكندرية بالأمس 14 أبريل 2006م والتى هى حلقة ضمن مسلسل ارهاب واضطهاد الأقباط بمصر والذى جعل منهم مواطنين من الدرجة الثانية.
وهم يطالبون بتعقب الجناة الذين اعتدوا على الكنائس الاربعة وبحتمية تقديمهم إلى القضاء، ويطالبون ايضاً الحكومة المصرية بالكف عن التواطؤ مع القتلة مثلما يحدث فى كل اعتداء على الكنائس وممتلكات الأقباط... إذ أن الحكومات المحترمة هى التى تحول دون حدوث الفوضى والحرائق ونهب ممتلكات شعوبها.
ونوجه النداء إلى الحكومة المصرية بضرورة الكف عن التمييز العنصرى الواقع على الأقباط فى كل مجالات الحياة وبالكف عن التحريض الاعلامى ضد الديانة المسيحية والذى نتج عنه العديد من المذابح والتى كان اخرها الشهداء والجرحى بكنائس الاسكندرية على أيدى الأصوليين الإسلاميين إذ أن التعبئة الاعلامية فى الكتب والصحف والمجلات والبرامج المرئية والمسموعة كلها تغذى نيران الاضطهاد التى يحترق بها الأقباط كل يوم وكل ذلك بموافقة وتحت سمع وبصر الحكومة المصرية.
إن هذه الأحداث الأخيرة تعيد إلى الذاكرة ما قد حدث قبلاً من اعتداءات مماثلة فى أحداث السويس والزاوية الحمراء والخانكة وأبو قرقاص وكفر دميان والعديسات والعياط والكشح والدير المحرق ومحرم بك وغيرهم, وفى جميعها لم يتم معاقبة الجناة على ما اقترفوه من قتل وتعذيب ونهب وحرق بيوت وكنائس الأقباط وأغمض القضاء عينيه عن هذه الجرائم النكراء.
إننا نتساءل مع شعوبنا "هل يُعقل أن يكون مرتكبو هذه المذابح دوماً مختلين عقلياً؟ وكيف يمكن أن نصدق أن السبب والدافع وراء كل اعتداء هو واحد لا يتغير بينما الإضطهاد الواقع على الأقباط واضح وملموس ولا يحتاج إلى أية إثباتات؟ ولو كانت هذه الاعتداءات قد اقترفها قبطى (حتى وإن كان حقيقة مختل عقلياً) ضد أحد المساجد هل كان رد فعل الحكومة والاسلاميين سيكون مثيلاً لما هو عليه الآن؟"
إلى متى ينتظر الأقباط حلاً لمشاكلهم؟ إن الحكومة المصرية ترفض أى حل خارجى بينما لا يوجد أى حل داخلى ولا حتى يلوح فى الأفق، والواقع القبطى ينتقل من سئ إلى أسوإٍ بخطى سريعةً! فعلى مدى الربع قرن الماضى تحت النظام الحالى نسمع كلمات تهدئة ووعوداً ووصفاً لواقع غير موجود بينما لا يتحقق من ذلك شئ!
إنه حسن للحكومة المصرية أن تهتم بحل المشاكل الدولية مثل مشكلة فلسطين والعراق ودارفور بالسودان ولكن أليس بالأحرى أن تهتم ايضاً بحل مشاكل الأقباط الذين هم أبناء الوطن الذين عاشوا فيه منذ ما قبل زمان الأهرامات؟
إننا نناشد جميع منظمات حقوق الإنسان داخل وخارج مصر بأن تنظر إلى وضع الأقباط فى مصر بعين مُدققة لترى حقيقة ما يجرى على أرض الواقع، وأن تسأل بدورها الحكومة المصرية أن تقوم بدور إيجابى فى إحداث تغيير حقيقى وجاد فى واقع الأقباط فى مصر.
وفيما نحن نجتاز هذه الأيام المقدسة من أسبوع الألام نصلى من أجل سلامة مصر ومن أجل سلامة كنيستنا طالبين من الله أن ينيح نفوس الذين ذُبحوا بالأمس وعبر الأجيال وأن ينعم بالشفاء على المجروحين وكل المصابين والمتضررين.
______________
الأنبا أنتوني
أسقف ايرلندا واسكتلندا
وشمال شرق انجلترا وتوابعها
بيان الأنبا أنتوني أسقف ايرلندا واسكتلندا وشمال شرق انجلترا وتوابعها
Coptic Orthodox Patriarchate
Diocese of Ireland, Scotland, N.E. England,
And Affiliated Regions.
