churchill2
21-04-2006, 03:19 PM
اليوم ذهب صديق لي الي سفرة اليومي لمدينة الأسكندرية ليصل الي كليتة التي تضطرة ظروفها للدراسة يوم الجمعة رغم انة عطلة رسمية
الا انة فؤجي بتفتيش للأتوبيس العام الذي كان يركبة عند نقطة مرور علي مداخل الأسكندرية
سألة الظابط : ارني بطاقتك
فأظهرها صديقي لة (وكان اسمة القبطي ظاهرا فيها)
فسألة الظابط :لماذا انت ذاهب الي الأسكندرية ؟
فأجاب :للكلية
فسألة الظابط :وهل هناك كلية في يوم الجمعة؟
فأجاب :نعم تقتضي ظروف دراستي ذلك
فأجاب الظابط:حسنا انا سأخذ اسمك واتمني الا اراك اليوم في اي مكان اخر غير الكلية ....هل تفهم مااقصد؟
--------------
كل هذا مع العلم انة كان بالقطار كثير من الشباب المسلمين في مثل عمر صديقي صاحب الأسم المسيحي الظاهر هذا
وكان هناك ايضا كثيرا من الملتحين الا ان اهتمام الظابط تركز علي صديقي .....لماذا ؟؟
سأقول لكم لماذا -حسب ما فهمت -ولكن بعد الواقعة الثانية ؟
كلنا شفنا علي قناة العربية مباشرة ما فعلة الأمن مع الشباب القبطي الذي تظاهر امام كنيسة مكسيموس يوم حد الزعف
ضربة ضربا مبرحا بالعصي ولأول مرة نري رجال الأمن المركزي يمسكون الطوب ويقذفوة علي الأبرياء من الأقباط
هل فهمتم ما اقصد ؟
ببساطة ان النظام الحاكم رأي انة من المستحيل القضاء علي الأرهابيين المسلمين الذين صنعهم بيدة , وبالتالي من المستحيل ان يوقف اعتداءاتهم علي شعبنا ,فلجأ الي اسلوب اخر في التعامل مع القضية القبطية
هي ان يترك الأسلاميين يرتكبون ما يحلو لهم من جرائم في حق الأقباط ويقوم الأمن بعد ذلك بتنظيف مكان الجريمة والتغطية عليها اعلاميا لصالح الأرهابيين المسلمين
وهذا ما حدث في الأسكندرية عندما فوجئنا بمحافظ الأسكندرية يصف منفذ العملية بأنة شخص واحد وليس تنظيم ويصفة بأنة مختل عقلياوليس هذا فقط بل انة قال ان الشهيد الذي سقط ,سقط نتيجة سكتة قلبية وليس نتيجة الطعن بالسيف
ذلك الأسلوب الذي وضعة نظام مبارك في التعامل مع القضية القبطية وبدأ في تطبيقة بألاسكندرية اصطدم بحجر عثرة كبير وهو "الشباب القبطي"الذي ثار وكشف الحقيقة وهي ان مرتكب العملية لم يكن مختل عقليا ولم يكن شخص واحد بل ذهب شبابنا الي اكثر من ذلك عندما صوروا الشهيد القبطي في المستشفي وهو غارقا في دماءة ليكشف الحقيقة امام الأعلام العالمي ويثبت بما لايدع مجالا للشك كذب الرواية الحكومية
لذلك جلس رجال النظام بتشاورون ويندبون حظهم العاثر فكل خططهم في تغطية الحادثة باءت بالفشل فماذا يفعلون؟
توصلوا الي ان الحل هو الأنتقام من هذا الشباب القبطي العظيم وان يكمموا افواهة بما اتاهم شيطانهم من قوة فيقبضوا علي عدد منة ويضربوا عدد اخر في المظاهرات ضربا مبرحا
ويحاولوا تهديد اعداد اخري
دعونا نصلي جميعا الليلة من اجل الشباب القبطي الثائر الذي بمفرد -ووسط نوم الأباء الكهنة-استطاع ان يزلزل الأرض من تحت اقدام النظام الأجرامي ويفسد خططة الأجرامية الشيطانية
