View Full Version : ما هي الليبراليه؟؟......(مدموج)
christian_warrior
01-10-2003, 02:16 PM
http://www.systemfehler.de/en/neo/part1/intro.htm
فلاش رائع يشرح ما هي الليبراليه و ما هي اهدافها
مع ملاحظه ان الحزب الحاكم في امريكا حزب ليبرالي
اتمني ان نفهم ما هي الليبراليه و نفهم اهدافها لنفهم سبب تفوق الشعب الامريكي علي العالم
Smiley
01-10-2003, 09:38 PM
الحزب الحاكم في امريكا ليس ليبرالي..بل يمين الوسط..center right
الحزب الذي يتبع السياسة الليبرالية هو الحزب الديمقراطي.
الليبرالية و اليسارية جميلة على المدى القصير ..و لكن على المدى الطويل تظهر مساوئها على الجانبين الاقتصادي و الاجتماعي..
بس لاحظ ان الكلام دة ينطبق على الغرب فقط..انما في مصر الليبرالية مسألة حياة او موت ..طالما لا تشجع هذه الجهة التوجه القومي العربي.
christian_warrior
01-10-2003, 10:33 PM
علي حسب معلوماتي الضئيله في ذلك المجال فاكبر حزبين في امريكا
هما الحزب الليبرالي و الحزب الديموقراطي
و علي حسب معلوماتي ايضا ان هناك اختلاف كبير بين النظام الليبرالي و الديموقراطي
فمثلا ان طبقنا النظام الديموقراطي و مبدا الاخذ باصوات الاكثريه فسيكون مثلا المسلمون هم الاكثريه و لهم الاحقيه في فرض شرائعهم و قوانينهم علينا و ايضا اعتبار مصر دوله اسلاميه
علي عكس الليبراليه التي تعتبر انه ليس من حق اي فرد او جماعه من الافراد سواء كبيره او صغيره فرق اي حقوق او واجبات علي الاخرين بالتالي لو تم تطبيق ذلك في مصر فسيتم الغاء المناهج العربيه بما تحتويه من ايات قرانيه فرضت براي الاغلبيه و ايضا سيتم مسح كلمه دوله اسلاميه من اسم مصر و سيكون هناك مساواه فعليه بين الجميع
من وجهه نظري فذلك النظام افضل من النظام الديموقراطي بمراحل نستطيع ان نقول انه النظام المحدث
ارجو ان تصحح معلوماتي اذا كنت مخطيء
تحياتي
knowjesus_knowlove
02-10-2003, 12:40 AM
الليبرالية طريقة وأسلوب حياة وليست نظام حكم
الليبرالية والعلمانية وجهان لعملة واحدة كلاهما يدعوان للتحرر من السلطات الدينية وإيجاد نظام حكم وضعى ودون سيطرة أى ديانة أو عقيدة على نظام الحكم.
الفرق أن الليبرالية تدعو إلى التحرر من كل القيود وتعطى الإنسان الحرية التامة فى مايعتقد أنه حق له سواء شذوذا جنسيا أو حتى حريته فى قتل نفسه ...
أما أنظمة الحكم فهى النظام الديموقراطى بشقيه ..
البرلمانى كنظام الحكم البريطانى...
الرئاسى كنظام الحكم الأمريكى والفرنسى
ثم نظام الحكم الديكتاتورى وأظن أنا فى غنى عن تقديم أية أمثلة له..
كانت مصر تحكم كنظام الحكم البرلمانى البريطانى قبل الثورة تحول إلى نظام حكم كشرى منذ الثورة وحتى الآن.
مانريده فى مصر هو نظام الحكم الرئاسى العلمانى مثل النظام الأمريكى
هذا الموضوع له علاقة بموضوعك
http://www.copts.net/forum/showthread.php?s=&threadid=761
knowjesus_knowlove
02-10-2003, 08:35 PM
توضيح أكثر.....
تنقسم طبيعة الحكام إلى رجال دين أو من عامة الشعب أى علمانيين
الحكم الثيوقراطى أو الدينى: حكم رجال الدين ...فمنذ خلق الإنسان وهو يخضع لحكم كل من إدعى من له علاقة بالآلهة ولذلك كان حكم الكهان هو السائد فى جميع المجتمعات البشرية والدين هنا هو دين الأغلبية بالطبع.
و الحكم العلمانى: وهم حكم عامة الناس من الشعب دون تحكم دين أو عقيدة فى تسيير أمور الدولة حيث يكون الجميع سواسية أمام القانون أما الدين فهو علاقة شخصية بين الإنسان وربه ولايجب فرض عقيدة الأغلبية على الأقليات.
كما ينقسم البشر إلى محافظين Coservatives وهم كل من يتمسك بأخلاقيات مايؤمن به من دين.
متحررين Librals وهم من يرفضون كل القيود التى تفرضها عليهم الأديان.
فإذا قسنا ما سبق على الإسلام.. فالمسلم المحافظ هو المتدين من أمثال بن لادن و أتباعه
والمتحرر هو من مثل فرج فودة ونبيل شرف الدين والدكتور خالد منتصر
وإذا قسنا ما سبق على المسيحية..فالمسيحى المحافظ هو المتدين من أمثال عامة الشعب القبطى المسيحى
والمتحرر هو من مثل جمال أسعد وبباوى وميلاد حنا
elnesr
02-10-2003, 09:08 PM
الليبرالية هي اسلوب حياة واسلوب تفكير وليست نظاما للحكم
(وأن كانت بعض الأحزاب تطلق تلك التسمية علي نفسها)
الليبرالية هي اسلوب تفكير يتحرر فيه الانسان من كل القيود الفكرية مثل:
العادات والتقاليد والقوانين والأديان ويطلق لفكره العنان أن يفكر خارج تلك المحددات الفكرية
قد تكون الليبرالية قريبة بعض الشيء من اليسارية
وان كانت اليسارية لها حدود هي المباديء اليسارية
في المجال الديني المسيحي يعتبر صاحب كل فكر ليبرالي هو مبتدع
لانه ياتي بجديد لم يعتاده الفكر التقليدي الميال للسلفية
لكن اعتقد ان التفكير الليبرالي المسيحي
رغم ما ينشأ عنه من أفكار سيئة جدا
لكنه ضرورة لتطوير الفكر المسيحي ليكون معاصرا
ولا اري أن كل ليبرالي مهرطق
لكن كل ليبرالي هو يفكر بطريقة حرة وقد يخطيء وقد يصيب
تحياتي ومحبتي
النسر
knowjesus_knowlove
03-10-2003, 01:22 PM
أعتقد أن أخى christian_warrior كان يقصد العلمانية عندما فتح هذا الموضوع..
وبعد أن حاولنا توصيل معنى العلمانية لأخونا يوساب بدون طائل. لذا أعتقد أن المقال التالى قد يفيد الجميع فى الفهم .
---------------------------------------------------------------------
http://www.copts.net/arabic/detail.asp?id=156
العلمانية هى الحل
خالد منتصر
*ما هى العلمانية؟
تعد العلمانية من اكثر الكلمات فى قاموسنا اللغوى تعرضاً للظلم البين والخلط الشديد عن عمد أو عن جهل، وهى قد اصبحت وصمة عار لكل من يتلفظ بها، أما من يجرؤ بأن ينتسب اليها فقد اقتربت رقبته من مقصلة التكفير واصبح هدفاً لحد الرده وكيف لا وهو منكر لما هو معلوم من الدين بالضرورة فى راى دعاة الدولة الدينية!!
والسبب فى هذا الموقف المعادى للعلمانية هو الخلط بينها وبين الالحاد،اما السبب الأقوى فهو أن العلمانية ستسحب البساط من تحت أقدام المستفيدين من دعوة الدولة الدينية والمنظرين لها فهى تدعو لحوار الأفكار على مائدة العقل وتعريتها من رداء القداسة الذى يغطيها به هؤلاء الدعاة للوصول إلى أهدافهم وهذا كله يجعل من السمألة مسألة بشرية بحتة،فإذا كان حديثهم عن البركة فى الاقتصاد الاسلامى حولته العلمانية لحديث عن محاولة خفض نسبة التضخم وزيادة الدخل القومى، وإذا كان كلامهم عن حكم الله حولته العلمانية الى كلام عن الديمقراطية والدستور لتنظيم العلاقات بين البشر، فالله جل جلاله لا يحكم بذاته ولكن عن طريق بشر أيضا لهم اهواؤهم ومصالحهم التى لابد من تنظيمها، واذا كانت قضيتهم هى قراءة الماضى فقضية العلمانية هى صياغة المستقبل..
وفى السبعينات ومع استعمال السادات للجماعات الاسلامية كمخلب قط ضد اليسار المصرى وسماحة بالخربشات فى جسد هذا التيار والتى كان لابد ان تتطور بعد ذلك الى نهش فى جسد صاحب الدار والراعى نفسه الذى تصور أن القط ما زال اليفاً ولم يعد الى أصله كنمر مفترس.. فى ظل هذا المناخ هوجمت العلمانية من حملة مباخر هذ النظام مما دفع مفكرا كبيرا مثل د. زكى نجيب محمود الى كتابة مقال فى جريدة الأهرام تحت عنوان "عين – فتحه – عا" محاولاً فيه تفسير معنى العلمانية التى كانت ملتبسة على الكثيرين،حتى أن مجرد نطقها بفتح العين أم بكسرها صار يمثل قضية تستحق الطرح على صفحات الجرائد، فيكتب زكى نجيب محمود بوضعيته المنطقية الساعية لتحديد الألفاظ وفك الغموض عن معانيها "سواء كان المتحدث مهاجماً كان أم مدافعاً، فكلاهما ينطق اللفظة مكسورة العين وكأنها منسوبة الى العلم مع ان حقيقتها هى العين مفتوحة نسبة الى هذا العالم الذى نقضى فيه حياتنا الدنيا (……)، ولو كل الفرق فى المعنى بين ان تكون العلمانية مكسورة العين او مفتوحة العين فرقاً يسيراً يمكن تجاهله لقلنا انه خطأ لا ينتج ضررا كبيرا،ولكن الفرق بين الصورتين فى نطق الكلمة فرق لا يستهان به مما يستوجب الوقوف والمراجعة" (1).. ويعلل زكى نجيب محمود هذا بان "كلمة العلمانية ليس لها وجود فى اللغة العربية قبل عصرنا الحديث فالكلمة هناك لها عند القوم اهمية وتاريخ على عكس الحال عندنا"(2)
ويعترض د. فؤاد زكريا على الضجة التى اثيرت حول استخلاص كلمة العلمانية بفتح العين من العالم او بكسر العين من العلم ويعتبرها ضجة مبالغا فيها لأن كلا من المعنيين لابد ان يؤدى الى الآخر "فالشقة ليست بعيدة بين الاهتمام بامور هذا العالم وبين الاهتمام بالعلم،وذلك لأن العلم بمعناه الحديث لم يظهر الا منذ بدء التحول نحو انتزاع امورالحياة من المؤسسات التى تمثل السلطة الروحية وتركيزها فى يد السلطة الزمنية، والعلم بطبيعته زمانى لا يزعم لنفسه الخلود بل ان الحقيقة الكبرى فيه هى قابليته للتصحيح ولتجاوز ذاته على الدوام،وهو أيضا مرتبط بهذا العالم لا يدعى معرفة اسرار غيبية أو عوالم روحانية خافية ومن ثم فهو يفترض أن معرفتنا الدقيقة لا تنصب إلا على العالم الذى نعيش فيه يترك ما وراء هذا العالم لأنواع أخرى من المعرفة دينية كانت ام صوفية (……) فالنظرة العلمية عالمانية بطبيعته" (3).
