PDA

View Full Version : «بلوغز» خير من ألف فضائية


signal_II
20-04-2006, 08:26 PM
«بلوغز» خير من ألف فضائية أمينة خيري الحياة - 18/04/06//


لولا أن الفضائيات أشهر وأكثر انتشاراً، لتأكد الجميع الجمعة الماضي ان «المدونات الشخصية» (بلوغز) تهدد الفضائيات - لا سيما الإخبارية - في مقتل.

فبينما كانت كاميرات قنوات فضائية تصارع من أجل الوصول الى موقع الحدث الدامي في كنيسة القديسين المتاخمة لمسجد شرق المدينة في الإسكندرية، كان أحدهم يصلي الجمعة في مسجد على الجانب الآخر من الميدان حيث الكنيسة والمسجد. سمع الرجل صراخاً وصخباً، فركض الى حيث التجمهر، فإذ بشخص يطعن رجلاً، ثم يصيب شابين حاولا إيقافه.

ولما كان «أحدهم» هذا، أحد أشهر أصحاب المدونات (بلوغرز) المصريين على شبكة الانترنت، لم يتعد الأمر دقائق حتى كانت التفاصيل الدقيقة لما حدث، ومن وجهة نظر المدون، متاحة على شبكة الانترنت.

«جار القمر» - وهو الاسم الذي اختاره المدون لنفسه ومدونته - كتب تغطية «إنسانية» للحادث، لم تخل من مهنية صحافية عالية، وعوّض نقص الصورة المتحركة - نقطة قوة الفضائيات - بتحميل مدونته عدداً من الصور، بعضها التقطه بنفسه، وبعضها الآخر أهداها إليه صديق كان هناك.

ولأن «جار القمر» لم يكن يحمل كاميرا التصوير التلفزيوني، ولا كان يتصرف بعصبية الصحافيين المعتادة في مثل هذه الأحوال، قادته الظروف وقناعته الشخصية الى الانضمام الى صفوف الأقباط الذين قرروا الجلوس في عرض الشارع للاحتجاج على ما سمّوه بـ «صمت الحكومة تجاه ما يحدث للأقباط».

ولأن «جار القمر» أيضاً من سكان المنطقة موقع الحدث، حيث تربى وكبر فيها، ومعظم اصدقائه من مسيحيين ومسلمين، فهو أعطى وصفاً شخصياً بديعاً لشعوره حين رأى صديق طفولته للمرة الاولى - بحسب وصفه - يشعر بمعنى الفتنة الطائفية.

وبحسب رواية «جار القمر» واجه مدير مكتب «الجزيرة» في القاهرة (والمصور المرافق له) صعوبة في تغطية الأحداث، فهو معروف لدى الجميع من خلال تغطياته الفضائية، وهو ما دعا جموع المعتصمين الى منعه من دخول الكنيسة لأنه «مسلم»، على رغم محاولة رجال الكنيسة إدخاله.

تفاصيل «جار القمر» المنشورة على مدونته والتي تناقلتها عشرات المدونات نقلت بالكلمات والصورة الفوتوغرافية مأساة الرجل المقتول الغارق في دمائه، مصحوبة بالبيان الصوتي لمحافظ الاسكندرية (المحمل من موقع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي») والذي يشير فيه إلى أن القتيل مات من الصدمة!

مدونة «جار القمر» تفوقت على الفضائيات في تغطية أحداث الاسكندرية وذلك لأسباب كثيرة، فصاحب «البلوغ» عادة يكون صاحب وجه غير معروف للعامة عكس مراسل الفضائيات الذي قد يُمنع، أو يُقتل (تذكروا مراسلة قناة العربية أطوار بهجت) أو على أقل تقدير يُطوع لتغطية الحدث من وجهة نظر بعينها. كما أن صاحب البلوغ أو المدونة لا يحمل أو يصطحب معه من يحمل كاميرات تصوير قد تستعدي ضده أو تجذب إليه أطراف الحدث المراد تغطيته. أضف الى ذلك أن الإمساك بالقلم والكتابة لغرض الكتابة من دون الإحساس بأن هذه مهنتك، وأن هناك من يراقبك وقد يحاسبك على ما تكتب، هذه كلها أمور تنتج عنها صحافة من نوع خاص، وإن كانت معايير الصدقية والحيادية تبقى قيد المناقشة.

«بلوغز» خير

من ألف فضائية

لولا أن الفضائيات أشهر وأكثر انتشاراً، لتأكد الجميع الجمعة الماضي ان «المدونات الشخصية» (بلوغز) تهدد الفضائيات - لا سيما الإخبارية - في مقتل.

