honeyweill
29-05-2006, 03:15 AM
http://www.rosaonline.net/alphadb/dynamic/p2.jpg
[SIZE="4"]
[COLOR="Blue"]رغم أنه قطعة طرية، إلا أنه يجرح أكثر من السيف.. هذا هو الوصف الدقيق لـ «لسان» محمد مهدى عاكف مرشد جماعة الإخوان المحظورة.. اللسان المر، الذى يتحاور فى مساحة حدودها «طظ» و«الجزمة».
المرشد من خلال أحاديثه وحواراته رجل عصبى، منفلت، من السهل استثارته، لا يتحكم فى كلماته، أفكاره سطحية، يستخدم ألفاظــا وعبـارات لا تليق برجل فى سنه، لا يعتذر عن خطئه، يستمر فى عناده، لا يعرف متى يتكلم ومتى يسكت. أعجبنى جدا تشبيه أحد الكتاب له بأنه مثل الحجاج بن يوسف الثقفى - ثانى رجل فى تاريخ البشرية يهين شعبا وأمة - الحجاج قال للعراقيين: «يا أهل الفسق والنفاق».. وعاكف قال للمصريين: «طظ فى أبوكم.. حضربكم بالجزمة»، الحجاج لم يكن عراقيا وكان يكره العراق والعراقيين، وعاكف مصرى، ولكن أقواله وأفعاله توحى بأنه لا يحب مصر ولا المصريين. هو لا يهمه - مثلا - أن يخاف الأقباط من تصريحاته المجنونة ولسانه المر، وعندما ينزعج مفكر قبطى مثل ميلاد حنا ويهدد بالهجرة من مصر إذا وصل الإخوان للحكم، فعاكف لا يهمه ذلك ولا يطمئنه ولا يشترى خاطره، بل يقول بالحرف الواحد «إذا كان يرى ذلك فليهاجر هو حر فى رأيه وقراراته».
المرشد فى هذا الأمر لا يعبر عن رأيه فقط، ولكن عن جماعته، التى تتخفى وراء شعارات كاذبة حول الوحدة الوطنية والأقباط، لكنه ولكنهم لا يؤمنون بالوحدة الوطنية ولا بحقوق الأقباط، ويستخدمون تلك القضية للتضليل والخداع، والظهور أمام الرأى العام بمظهر الجماعة المتحضرة التى تحترم حقوق الآخرين. وازدراء عاكف وجماعته لا يقتصر على الأقباط فقط، بل على المصريين جميعا من غير أعضاء جماعته، لأن مفهوم الوطنية لديه ولدى الجماعة المحظورة منعدم وغائب، يؤمنون بعالمية دعوتهم وأنه مرشد عام للإخوان فى سائر الأرض، لذلك هو وجماعته يشعرون بالفخر عندما يقولون «أنا إخوانى» أكبر بكثير من «أنا مصرى». وبالتالى إذا تعارضت مصلحة الإخوان مع مصلحة مصر، فالأولوية للإخوان، وإذا تمت المفاضلة بين أمن الإخوان وأمن مصر، فالأمن للإخوان.. مصر مجرد محطة يعبرها قطارهم السريع المنطلق نحو المجهول.
عاكف وجماعته المحظورة يلعبون بالدين والسياسة لعبة «البيضة والحجر» ويسيئون لتعاليم الإسلام أبلغ إساءة حين يوظفون آياته لأغراضهم السياسية وأطماعهم الجامحة فى الوصول إلى الحكم.. إذا قلت لهم يجب أن تنأوا بالإسلام عن ألاعيب السياسة وتزوير الانتخابات والرشوة والمال والبلطجة، رفعوا فى وجهك المصاحف والسيوف، وعبثوا بهذا الشعار، حتى لو كان الثمن اندلاع فتنة جديدة، وسقوط قتلى جدد، واستشهاد على وعثمان والحسين وغيرهم من المسلمين.
عاكف صاحب اللسان المر لا تتجاوز أفكاره المساحة الواقعة بين «طظ» و«الجزمة»، وحين يكون الإنسان طويل اليد واللسان فلا شىء مستغربا عليه.
