PDA

View Full Version : +++بقلم خضر عواركة -قضية الاقباط بين المتاجرة الدولية والأستخفاف الحكومي .+++


Safnat_Fa3nash007
28-04-2006, 11:17 AM
من يدعي ان مشكلة الاقباط المصريين مع شعورهم الباطني بالاضطهاد ما هي الا اكاذيب اعلامية ..كاذب

ومن يدعي ان الاقباط مضطهدون فعلا عنوة عن الشعب المصري كله كاذب ايضا ومدعي ..

فلا الاقباط يعيشون في مصر في اروع الظروف واحسنها ولا هم يعانون كما يعاني المسلمون في فرنسا وتركيا عبر التضييق على ممارستهم الدينية ولا هم يعانون من القتل اليومي كما يعاني الفلسطينيين ولا هم موضوع تمييز عنصري كما هو حال الاقليات الدينية في الصين والهند وما جرى من اعتداء في الاسكندرية لا يتعدى كونه اعتداء اجراميا قام به متطرف جاهل بدفع وتشجيع من عدلي ابادير يوسف لا اكثر ولا اقل ساعده في ذلك غباء امني لم يوفر الحماية المطلوبة لمراكز العبادة المسيحية التي كان متوقعا ان تتلقى الضربات بعد الشحن الطائفي الذي مارسته مجموعات مخابراتية قبطية تريد تقمص هرتزل في اجسادها المهترئة النتنة مستخدمة لغة تشحن الحقد عند الجاهلين من الجانبين وتؤجج المشاعر المتفجرة بدون مراعاة للمضاعفات التي قد تتسبب بها لا بل هي تعمدت اثارتها لأن للدم المسفوك سعر اعلى عند اسيادهم الصهاينة في تل ابيب وواشنطن وهو دليل على النجاح في المسعى .

فرغم الضيم والحيف الذي يتعرض له الاقباط احيانا وخصوصا من خلال منعهم من بناء الكنائس الا بأمر رئاسي الا ان هذا الامر لم يصل الى الحد الذي وصلت اليه حال الاف المساجد الغير مرخصة والتي قام الامن المصري بأغلاقها ومنع المصلين من الدخول اليها او استعمالها خلال العشرين سنة الماضية، وكما ان منع الخطباء وائمة الصلاة المسلمين من ممارسة ما يرونه واجبهم الديني لم يطال اي واعظ قبطي اللهم الا ان كان نفي البابا زمن السادات يعادل اسكات الاف الاصوات المسلمة ومع ذلك لم ترتفع اصوات المهاجرين المصريين وهم بالملايين من المسلمين يعلنون من منابر الضخ الطائفي والاحتقان الموجه اعلاميا لخلق مثل هذه الاحداث الغير مبررة والمستنكرة والمدانة الا ان الشيئ بالشيء يذكر ..

فعدلي ابادير حين يشتري بماله وهو الثري والمقاول الملياردير بضعة كتاب من مستوى وزن الريشة فكريا وبعضهم ريشة جرذ لا ريشة حمام فهو كان يعرف ان في المقابل الوسخ لموقعه هناك من المسلمين المتخلفين حضاريا من يعادل تخلفهم تخلف عدلي ومن يماثله ومن يدعمه ومن وعده بأسرائيل قبطية يحلم هو على اساس وعودهم بتخليد اسمه كما خلد اسم تيودور الذي نسجل له انه لم يكن طائفيا بوساخة عدلي وخدمه ..

في العلم القضائي يتساوى المحرض والمسبب والمنفذ , والدم المصري المسفوك ظلما وعدوانا في الاسكندرية هو في رقبة عدلي ابادير الذي وضع نفسه في خدمة المخططين لتفتيت مصر طائفيا وما شراءه بضع مولودين من مسلمين الا لأذلال المسلمين بمسلمين وسعيه مضروب وهدفه مغلوب فلا يطلب الاسد من ذنب البغل وهو المتسبب الاول فيما حصل لأن صب الزيت المغلي في تل ابيب على نار القاهرة لن يفيد الاقباط بل يحرض الجاهلين.

والقاتل الثاني هو الامن الذي مكن مخلد في جهنم مثل الذي قام بهذا العمل الجبان ضد ابناء وطنه وجيرانه واهله من تنفيذ جريمة بحق المصلين المسالمين والذي يؤكد ان الجهل والتعصب اشد خطرا على المسلمين والمسيحيين من قنابل الاعداء ومؤامراتهم خصوصا ان هذه الكنائس كانت حتى الامس القريب موضع توتر طائفي والواجب ان لا تترك للرب ليحميها.

اما القاتل الثالث فهو كل قبطي ومسلم مصري لا يستنكر هذا العمل ويضعه في موضعه الصحيح كعمل فردي يجب طمره ودفنه في مكانه ولينطلق المصلحون والخائفون على مصر من الغد في القيام بتضميد الجراح النفسية ومنع الاعداء من استغلال الجريمة للتسبب بجرائم افظع واكبر بحق المصريين جميعا ولعل لفتة كريمة من الرئيس مبارك لمناسبة الفصح المجيد تكون بأحالة امر بناء الكنائس والترخيص بها الى لجنة محلية او بلدية او للمحافظين فلو بنت الكنيسة عشرات الاف الكنائس القبطية خير من كنيسة صهيونية سرية واحدة .