فبينما كانت كاميرات قنوات فضائية تصارع من أجل الوصول الى موقع الحدث الدامي في كنيسة القديسين المتاخمة لمسجد شرق المدينة في الإسكندرية، كان أحدهم يصلي الجمعة في مسجد على الجانب الآخر من الميدان حيث الكنيسة والمسجد. سمع الرجل صراخاً وصخباً، فركض الى حيث التجمهر، فإذ بشخص يطعن رجلاً، ثم يصيب شابين حاولا إيقافه.

ولما كان «أحدهم» هذا، أحد أشهر أصحاب المدونات (بلوغرز) المصريين على شبكة الانترنت، لم يتعد الأمر دقائق حتى كانت التفاصيل الدقيقة لما حدث، ومن وجهة نظر المدون، متاحة على شبكة الانترنت.

«جار القمر» - وهو الاسم الذي اختاره المدون لنفسه ومدونته - كتب تغطية «إنسانية» للحادث، لم تخل من مهنية صحافية عالية، وعوّض نقص الصورة المتحركة - نقطة قوة الفضائيات - بتحميل مدونته عدداً من الصور، بعضها التقطه بنفسه، وبعضها الآخر أهداها إليه صديق كان هناك.

ولأن «جار القمر» لم يكن يحمل كاميرا التصوير التلفزيوني، ولا كان يتصرف بعصبية الصحافيين المعتادة في مثل هذه الأحوال، قادته الظروف وقناعته الشخصية الى الانضمام الى صفوف الأقباط الذين قرروا الجلوس في عرض الشارع للاحتجاج على ما سمّوه بـ «صمت الحكومة تجاه ما يحدث للأقباط».

ولأن «جار القمر» أيضاً من سكان المنطقة موقع الحدث، حيث تربى وكبر فيها، ومعظم اصدقائه من مسيحيين ومسلمين، فهو أعطى وصفاً شخصياً بديعاً لشعوره حين رأى صديق طفولته للمرة الاولى - بحسب وصفه - يشعر بمعنى الفتنة الطائفية.

وبحسب رواية «جار القمر» واجه مدير مكتب «الجزيرة» في القاهرة (والمصور المرافق له) صعوبة في تغطية الأحداث، فهو معروف لدى الجميع من خلال تغطياته الفضائية، وهو ما دعا جموع المعتصمين الى منعه من دخول الكنيسة لأنه «مسلم»، على رغم محاولة رجال الكنيسة إدخاله.

تفاصيل «جار القمر» المنشورة على مدونته والتي تناقلتها عشرات المدونات نقلت بالكلمات والصورة الفوتوغرافية مأساة الرجل المقتول الغارق في دمائه، مصحوبة بالبيان الصوتي لمحافظ الاسكندرية (المحمل من موقع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي») والذي يشير فيه إلى أن القتيل مات من الصدمة!

مدونة «جار القمر» تفوقت على الفضائيات في تغطية أحداث الاسكندرية وذلك لأسباب كثيرة، فصاحب «البلوغ» عادة يكون صاحب وجه غير معروف للعامة عكس مراسل الفضائيات الذي قد يُمنع، أو يُقتل (تذكروا مراسلة قناة العربية أطوار بهجت) أو على أقل تقدير يُطوع لتغطية الحدث من وجهة نظر بعينها. كما أن صاحب البلوغ أو المدونة لا يحمل أو يصطحب معه من يحمل كاميرات تصوير قد تستعدي ضده أو تجذب إليه أطراف الحدث المراد تغطيته. أضف الى ذلك أن الإمساك بالقلم والكتابة لغرض الكتابة من دون الإحساس بأن هذه مهنتك، وأن هناك من يراقبك وقد يحاسبك على ما تكتب، هذه كلها أمور تنتج عنها صحافة من نوع خاص، وإن كانت معايير الصدقية والحيادية تبقى قيد المناقشة.



تعليق :
اغلب ما جاء فى مدونات المصرية وبالاخص جارالقمر صحيح 100%
اين الاقباط من المدونات باستثناء مدونة ياويكا ؟؟؟
بل وحتى مدونة ياويكا كانت اخبارية بينما هدف المدونات الاساسى هو مذاكرات شخصية وتجارب

اتمنى ان اجد مدونة شخصية قبطية تعايش الهموم القبطية لعل وعسى

smile
21-04-2006, 01:20 AM
عزيزى سجنال
كل سنة وانت طيب ....... فينك من زمان مش شايفين ليك مشاركت فى المنتدى
عاوز اسئل سؤال وياريت الكل يجواب
موقع واحد يجمع الناس كلها حواليه ولا مواقع كتير الناس تتوه فيها ؟؟؟؟؟

signal_II
21-04-2006, 02:14 PM
عزيزى سجنال
كل سنة وانت طيب ....... فينك من زمان مش شايفين ليك مشاركت فى المنتدى
عاوز اسئل سؤال وياريت الكل يجواب
موقع واحد يجمع الناس كلها حواليه ولا مواقع كتير الناس تتوه فيها ؟؟؟؟؟