ومع تنامى التيار الأصولى الاسلامى وتصاعد سطوته الثقافية والسياسية والاقتصادية على المجتمع المصرى، كان لابد للعلمانيين ان يقدموا تعريفهم الخاص للعلمانية وان يحاولوا فك الارتباط الشرطى بين العلمانية والالحاد من أذهان الناس، فالمشكلة كانت قد انتقلت من برودة الأكاديمية الى سخونة الشارع والأمر لم يعد أمر نطق بالفتح او بالكسر وإنما اصبح غزلاً وتملقاً للمشاعر الدينية باسم محاربة العلمانية.. أصبح الأمر تخديراً مزمناً لكسب الجماهير المغيبة.. هنا أصبحت محاولة التعريف ضرورة ملحة وليست ترفاً دراسياً …
والمأساة تكمن فى أن كل ما يكتبه التيار الأصولى الاسلامى يستقى تعريفاته من أصوليين آخرين، وتظل الدائرة مغلقة لا تسمح باى تواصل حتى بقصد الفضول المعرفى.. فالأمانة العلمية تقتضيهم ان يستمدوا أراءهم عن العلمانية من تنظيرات العلمانيين انفسهم لها.. وعلى حد علمى انه حتى الآن لم يربط علمانى واحد بين العلمانية وبين الالحاد،فالعلمانية نظرة الى المعرفة والسياسة،والالحاد نظرة الى الدين واللاهوت..
وبقراءة متأنية لكتابات رموز العلمانية المصرية الحديثة نستطيع ان نقرر هذه الحقيقة ونعرف العلمانية بالايجاب وليس بالسلب.. بحقيقتها وليست بانها هى التى غير الالحاد حتى لا يصبح العلمانيون دائما فى موقف رد الفعل ودفع الهجوم، وحتى لا يقعوا فى الشراك اللزجة المنصوبة لهم من قبل المعسكر الأصولى والذى يجعلهم دائماً فى حالة استنفار مستمر وقسم دائم باغلظ الايمان ها نحن مؤمنون مثلكم بل وأكثر.. وينتهى المزاد بفوز التيار الأصولى بالضربة القاضية لأنه جر العلمانيين من ساحة الواقع الى حلبة الميتافيزيقا والتى يجيد اللعب والمراوغة عليها …
وبداية لنتفق على الأصل اللغوى لكلمة العلمانية (4) فالعلمانية هى المقابل العربى لكلمة Secularism فى الانجليزية او Seculaire فى الفرنسية،وأصول الكلمة تعنى يستولد أو ينتج او يبذر او يستنبت من الاهتمامات الدنيوية الحياتية،ومن هنا فإنها استخدمت كصفة أيضا لأصحاب هذه الاهتمامات الدنيوية،وللكلمة أيضا دلالة زمنية (saeculum)فى اللاتينية بمعنى القرن حيث انها تصف الأحداث التى قد تقع مرة واحدة فى كل قرن،فالدقة الكاملة لترجمتها كما يشير د. فؤاد زكريا هى الزمانية ان العلمانية ترتبط بالأمور الزمنية،أى بما يحدث فى هذا العالم وعلى هذه الأرض فى مقابل الأمور الروحانية التى تتعلق اساسا بالعالم الأخر،وقد كان المترجمون الشوام قديما يستعملون لفظ العلمانية كترجمة للكلمة الفرنسية LAIQUE او الانجليزية LAICISM وهى المأخوذة عن اللاتينية LAICUS اى الجماهير العادية او الناس او الشعب الذى لا يحترف الكهانة تمييزاً لهم عن رجال الدين،والمفهوم الثانى وان كان لا يستخدم الآن يؤكد المفهوم الأول ولا ينفيه فاللفظ قد تطور ليعبر عن التحول من حكم الاكليروس (الكهنوتى) إلى السيطرة المدنية (حكم الرجال العاديين) المعنيين بالشئون الدنيوية (الزمانية) هذا عن المعنى اللغوى والذى كما رأينا لا يعنى الالحاد من قريب او بعيد بدليل أن القس الذى لا يخضع لنظام كنسى محدد يطلق عليه Secular priest أى قس عالمانى وليس قسا ملحدا والا لكانت نكتة !!..
وسيرد المتربصون بالعلمانية ويقولون "هذا هو تعريف الغرب المختلف عنا شكلا ومضمونا فماذا عن تعريفكم أنتم ؟،واجابة السؤال هو ان تعريفات العلمانيين للعلمانية شأن أى تعريف فى اطار العلوم الانسانية تختلف باختلاف وجهة النظر والمدرسة الفلسفية التى ينتمى اليها صاحب التعريف ولكن فى النهاية تصب كل التعريفات فى مصب واحد..
وأول هذه الأنواع من التعريفات هو التعريف الذى يستند الى علاقة العلمانية بالدين :
• "العلمانية ليست هى المقابل للدين ولكنها المقابل للكهانة" (5)
• العلمانية هى التى تجعل السلطة السياسية من شأن هذاالعالم والسلطة الدينية شأنا من شئون الله" (6).
• "العلمانية هى فى جوهرها ليست سوى التأويل الحقيقى والفهم العلمى للدين" (7)
knowjesus_knowlove
03-10-2003, 01:24 PM
2
ثانيا تعريف من حيث حقوق المواطنة وأسسها الدستورية
• "العلمانية لا تجعل الدين اساسا للمواطنة وتفتح ابواب الوطن للجميع من مختلف الأديان هذه هى العلمانية دون زيادة او نقصان فهى لم ترادف فى اى زمان او مكان نفى الأديان (8)
• أسس الدولة العمانية تتمثل فيما يلى :
أ- أن حق المواطنة هو الأساس فى الانتماء بمعنى اننا جميعا ننتمى الى مصر بصفتنا مصريين مسلمين كنا ام اقباطا …
ب- إن الأساس فى الحكم الدستور الذى يساوى بين جميع المواطنين ويكفل حرية العقيدة دون محاذير أو قيود..
جـ- أن المصلحة العامة والخاصة هى اساس التشريع..
د- ان نظام الحكم مدنى يستمد شرعيته من الدستور ويسعى لتحقيق العدل من خلال تطبيق القانون ويلتزم بميثاق حقوق الانسان" (9).
ثالثا : التعريف الشامل من وجهه نظر معرفية وفلسفية
"التفكير فى النسبى بما هو نسبى وليس بما هو مطلق" (10) هذا هو تعريف العلمانية للدكتور مراد وهبه والذى جاء فى معرض حديثه عن رسالة فى التسامح للمؤلف الانجليزى جون لوك والذى خلص الى ان المعتقدات الدينية ليست قابلة للبرهنة ولا لغير البرهنة فهى إما ان يعتقد ولهذا ليس فى امكان احد ان يفرضها على أحد ومن ثم يرفض لوك مبدأ الاضطهاد باسم الدين ويترتب على ذلك تمييزه بين امور الحكومة المدنية وامور الدين، ويقرر مراد وهبه ان هذا التمييز هو نتيجة للعلمانية وليس سبباً لها فالعلمانية نظرية فى المعرفة وليست نظرية فى السياسة.. وهذا التعريف يتفق الى حد كبير مع تعريف آخر هو أن "العلمانية محاولة فى سبيل الاستقلال ببعض مجالات المعرفة عن عالم ما وراء الطبيعة وعن المسلمات الغيبية" (11).