ونقول للأخوة الاقباط دمكم دمنا وعرضكم عرضنا وقتيلكم قتيلنا فلا تقعوا في الشرك المنصوب وكونوا عونا بالصبر حتى الفرج ولا تكونوا فرعونا فتهلكون وتهلكون ولا يموت حق وراءه مطالب ونقول لهم عشرة من المصريين داخل مصر يتفهمون مخاوفكم ومطالبكم المشروعة خير لكم في المستقبل من اميركا بقدها وقديدها لأن من هو اكبر من اميركا مر مر السحاب وبقيتم انتم وبقيت مصر بمسلميها ومسيحييها واملنا بالطيبون الطاهرون من بينكم كبير وكما قيل من قبل ما اخذ بالسيف فالبسيف يؤخذ نقول اليوم ما يأتي به القانون فكفى بالقانون حسيبا ومنتقما .

والى القيادات الاسلامية في مصر عرين العرب هذا يوم الموقف الواضح والتآخي الوطني ،هذا يوم اظهار الرحمة والمودة فلا تتركوا اخوتكم في الانسانية واخوتكم في الوطن يشعرون انهم وحدهم في مصابهم وحسبكم الأستنكار والمشاركة بالعزاء فوالله لا يقرب لكم القاتل بقدر القتيل ولا ينتمي اليكم المجرم بل المظلوم هو المكلوم و اهله المحتاجون الى المواساة .

والى العلمانيين الحقيقيين في مصر من غير المأجورين والمستأجرين نقول لهم ان جهودكم اليوم يعادل وزنها وزن التاريخ الفاشل كله لمسعاكم في بلدان العرب ودوركم الوطني في ترسيخ اللحمة حاليا وابعاد شبح التعصب الطائفي البغيض قد يغفر لكم استنكافكم عن المواجهة يوم عز النصير





خضر عواركة
باحث في شؤون الصهيونية
أرشيف هذا الكاتب
http://www.falasteen.com/article.php3?id_article=6830

وطنى مخلص
28-04-2006, 03:51 PM
شكرا للاستاذ الفاضل / صفنات بعنيخ
على نقله لنا هذا المقال الهام حتى يدرك كل قبطى خان أمته القبطية و أيد مطامع الارهابيين العرب الفلس طينيين فى ارض اسرائيل بأنه تافه و غبى و هذا هو رد الارهابى القذر المحمدى على من يحسن اليه
و العربى بطبيعته ارهابى و جيناته الوراثية تدفعه دفعا لأن يكون ارهابى
فالقذر كاتب المقال يزعم كذبا ان المساجد الغير مرخصة تُغلق فى مصر و هذا كذب بين فجميع المساجد بلا استثناء فى مصر هى غير مرخصة؟؟
المساجد فى مصر نوعي لا ثالث لهما :
(1) مساجد بنتها الحكومة من اموال الاقباط المنهوبة كالاوقاف القبطية المنهوبة و الضرائب المسلوبة من عرق الاقباط ليتم استخدامها فى نشر المحمدية و يطلق على تلك المساجد مساجد الاوقاف و هذه تبنيها وزارة الاوقاف من اموال الاقباط و على اراضى تنزع المجالس المحلية ملكيتها بحجة المصلحة العامة و غاليبا ما تختار اراضى مملوكة للاقباط لتنزع ملكيتها لبناء المسجد
(2) مساجد اهلية و هى مساجد يبنيها المواطنين المحمديين دون الحاجة لتراخيص بل انهم يحصلون على مواد بناء مجانية و اعفاء من الضراائب اذا بنوها و يتم استثناءها من الدور فى تمديد المرافق اليها مما يضطر احيانا الاقباط لبناء مساجد فى اراضيهو حتى يتمكنوا من تمديد المرافق الى اراضيهم
لا توجد اى عقوبة على من يبنى مسجد بدون ترخيص بل ان الدولة تكافئه مكافئات عديدة كما اسلفنا
لا تُغلق الحكومة المساجد الاهلية كل ما تفعله فقط انها تمنع بها الخطبة يوم الجمعة فالمساجد التابعة للاوقاف فقط هى التى يسمح فيها بالخطابة لأن مهنة الخطيب مهنة يتم الحصول لها على ترخيص خطيب من وزارة الاقاف و لا يوجد خطباء مرخصين بأعداد تكفى ملايين المساجد التى بناها المواطنين المحمديين و لا نقول مساجد غير مرخصة حيث انه لا يستلزم استخراج اى تراخيص او حتى وثائق ملكية للارض لبناء مسجد فمن يريد بناء مسجد يبنيه بمنتهى الاريحية و يحصل على مواد بناء مدعمة يسرق نصفها و يبنى بنصفها و يحصل على اعفاءات ضريبية بأضعاف ما تكلف فى بناء هذا المسجد
تلتزم وزارة الاقاف بتعيين خطباء جدد للمساجد الاهلية ( لا نقول المبنية بدون ترخيص لان جميع المساجد مبنية بدون ترخيص) فى حدود خمسة و عشرين الف خطيب سنويا و هذه هى طاقة الوزارة و هى تداوم على تعيين خطباء لخمسة و عشرين الف مسجد سنويا من المساجد الاهلية (التى بناها الافراد علما بان جميع المساجد بدون ترخيص سواء ما بنته الحكومة من ميزانية الدولة او ما بناه الافراد) و بتعيين خطباء لجميع المساجد الاهلية سيصبح من حق كل المساجد الاهلية ممارسة فريضة التحريض الارهابى التى تنفرد بها فقط المساجد التى لديها خطباء معينين بالفعل
و المشكلة فى التعيين هى ان الخطيب يريد مالا من الدولة اى راتب شهرى و ليس فى قلة عدد المرشحين لهذه الوظيفة فكل محمدى ببساطة يستطيع ان يقول "
يا ايها القوم قال اللات تعالى " قاتلوا المشركين كافة " كافة كافة كافة ...........هيا ايها الرجال حى على الجهاد إن هؤلاء ال***** الكفرة يفتنون المؤمنين فى دينهم و قد امر اللات الا يكون دينان فى الارض لأن اليهود و ال***** على ضلال و الدين عند اللات الاسلام و يجب ان يظهر الاسلام على الدين كله هيا يا رجال لقد كان النبى و الصحابة اذا حلت ساعة الجهاد لا يتوانون و لا يتأخرونه و لا يعتذرون هيا يا قوم حى على الجهاد حى على الجهاد لا اله الا اللات ال****** عدو اللات"(dig:{ (dig:{ (dig:{ (dig:{ (dig:{ (dig:{ (dig:{ (dig:{ (dig:{

