servant1
14-05-2006, 06:47 AM
الذى دعانى لهذا المقال هو مراجعتى للنشاط القبطى عامة فى المهجر وفى الداخل المصرى فى محاولة لرصده وتقييم أدوار كل من ساهم فى الإعلان والعمل على حل المشكلة القبطية فى مصر.
توصلت ومن بعد تمحيص وفحص قدر ما أستطعت إلى عدة نتائج أغلبها فى صالح القضية القبطية, كما قمت برصد عدة إخفاقات فى المسيرة القبطية سواء لدى أقباط الداخل أم الخارج.
أولا: من ناحية الأشخاص. يذكر للعديد من الشخصيات القبطية مساهماتها الفعالة فى بدء مسيرة الجهد والكفاح القبطى وبغض النظر عن إختلاف وجهات النظر وتشعب الآراء إلى حد إفتراق الطرق, يظل لهؤلاء الرواد فضل رفع الصوت وبدء المسيرة ولو كانت متأخرة لكنها أفضل مما لو كانت لم تأت أبدا.
أقباط الخارج: من أوائل أصحاب النشاط الذى دأب على بذل الجهد فى سبيل القضية القبطية هى منظمة الهيئة القبطية فى أستراليا وأمريكا وغيرها, والتى للأسف الشديد لم أتعرف على نشطاءها. وعندما بدأ إهتمامى بنشطاء القضية القبطية كان عدم إتفاقى مع إسلوبهم حائلا بينى وبين مزيد من البحث عن نشاطهم الغير منكور.
يأتى من بعد الهيئة القبطية - حسب متابعتى الشخصية فقط- منظمة أقباط الولايات المتحدة الأمريكية هى التى أكتب فى منتداها الآن. وقد أعجبنى النشاط السياسى لهذه المنظمة لما يتميز به من ذكاء وواقعية وحنكة سياسية لم أجد مثلها ولا قريب منها بعد لدى أى من منظمات أو نشطاء المهجر, وفى بدايات مشاركاتى فى أواخر التسعينات من القرن الماضى إستبشرت خيرا كثيرا من مايكل منير واجهة هذه المنظمة. وأحمد الله كثيرا أن لم يخيب ظنى فيه وفى المنظمة التى بدأت فى حصاد مكاسب سياسية للقضية القبطية سواء فى الخارج أم فى الداخل المصرى.
منظمة أقباط متحدون أيضا وإن ظهرت متأخرة فى العمل القبطى لكن إمكانياتها وحسن ترتيبها ضمن لها مكانا بين المنظمات الرائدة فى العمل القبطى المعاصر.
أما عن الجهد الفردى لنشطاء أقابط المهجر فيجب أن نؤدى الأمانة لأصحابها, وأرجو ألا تخوننى الذاكرة فأغمط أحدا حقه. علما أننا نتكلم هنا عن أشخاص لها أوقات قوتها وأوقات ضعفها, لها إيجابياتها وسلبياتها, لها مظاهر الصحة وحالات مرض.
1- من أوائل الرواد فى العمل القبطى جندى لا أعرف إسمه لكن كان صاحب سايت إسمه كنيسة سانت مارى يكتب من قبرص فى ظروف إرهاب وتهديد لشخصه وحياته, ولا أعرف له طريقا فى الوقت الحالى.
2- الثانى الذى لا بد أن نذكر فضله هو الأستاذ مجدى خليل الذى كان يكتب ويظهر فى الفضائيات يتكلم عن القضية القبطية بحمية وفكر لا ينكر تأثيره على كثيرين.
3- سار كثيرون فى ذلك الطريق الذى تم شق بداياته بينما كان السير فيه لازال غير ممهد وملىء بالمخاطر, ومن بين الرواد الذين تحملوا مخاطر بدايات السير والجهاد "ياويكا" وهو فارس أنشأ منتدى مهرانيات وكانت له وقت نشأته شنة ورنة هزت القناعات والمسلمات, كان من بين الرواد أيضا جنود وفرسان أخشى ان أذكر أحدهم فأنسى عشرات وقد كان منهم من هو على علم وأسلوب خطير.