• فى مصر علمانيون بلا علمانية
بذل الباحثون المصريون جهدا كبيرا فى محاولة تحديد البدايات الجنينية للعلمانية المصرية وفى اثبات ان مصر قد عاشت مراحل علمانية متعددة قبل الهجمة التتارية الأخيرة التى نكتوى بنارها فى الوقت الحالى.. فبعض الآراء ترجع ارهاصات العلمانية الأولى الى الحزب الوطنى(1879 – 1882) (12) الذى قاد الثورة العرابية بهدف نقل السلطة من ايدى الارستقراطية التركية الشركسية الى ايدى كبار الملاك والتجار الوطنيين وتستند هذه الآراء الى البيان التأسيسى للحزب والذى وضعه محمد عبده والذى نص فيه على أن الحزب سياسى وليس دينيا،وأن القاعدة فى المواطنة هى من يعيش على ارض مصر ويستظل بسمائها ويحرث ارضها بصرف النظر عن الجنس والدين والعقيدة،ويمضى الراى فى تتبع العلمانية المصرية ويقول "ان الحياة الاجتماعية السياسية ظلت بعد ذلك تحت قيادة الفكر الليبرالى العلمانى الى ان عجزت ليبرالية كبار الملاك فيما بعد الحرب العالمية الثانية عن مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التى كانت تطرحها ضرورات التطور المستقل فسقطت الليبرالية العلمانية لتحل محلها راديكالية ولكن أيضا علمانية تمثلت فى النظام الذى افرزته حركة 23 يوليو 1952 بكل ما أقدمت عليه من اصلاحات اقتصادية واجتماعية وإدارية وتعليمية كان مضمونها العلمى واضحا تماما. (13)
وقد تم تدعيم بعض جوانب هذا الرأى وملء فجواته من جانب علمانيين كثيرين بغرض اظهار ان هذه الصورة التى نعيشها الان انما هى ردة عن واقع متسامح سابق،ولا يهم ان كان الفرق بين الماضى والحاضر كميا او كيفيا او ان كانت علمانية الماضى مجرد قشرة هزيلة لواقع مهترئ.. فأما عن علمانية الوفد فقد ابرزوا دور سعد زغلول عند تشكيل أول وزارة مصرية بعد الاستقلال وضمه لخمسة وزراء اقباط من بينهم وزير للعدل، واستعان د. فؤاد زكريا فى كتابة "الصحوة الاسلامية فى ميزان العقل" بما رواه الاستاذ ابراهيم فرج (جريدة الوفد عدد يوليو 1989) عن كيف اعرب النحاس باشا للزعيم الهندى نهرو خلال زيارة له عام 1954 عن امله فى ان تكون الجمهورية المصرية جمهورية علمانية"، وفرج فوده (14) أيضا أعلن ان النحاس رفض الدولة الدينية ودعا للدولة العلمانية وهو ما يصفه فرج فوده بانه اعلان ثابت بشهادة مكتوبة لا يمكن انكارها لأنها أتت من ابراهيم فرج وهو من عرف باسم ابن النحاس …
اما عن المرحلة الناصرية فقد اعتبر البعض ان لب المشروع الناصرى موضوعيا كان علمانيا نتيجة لملابسات عديدة ونتيجة لطبيعة المرحلة التى نشأ فيها المشروع" (15).
وبعد هذه البراهين التى استمدت من خلال الأحزاب أو النظم السياسية إحتاج الأمر أيضا الى براهين أخرى من خلال مفكرين تعزى اليهم بدايات التفكير العلمانى أو تنسب اليهم مراحل عافيته وصعوده.. مفكرين امثال الطهطاوى حين قال "حب الوطن من الايمان" والتى تناقضت مع مقولة عبد العزيز جاويش" لا وطنية فى الاسلام" او مثل محمد عبده كا ذكرنا فى البداية أو الشيخ على عبد الرازق حين اصدر كتابه "الاسلام واصول الحكم" عام 1925.. أو طه حسين حين اصدر كتابه فى الشعر الجاهلى عام 1926.. أو سلامه موسى حين قال "إن اختلاط الأديان بالسياسة كان على الدوام مصدر الآم وحروب بينما السلم والرخاء كانا فى ابتعاد الدين عن السياسة وان تعاليم الاسلام والمسيحية تقرران أن الدين علاقة خاصة بين الانسان وربه وليس لأحد ان يجعل من نفسه رقيبا عليها (16)، أو المهاجرين الشوام مثل فرح انطون ويعقوب صروف وأمين المعلوف وجورجى زيدان (17).
وبالرغم من هذا الجهد الذى بذله الكثيرون فإن كل هذه الارهاصات المفترضة لم تكن انقباضات مخاض ما قبل الولادة بل كانت رعشات زفرات ماقبل طلوع الروح.. وللأسف فالجنين الذى منحتنا اياه تلك المراحل هوجنين مشوه الملامح هلامى القسمات،واذا كان الانتقاء التاريخى قد جمل الصورة فإن الانتقاء المضاد هو الذى سيظهر دمامة وقبح بعض خطوطها وألوانها وظلالها.. ولنتساءل أين هى العلمانية من قول سعد زغلول عن كتاب الاسلام واصول الحكم "قرأت كثيرا للمستشرفين ولسواهم فما وجدت ممن طعن منهم فى الاسلام حدة كهذه الحدة فى التعبير على نحو ما كتب الشيخ على عبد الرازق، لقد عرفت انه جاهل بقواعد دينه بل بالبسيط من نظرياته،والا فكيف يدعى ان الاسلام ليس مدنيا ولا هو بنظام يصلح للحكم (……) وما قرار هيئة كبار العلماء باخراج الشيخ على من زمرتهم الا قرار صحيح لا عيب فيه (18)،أين هى العلمانية من قوله ايضا عن طه حسين امام مظاهرة الأزهريين" هبوا ان رجلاً مجنوناً يهذى فى الطريق فهل يضير العقلاء شئ من ذلك" (19).
أين هى العلمانية حين رمى عبد الناصر رموز اليسار المصرى فى غياهب السجون ولم يخرجهم منه الا بناء على تكتيك سياسى وليس بناء على اتضاح للرؤية أو تغيير للاستراتيجية ؟؟، أين هى عندما حافظ على خانة الديانة فى البطاقة الشخصية واتسعت فى عصره كليات العلوم الدنيوية الأزهرية القاصرة على المسلمين ؟..
ان العلمانية ليست مجرد نصوص قانونية متفرقة أو مواد دستورية متناثرة وانما هى روح تسرى فى المجتمع، وهذا الخلط هو الذى جعل شهيد التنوير المصرى فرج فودة يعتبر ان "الدولة التى نعيشها دولة علمانية المبنى والنظام" (20) ولذلك فأقصى الامانى لدى الكثيرين ان يظل الحال على ما هو عليه فى مقابل المستقبل المظلم الذى ينتظرنا على ايدى اصحاب الدولة الدينية اى بمعنى (اللى نعرفه احسن من اللى ما نعرفوش)..
حقا اننا نملك بعض العلمانيين بلا علمانية..بلا تيار حقيقى يسرى فى نخاع المجتمع "فالعالم العربى الحديث لم يعرف العلمانية قط كجزء من مشروع حضارى اشمل وانما عرفها حينا كثقافة تنويرية او كمجموعة من القوانين المنقولة عن الغرب (21).
وهذه فى الحقيقة هى اهم المشاكل التى تواجه العلمانية،مشكلة الأفراد الجزر المنعزلة التى لا تتجمع الا لتفترق، تطغى خلافاتهم الايدلوجية من اليسار واليمين على اتفاقهم المبدئى فيكونون هم انفسهم حملة اكفان علمانيتهم، ثم تأتى المشكلة الثانية وهى ان العلمانية المصرية حتى الآن لم تؤسس مشروعا وانما هى REFLEX أو ردود افعال،كما نلمس عضلة الضفدعة هكذا بقطب كهربى فتنقبض،هكذا كانت العلمانية.. مقال ينشر فى جريدة فيرد العلمانيون، حدث يجرى فى جامعة فيهب العلمانيون.. وردود الأفعال هذه مطلوبة بالطبع وبشدة لكن المفروض ان تكون احد جوانب الصورة لا أن تحتل كل الصورة بل فى بعض الأحيان الإطار أيضا..
وحين نرفع شعار العلمانية هى الحل فلابد من ان ندفع ثمن هذا الشعار كما دفعه الغرب منذ القرون جهدا ودماء.. فالعلمانية لا تقدم على طبق من ذهب او تهبط هبة من السماء.. واعتقد اننا ندفع الثمن حاليا فإما ان نشترى المستقبل او نقع غرقى ديون الماضى الى أبد الآبدين.
iwcab
22-06-2004, 06:01 PM
الإنسان المسيحى عاوز الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون وبالتالى كل الهرطقات بتبقى مؤلمة للمسيحى لأنها بتؤدى لهلاك ناس ، لكن فى الموقع هنا لا يوجد سوى موضوع الإسلام ، لكن الإلحاد أو العلمانية والإباحية وإغراق العالم فى الجنس بكل أنواع الفنون ، وتمجيد العنف وغير ذلك من إتجاهات مدمرة تنتشر من الغرب فلا تلفت إنتباه أحد ولا يتكلم أحد عنها ، وفى الأزمة الأمريكية فى العراق ، ورأيى فيها أنها ناشئة عن العلمانية والعنف ، ونسمع إن فيه كلام عن الأزمة دى فى وسائل الإعلام الغربية لكن هنا لم يتطرق واحد للموضوع ده ، والسبب لعدم تناول الأوضاع فى الغرب ولا الأزمة فى العراق يرجع للإعتقاد بكمال الغرب ومثاليته ، وبالتالى العيوب موجودة بس فى الإسلام لكن الغرب لا توجد فيه أخطاء لكن كل شىء على مايرام ، حتى تخيلوا أن الإسلام هيعمل فصول لتعليم الجنس وتجاهلوا مليارات الصفحات الجنسية الغربية على النت وفى كل مكان آخر
فياريت يبقى فيه شىء من الموضوعية ونقلل من التعصب المفرط
عموماً إعتقادى إن الإسلام هيهزم العلمانية ( فى الشرق ) ، والمسيحية هتهزم الإسلام والعلمانية معاً ، والعلمانية الغربية هتتحد مع الإسلام ضد المسيحية
Pharo Of Egypt
22-06-2004, 08:14 PM
يوساب أقرأ تحليلى لكلامك عن الغرب
http://www.copts.net/forum/showthread.php?p=30702#post30702
knowjesus_knowlove
22-06-2004, 11:12 PM
الإنسان المسيحى عاوز الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون وبالتالى كل الهرطقات بتبقى مؤلمة للمسيحى لأنها بتؤدى لهلاك ناس ، لكن فى الموقع هنا لا يوجد سوى موضوع الإسلام ، لكن الإلحاد أو العلمانية والإباحية وإغراق العالم فى الجنس بكل أنواع الفنون ، وتمجيد العنف وغير ذلك من إتجاهات مدمرة تنتشر من الغرب فلا تلفت إنتباه أحد ولا يتكلم أحد عنها ، وفى الأزمة الأمريكية فى العراق ، ورأيى فيها أنها ناشئة عن العلمانية والعنف ، ونسمع إن فيه كلام عن الأزمة دى فى وسائل الإعلام الغربية لكن هنا لم يتطرق واحد للموضوع ده ، والسبب لعدم تناول الأوضاع فى الغرب ولا الأزمة فى العراق يرجع للإعتقاد بكمال الغرب ومثاليته ، وبالتالى العيوب موجودة بس فى الإسلام لكن الغرب لا توجد فيه أخطاء لكن كل شىء على مايرام ، حتى تخيلوا أن الإسلام هيعمل فصول لتعليم الجنس وتجاهلوا مليارات الصفحات الجنسية الغربية على النت وفى كل مكان آخر
فياريت يبقى فيه شىء من الموضوعية ونقلل من التعصب المفرط
عموماً إعتقادى إن الإسلام هيهزم العلمانية ( فى الشرق ) ، والمسيحية هتهزم الإسلام والعلمانية معاً ، والعلمانية الغربية هتتحد مع الإسلام ضد المسيحية
(sml18) (sml18) (sml18)
ABDELMESSIH67
23-06-2004, 03:07 AM
أخونا الحبيب يوساب , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء
من الطبيعي أن نوجه كلامنا كله ضد الاسلام لأننا مكويين بناره صباحا و مساءا
في البيت و الشارع و المدرسة بل و حتى في داخل دور عبادتنا التي
نقاسي الأمرين من اجل تجديدها و أنشاءها .