Safnat_Fa3nash007
29-04-2006, 12:35 AM
شكرا للاستاذ الفاضل / صفنات بعنيخ
على نقله لنا هذا المقال الهام حتى يدرك كل قبطى خان أمته القبطية و أيد مطامع الارهابيين العرب الفلس طينيين فى ارض اسرائيل بأنه تافه و غبى و هذا هو رد الارهابى القذر المحمدى على من يحسن اليه
و العربى بطبيعته ارهابى و جيناته الوراثية تدفعه دفعا لأن يكون ارهابى
فالقذر كاتب المقال يزعم كذبا ان المساجد الغير مرخصة تُغلق فى مصر و هذا كذب بين فجميع المساجد بلا استثناء فى مصر هى غير مرخصة؟؟
المساجد فى مصر نوعي لا ثالث لهما :
(1) مساجد بنتها الحكومة من اموال الاقباط المنهوبة كالاوقاف القبطية المنهوبة و الضرائب المسلوبة من عرق الاقباط ليتم استخدامها فى نشر المحمدية و يطلق على تلك المساجد مساجد الاوقاف و هذه تبنيها وزارة الاوقاف من اموال الاقباط و على اراضى تنزع المجالس المحلية ملكيتها بحجة المصلحة العامة و غاليبا ما تختار اراضى مملوكة للاقباط لتنزع ملكيتها لبناء المسجد
(2) مساجد اهلية و هى مساجد يبنيها المواطنين المحمديين دون الحاجة لتراخيص بل انهم يحصلون على مواد بناء مجانية و اعفاء من الضراائب اذا بنوها و يتم استثناءها من الدور فى تمديد المرافق اليها مما يضطر احيانا الاقباط لبناء مساجد فى اراضيهو حتى يتمكنوا من تمديد المرافق الى اراضيهم
لا توجد اى عقوبة على من يبنى مسجد بدون ترخيص بل ان الدولة تكافئه مكافئات عديدة كما اسلفنا
لا تُغلق الحكومة المساجد الاهلية كل ما تفعله فقط انها تمنع بها الخطبة يوم الجمعة فالمساجد التابعة للاوقاف فقط هى التى يسمح فيها بالخطابة لأن مهنة الخطيب مهنة يتم الحصول لها على ترخيص خطيب من وزارة الاقاف و لا يوجد خطباء مرخصين بأعداد تكفى ملايين المساجد التى بناها المواطنين المحمديين و لا نقول مساجد غير مرخصة حيث انه لا يستلزم استخراج اى تراخيص او حتى وثائق ملكية للارض لبناء مسجد فمن يريد بناء مسجد يبنيه بمنتهى الاريحية و يحصل على مواد بناء مدعمة يسرق نصفها و يبنى بنصفها و يحصل على اعفاءات ضريبية بأضعاف ما تكلف فى بناء هذا المسجد
تلتزم وزارة الاقاف بتعيين خطباء جدد للمساجد الاهلية ( لا نقول المبنية بدون ترخيص لان جميع المساجد مبنية بدون ترخيص) فى حدود خمسة و عشرين الف خطيب سنويا و هذه هى طاقة الوزارة و هى تداوم على تعيين خطباء لخمسة و عشرين الف مسجد سنويا من المساجد الاهلية (التى بناها الافراد علما بان جميع المساجد بدون ترخيص سواء ما بنته الحكومة من ميزانية الدولة او ما بناه الافراد) و بتعيين خطباء لجميع المساجد الاهلية سيصبح من حق كل المساجد الاهلية ممارسة فريضة التحريض الارهابى التى تنفرد بها فقط المساجد التى لديها خطباء معينين بالفعل
و المشكلة فى التعيين هى ان الخطيب يريد مالا من الدولة اى راتب شهرى و ليس فى قلة عدد المرشحين لهذه الوظيفة فكل محمدى ببساطة يستطيع ان يقول "
يا ايها القوم قال اللات تعالى " قاتلوا المشركين كافة " كافة كافة كافة ...........هيا ايها الرجال حى على الجهاد إن هؤلاء ال***** الكفرة يفتنون المؤمنين فى دينهم و قد امر اللات الا يكون دينان فى الارض لأن اليهود و ال***** على ضلال و الدين عند اللات الاسلام و يجب ان يظهر الاسلام على الدين كله هيا يا رجال لقد كان النبى و الصحابة اذا حلت ساعة الجهاد لا يتوانون و لا يتأخرونه و لا يعتذرون هيا يا قوم حى على الجهاد حى على الجهاد لا اله الا اللات ال****** عدو اللات"(dig:{ (dig:{ (dig:{ (dig:{ (dig:{ (dig:{ (dig:{ (dig:{ (dig:{
(sml7) (sml7) (sml7) (sml7) (brv1: (brv1: (brv1:

hanna3
29-04-2006, 03:19 AM
اعتاد البعض علي عض اليد التي تطعمة وهذا داب البعض ففي لبنان قتل الفلس طينيين الاف المسيحيين مقابل فتح بلاد هم لهم
وها نحن الاقباط نقابل تالمثل الاف الاقباط شهداء علي ضفاف القناة وها هو هذا العواركة يفتي فيما لا يفهم
يا سيد عوركة
اسالك اين كان الوالد الكبير ذو القلب الكبير سعادة عدلي ابادير حين ذبح الاقباط في الكشح ومزقت الجثث وفتحت احشائهم وقطعت رقابهم ..؟؟؟
ان كنت لا تعرف فهذا كان من 5 سنوات مضت
ومن قبلها اين كنت عنما قتل الاقباط داخل الكنيسة في ابو قرقاص لماذا لم تكتب وتشجب يا اصحاب المشاجب ؟
لماذا تتحركوا الا عنما يصل صوتنا للعالم اين كنتم قبلا
الاف الشهداء الاقباط ماتوا لاجل قضيتكم
فهل تستحقون تضحياتنا لكم ؟ هي دماء غالية لو تقدرون ؟ (bob:)
قداسة البابا منع عنا الحج بسبب مشكلتكم فهل هذا رد الجميل ؟ لكن لا عجب
اين انتم عندما باع السادات قضيتكم ؟ ورفض قداسة الباباهذا وصمم علي عدم التطبيع والذهاب للقدس ؟ اين قلمك ؟
ماذا قلت بقلمك الحاقد وقداستة محددة اقمتة بيد ( محمد) السادات المجحوم ؟؟
هل اسالك سوءالا واجبني ؟؟
كم مسلم بدوي يعمل في جيش دفاع اسرائيل ؟؟
كم درزي ؟
اجب ان كنت تقدر ؟
كم قيطي مات لاجل بلدك؟
لكنها سخرية الاقدار نعيش بين قوم كل همهم الهوية الدينية هلي المقياس الوحيد
يخون ا لمسلم بلادة لا باس
يعمل المسلم في جيش دفاع اسرائيل عادي
ويعمل الدرزي في جيش دفاع اسرائيل عادي
ويذهب محمد انور السادات للقدس يقبل يد جولدا مائيير علي حساب قضيتكم عادي
لكن )noP)
يموت القبطي من اجل قضيتكم لكن لا يعجب
عن الجد يقتل القبطي فقط والماروني والاشوري وحتي الفلسطيني المسيحي لا يجد مكان بينكم
يبدو انة لا فائدة
المسيحي في هذة المنطقة الملعونة مدان مهما فعل هل تعرف كم عام قضيت في الجيش ؟
هل تعرف كم شهيدا في اسرتي ؟
ام انك لا تعترف ان الاقباط شهداء لانهم كفرة ؟
ان الفاشية الدينة التي استشرت في المنطقة سواء كان سببها الصهيونية ام الاسلام قجد اصبحنا نحن المسيحيين ضحاياها فليس في عقيدتنا سياسة ولا قتل بل عمل وولاء لبلادنا وهو اكبر خطاء ارتكبناة في تاريخنا الاحمق
هل كان ساستنا الاقباط في عام 1919 علي مستوي المسوءلية لا بل خانوا اهلهم لاجل بلادهم وها هي بلا دهم تلفظهم وتتهمهم ونحن بلا اي دليل بل يكفي انهم مسيحيين وهي جريمة لو تعرف في عرف امثالك جرمة الجرائم
تحية الي مسلمي باكستان الذين قسموا بلادهم الهند في اثناء حكم الانجليز لاجل اهلهم وذويهم المسلمين وكان هذا اسهل شئ لنا ايام ثورة 19 حيث لم يكن يوجد علي وجة الارض من يقول لا لانجلترا وقتها لكننا كنا حمقي والدليل الاوحد ما تكتبة يا سيد عوراكة فما كان اسهل من النتبوء بة في وقت كان فية الشيخ جاويش وامثالة يشحنون المسملين والان اتيت انت وعمارة والنجار فمرحبا بالاستشهاد
وافعلوا بنا ما شئتم من قتل وخطف لبناتنا بل احرقوا كنائسنا فنحن نستحق ما يحدث لنا بل اكثر الم يكن قسيس وكاهن مطلوب للانجليز وهو القمص سرجيوس ومطلوب لاعدامة
لمقاومتة الاحتلال وثقتة في المسلمين السنا نستحق ما يحدث لنا
كيف وثقنا فيكم ؟
كيف الغينا عقولنا ؟
نحن نستحق كل ما يحدث لنا
نعم احرقوا الكنائس فنحن نستحق
وقتلونا لعلنا نندم علي ايام كنا فيها نمكل قرارنا ولكننا بكل غباء وضعنا قرارنا في ايديكم
وها هي النتييجة للمرة الاخيرة مرحبا بالاستشهاد (sml7)
(sml21)