HIS GRACE BISHOP ANTONY
40 Kingston Drive, Whitley Bay
NE26 1JJ,
England - U.K
Tel. 0191 2972155
Fax 0191 2535558
بيان
الأنبا أنتونى أسقف ايرلندا واسكتلندا وشمال شرق انجلترا وتوابعها ومجمع كهنة الإيبارشية ولجان الكنائس والأقباط المقيمين بها يستنكرون الاعتداءات التى طالت كنائس الاسكندرية بالأمس 14 أبريل 2006م والتى هى حلقة ضمن مسلسل ارهاب واضطهاد الأقباط بمصر والذى جعل منهم مواطنين من الدرجة الثانية.
وهم يطالبون بتعقب الجناة الذين اعتدوا على الكنائس الاربعة وبحتمية تقديمهم إلى القضاء، ويطالبون ايضاً الحكومة المصرية بالكف عن التواطؤ مع القتلة مثلما يحدث فى كل اعتداء على الكنائس وممتلكات الأقباط... إذ أن الحكومات المحترمة هى التى تحول دون حدوث الفوضى والحرائق ونهب ممتلكات شعوبها.
ونوجه النداء إلى الحكومة المصرية بضرورة الكف عن التمييز العنصرى الواقع على الأقباط فى كل مجالات الحياة وبالكف عن التحريض الاعلامى ضد الديانة المسيحية والذى نتج عنه العديد من المذابح والتى كان اخرها الشهداء والجرحى بكنائس الاسكندرية على أيدى الأصوليين الإسلاميين إذ أن التعبئة الاعلامية فى الكتب والصحف والمجلات والبرامج المرئية والمسموعة كلها تغذى نيران الاضطهاد التى يحترق بها الأقباط كل يوم وكل ذلك بموافقة وتحت سمع وبصر الحكومة المصرية.
إن هذه الأحداث الأخيرة تعيد إلى الذاكرة ما قد حدث قبلاً من اعتداءات مماثلة فى أحداث السويس والزاوية الحمراء والخانكة وأبو قرقاص وكفر دميان والعديسات والعياط والكشح والدير المحرق ومحرم بك وغيرهم, وفى جميعها لم يتم معاقبة الجناة على ما اقترفوه من قتل وتعذيب ونهب وحرق بيوت وكنائس الأقباط وأغمض القضاء عينيه عن هذه الجرائم النكراء.
إننا نتساءل مع شعوبنا "هل يُعقل أن يكون مرتكبو هذه المذابح دوماً مختلين عقلياً؟ وكيف يمكن أن نصدق أن السبب والدافع وراء كل اعتداء هو واحد لا يتغير بينما الإضطهاد الواقع على الأقباط واضح وملموس ولا يحتاج إلى أية إثباتات؟ ولو كانت هذه الاعتداءات قد اقترفها قبطى (حتى وإن كان حقيقة مختل عقلياً) ضد أحد المساجد هل كان رد فعل الحكومة والاسلاميين سيكون مثيلاً لما هو عليه الآن؟"
إلى متى ينتظر الأقباط حلاً لمشاكلهم؟ إن الحكومة المصرية ترفض أى حل خارجى بينما لا يوجد أى حل داخلى ولا حتى يلوح فى الأفق، والواقع القبطى ينتقل من سئ إلى أسوإٍ بخطى سريعةً! فعلى مدى الربع قرن الماضى تحت النظام الحالى نسمع كلمات تهدئة ووعوداً ووصفاً لواقع غير موجود بينما لا يتحقق من ذلك شئ!
إنه حسن للحكومة المصرية أن تهتم بحل المشاكل الدولية مثل مشكلة فلسطين والعراق ودارفور بالسودان ولكن أليس بالأحرى أن تهتم ايضاً بحل مشاكل الأقباط الذين هم أبناء الوطن الذين عاشوا فيه منذ ما قبل زمان الأهرامات؟
إننا نناشد جميع منظمات حقوق الإنسان داخل وخارج مصر بأن تنظر إلى وضع الأقباط فى مصر بعين مُدققة لترى حقيقة ما يجرى على أرض الواقع، وأن تسأل بدورها الحكومة المصرية أن تقوم بدور إيجابى فى إحداث تغيير حقيقى وجاد فى واقع الأقباط فى مصر.
وفيما نحن نجتاز هذه الأيام المقدسة من أسبوع الألام نصلى من أجل سلامة مصر ومن أجل سلامة كنيستنا طالبين من الله أن ينيح نفوس الذين ذُبحوا بالأمس وعبر الأجيال وأن ينعم بالشفاء على المجروحين وكل المصابين والمتضررين.
______________
الأنبا أنتوني
أسقف ايرلندا واسكتلندا
وشمال شرق انجلترا وتوابعها