من الطبيعي ألا يحس المسيحيين في الشرق بالألحاد و الأباحية المنتشرة في الغرب
و لا يواجهونها لأننا لا نتعامل معها بأستثناء اخوتنا في المهجر .
عزيزي العلمانية هي شئ جميل و لقد أثنى عليه السيد المسيح عندما دعا لفصل
السلطة الدينية عن المدنية و الرسول بولس دعا الى عدم التمرد على السلطة المدنية
مع الخضوع التام للكنيسة .
عزيزي لا يوجد أحد ضد العلمانية لأنها ببساطة تفصل السلطة المدنية عن السلطة
الدينية فلا تخضع السياسة و الأقتصاد و الصحة و التعليم و ما الى ذلك من شئون
الدولة الى رجال الدين .
أنا مثلا لا يمكن أتخيل قسيس أو كاهن وزيرا للأقتصاد أو للصحة لأنه لن يفهم شيئا
في هذين المجالين .
كما أن العلمانية تشمل حياد الدولة تجاه أصحاب الديانات النختلفة فهي تعني
ببساطة عدم تدخل الدولة تجاه أي طرف أو طائفة على حساب الأخرى .
عزيزي أنت متأثر بآراء البعض من المسلمين المتطرفين الذين يساوون بين
العلمانية و الألحاد و هذا خطأ .
الألحاد و الأباحية شئ و العلمانية شئ آخر .
نحن كأقباط و بالذات المقيمين في مصر لا نحس كثيرا بتأثير الألحاد و الأباحية في الغرب
لكن نحس بقوة بخطر الاسلام و التطرف الاسلامي و نعيش في وسطه لذلك فمن
الطبيعي و من الأولى أن نوجه كلمة الله له .
ولك السلام و التحية
عبد المسيح
sammy
23-06-2004, 04:16 PM
أخى الحبيب الحاج/ يوساب
اسمح لى أسأل حضرتك: هل رأيت علمانيا يهجم على الكنائس من أجل أن يؤمن روادها بالعلمانية؟؟؟
هل رأيت ملحدا يحمل رشاشا ويقتل ويحرق ويعامل غيره بعنصرية مقيتة؟
أم لعلك قرأت فى كتب الإباحية " أقتلوهم يعذبهم الإباحى بأيديكم ويشفى صدور قوم إباحيون"؟؟؟
يأخى نحن لا نكره لا المسلمين ولا الإسلام إلا لأن تأثيره الشيطانى قد طال العالم كله من غش وكذب وإرهاب وكل نقيصة تستطيع ذكرها.
فهمت يالعزيز يوساب؟؟؟
سلامى وحبى.
knowjesus_knowlove
23-06-2004, 04:31 PM
أعتقد أن حبوب منع الفهم التى يتعاطاها الحاج/ يوساب لها مفعول قوى جدا... (http://www.copts.net/forum/showthread.php?t=3067&page=5)
iwcab
23-06-2004, 04:48 PM
سمعت عن ناس إتجمعوا من أوروبا وراحوا بلد وكان فيه شعب إسمه الهنود الحمر فأبادوهم وبقيت منهم قلة صغيرة موضوعة فى معازل فقيرة
وسمعت عن بلد إسمه العراق قعدوا يضربوا فيه 15 سنة لما جابوا عاليه واطيه مع الجوع والمرض ومنع الدواء والإذلال وفى الآخر هجموا عليه بعد تجريده من السلاح ويقال فيه 000ر100 ماتوا مؤخرا مع تلاشى الدولة وشيوع الفوضى والخراب
iwcab
23-06-2004, 05:15 PM
العلمانية موجودة فقط فى الدول اللى كانت كلها مسيحيين ، وغير موجودة فى الدول الإسلامية لأن فى الدول الإسلامية الدولة لها دين محدد وهى تحمى الدين ده ، ولا يستطيع أحد الوصول للمراكز المهمة فى الدولة إلا بواسطة دين الدولة
مش عارف العلمانية نشأت إمتى ؟ من الثورة الفرنسية نتيجة تحالف الكنيسة مع الملوك ، وألا من عصر النهضة ، وألا نتيجة الحروب الكاتوليكية البروتستانتية ؟
لكن فصل الدين الصحيح عن المجتمع يؤدى إلى ضياع بوصلة الإنسان وشرود المجتمع فى طريق العدمية والتفاهة ، لأن الكتاب بيقول : أنا اكرم الذين يكرموننى والذين يحتقروننى يصغرون
yaweeka
23-06-2004, 05:27 PM
يوساب
كيف تفهم "أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله"؟
Pharo Of Egypt
23-06-2004, 05:40 PM
سمعت عن ناس إتجمعوا من أوروبا وراحوا بلد وكان فيه شعب إسمه الهنود الحمر فأبادوهم وبقيت منهم قلة صغيرة موضوعة فى معازل فقيرة
وسمعت عن بلد إسمه العراق قعدوا يضربوا فيه 15 سنة لما جابوا عاليه واطيه مع الجوع والمرض ومنع الدواء والإذلال وفى الآخر هجموا عليه بعد تجريده من السلاح ويقال فيه 000ر100 ماتوا مؤخرا مع تلاشى الدولة وشيوع الفوضى والخراب
مش بأقوللك يا يوساب أنت لابس نظارة أسلامية سلفية .. وتنظر للعالم من خلال هذه النظارة الأسلامية .. تصدق وتآمن بالله .. أنت أول قبطى أرثوذكسى سنى أشوفه .. بتفكرنى بنبيل بباوى فى شبابه (dig:{ .. بالمناسبة .. أنت سنى والا شيعى يا يوساب؟
الأثنين ولموآخذه زفت فى زفت !!
شوف الهنود احمر كانت قبائل بدائية متخلفة تعيش في قارة عظيمة الحجم .. ومازالوا يعيشوا في الأماكن اللى أرادوا أن يعيشوا فيها ..معززين مكرمين .. وبيأخذوا فلوس بدون أى عمل يؤدوه من الحكومة الفدرالية .. ولا يدفع المواطن الهندى أى ضرائب البتة .. ولكن من أراد منهم الأندماج فى المجتمع الأمريكى .. له مطلق الحرية أن يفعل هذا .. ما تنساش الحروب التى كانت بين الهنود الحمر والحكومة الفدرالية كان سببها الرجد على الهجمات البربرية التى كان يقوموا بها الهنود ضد المدنيين البيض ولتأديبهم ..
أعتقد أنك سمعت تصريحات الرئيس الروسى بوتن أول هذا الأسبوع أن المخابرات الروسية كانت على علم أت صدام كان سيقوم بعمل أرهابى ضد أمريكا الصيف الماضى .. على نمط العمل الأرهابى الذي قام به فأر الجبال المحمدى أسامة أبن لا دين ...
أعتقد أنك سمعت أسم أبو مصعب الزرقاوى اليومين دول .. هذا الأرهابى كان ضيف صدام حسين ونظامه البعثى أيام تواجدهم فى الحكم .. هذا الزرقاوى كان حلقة الأتصال بين القاعدة وصدام ونظامه الذى درب كثيرين من أرهابى القاعدة على أمور الحرب الكيمائية .. أيضا كلنا رأينا جسم الطائرة فى بغداد والذى أستخدمه نظام صدام لتدريب كثيرين من أرهابى القاعدة ...
هل تعتقد أن أمريكا (وهى الدولة العظمى الوحيدة) تنتظر دون أن تأخذ أى خطوة لحماية نفسها من هجوم أرهابى آخر مثل ما حدث فى 11 سبتمبر؟
بالطبع لأ .. الأسلاميين الأرهابيين وكل الأنظمة الحكومية المدعمة لها ستأخد ولموآخذة بالمركوب القديم من أمريكا (sml7) .. واللى مش عاجبه يخبط رأسه فى الحيط .. (kill: )bom:)
بالأضافة أيه حكاية "ويقال فيه 000ر100 ماتوا مؤخرا " .. هو أنت من بتوع "ألولوا"؟ .. مش عيب برضه عليك !! ليه ماسمعتش مين اللى كان مجوع الشعب العراقى؟ ماسمعتش عن الفضيحة الكبرى اللى تورط فيها صدام مع الأمم المتحدة فى مشروع (Oil for Food Program) واللى فيها أعطى رشاوى كثيرة لبعض موظفى الأمم المتحدة علشان مايحاسبوهوش على فين صدام بيصرف البلايين من الدولارات من مبيعات البترول؟ يا ريت تشوف الحقيقة من واقع الحقائق (dig:{
GOD BLESS AMERICA (sml7) (sml6)
تحياتى (bay:))
Pharo Of Egypt
23-06-2004, 05:52 PM
يوساب
كيف تفهم "أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله"؟
ده سؤال صعب على من يلبس نظارة أسلامية !!
السيد المسيح بالمفهوم العصرى كان علمانى .. لأن العلمانية تفصل بين الدين والدولة (أى الأمور السياسية) .. السيد المسيح لم تكن الدولة هدفه .. ولكن كان هدفه توصيل رسالة الخلاص الشخصى لكل الأنفس البشرية .. أيا كانت .. فى أى من الأنظمة السياسة على مر العصور .. ديموقراطية .. شيوعية .. أسلامية .. ديكتاتورية .. جمهورية .. ملكية .. أحرار كنا أم مكبلين .. أسيادا كنا أم عبيد ..