makakola
29-04-2006, 04:33 AM
(bay:))
هذا هو الفلسطينى الذى يبيعون مصريتهم بسببه
ضرائبنا تذهب لمثل هذا الـ ###

hanna3
30-04-2006, 01:19 AM
هذة المقالة موجهه الي السيد عواركة ليعرف حذور المشكلة ولا يتهم الناس جزافا
والكاتب مسلم عاش في مصر وعايش مشاكل البلاد لكنة ذو قلم شريف
--------------------------------
هل نحتاج لأن نكون متخلفين عقلياً لنصدق بيان الداخلية؟
عبدالرحيم علي
طوال أكثر من ثلث قرن وبالتحديد منذ أن أسند الرئيس الراحل أنور السادات ملف الفتنة الطائفية لأجهزة أمن الدولة المصرية - بعد أحداث كنيسة الخانكة في نوفمبر من عام 1972 - محملا إياهم ما لا يستطيعون تحمله بفعل طبيعة وظيفتهم، سقط علي أرض مصر عشرات القتلي من الأقباط في حوادث اعتداء بشعة تعرضوا لها داخل دور عبادتهم وفي الطرقات المؤدية إلي منازلهم وفي أحضان زراعاتهم، بل إن البعض أجبر علي التهجير من دياره إبان تأجج الأعمال الإرهابية في المنيا بين عامي 1995 و1997 والمفارقة الواضحة أن أحدا من المسئولين عن هذه الاعتداءات الآثمة لم يقدم إلي المحاكم المصرية ليأخذ عقابه العادل والرادع، بينما اعتداء واحد تعرض له السيد الرئيس حسني مبارك علي أرض غير مصرية - في أديس أبابا - نال خمسة من مخططيه حكما بالإعدام، هذه المفارقة ذكرتني بمفارقة أخري لا تقل أهمية عنها، عندما أعلن أحد مراسلي الفضائيات العربية مساء الأحد الماضي أن كل شيء هادئ في المدينة الساحلية الجميلة الإسكندرية وأن صلحا وقع بالفعل وبشكل عفوي بين المسلمين والمسيحيين هناك.
المفارقة هذه المرة أن صلح أحداث قرية العديسات التابعة لمدينة الأقصر، والمعروفة بأحداث درب النصاري، لم يكن قد مضي عليه أسبوع واحد، وقد جاء الصلح قبل تقديم المتهمين بحرق كنيسة العديسات وقتل أحد الأقباط وجرح العشرات تمهيدا لاستخدامه في الحصول علي حكم بالبراءة، إجراء دأبت أجهزة الأمن علي استخدامه في مجمل الأحداث الطائفية التي جرت في مصر المحروسة طوال ما يقرب من ثلث قرن، حتي بات من الحقائق المعروفة أن دم القبطي في مصر ليس له دية، أقول هذا الكلام وأنا أتألم لغياب دولة القانون وسيادة مجموعة من الأعراف التي أدت وسوف تؤدي إلي مزيد من الفوضي يوما بعد يوم.

تقرير حول الوقائع
إن هذا التقرير يشرح بالوقائع كيف تعاملت حكومتنا الرشيدة مع الاعتداءات علي الأقباط طوال هذه السنوات الطويلة، إنه صرخة لكل ذوي الضمائر في مصرنا المحروسة - نعم مصر وليس سواها فالقضية تخصنا وحدنا - أن يهبوا لإنهاء هذه المظالم ووضع حد لفوضي التعامل الحكومي مع ظاهرة من أخطر الظواهر في المجتمع.

