PDA

View Full Version : من وطنية الكنيسة القبطية و تاريخها


makakola
30-04-2006, 01:27 AM
تعليق منى : شوفوا أخرة الوطنية والتعاون مع المسلمين، وكيف تنقض الكنائس لبناء الجوامع

(من بريد وصلنى)

1- المهندس سعيد بن كاتب الفرغانى هو مهندس قبطى ظهر إسمه فى عهد الدولة الطولونية. أول ما نسمعه عنه أنه تولى عمارة مقياس النيل فى جزيرة الروضة سنة 864 م بأمر من الخليفة العباسى (المتوكل).
2- لما تولى أحمد بن طولون حكم مصر عهد إليه بأهم منشآته و هى قناطر أحمد بن طولون، و بئر أحمد بن طولون عند بركة حبش لتوصيل الماء إلى مدينة القطائع (عاصمة مصر فى عصر الدولة الطولونية) و ذلك بين عامى 872/873 م.
3- يشهد المقريزى عنه بالآتى: "و الذى تولى لأحمد بن طولون بناء هذه العين رجل ****** حسن الهندسة، حاذق بها، و إنه دخل إلى أحمد بن طولون فى عشية من العشايا فقال له إذا فرغت من مما تحتاج إليه فأعملنى لنركب إليها فنراها. فقال يركب الأمير إليها فى غد فقد فرغت - فتقدم ال****** فرأى موضعاً يحتاج إلى قصرية جير و أربع طوبات، فبادر إلى عمل ذلك. و أقبل أحمد بن طولون يتأمل العين فاستحسن جميع ما شاهده فيها. ثم أقبل إلى الموضع الذى فيه قصرية الجير، فوقف بالقصد عليها، فلرطوبة الجير غاصت يد الفرس فيها فكبا بأحمد. و لسوء ظنه قدر أن ذلك لمكروه أراده به ال******. فأمر بشق عنه ما عليه من ثياب و ضربه خمسمائة سوط و أمر به إلى المطبق (السجن)، و كان المسكين يتوقع الجائزة بدل ذلك دنانير، فاتفق له السوء". (المقريزى ج 4 ص 338)
4- حينما فكر أحمد بن طولون فى بناء جامع يكون أعظم ما بنى من مساجد فى مصر و يقيمه على 300 عمود من الرخام. يقول المقريزى "فلما أراد بناء الجامع قدر له ثلاثمائة عمود فقيل له ما تجدها، أو تنفذ إلى الكنائس فى الأرياف و الضياع (الأديرة) فتحمل ذلك، فأنكر ذلك و تعذب بالفكر فى قلبه".
5- سمع أحمد بت طولون أنه لا يجوز بناء جامع بمواد مسروقة، فقال " ما سمعت من يوم وجودى من أن جامعاً بنى دون أن تؤخذ أعمدته من كنائس ال*****. أو حيث أنه لا يمكننى إلا مخالفة هذا الأمر (السرقة) فسوف أخالفه وأستغفر ربى عن هذا الذنب إن لم يكن بناء الجامع كافياً للغفران".
6- لما سمع سعيد بن كاتب الفرغانى بقرار هدم الكنائس للحصول على 300 عمود كتب إلى أحمد بن طولون قائلاً "أنا أبنيه لك كما تحب و تختار بلا عمد إلا عمودى القبلة". فأحضره و قد طال شعره حتى نزل على وجهه، فقال له " وحيك ما تقول فى بناء الجامع. فقال سعيد "أنا أصوره لك حتى يراه عياناً بلا عمد إلا عمودى القبلة". و صنع له ماكيت من الجلد فأعجب به جداً أحمد بن طولون، و أمر بمائة ألف دينار لسعيد بن كاتب الفرغانى لينفق منها على الجامع. و قد إستغرق بناءه سنتين.
7- يشهد جامع أحمد بن طولون بعبقرية نادرة للمهندس سعيد بن كاتب الفرغانى و إستخدم نظرية الحوائط الحاملة الذى لم يكن معروفاً قبل ذلك، و ترى العقود المدببة قبل أن يعرفها الانجليز بقرنين على الأقل. و قد أمر له أحمد بن طولون بمكافآة 10 آلاف دينار و أجرى عليه الرزق الواسع.
8- بعد ذلك أخذ أحمد بن طولون المهندس سعيد بن كاتب الفرغانى إلى أعلى الجامع و عرض عليه الإسلام، فأبى القبطى الغيور. فما كان من أحمد بن طولون إلا أن ألقاه من فوق فمات شهيداً.

Ibrahim Al Copti
30-04-2006, 03:13 AM
وهذه ليست من الأوائل أو الأواخر عزيزي مكاكولا
هذه مجرد عينة من مدى المأساة التي سببها الأقباط لأنفسهم
وتاريخ الكنيسة ملئ بالكثير من لمحات الوطنية التي توجع الرأس