لا فرق فى هذا كله فى نظر السيد المسيح الذى أحبنا وفدانا بدمه الذكى لذواتنا .. وليس لنظمننا السياسية
بلاش حقد على أمريكا والغرب .. )moa:{
تحياتى (bay:))
knowjesus_knowlove
23-06-2004, 10:29 PM
يوساب
كيف تفهم "أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله"؟
ياويكااااااااااا
بأقولك الحاج/ يوساب بيتعاطى حبوب منع الفهم ...تروح إنت تسأله عن الفهم؟؟؟
sammy
24-06-2004, 01:28 AM
يوساب أخ حبيب ومخلص, لا يمكن أن نخلط بينه وبين بباوى الخائن...لذا وجب التنبيه...
ياأخى الحبيب يوساب أنا معك فى اهتمامك بالهنود الحمر والظلم الذى طالهم... لكن غريبة عليك ياعزيزى أنك تهتم بهذه وتترك تلك... وتلك هى إضطهادات وسلب ونهب وقتل اهالى البلاد التى نهبها الفاتحون الكرام حبايبك...
ثم اشمعنى الهنود هما اللى مزعلينك... ما كل العالم فيه مآسى... يعنى ماشفناكش مهتم بأهالى رواندا مثلا, ولا مرضى الأيدز الأفارقة وفيه ناس فى مصر مظلومين جدا اسمهم الأقباط حاول تتعرف على مشاكلهم وتشوف لهم طريقة ولو بالصلاة لحل تلك المشاكل...
حبى واحترامى...
ABDELMESSIH67
24-06-2004, 05:30 AM
( 1 \ 3 )
أخونا الحبيب يوساب , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء
أقتباس :
-----------------------------------------
العلمانية موجودة فقط فى الدول اللى كانت كلها مسيحيين ، وغير موجودة فى الدول الإسلامية لأن فى الدول الإسلامية الدولة لها دين محدد وهى تحمى الدين ده ، ولا يستطيع أحد الوصول للمراكز المهمة فى الدولة إلا بواسطة دين الدولة
-----------------------------------------
الدول التي تسمى اسلامية دول ماسخة بأستثناء تركيا فهي لا حصلت علمانية و لا حصلت دينية
الأنظمة الحاكمة تحاول أمساك العصاة من المنتصف .
الحضارة الحديثة تفرض العلمانية و التخلف يفرض الاسلام فوقعوا بين نارين لذلك يحاولون
الجمع بين نقيضين , القيم الاسلامية المتخلفة البالية و التمدين و الحضارة .
تماما مثل المحجبة التي ترتدي أسترتش ضيق و تي شيرت بودي و تقف على شاطئ النيل
تتبادل القبلات مع العاشق الولهان .
أقتباس :
-----------------------------------------
مش عارف العلمانية نشأت إمتى ؟ من الثورة الفرنسية نتيجة تحالف الكنيسة مع الملوك ، وألا من عصر النهضة ، وألا نتيجة الحروب الكاتوليكية البروتستانتية ؟
-----------------------------------------
كل هذه العوامل أدت لنشأة العلمانية و لكن للأستزادة أقرأ المقالة التالية عن العلمانية و نشأتها
نشأة العلمانية: العلمانية مصطلح ذو نشأة غربية , تولد نتيجة صراع مع الكنيسة , وأصبح معتمدا" للحديث عن منظومة قيم ونظام حكم يسود في مجتمع من المجتمات دون أن يكون للدين أو رجال الدين علاقة بتوجيه هذا المجتمع أو إدارته . كانت الدول الغربية لقرون عدة وحتى نهاية القرن الثامن عشر محكومة بسلطة رجال الأكليروس (رجال الدين في الكنيسة ) , وكانت إدارة الدولة والتعليم والمنظومة الاجتماعية والأعراف محكومة بالسلطة الإلهية لهؤلاء الرجال ويعطونه طابع القداسة ومخالفته الله جلّ وعلا
وعندما برزت بعض التطورات العلمية والنظريات المرتبطة بحركة الأرض , وأن قوس قزح ليس قوساُ صربياُ بيد الله بل هو انعكاس ضوء الشمس في نقطة الماء . وأن النجوم لا تقع . وأن الدم يجري في جسم الإنسان ..... أحرق وقتل هؤلاء العلماء تحت عنوان التدخل في القدرة الإلهية ومخالفة التعاليم الكنسية التي لها تقديها لبعض ما هو شائع في الذهن في المجتمع . وقد بدأ التمرد على سلطة الكنيسة , وصدرت دعوات للحداثة والتنوير ورفض التقليدية والإقطاع الديني تبلورت بضرورة إبعاد الدين عن الحياة وحصره في الكنيسة كما هي تعاليم الكنيسة حيث تقول : ( ما لله لله وما لقيصر لقيصر ) وحيث أساء من تصدى باسم الدين إلى الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية ...., إضافة إلى ضرورة إيكال الأمر إلى سلطة الرجال الزمنيين (في مقابل الدينيين ) فيه أدرى بشؤن الحياة ويملكون الاختصاصات التي يتمكنوا معها من التشريع ووضع الخطط المناسبة لإدارة البلاد والحياة . 2- تعريفها : إذاُ كلمة العلمانية يعود أصلها إلى اللاتينية وهي مأخوذة من كلمة حسقزءجص وتعني الدنيا أو الدنيوية واللادينية . وكما يقول الشيخ عبد الله العلايلي في مقدمة لدرس لغة العرب : ( العلمانية كلمة وضعت بادىء ذي بدء في أواسط القرن التاسع عشر الميلادي في مقابل كلمة : LAISME بالفرنسية أو بالإنكليزية SECULARISM وشاعت بين الناس بكسر العين (العلمانية ) وهو خطأ فاحش , إذ لا علامة للأصل الاتيني بالعلم من قرب أو من بعد وإنما صحتها بفتح العين ( العلمانية ) نسبة إلى المعلم بمعنى العالم الدنيوي .
و أقرأ المزيد مجموعة تساؤلات كاملة عن العلمانية و نشأتها بالأنجليزية .
http://www.questia.com/Index.jsp?CRID=secularism&OFFID=se2
( يتبع )
ABDELMESSIH67
24-06-2004, 05:31 AM
( 2 \ 3 )
أقتباس :
----------------------------------------
لكن فصل الدين الصحيح عن المجتمع يؤدى إلى ضياع بوصلة الإنسان وشرود المجتمع فى طريق العدمية والتفاهة ، لأن الكتاب بيقول : أنا اكرم الذين يكرموننى والذين يحتقروننى يصغرون
-----------------------------------------
سامحني و لكن كلامك غير سليم بالمرة
عزيزي أقوى كنيسة ظهرت هي الكنيسة في القرون الأربعة الأولى للمسيحية و في ذلك الوقت
لم تكن الأمبراطورية الرومانية مسيحية بل كانت وثنية فهل أختلاف ما يسمى بدين الدولة عن ديانة المسيحيين
أضعف أيمانهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
على العكس لقد كانت الكنيسة في القرون الأولى للمسيحية من أقوى الكنائس في الأيمان على مدار التاريخ
لقد بدأ أنحدار المسيحية الحقيقية في الغرب عندما بدأ ما يعرف يأسم دولة البابوات أو الدولة الدينية
الذين حولوا المسيحية لمجموعة من الطقوس الشكلية و الفرائض و صكوك الغفران و أبتعدوا عن روح المحبة
الحقيقية في المسيحية فبدأوا في محاربة العلم و التفكير مع العلم أن لا شئ من تصرفانهم موجود في تعاليم
السيد المسيح , حتى جاء الأصلاح في عصور النهضة .
لقد حكموا الناس بما يعرف بأسم الاستبداد الديني فكل من يخالفهم يعتبر مخالف لله
و هو عينه ما يحدث مع أصدقائنا المسلمين حاليا فقد هيمن مجموعة من المتخلفين على الأنظمة الحاكمة
و حولوها لدول دينية و كل قراراتهم نسبوها للدين فكل قرار سياسي يصدر يحاولون أيجاد سند له
من القرآن او الحديث و هذا هو قمة التخلف .
من يجادلهم يقولون له : ربنا قال كده , الرسول قال كده ……. أعترض بأه .
فتجد نفسك غير قادر على المجادلة و كأنك أرتطمت بحائط مسدود و كأنك بنقاشك و تفكيرك
تجدف على الله .
عزيزي أنت تريد الدولة الدينية أذا فلتقبل بها في بلدك مصر و لتقبل بفرض الجزية عليك و أن يمسك
شيوخ التطرف ( رسميا ) الحكم في مصر و لو أنهم مسيطرين ( فعليا ) على مقاليد الأمور .
يهيئ لي لن ترضى بهذا الحال كشخص متحضر .
العلمانية عزيزي ببساطة هي ان تدير السلطة المدنية شئونها و تدير السلطة الدينية شئونها فالدولة
لا تتدخل في عمل رجال الدين و كذلك رجال الدين لا يتدخلون في عمل رجال الدولة و هذا
لا يعني ألغاء الدين و القيم و الأخلاق كما يصور الأسلاميون .
( يتبع )
ABDELMESSIH67
24-06-2004, 05:35 AM
( 3 \ 3 )
سأعطيك مثال بسيط :
لو تقلد الشيخ فلان الفلاني منصب وزير الصحة و قرر أن يركن الطب الحديث على جنب و يلجأ
للطب النبوي , هل تدرى أو ما يفعله هو ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سيوزع على الصيدليات بول العير و الأبل و الذباب الميت بدلا من الأدوية ……. لماذا ؟؟؟؟؟
لأن الطب النبوي و الحديث الصحيح يقول أن بول البعير يشفي الأمراض و جناح الذباب
يطهر المشروبات و أليك الدليل من كتب : فتح الباري في شرح صحيح البخاري
كتاب الطب
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=505&SW=|%20بابوال%20الابل%20|#SR1
باب الدَّوَاءِ بِأَبْوَالِ الْإِبِلِ
الشرح:
قوله: (باب الدواء بأبوال الإبل) ذكر فيه حديث العرنيين، ووقع في خصوص التداوي بأبوال الإبل حديث أخرجه ابن المنذر عن ابن عباس رفعه " عليكم بأبوال الإبل فإنها نافعة للذربة بطونهم " والذربة بفتح المعجمة وكسر الراء جمع ذرب، والذرب بفتحتين فساد المعدة.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ نَاساً اجْتَوَوْا فِي الْمَدِينَةِ فَأَمَرَهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَلْحَقُوا بِرَاعِيهِ يَعْنِي الْإِبِلَ فَيَشْرَبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا فَلَحِقُوا بِرَاعِيهِ فَشَرِبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا حَتَّى صَلَحَتْ أَبْدَانُهُمْ فَقَتَلُوا الرَّاعِيَ وَسَاقُوا الْإِبِلَ فَبَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَعَثَ فِي طَلَبِهِمْ فَجِيءَ بِهِمْ فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَرَ أَعْيُنَهُمْ قَالَ قَتَادَةُ فَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ أَنَّ ذَلِكَ كَانَ قَبْلَ أَنْ تَنْزِلَ الْحُدُودُ
و في نفس الكتاب ستجد التدواي و تطهير الشراب بجناحي الذبابة
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=513&SW=ذبابة#SR1
باب إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ فِي الْإِنَاءِ
الشرح:
قوله: (باب إذا وقع الذباب في الإناء) الذباب بضم المعجمة وموحدتين وتخفيف، قال أبو هلال العسكري: الذباب واحد والجمع ذبان كغربان، والعامة تقول ذباب للجمع وللواحد ذبابة بوزن قرادة، وهو خطأ، وكذا قال أبو حاتم السجستاني إنه خطأ.