الخانكة وتسليم الملف لأمن الدولة
بدأت مأساة الأقباط الحقيقية - من وجهة نظري - مع بداية حكم الرئيس الراحل أنور السادات، الذي بدأه بالتصالح الشهير مع جماعة الإخوان المسلمين، والقطيعة الكبري مع رجال ورموز الحقبة الناصرية، تمهيدا لانقلابه الكبير علي كل موروثات حقبة سلفه الرئيس جمال عبدالناصر.
وكانت حادثة كنيسة الخانكة بداية تحويل ملف الأقباط والفتنة الطائفية برمته إلي جهاز مباحث أمن الدولة، فبعد تشكيل لجنة تقصي الحقائق برئاسة جمال العطيفي، وبعد أن وضعت اللجنة تقريرا أشارت فيه لأسباب الاضطراب في العلاقات بين المسلمين والمسيحيين ووضعت برنامجا ناجعا لعلاج تلك المشكلات - التي مازالت بالمناسبة قائمة إلي يومنا هذا - وبعد أن أثني مجلس الشعب علي ذلك التقرير.. تم إيداعه أدراج المجلس وتم تسليم الملف برمته لأمن الدولة

hanna3
30-04-2006, 01:23 AM
الزاوية الحمراء أول نموذج لتعامل أمن الدولة مع المشكلة:
كانت أحداث الزاوية الحمراء أول نموذج لتعامل جهاز مباحث أمن الدولة مع تلك المشكلة، وهو يذكرنا بالضبط بما حدث من تعامل مع مشكلة الإسكندرية، فإذا كنا في الحادثة الأخيرة نحتاج لأن نكون متخلفين عقليا حتي نصدق رواية وزارة الداخلية، فإن الأمر كان أشد غرابة في الحادثة الأولي، فقد وقف الرئيس السادات يشرح ما كتبه له إبانها وزير داخليته النبوي إسماعيل مشددا علي أن المسألة لا تعدو خناقة بين أسرة مسلمة وأسرة مسيحية حول قطرات من الماء العفن سقطت من شرفة إحداهن علي غسيل الأخري، كان الأمر أكثر غرابة من حالة مجنون الإسكندرية، والأغرب أن يروي تلك القصة الرئيس شخصيا.
كان الأمر بالطبع أبعد من هذا بكثير، والمفارقة أن أحداث الزاوية الحمراء كانت بروفة نهائية لاستعراض القوة قامت بها جماعات العنف الديني في مصر قبيل اغتيال السادات، ففي محاولة لتحدي أجهزة الأمن واختبار القوة، جاءت إلي القاهرة مجموعة كبيرة من قادة الجماعة الإسلامية في الصعيد لإشعال تلك الأحداث تحت دعوي منع إقامة كنيسة علي قطعة أرض فضاء بالحي، ووصل بهم التحدي إلي طلب تغيير ضابط مباحث مسيحي كان يعمل بالمصادفة رئيسا لمباحث الشرابية وتمت الاستجابة لطلبهم علي الفور ونقل الضابط المسيحي، ولكنهم علي الرغم من ذلك أشعلوا الأحداث التي راح ضحيتها سبعة عشر مواطنا بينهم مواطن مسلم، بالإضافة إلي حرق ونهب ممتلكات عديدة للأقباط ولبعض المسلمين علي السواء.
وكما تفعل أجهزة الأمن في كل حادث، واستمرارا لسياسة البعد عن وجع الدماغ، قامت بالقبض علي بعض البلطجية المسجلين خطر وقدمتهم علي أنهم أبطال الأحداث وتم إغلاق الملف.
كان هذا الاستعراض للقوة من قبل جماعة كرم زهدي الجديدة هو الأخير قبل العرض العسكري في السادس من أكتوبر 81 والذي تم فيه اغتيال السادات، والمفارقة هنا أنه لو تم اكتشاف تلك المجموعة، وعرض الأمر بصورته الصحيحة علي الرئيس في حينه لتم تجنب وإحباط محاولة اغتياله في العرض العسكري في أكتوبر عام 1981.

سرقة محلات الذهب وقتل الأقباط
وعلي نفس المنوال نسجت أجهزة الأمن في كل الحوادث التي تعرض لها الأقباط، ففي السادس عشر من يونيو عام 1981 توجه أربعة ملثمين يقودهم علي الشريف، عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية، إلي نجع حمادي بقنا حيث قاموا بقتل ستة من كبار تجار الذهب الأقباط وسرقة محتويات محلاتهم - وهي المحتويات التي تم تمويل حادث مقتل السادات واغتيالات أسيوط التالية له بها - ووفق الرؤية الأمنية صاحبة الحق في التعامل مع هذا الملف.. تم تعذيب عدد من المسجلين خطر سرقات للاعتراف بارتكاب الجريمة، ثم تم وضعهم في المعتقلات وأغلق الملف كالعادة، إلي أن تم اكتشاف اللعبة عقب اغتيال السادات وأثناء التحقيق مع المتهمين، الغريب أن الضابط المسئول عن هذه القضية ظل يترقي في سلم الوظيفة حتي رتبة اللواء وهو داخل جهاز مباحث أمن الدولة.

