sammy
23-04-2006, 10:24 AM
"الهدف الذى يرغب فيه الإسلاميون سبق وحلم به كثير من العنصريين ممن إمتلكوا القوة على مر التاريخ. حلم به الإسكندر الأكبر الذى ظن أن باستطاعته تكوين إمبراطورية عالمية تدين بالفلسفة الهيلينية. حاول الرومان أيضا تكوين تلك الإمبراطورية المزعومة وقام أحد أباطرة الرومان فى أحد العصور بمنح الجنسية الرومانية لكافة رعايا الإمبراطورية أيا كانت أوطانهم. حاول المسلمون الأوائل أيضا إقامة ذلك الحلم وظلوا يحاولونه حتى سقوط الإمبراطورية العثمانية. حاول ذلك أيضا هتلر فى العصر الحيدث، مع تعديل بسيط هو أن الجنس الآرى هو خير جنس أخرج للناس...
يخبرنا التاريخ بتلك المحاولات التى يستهدفها الإسلاميون الآن مع تعديل بسيط ينفرد به الإسلاميون. التعديل هو أن جميع من حاول ذلك عبر التاريخ لم يكن فقط يظن أنه بأفكاره وجنسه أفضل من الآخرين، ولكن كان أيضا يملك قوة مسيطرة ومنظومة حضارية جذابة حتى أن الإنضمام لتلك الدولة العالمية يكاد يكون ميزة وشرف، ورغم ذلك تصادمت تلك الدعوات مع الشعور الوطنى لأقوام أقل فى سلم الحضارة بكثير. التعديل الذى أدخله الإسلاميون على تلك الفكرة التاريخية هو أنهم يدعون ويعملون ضد العالم كله لضمه لدولتهم المتخيلة وهم فى القاع الأسفل من حيث التقدم الحضارى وأيضا من حيث المنعة والقوة اللازمين لإجتذاب قطاعات عريضة أو دول لتبنى أفكارهم إقتناعا إبتداء، ثم يتم ضم الآخرين بالقوة كما يفترض.
يفسر لنا التحليل السابق فرحة الإسلامويين الغامرة بدخول فرد للإسلام، كما يفسر الغضب العارم الذى يصل لحد القتل ردا على خروج أحد المسلمين عما يظنونه نهاية التاريخ، إذ أن خروج أحدا من الإسلام يكون –وبحق- طعنا فى أفضليتهم التى هى أساس دعوتهم للسيادة!!!
"
http://www.elaph.com/ElaphWeb/AsdaElaph/2006/4/143630.htm
يخبرنا التاريخ بتلك المحاولات التى يستهدفها الإسلاميون الآن مع تعديل بسيط ينفرد به الإسلاميون. التعديل هو أن جميع من حاول ذلك عبر التاريخ لم يكن فقط يظن أنه بأفكاره وجنسه أفضل من الآخرين، ولكن كان أيضا يملك قوة مسيطرة ومنظومة حضارية جذابة حتى أن الإنضمام لتلك الدولة العالمية يكاد يكون ميزة وشرف، ورغم ذلك تصادمت تلك الدعوات مع الشعور الوطنى لأقوام أقل فى سلم الحضارة بكثير. التعديل الذى أدخله الإسلاميون على تلك الفكرة التاريخية هو أنهم يدعون ويعملون ضد العالم كله لضمه لدولتهم المتخيلة وهم فى القاع الأسفل من حيث التقدم الحضارى وأيضا من حيث المنعة والقوة اللازمين لإجتذاب قطاعات عريضة أو دول لتبنى أفكارهم إقتناعا إبتداء، ثم يتم ضم الآخرين بالقوة كما يفترض.
يفسر لنا التحليل السابق فرحة الإسلامويين الغامرة بدخول فرد للإسلام، كما يفسر الغضب العارم الذى يصل لحد القتل ردا على خروج أحد المسلمين عما يظنونه نهاية التاريخ، إذ أن خروج أحدا من الإسلام يكون –وبحق- طعنا فى أفضليتهم التى هى أساس دعوتهم للسيادة!!!
"
http://www.elaph.com/ElaphWeb/AsdaElaph/2006/4/143630.htm