وقال الجوهري: الذباب واحدة ذبابة ولا تقل ذبانة، ونقل في " المحكم " عن أبي عبيدة عن خلف الأحمر تجويز ما زعم العسكري أنه خطأ، وحكى سيبويه في الجمع ذب.
وقرأته بخط البحتري مضبوطا بضم أوله والتشديد.
الحديث:
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ عُتْبَةَ بْنِ مُسْلِمٍ مَوْلَى بَنِي تَيْمٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ حُنَيْنٍ مَوْلَى بَنِي زُرَيْقٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْمِسْهُ كُلَّهُ ثُمَّ لِيَطْرَحْهُ فَإِنَّ فِي أَحَدِ جَنَاحَيْهِ شِفَاءً وَفِي الْآخَرِ دَاءً
يعني ببساطة لو قام وزير الصحة الشيخ فلان الفلاني بتوزيع البول و الذباب على الصيدليات
بدلا من الدواء لن يلومه أحد لأن تصرفه جاء مستندا على الحديث الصحيح و السنة الشريفة
أوي خالص على رأي ويكا .
و بالمثل في الصناعة و الزراعة و التجارة و السياسة و الأقتصاد ………….. الخ .
و ستجد رجالات الدولة يحاولون أيجاد حل لكل معضلة من خلال آية او حديث و يكثر
أدعياء الأعجاز العلمي الساذج و يتحول لأعجاز طبي سياسي أقتصادي شلولح .
عزيزي يوساب ما رأيك في تلك الدولة الدينية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و لك السلام و التحية و كمان كهيعص
عبد المسيح
iwcab
24-06-2004, 10:08 AM
زمان قيصر كان وثنى وبيخدم الوثنية ، ولما أصبح قيصر مسيحى بقى يخدم المسيحية ، النهارده قيصر لو مسيحى بيطالبوه بخدمة الوثنية
iwcab
24-06-2004, 10:11 AM
إحنا بنتكلم على الدين الصحيح وليس الدين الخاطىء ، هل الدين الصحيح فيه مبادىء خاطئة تهدم المجتمع أم فيه مبادىء صحيحة تنفع المجتمع ؟
churchill2
25-06-2004, 02:00 PM
الواد دة يا أما مسيحي متأسلم يا أما شيوعي
knowjesus_knowlove
25-06-2004, 02:15 PM
الواد ده مسيحى مؤمن ولكنه مغسول المخ بالصحافة اليسارية العروبية والمتأسلمة...
ولو بحثت فى كل مشاركاته ستجد أنه لايضع إلا مواقع الصحف اليسارية مثل القدس العربى والأهالى وغيرهم...
وهو ناصرى صدامى بعثى أصيل ومن محبى صلاح الدين الأيوبى محرر القدس من الغرب الكافر وقد شبهته من قبل بعيسى العوام القبطى الغبى (بباوى عصره) الذى أشتهر بإغراقه سفن الصليبيين لصالح المحتل المسلم... فغضب منى أخونا كوكيكو (إنت فين يا كوكوووووووووووووووو؟)
iwcab
25-06-2004, 03:41 PM
العلمانية تبدأ من العناصر والذرات والأميبا وتنتهى بالإنسان ، والروحانية تبدأ من الله خالق العناصر والأميبا وخالق الإنسان وهو ليس الخالق فقط لكن مدبر حياة البشر والمتسلط فيها فلا يحدث أى أمر كبر أم صغر إلا بإذنه وأمره وهو منتهى حياة البشر يعيشون معه وبه لأبد الآبدين ، العلمانية محدودة بالمادة وهى تظن أن الإنسان يدبر حياته ويتحكم فيها وأنه يستطيع عن طريق البحث العلمى المادى والحرية أن يحسن حياته وينطلق لأفاق كبيرة ويدبر مستقبله ، والواقع يقول أن الإنسان لا يستطيع أن يتحكم فى نفسه لأنه هناك قوى أكبر من الإنسان هى التى تسير الأمور هناك الغريزة وهناك تأثيرات المجتمع وهناك الشيطان وقوى الشر ، وفى كل الإختراعات التى قام بها الأوروبيون مع أنها تحسن الحياة وقتياً إلا أنها لها نتائج سلبية تتراكم بمرور الوقت وتخلق مشاكل خطيرة هددت وتهدد إستمرار الحياة على الأرض ، كما أن العقيدة المادية تنتهى بالإنسان لمشابهة الحيوان ويصبح متمحوراً حول جسده وذاته فى جنون الفراغ العدمى لإنفصاله عن الإله الحى والإنفصال عن الله يجعله ينفصل أيضاً عن بقية الأفراد فمادام لا يراعى إلا نفسه فلن يراعيه أحد ، لكن الروحانية تجعل حياة الإنسان تأخذ بعداً لا نهائياً فهو يتصل بالله الأبدى والله يجعله يتحد مع أناس آخرين برابطة المحبة والشركة ، والعلاقة مع الله تعطى للإنسان أن يشاركه فى الطبيعة الإلهية وتمتد حياته للأبدية مع التمتع بكل عطايا الله الكاملة
knowjesus_knowlove
26-06-2004, 02:17 AM
فعلا ياحاج يوساب إنت بتثبت كل يوم أنك عنيد ولاتفهم ولاتريد أن تفهم ..
كل ماتتحدث عنه يقع تحت مسميات الإلحاد والوجودية ونظرية ال Big Bang والعالم المادى وليس له علاقة من بعيد أو قريب بمعنى العلمانية..
أنا وضعت صوابعى فى الشق بسببك ياحاج..
ياريت تبعث لى شوية من حبوب منع الفهم بتاعتك علشان أحافظ على ضغطى ومخى من الإنفجار
وبعدين أنت بتفتح موضوع جديد ليه وتشتتنا وراك من موضوع لموضوع ؟؟؟
######################
iwcab
26-06-2004, 08:22 AM
سلام يامقدس : إعرف المسيح
الموضوع الآخر عن الناس اللى بيعتقدوا إن مافيش فى الدنيا مشكلة إلا الإسلام ، والموضوع الجديد عن المشكلة التانية وهى العلمانية ، اللى هيه الإهتمام بما يرى وإنكار ما لا يرى وعدم الإهتمام به بالمرة ، وإعتبار الدين إنه مهزلة ( الدين الحقيقى الصحيح ) وزائدة دودية ، والموضوع مش عاوز زعل ولا حاجة ، الموضوع نقاش ، واللى مايطاوعكش طاوعه
(sml2)
knowjesus_knowlove
26-06-2004, 11:01 AM
واللى مايطاوعكش طاوعه ده إسمه حربنة أو تلون يعنى شغل حربايات أو حرباءات أو حرابى جمع حرباء أو حرباية وأنا لست بحرباية ياحاج يوساب
كل مواضيعك تدور حول هذا الفهم الخاطئ للعلمانية واللى مش مصدقنى يراجع كل مشاركاتك
(sml25)
iwcab
26-06-2004, 11:38 AM
الموضوع مش الفهم الغلط للعلمانية لكن الفهم الغلط للدين ، الكنيسة الغربية الكاتوليكية طبقت القانون الموسوى وليس قانون المسيح ، وبعدين مافيش ناس نثق أنهم أمناء يدرسوا التاريخ الغربى ويدونا تقارير سليمة عن الحقيقة .. ما نسمعه هو من طرف العلمانيين أو من طرف المسلمين وبالتالى مانقدرش نثق فيما نقرأه أو نسمعه لأنه ممكن يكون دعايات
ABDELMESSIH67
27-06-2004, 05:10 AM
عزيزي يوساب
أسمح لي أضم صوتي لصوت أخونا أعرف المسيح , كل ما تعرضه عبارة عن نقد
للمادية و الوجودية و الفكر الألحادي و لا علاقة له بالعلمانية كما شرحناها
بأستفاضة لك , و لم يكن من داع لفتح موضوع آخر مماثل للموضوع الذي ناقشناك فيه
عزيزي لا داعي للتشتيت و أتمنى من الأدارة ضم هذا الموضوع الى موضوعك
الآخر بدلا من أزدحام المنتدى بعناوين كثيرة مترابطة
ولك السلام و التحية
عبد المسيح
ABDELMESSIH67
27-06-2004, 05:14 AM
أقتباس :
---------------------------------------
الواد ده مسيحى مؤمن ولكنه مغسول المخ بالصحافة اليسارية العروبية والمتأسلمة...
ولو بحثت فى كل مشاركاته ستجد أنه لايضع إلا مواقع الصحف اليسارية مثل القدس العربى والأهالى وغيرهم...
---------------------------------------
أخونا الحبيب أعرف المسيح
لو كان يوساب يساري ناصري كما تظن لكان هو أول واحد أقتنع بمعنى العلمانية
لأن التيار اليساري ليبرالي تقدمي و ليس كاليمين الرجعي المتطرف .
يبدو ان الأخ يوساب متأثر بالآراء الاسلامية المتطرفة أو من عشاق الجدال .
الخوف أن يؤثر هؤلاء السفاحين على المزيد من شبابنا الطيب القلب كما حدث مع يوساب .