التسعينيات وحوادث القتل علي الهوية واقتحام الكنائس:
لم يختلف الأمر كثيرا في تسعينيات القرن الماضي عندما ارتفعت موجة العنف لتطال الجميع واتخذت الجماعة الإسلامية المصرية المسلحة.. الأقباط رهينة لإجبار النظام علي الرضوخ لطلباتهم، وبعيدا عن الاضطهاد الذي رأيناه بأم أعيننا للأقباط في حقبتي الثمانينيات والتسعينيات في المنيا وأسيوط وسوهاج وقنا، والذي وصل إلي حد تطبيق الحدود عليهم في مسجد الرحمن بأرض المولد بالمنيا علي مرأي ومسمع من أجهزة الأمن، وكذا تعليق الرءوس علي أعمدة الإنارة بعد عمليات القتل، كما حدث بين عامي 1992 و1994 في أبوقرقاص بالمنيا، فإن الاعتداءات علي الأقباط بلغت ذروة لم تبلغها من قبل في تلك المرحلة التي شهدت مقتل أكثر من مائة قبطي في حوادث متفرقة، وظل الأمن كعادته يصف هذه الحوادث المنظمة بأنها حوادث فردية يقوم بها بعض الموتورين غير صحيحي العقيدة، ووصل الأمر بمدير أمن أسيوط اللواء مجدي البسيوني إلي أن وصف مذبحة عزبة الأقباط بأسيوط في فبراير عام 1996 - والتي راح ضحيتها ثمانية من الأقباط - بحادث عشوائي، واكتفي النظام بحفلات التقبيل بين الشيوخ والقساوسة عقب كل حادثة، خاصة عندما تكون عنيفة كحادثة اقتحام كنيسة ماري جرجس بأبي قرقاص في فبراير عام 1997 وإطلاق النار علي المصلين من الخلف، وهي الحادثة التي خلفت ثلاثة عشر قتيلا.
وانتهي الأمر باحتفال واسع ضم مشايخ وقساوسة من الجانبين وحضره محافظ المنيا آنذاك اللواء عبدالحميد بدوي، وألقيت عدة كلمات من الشيوخ والآباء والكهنة عبرت عن مكنون الود بين الأقباط والمسلمين.

أبوقرقاص وصنبو والعجب العجاب:
كنت قبلها بسنوات قد غطيت أحداث أبوقرقاص عام 1990 التي تم خلالها حرق مبان وسيارات مملوكة للأقباط في المدينة تحت دعوي قيام مجموعة من الشباب القبطي بتحريض فتيات مسلمات علي القيام بأفعال فاضحة - وهي الدعوي التي تطورت بعد عشر سنوات لتصبح علي أيدي كتاب كبار إجبارهم علي التنصير - كان أصحاب تلك الدعوي في ذلك الزمن البعيد هم قادة الجماعة الإسلامية بالمنيا، وعندما فضحنا التقصير الأمني آنذاك، رد مدير أمن المنيا إبان الأحداث اللواء ماهر حسن في رسالة نشرتها الأهالى في حينها متهما اللواء عبدالحليم موسي بأنه السبب وراء تلك الأحداث، وفجر الرجل مفاجأة عندما أكد، في الرسالة التي بعث بها ل الأهالى، أن الوزير رفض القبض علي الشباب الذين طلبت النيابة التحفظ عليهم حتي أدوا ما عليهم من مهام وأحرقوا البلدة، وأضاف أن الوزير طلب منه أن ينفذ قرار النقل تلبية لرغبة جهات سياسية عليا علي أن يتم تعويضه فيما بعد باعتباره كبش فداء، ولم يقف الأمر عند هذا الحد في التعامل الأمني مع تلك الظاهرة الخطيرة، فعندما ذهبنا إلي صنبو لتغطية المذبحة التي راح ضحيتها أربعة عشر قبطيا، فوجئنا بالأمن يقوم بحماية هؤلاء الناس ويحول إليهم شكاوي المواطنين وحصلنا في ذلك الحين علي شكوي لمواطن وقع عليها رئيس مباحث ديروط بالقول: الشيخ عرفة للتصرف، وعرفة هذا كان أميرا للجماعة الإسلامية التي أشعلت الأحداث بصنبو.
كان اللواء عبدالحليم موسي وزير الداخلية يحلو له وصف الأحداث علي أنها صراع عائلي بين عائلتين لا علاقة له بالتطرف أو الطائفية، وقد شن وقتها هجوما شخصيا علينا متهما إيانا بإثارة الفتنة لأننا نطلق علي ذلك الحادث البسيط لفظ المذبحة.

دير المحرق ودميانة وعزبة الأقباط وعزبة داود والتمساحية:
كل هذه الأسماء السابق الإشارة إليها قري وأديرة شهدت مذابح بشعة ضد الأقباط بين عامي 1994 و1997 راح ضحيتها العشرات، وظلت الدولة تتعامل مع المسألة بنفس الأسلوب، لا طائفية في الأحداث، أحداث فردية، لا متهمين يقدمون إلي المحاكم ولا أحكام. مأساة حقيقية أن تضيع هيبة القانون في بلد يباهي الأمم بحضارته التي تعود إلي سبعة آلاف عام، بلد يسمح ببناء الخمارات وكازينوهات القمار، وملاهي الرقص والعربدة لتجار الفشة والكرشة، ويفكر ألف مرة قبل الإقدام علي منح قرار ببناء دار عبادة!، لقد تكشف لي أثناء سنوات متابعتي لهذا الملف، والتي وصلت إلي ما يقرب من العشرين عاما حتي الآن، أن معظم أسباب الفتنة تأتي من عدم السماح ببناء الكنائس، والبعض الآخر من التراخي في تطبيق القانون علي الجميع واحترام هيبة الدولة، إذ كيف يفهم أن يسمح لقاصر أن تتزوج لمجرد أنها مسيحية أحبت شابا مسلما وتريد الارتباط به، وكيف يسمح لقانون في مصر - كما صرح بذلك أحد المحامين في إحدي القنوات الفضائية - بتعيين وصي علي تلك القاصر بخلاف أهلها للسماح لها بتغيير الديانة، وماذا لو تم هذا مع فتاة مسلمة، إنها مشكلة تطبيق قانون وإعماله علي رقاب الجميع دون اعتبارات سياسية أو دينية.