-يتبع-
توصلت ومن بعد تمحيص وفحص قدر ما أستطعت إلى عدة نتائج أغلبها فى صالح القضية القبطية, كما قمت برصد عدة إخفاقات فى المسيرة القبطية سواء لدى أقباط الداخل أم الخارج.
أولا: من ناحية الأشخاص. يذكر للعديد من الشخصيات القبطية مساهماتها الفعالة فى بدء مسيرة الجهد والكفاح القبطى وبغض النظر عن إختلاف وجهات النظر وتشعب الآراء إلى حد إفتراق الطرق, يظل لهؤلاء الرواد فضل رفع الصوت وبدء المسيرة ولو كانت متأخرة لكنها أفضل مما لو كانت لم تأت أبدا.
أقباط الخارج: من أوائل أصحاب النشاط الذى دأب على بذل الجهد فى سبيل القضية القبطية هى منظمة الهيئة القبطية فى أستراليا وأمريكا وغيرها, والتى للأسف الشديد لم أتعرف على نشطاءها. وعندما بدأ إهتمامى بنشطاء القضية القبطية كان عدم إتفاقى مع إسلوبهم حائلا بينى وبين مزيد من البحث عن نشاطهم الغير منكور.
يأتى من بعد الهيئة القبطية - حسب متابعتى الشخصية فقط- منظمة أقباط الولايات المتحدة الأمريكية هى التى أكتب فى منتداها الآن. وقد أعجبنى النشاط السياسى لهذه المنظمة لما يتميز به من ذكاء وواقعية وحنكة سياسية لم أجد مثلها ولا قريب منها بعد لدى أى من منظمات أو نشطاء المهجر, وفى بدايات مشاركاتى فى أواخر التسعينات من القرن الماضى إستبشرت خيرا كثيرا من مايكل منير واجهة هذه المنظمة. وأحمد الله كثيرا أن لم يخيب ظنى فيه وفى المنظمة التى بدأت فى حصاد مكاسب سياسية للقضية القبطية سواء فى الخارج أم فى الداخل المصرى.
منظمة أقباط متحدون أيضا وإن ظهرت متأخرة فى العمل القبطى لكن إمكانياتها وحسن ترتيبها ضمن لها مكانا بين المنظمات الرائدة فى العمل القبطى المعاصر.
أما عن الجهد الفردى لنشطاء أقابط المهجر فيجب أن نؤدى الأمانة لأصحابها, وأرجو ألا تخوننى الذاكرة فأغمط أحدا حقه. علما أننا نتكلم هنا عن أشخاص لها أوقات قوتها وأوقات ضعفها, لها إيجابياتها وسلبياتها, لها مظاهر الصحة وحالات مرض.
1- من أوائل الرواد فى العمل القبطى جندى لا أعرف إسمه لكن كان صاحب سايت إسمه كنيسة سانت مارى يكتب من قبرص فى ظروف إرهاب وتهديد لشخصه وحياته, ولا أعرف له طريقا فى الوقت الحالى.
2- الثانى الذى لا بد أن نذكر فضله هو الأستاذ مجدى خليل الذى كان يكتب ويظهر فى الفضائيات يتكلم عن القضية القبطية بحمية وفكر لا ينكر تأثيره على كثيرين.
3- سار كثيرون فى ذلك الطريق الذى تم شق بداياته بينما كان السير فيه لازال غير ممهد وملىء بالمخاطر, ومن بين الرواد الذين تحملوا مخاطر بدايات السير والجهاد "ياويكا" وهو فارس أنشأ منتدى مهرانيات وكانت له وقت نشأته شنة ورنة هزت القناعات والمسلمات, كان من بين الرواد أيضا جنود وفرسان أخشى ان أذكر أحدهم فأنسى عشرات وقد كان منهم من هو على علم وأسلوب خطير.
-يتبع-