ولك السلام و التحية
عبد المسيح
knowjesus_knowlove
28-06-2004, 02:25 AM
أخى الحبيب عبد المسيح...
أنا معك فى كل ماقلت فى شرحك لمعنى اليسار واليمين ..
ولكن أخونا يوسااااااااااااااااب حالة فريدة من نوعها ولا تتكرر إلا فى الأحلام..
وفكرتى عنه تكونت خلال السنوات الماضية منذ فتح المنتدى ..
لقد عجزت عن فهم توجهاته وأفكاره وهذا ما إستنتجته عنه...
فهو فعلا مسيحى مؤمن وهو ضد الإسلام وضد الإلحاد معا ولكنه يؤمن بالعروبة على طريقة اليساريين وليس بالضرورة أن يفهم معنى العلمانية كما يفهمها الليبراليين ..
يوساااااااااااب حالة خاصة يا حبيب المسيح
para`o
29-06-2004, 07:03 PM
أهلا ياعم يوساب
ليك وحشة من المنتديات القديمة
أريد أن أسألك يايوساب
أيهما أفضل دولة دينية على غرار الدولة الأسلامية أو دولة روما فى العصور الوسطى
أم دولة علمانية لكل فرد الحق فى ممارساته الدينية
(sml21)
para`o
29-06-2004, 07:07 PM
لماذا دوما نخاف من العلمانية ونصفها بالأنحلال والألحاد
هل لأننا لا نثق فى قوة ديننا او بمعنى أصح لا نثق بقوة كنيستنا
أن كنيستنا تستطيع ان تعمق الأيمان فى قلوب البشر بحيث لا تنجرف فى تيار الخلاعة التى تتهم بها العلمانية
أيهما افضل يايوساب ان يصنع الأنسان الفضيلة مجبرا أم يختار صنع الفضيلة بأرادتة
[ro} [ro}
iwcab
29-06-2004, 10:39 PM
الدولة المسيحية لا تجبر الناس على إتباع دينها لكن تتبنى المبادىء المسيحية زى الصدق الأمانة الخدمة المحبة ، فبدل المجتمع مايبقى فاضى وبدون مثل أعلى .. المسيحية توفر معنى للحياة وفيها المسيح هو المثل الأعلى
لو وثقنا فى العلمانية يبقى إحنا لا نثق فى المسيحية لإن المسيحية فيها مبادىء جيدة تخدم المجتمع وتجعل له هدفاً إلهياً وإنسانياً
knowjesus_knowlove
30-06-2004, 12:59 AM
الدولة المسيحية والخلافة تنقصها خليفة مؤمن مثل حضرتك ياحاج يوساب ..لذلك أنا على يقين أن جميع الإخوة أعضاء المنتدى سيوافقوننى على هذا الإختيار....
يعيش الخليفة وأمير المؤمنين يوساب ذخرا لدولتنا المسيحية يعيش يعيش يعيش
{{yawka]] {{yawka]] {{yawka]]
)msk:) )msk:) got:)( )msk:) )msk:)
para`o
07-07-2004, 05:54 PM
المحبة والتسامح والصدق والامانة و......
كلها اساس للمجتمع العلمانى وهى يحميها القانون
وهى مطبقة على اساس ديموقراطى اما النظام الدينى يعتمد على الفردية مثل الدولة البابوية الرومية وتطبيق هذة المحبة والامانه والتسامح يختلف بأختلاف شخصية البابا ولا احد يجهل محاكم التفتيش وحرق العلماء على ايدى النظام الدينى
iwcab
07-07-2004, 06:13 PM
الدولة الدينية المسيحية أساسها المسيح والمسيحية ، والمسيح ليس عنده تغيير ولا ظل دوران ، والدولة المسيحية هتكون دولة إلهية ليست بفعل بشر ، لأن البشر لو أقاموا الدولة ممكن ينقضوها
محاكم التفتيش وغيره .. دى نظم موسوية وليست نظم مسيحية
لكن فى الدولة المسيحية .. غير المسيحيين لهم حق المواطنة وليس لهم حق الولاية لأنه أى إتفاق للمسيح مع بليعال ، ولا شركة للنور مع الظلمة
المبادىء اللى كتبت عنها دى مبادىء مسيحية ، بدون المسيح .. الذات والعالم والشيطان كفيلين بمسح المبادىء دى من الإنسان وتصبح غير موجودة وتصبح فى الإنسان صفات الإنسان الجسدى اللى هيه : الكبرياء والحسد والكراهية إلخ
Pharo Of Egypt
07-07-2004, 07:14 PM
دولة مسيحية أيه وتخريف أيه يا مولانا.. السيد المسيح له المجد قال: مملكتى لبست فى هذا العالم..بلاش تخاريف أسلامية.
قولي.. أنت بتدخن أيه اليومين دول؟
تحياتى
iwcab
08-07-2004, 02:39 PM
الموضوع ده كتبته عدة مرات وهو :
السيد المسيح بعد القيامة قال للتلاميذ : دفع إلى كل سلطان مما فى السماء وما على الأرض
وفى سفر الرؤيا : قد صارت ممالك الأرض للرب ولمسيحه فسيملك لأبد الآبدين
والشيطان هيعمل محاولتين إنقلابيتين ليعود يسيطر على الأرص .. الأولى ستنتهى بالملك الألفى ، والتانية هيجىء المسيح وينتهى العالم
الكتاب بيقول : إطلبوا ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم ، فالمسيح أخذ ملكوت السموات وسيزاد له ملك الأرض
Pharo Of Egypt
08-07-2004, 07:12 PM
الموضوع ده كتبته عدة مرات وهو :
السيد المسيح بعد القيامة قال للتلاميذ : دفع إلى كل سلطان مما فى السماء وما على الأرض
دفع سلطان الدينونة للأبن وليس سلطان أرضى كما تعتقد!!
وفى سفر الرؤيا : قد صارت ممالك الأرض للرب ولمسيحه فسيملك لأبد الآبدين
الرب قد ملك على خشبة .. على قلوب الذين قبلوا الخلاص .. فإذا هو ملك على قلوب المؤمنين وليس ملك أرضى.
والشيطان هيعمل محاولتين إنقلابيتين ليعود يسيطر على الأرص
أكيد أنت جبت دى من أنجيل برنابا .. مش كده يامولانا الشيخ!!
ستنتهى بالملك الألفى ، والتانية هيجىء المسيح وينتهى العالم
أنت تعلم أن التفسير الحرفى للملك الألفى خطأ مائة بالمائة .. لأن السيد المسيح له المجد قال لبيلاطس "مملكتى ليست فى هذا العالم" .. ولو كان هدف المسيح أن يملك على الأرض -حسب مفهومك الخاطئ عن الملك الألفى- فلماذا ترك السيد المسيح مملكته المنشودة ويصعد إلى السماء؟ إليس بالأجدر أن يطلب من الآب أن يرسل له ربوات من الملائكة لتأسيس مملكته الأرضية ويستمر كملك أرضى؟
أيضا يذكر الكتاب أن للسيد المسيح مجيئان. المجئ الأول فى صورة أبن الأنسان لتنفيذ خطة الخلاص. أما المجئ الثانى سيأتى فى مجده ومجد أبيه للدينونة العامة .. أذا أين سيكون المجئ الذى للحكم الألفى؟؟ هل هناك مجئ ثالث؟؟؟
الألف هى حاصل ضرب 10*10*10 تعنى تمام أكتمال تعاليم رب المجد .. والملك بمعنى الأنشار فى كل الأرض .. وبداية الملك عندما علق رب المجد على الصليب كما قال داود النبى "الرب قد ملك على خشبة"
أذا فالملك الألفى بدأ بصلب المسيح على قلوب كل البشر الذين قبلوا أسم الخلاص الذى للسيد المسيح من كل قبائل الأرض ومن كل لسان فى أرجاء المسكونة .. ويستمر هذا الملك إلى المجئ الثانى العظيم المخوف المملؤ مجدا .. ليدين كل واحد حسب أعماله.
الكتاب بيقول : إطلبوا ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم ، فالمسيح أخذ ملكوت السموات وسيزاد له ملك الأرض
من أين أتيت بهذا التفسير؟؟؟ صحيح البخارى أو صحيح مسلم أم القرطبى أم أبن كثير؟
تحياتى
knowjesus_knowlove
08-07-2004, 08:08 PM
الحاج يوساب جايبه من صحيح سيدنا بقلظ يا فرعون
iwcab
09-07-2004, 03:33 AM
مش فيه دولة ماركسية .. وماركس لا يوجد فيها بشخصه .. لكن تعترف به وبمبادئه ويكرموه ويقدسوه ، نفس الوضع فى المسيحية ممكن تبقى فيه دولة مسيحية تعمل بمبادىء المسيح ويكرموه ويقدسوه لكن هو غير موجود فيها ( جسدياً ) لكن المسيح بخلاف ماركس موجود فعلاً ، وإذا إجتمع إتنين بإسمه فيكون فى وسطهم
الملك الألفى كذلك هيبقى بإسم المسيح لكن لن يكون موجوداً فيه ( ظاهراً ) لكن سيأتى ظاهراً فى اليوم الأخير
Pharo Of Egypt
09-07-2004, 11:31 AM
أسمه أيه الصنف أللى يتستعمله؟ )Aa:)
iwcab
07-12-2005, 05:46 PM
http://www.middle-east-online.com/?id=34977
knowjesus_knowlove
07-12-2005, 06:14 PM
مليووووووووووووووووون مرة نفهمك إن علمانية فرنسا علمانية إلحادية
ولكن هناك العلمانية الإيمانية وهى الموجودة فى معظم دول العالم الأنجلوساكسونى
http://www.copts.net/forum/showthread.php?t=3614&highlight=%C7%E1%DA%E1%E3%C7%E4%ED%C9+%C7%E1%E3%E1 %CD%CF%C9
ولكن لاحياة لمن تنادى .........
