الأصلاح
21-04-2006, 02:04 AM
جامعة الدول العربيه اخطأت فى الأهتمام بالأمن ليكون لحماية الأنظمه فقط ويعامل الشعوب رعايا. لا مواطنين
وبصراحة أوضح فإن السائد من المحيط إلي الخليج... هو أن أمن النظام أهم...... ويسبق أمن المواطن
وهذا وضع طبيعي في ظل أن الغالبية تؤمن بأن المجتمعات العربية تضم رعايا......... لا مواطنين......
وفضلا عن ذلك فإن الأمن اختطف السياسة
في الكثير من البلدان العربية, والآن أصبحنا نواجه ظاهرة خطيرة ـ إلا أنها منطقية ـ
وهي أن غياب أو تغيب السياسة بات يهدد ليس أمن المواطن بل بالدرجة الأولي أمن الانظمة العربية.
إلا ان المحزن في الأمر أن ضياع الحقوق..وتلفيق القضايا للشرفاء... تحت التعذيب.. والتوسع في جرائم التعذيب.. والحبس الاحتياطي..
والاعتقال..( سواء من حيث العدد أو طول المدة) لم توفر الأمن للأنظمة
وبالطبع فإن المواطنين
لم يشعروا بالأمن بل بالغربة في أوطانهم, ولذا لم يكن عجيبا تنامي ظاهرة الهجرة, أو عدم القدرة علي مواجهة ظاهرة مثل إنفلونزا الطيور التي ذكرت الأمم المتحدة أن مصر هي الأسوأ استعدادا لمواجهة الظاهرة, ولا يقف الأمر عند هذا الحد بل رأينا القصور في معالجة كارثة العبارة قبل أن تدهمنا كارثة الاعتداء المجنون علي المصلين بكنائس الإسكندرية, وأحسب أن تغييب السياسة لم يعد ممكنا, وبات واضحا أن...
الأمن مجرد علاج مؤقت لن يوفر أمن الوطن أو حقوق المواطن.[/SIZE]
وبصراحة أوضح فإن السائد من المحيط إلي الخليج... هو أن أمن النظام أهم...... ويسبق أمن المواطن
وهذا وضع طبيعي في ظل أن الغالبية تؤمن بأن المجتمعات العربية تضم رعايا......... لا مواطنين......
وفضلا عن ذلك فإن الأمن اختطف السياسة
في الكثير من البلدان العربية, والآن أصبحنا نواجه ظاهرة خطيرة ـ إلا أنها منطقية ـ
وهي أن غياب أو تغيب السياسة بات يهدد ليس أمن المواطن بل بالدرجة الأولي أمن الانظمة العربية.
إلا ان المحزن في الأمر أن ضياع الحقوق..وتلفيق القضايا للشرفاء... تحت التعذيب.. والتوسع في جرائم التعذيب.. والحبس الاحتياطي..
والاعتقال..( سواء من حيث العدد أو طول المدة) لم توفر الأمن للأنظمة
وبالطبع فإن المواطنين
لم يشعروا بالأمن بل بالغربة في أوطانهم, ولذا لم يكن عجيبا تنامي ظاهرة الهجرة, أو عدم القدرة علي مواجهة ظاهرة مثل إنفلونزا الطيور التي ذكرت الأمم المتحدة أن مصر هي الأسوأ استعدادا لمواجهة الظاهرة, ولا يقف الأمر عند هذا الحد بل رأينا القصور في معالجة كارثة العبارة قبل أن تدهمنا كارثة الاعتداء المجنون علي المصلين بكنائس الإسكندرية, وأحسب أن تغييب السياسة لم يعد ممكنا, وبات واضحا أن...
الأمن مجرد علاج مؤقت لن يوفر أمن الوطن أو حقوق المواطن.[/SIZE]