من منا طلب في الميطانيات من اجل هذا الشباب ومن منا سيصلي اليوم في الأبوغلمسيس من اجلة ؟؟؟
الا انة فؤجي بتفتيش للأتوبيس العام الذي كان يركبة عند نقطة مرور علي مداخل الأسكندرية
سألة الظابط : ارني بطاقتك
فأظهرها صديقي لة (وكان اسمة القبطي ظاهرا فيها)
فسألة الظابط :لماذا انت ذاهب الي الأسكندرية ؟
فأجاب :للكلية
فسألة الظابط :وهل هناك كلية في يوم الجمعة؟
فأجاب :نعم تقتضي ظروف دراستي ذلك
فأجاب الظابط:حسنا انا سأخذ اسمك واتمني الا اراك اليوم في اي مكان اخر غير الكلية ....هل تفهم مااقصد؟
--------------
كل هذا مع العلم انة كان بالقطار كثير من الشباب المسلمين في مثل عمر صديقي صاحب الأسم المسيحي الظاهر هذا
وكان هناك ايضا كثيرا من الملتحين الا ان اهتمام الظابط تركز علي صديقي .....لماذا ؟؟
سأقول لكم لماذا -حسب ما فهمت -ولكن بعد الواقعة الثانية ؟
كلنا شفنا علي قناة العربية مباشرة ما فعلة الأمن مع الشباب القبطي الذي تظاهر امام كنيسة مكسيموس يوم حد الزعف
ضربة ضربا مبرحا بالعصي ولأول مرة نري رجال الأمن المركزي يمسكون الطوب ويقذفوة علي الأبرياء من الأقباط
هل فهمتم ما اقصد ؟
ببساطة ان النظام الحاكم رأي انة من المستحيل القضاء علي الأرهابيين المسلمين الذين صنعهم بيدة , وبالتالي من المستحيل ان يوقف اعتداءاتهم علي شعبنا ,فلجأ الي اسلوب اخر في التعامل مع القضية القبطية
هي ان يترك الأسلاميين يرتكبون ما يحلو لهم من جرائم في حق الأقباط ويقوم الأمن بعد ذلك بتنظيف مكان الجريمة والتغطية عليها اعلاميا لصالح الأرهابيين المسلمين
وهذا ما حدث في الأسكندرية عندما فوجئنا بمحافظ الأسكندرية يصف منفذ العملية بأنة شخص واحد وليس تنظيم ويصفة بأنة مختل عقلياوليس هذا فقط بل انة قال ان الشهيد الذي سقط ,سقط نتيجة سكتة قلبية وليس نتيجة الطعن بالسيف
ذلك الأسلوب الذي وضعة نظام مبارك في التعامل مع القضية القبطية وبدأ في تطبيقة بألاسكندرية اصطدم بحجر عثرة كبير وهو "الشباب القبطي"الذي ثار وكشف الحقيقة وهي ان مرتكب العملية لم يكن مختل عقليا ولم يكن شخص واحد بل ذهب شبابنا الي اكثر من ذلك عندما صوروا الشهيد القبطي في المستشفي وهو غارقا في دماءة ليكشف الحقيقة امام الأعلام العالمي ويثبت بما لايدع مجالا للشك كذب الرواية الحكومية
لذلك جلس رجال النظام بتشاورون ويندبون حظهم العاثر فكل خططهم في تغطية الحادثة باءت بالفشل فماذا يفعلون؟
توصلوا الي ان الحل هو الأنتقام من هذا الشباب القبطي العظيم وان يكمموا افواهة بما اتاهم شيطانهم من قوة فيقبضوا علي عدد منة ويضربوا عدد اخر في المظاهرات ضربا مبرحا
ويحاولوا تهديد اعداد اخري
دعونا نصلي جميعا الليلة من اجل الشباب القبطي الثائر الذي بمفرد -ووسط نوم الأباء الكهنة-استطاع ان يزلزل الأرض من تحت اقدام النظام الأجرامي ويفسد خططة الأجرامية الشيطانية
من منا طلب في الميطانيات من اجل هذا الشباب ومن منا سيصلي اليوم في الأبوغلمسيس من اجلة ؟؟؟