*
[SIZE="4"]
[COLOR="Blue"]رغم أنه قطعة طرية، إلا أنه يجرح أكثر من السيف.. هذا هو الوصف الدقيق لـ «لسان» محمد مهدى عاكف مرشد جماعة الإخوان المحظورة.. اللسان المر، الذى يتحاور فى مساحة حدودها «طظ» و«الجزمة».
المرشد من خلال أحاديثه وحواراته رجل عصبى، منفلت، من السهل استثارته، لا يتحكم فى كلماته، أفكاره سطحية، يستخدم ألفاظــا وعبـارات لا تليق برجل فى سنه، لا يعتذر عن خطئه، يستمر فى عناده، لا يعرف متى يتكلم ومتى يسكت. أعجبنى جدا تشبيه أحد الكتاب له بأنه مثل الحجاج بن يوسف الثقفى - ثانى رجل فى تاريخ البشرية يهين شعبا وأمة - الحجاج قال للعراقيين: «يا أهل الفسق والنفاق».. وعاكف قال للمصريين: «طظ فى أبوكم.. حضربكم بالجزمة»، الحجاج لم يكن عراقيا وكان يكره العراق والعراقيين، وعاكف مصرى، ولكن أقواله وأفعاله توحى بأنه لا يحب مصر ولا المصريين. هو لا يهمه - مثلا - أن يخاف الأقباط من تصريحاته المجنونة ولسانه المر، وعندما ينزعج مفكر قبطى مثل ميلاد حنا ويهدد بالهجرة من مصر إذا وصل الإخوان للحكم، فعاكف لا يهمه ذلك ولا يطمئنه ولا يشترى خاطره، بل يقول بالحرف الواحد «إذا كان يرى ذلك فليهاجر هو حر فى رأيه وقراراته».
المرشد فى هذا الأمر لا يعبر عن رأيه فقط، ولكن عن جماعته، التى تتخفى وراء شعارات كاذبة حول الوحدة الوطنية والأقباط، لكنه ولكنهم لا يؤمنون بالوحدة الوطنية ولا بحقوق الأقباط، ويستخدمون تلك القضية للتضليل والخداع، والظهور أمام الرأى العام بمظهر الجماعة المتحضرة التى تحترم حقوق الآخرين. وازدراء عاكف وجماعته لا يقتصر على الأقباط فقط، بل على المصريين جميعا من غير أعضاء جماعته، لأن مفهوم الوطنية لديه ولدى الجماعة المحظورة منعدم وغائب، يؤمنون بعالمية دعوتهم وأنه مرشد عام للإخوان فى سائر الأرض، لذلك هو وجماعته يشعرون بالفخر عندما يقولون «أنا إخوانى» أكبر بكثير من «أنا مصرى». وبالتالى إذا تعارضت مصلحة الإخوان مع مصلحة مصر، فالأولوية للإخوان، وإذا تمت المفاضلة بين أمن الإخوان وأمن مصر، فالأمن للإخوان.. مصر مجرد محطة يعبرها قطارهم السريع المنطلق نحو المجهول.
عاكف وجماعته المحظورة يلعبون بالدين والسياسة لعبة «البيضة والحجر» ويسيئون لتعاليم الإسلام أبلغ إساءة حين يوظفون آياته لأغراضهم السياسية وأطماعهم الجامحة فى الوصول إلى الحكم.. إذا قلت لهم يجب أن تنأوا بالإسلام عن ألاعيب السياسة وتزوير الانتخابات والرشوة والمال والبلطجة، رفعوا فى وجهك المصاحف والسيوف، وعبثوا بهذا الشعار، حتى لو كان الثمن اندلاع فتنة جديدة، وسقوط قتلى جدد، واستشهاد على وعثمان والحسين وغيرهم من المسلمين.
عاكف صاحب اللسان المر لا تتجاوز أفكاره المساحة الواقعة بين «طظ» و«الجزمة»، وحين يكون الإنسان طويل اليد واللسان فلا شىء مستغربا عليه.
*