hanna3
30-04-2006, 01:28 AM
بناء الكنائس والتحولات الجوهرية
في العديسات بالأقصر والعياط بالجيزة ومنقطين بسمالوط ومدن أخري عديدة في ربوع مصر المحروسة راح مسلمون عاديون يحرقون كنائس يتعبد فيها الأقباط لسنوات، لا لشيء إلا لورود شائعة بأن الأقباط في طريقهم إلي ترميمها أو بناء جدرانها التي تهدمت دون إذن أو تصريح من الدولة، والسؤال هنا كيف تحول هؤلاء البسطاء من المسلمين إلي متطرفين، إن هذه الأفعال كانت، ولحقب عديدة، مقصورة علي فئة من الإرهابيين لهم مطالب سياسية معينة.. فماذا حدث؟ الغريب أنه لا يوجد أحد يطرح هذا السؤال ولا يوجد من يسعي بجدية للإجابة عنه، وبعيدا عن السؤال الذي طرحناه فإننا نري الحل أبسط من أن يظل دهرا كاملا حتي يتم تطبيقه واللجوء إليه، وهو ليس بسيطا وفقط وإنما أيضا في متناول سلطات الدولة التي تملك الحق وحدها في السماح ببناء وترميم الكنائس وحماية المتعبدين بها، ولكن يبدو لي أن البعض يريد وضع هذا الملف - دائما - علي سطح صفيح ساخن للمناورة به حينا وللضغط به حينا آخر وللتلويح به في أحايين كثيرة، ولكن ما لا يدركه هؤلاء أو ربما يدركونه ويفعلون ما يفعلون عن عمد، أن هذا الملف لا يجب أن يدخل حلبة الاحتراب السياسي مهما كانت الأسباب والدوافع، وإنما يجب وضعه في قلب اهتمامات الدولة بشكل عام، ورئيسها بشكل خاص باعتباره أخطر وأهم ملف في مصر.
الأقباط مطالبهم محددة وواضحة، وقد كشفت عنها جميع الأحداث والمشكلات التي مرت بالبلاد طوال العقود الثلاثة الماضية: إيجاد حل سهل ومريح لبناء دور العبادة الخاصة بهم، والبحث عن حلول عملية لمشكلة تمثيلهم السياسي، وإزالة الاحتقان الطائفي بإيجاد قانون ينص علي احترام المعتقدات وتحريم إثارة الفتنة والتحريض عليها.
هذه الإجراءات الثلاثة البسيطة كفيلة بإزالة الاحتقان الحالي ووضع حد لحوادث العنف المتكرر ضد الأقباط.
أما علي المدي البعيد فمطلوب وضع تصور لقانون موحد لدور العبادة، مسلمة كانت أم مسيحية، والعمل بالقائمة النسبية في الانتخابات البرلمانية لإتاحة الفرصة للأقباط لدخول البرلمان والمساهمة في بناء وطنهم، هذا بالإضافة إلي إنشاء مجلس أعلي للوحدة الوطنية، يضم حكماء من المجتمع المدني من الجانبين، يكون له حق التدخل السريع واقتراح إجراءات محددة لعلاج الظواهر المسببة للاحتقان الطائفي، وبهذا نكون قد عبرنا بمصر إلي بر الأمان، أما الحديث عن مجانين مطلوقين في الشوارع لا هم لهم إلا الاعتداء علي الأقباط في دور عبادتهم فهذا غير مقبول، لا عقلا ولا خلق
-------------------
وارجة ان يتكرم السيد عواركة ان يحدد لي هل يقبل خلقة هذا ام عقلة ؟ واسالة سوءالا
ماذا لو كنا حاربنا في صف اسرائيل ؟؟ كنا كسبنا كل شئ احترمتونا وارتعد تم منا واصبح لنا هوية تلك الهوية التي يقيم الفلسطينيين امثالك الافراح والليالي الملاح لو حصلوا علي الجنسية الاسرائيلية بل سنصبح دروز الامة العربية بكل ما لهم من احترام وهيبة
لكننا اخترنا الحليف الخطاء وها هو انت الخطاء (do:) (do:) (do:)

وطنى مخلص
30-04-2006, 02:56 AM
منك للات يا سرجيوس إنت و مجرم عبيد و ابرهيم فرج و بقية الكلاب الذين فضوا عنا حماية و صداقة اخوتنا الانجليزِ