عزيزى سمايل
وانت طيب وكل موقع كوبتس بخير
للاسف انا لظروف شغل نزلت فوق دماغى مبقدرش ادخل اكتر من 1/2 ساعة يوميا ( ان دخلت اساسا ) بعد كان كل شغلى على الكمبيوتر

هاجوبك على سؤال :
مدونات كثيرة والناس مش هتتوه وصدقنى .. كلما كثر الواجهات والافكار والباترين كلما كان حصل المستهلك على سلعة اجود ( ولاحظ انا مش بتكلم هنا عن مواقع انما عن مدونات )

عن نفسى انا شايف ان حاجة زى مذكرات الفارس القبطى بقليل من الجهد كانت ممكن تبقى مدونة جامدة قوى
انا كنت بقعد بالايام ادور فى http://www.egybloggers.com/
على المدونات والافكار الجديدة واطبع القصص والتخاريف اللى بتتكتب لحد مابيتى اتخرب بس صدقنى المدونات اصبحت الان موضة الانترنت الحالية وانتهى او على وشك الانتهاء عصر المنتديات

تحياتى
ومرة اخرى كل عام والجميع بخير

ZORO2006
21-04-2006, 02:54 PM
هى يعنى ايه اساسا مدونه؟ و تشتغل ازاى؟ و نعمل بيها ايه؟

signal_II
21-04-2006, 04:22 PM
معنى مدونة كما جاء فى Wikipedia
مدونة
التعريب الأكثر قبولا لكلمة blog الإنجليزية التي هي نحت من كلمتي Web log بمعنى سجل الشبكة.
هو تطبيق من تطبيقات الانترنت، يعمل من خلال نظام لإدارة المحتوى، و هو في أبسط صوره عبارة عن صفحة وب تظهر عليها تدوينات (مدخلات) مؤرخة و مرتبة ترتيبا زمنيا تصاعديا، تصاحبها آلية لأرشفة المدخلات القديمة، و يكون لكل مدخل منها عنوان دائم لا يتغير منذ لحظة نشره يمكن القارئ من الرجوع إلى تدوينة معينة في وقت لاحق عندما لا تعود متاحة في الصفحة الأولى للمدونة.

هذه الآلية للنشر على الوب تعزل المستخدم عن التعقيدات التقنية المرتبطة عادة بهذا النوع من النشر، و تتيح لكل شخص أن ينشر كتابته بسهولة بالغة. يتيح موفرو الخدمة آليات أشبه بواجهات بريد إلكترونيالبريد الإلكتروني على الوب تتيح لأي شخص أن يحتفظ بمدونة ينشر من خلالها ما يريد بمجرد ملء نماذج و ضغط أزرار، كما يتيحون أيضا خصائص مكملة تقوم على تقنيات XML (Atom و RSS) لنشر التحديثات، و خدمات أخرى للربط بين المدونات و الأهم من ذلك كله هو التفاعل بين المدونين و القراء من خلال التعليق على مدخلات المدونة.

من وجهة نظر علم اجتماع إنترنت، ينظر إلى التدوين باعتباره وسيلة النشر للعامة التي أدت إلى زيادة دور الوب باعتبارها وسيلة للتعبير و التواصل أكثر من أي وقت مضى، بالإضافة إلى كونه وسيلة للنشر و الدعاية و الترويج للمشروعات و الحملات المختلفة. و يمكن اعتبار التدوين كذلك إلى جانب البريد الإلكتروني أهم خدمتين ظهرتا على إنترنت على وجه الإطلاق، يليه الويكي.

الموضوعات التي يتناولها الناشرون في مدوناتهم تتراوح ما بين اليوميات، و الخواطر، والتعبير المسترسل عن الأفكار، و الإنتاج الأدبي، و الموضوعات المتخصصة في مجال التقنية و إنترنت نفسها. و بينما يخصص بعض المدونون مدوناتهم للكتابة في موضوع واحد، يوجد آخرون يتناولون موضوعات شتى في ما يكتبون. كذلك توجد مدونات تقتصر على شخص واحد، و أخرى جماعية يشارك فيها العديد من الكتاب، و مدونات تعتمد أساسا على الصور photoblog و التعليق عليها.

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AF%D9%88%D9%86%D8%A9

---------------------------------------
شكرا على هذه المعلومات القيمة