لأنه أطرش
iwcab
08-12-2005, 04:52 PM
اللى أعرفه إن الدستور الأمريكى كتبه الملحدين على أساس أن الدين يستعبد الناس وأن عدم الدين هو الحرية ( حرية الموت طبعاً )
لكن موضوع فرنسا جديد لأنى كنت أعرف إن الإلحاد تزامن مع الثورة الفرنسية .. لكن يبدو إنهم رجعوا للدين تانى مع عودة الملكية وبعدين إستغلوا الهزيمة سنة 1905 لتحميل الكنيسة المسئولية وإلغاء دورها فى الحياة العامة
طيب ما هم رجعوا وإنهزموا سنة 1940 .. فهل كانت العلمانية هى السبب ؟
اللى عايز أقوله إن الناس هنا فى الموقع بيقولوا إن المسيحية تتفق مع العلمانية
فى حين بنشوف إن العلمانية أرادها وقررها أعداء الله والدين
الكنيسة عاوزة الناس يعرفوا الله
ومعرفة الله سبب النجاح فالكتاب بيقول : كان الرب مع يوسف فكان رجلاً ناجحاً
ومن يعادى الكنيسة لاينجح : كل آلة صورت ضدك لاتنجح
فهل تريد النجاح أم الفشل ؟
هل تريد أن تنجح الدولة أم تفشل ؟
knowjesus_knowlove
08-12-2005, 05:03 PM
اللى أعرفه إن الدستور الأمريكى كتبه الملحدين على أساس أن الدين يستعبد الناس وأن عدم الدين هو الحرية ( حرية الموت طبعاً )
يارب إرحمنى
هل الملحد يكتب على عملته ومبانيه العامة وكل الوثائق الرسمية
نحن نؤمن بالرب
In God We Trust
??????????????????????????????????????????????
ولكن لاحياة لمن تنادى .........
لأنه أطرش وأعمى
iwcab
30-09-2006, 04:51 PM
عندى شعور سىء لما باشوف مواقع قبطية ومؤسسات قبطية تتزايد فى الإهتمام بالعالم وتبتعد عن البعد الدينى .. زى وطنى ، وموقع الأقباط متحدون ، والناس اللى بيطالبوا بعدم الإهتمام بالدين ، والحكم بالعقل فقط
المسلمبن إنتصروا علينا لأن البعد الدينى عندهم كبير وفعال ، وإحنا إنهزمنا لأن علاقتنا بربنا فاترة وليست ساخنة
فكثرة الإهتمام بالعالم وما فيه هو تشتيت ، ومجهود ضائع
والسيد المسيح قال لمرثا : أنت تهتمين وتضطربين لأمور كثيرة لكن الحاجة إلى واحد
churchill2
30-09-2006, 05:02 PM
لتكون موضوعيا فعليك كما تنظر الي الأقباط متحدون ,ان تنظر ايضا الي الالاف المواقع الدينية التي يحظر فيعا الخوض في الأمور السياسية
وكما تنظر الي وطني اليتيمة فعليك ان تنظر الي الكرازة والالاف المطبوعات الدينية المحلية في الكنائس
مازال البعد الديني قائما وقويا
ومازال الأهتمام السياسي الأضعف
iwcab
30-09-2006, 05:13 PM
آلاف المواقع الدينية ، وآلاف المطبوعات الدينية ؟؟!!!
لا أعتقد بوجود هذا الكم الذى تقول عنه .. معظم الكنائس لا تصدر مطبوعات ، والمواقع الدينية كلها ضعيفة ، وكل موقع يحوى نتفة من هنا وهناك وخلاص
churchill2
30-09-2006, 05:17 PM
آلاف المواقع الديتية ، وآلاف المطبوعات الدينية ؟؟!!!
لا أعتقد بوجود هذا الكم الذى تقول عنه .. معظم الكنائس لا تصدر مطبوعات ، والمواقع الدينية كلها ضعيفة ، وكل موقع يحوى نتفة من هنا وهناك وخلاص
لا تعتقد بوجودها لأنك لا تريد ان تعتقد انها موجودة ,لا تراها لأنك لا تريد ان تراها ولكنها موجودة
لأنك تنظر للمجتمع من منطلق معين
يا استاذي الفاضل ان مخ الأنسان عندما يري جانب سلبي معين يميل الي تعميم هذا الجانب وابعاد النظر عن كل الجوانب الأخري
AleXawy
30-09-2006, 05:28 PM
هناك مواقع مسيحية ( اصحابها مسيحيين ) تهتم بالسياسة ومسألة الدين بالنسبة لها هي مسألة فرعية وليست رئيسية او اساسية.
وهناك مواقع تهتم بالدين فقط ولا علاقة لها بالسياسة مثل مواقع الكنائس وغيرها.
iwcab
30-09-2006, 05:36 PM
طيب ما تدينا أمثلة عن المواقع الدينية واهدافها ، وماذا نشعر عندما ندخل فيها ؟
وطنى مخلص
30-09-2006, 05:37 PM
كما ان البعد الدينى واضح حتى فى وطنى ففيها الصفحة الدينية و هى الصفحة رقم اثنين و كذلك العامدين الايمنين من صفحة المرأة رقم ثلاثة
كما لا ننسى البعد الايمانى التقدمى العميق فى مقالات مجدى خليل
كل ما هنالك ان مثل هذه المواقع تأبى تدنيس المسيحية بخلطها بالسياسة
و على العموم الاختلاف فى الراى لا يفسد للود قضية
فنحن نؤمن باننا يجب ان نحفظ ديننا المسيحى من التدنس بدنس السياسة و ان نركز فى مطالبنا السياسية على البعد القومى القبطى و البعد الانسانى العالمى اى قومية المسألة القبطية و كونية الاقباط بإعتبارهم جزء لا يتجزا من الجسد الانسانى
iwcab
30-09-2006, 05:39 PM
لا أعرف ما هو معنى الإهتمام بالسياسة ؟
هل نستطيع إنشاء جرائد ؟
هل نستطيع إنشاء أحزاب ؟
هل نستطيع إنشاء مؤسسات ثقافية ؟
هل ننضم لأحزاب غالبيتها مسلمين ، وتعمل لتحصيل لقمة العيش من أى طريق ؟
AleXawy
30-09-2006, 05:40 PM
طيب ما تدينا أمثلة عن المواقع الدينية واهدافها ، وماذا نشعر عندما ندخل فيها ؟
مواقع كتير جداً وعلي رأسهم موقع البابا شنودة و اهدافها دينية بحتة (sml21)
(flowers)
iwcab
30-09-2006, 05:43 PM
عمرى مادخلت موقع البابا
وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
iwcab
30-09-2006, 06:05 PM
فنحن نؤمن باننا يجب ان نحفظ ديننا المسيحى من التدنس بدنس السياسة و ان نركز فى مطالبنا السياسية على البعد القومى القبطى و البعد الانسانى العالمى اى قومية المسألة القبطية و كونية الاقباط بإعتبارهم جزء لا يتجزا من الجسد الانسانى
إحنا نحفظ أنفسنا من العالم وشهوات العالم ، لأن العالم يزول
أما بالنسبة للبشر .. فالجميع زاغوا وفسدوا وأعوزهم مجد الله
أما نحن فنحن أعضاء المسيح من جسده وعظامه
AleXawy
30-09-2006, 06:10 PM
عمرى مادخلت موقع البابا
وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
http://www.copticpope.org/index.php
(sml3) (sml3) (sml3)
iwcab
30-09-2006, 07:18 PM
حاولت التسجيل قبلاً فى موقع البابا وفشلت
-----------------
المسيحى يدنس نفسه إذا مارس السياسة حسب قواعد العالم ، وكذب او غش أو سرق ، ولكن المسيحى يقدس السياسة عندما يمارسها بالقواعد المسيحية ، فيتكلم بالصدق والنزاهة ويسعى لخدمة المجتمع وخدمة الفقراء والمحتاجين وأصحاب المشاكل فيكون شمعة تنير ( أنتم نور العالم ، أنت ملح الأرض )
الخواجه
14-12-2006, 02:06 AM
هناك الكثير من الموضوعات القيمه .. و التي توارت بفعل الزمان .. ولكنها مهمه
واعتقد ان هناك الكثير من الاعضاء .. سوف يستفيدون من قرائتها .. و اتنمي من الاعضاء
في البحث عن هذه المواضيع .. و هذا الموضوع وحدا منها .
iwcab
26-12-2006, 04:55 PM
موجة إضطهاد الكنيسة والمسيحية ظهرت فى أوربا مع الثورة الفرنسية ، وتمتعوا بحرية نقد المسيحية ويقولوا كما يريدوا بلا خوف
وبعدين ظهرت العلمانية والإلحاد وعزلوا الكنيسة والمسيحية عن المجتمع وحجزوها فى جيتو تمهيداً لحرقها ، وطبعاً لن ينجحوا لأن أبواب الجحيم لن تقوى عليها ، وكل آلة صورت ضدها لاتنجح ، وكل لسان يقف أمامها فى القضاء تحكم عليه
فالعلمانيين حبوا يستعملوا نفس الإسلوب مع الإسلام ، لكن كل واحد يتكلم ضد إلإسلام تثور ضده عاصفة فيسكت
وفيه مسلمين راحوا الغرب وحبوا يستعملوا نفس إسلوب الغرب ضد الإسلام ، وواجهتهم العاصفة وعدّلوا مواقفهم وسكتوا
وأكبر قوة علمانية موجودة حالياً ومجهزة بأقوى الأسلحة بتهزم حالياً فى العراق على يد حفنة من المسلمين
فنجاح العلمانية الكبير ( نجاح مؤقت طبعاً ) ضد المسيحية بيتحول لفشل ذريع ضد الإسلام
والناس اللى بيعتقدوا إن العلمانية ممكن تحل المشكلة الإسلامية غلطانين وهيضيعوا وقتهم ومجهودهم وحياتهم بلا فائدة
حل المشكلة الإسلامية هو المسيحية ، والمسيحية هى حل لكل مشاكل المجتمع والأفراد
الذهبيالفم
26-12-2006, 11:14 PM
لسنا اعداء لأحد بل نحن دعاة سلام ، وما في المر كله هو كشف النقاب عن الإرهاب الكامن في الإسلام .
Servant5
27-03-2009, 01:55 AM
رفع للأهمية
------------------------------------------------------
ولإفتقاد الأعضاء القدامى ----------------------------------------
morco
26-04-2009, 08:04 AM
كاتبة سعودية ترصد غياب الليبرالية وسيادة الانغلاق فى المجتمع المصرى
٢٦/ ٤/ ٢٠٠٩
يبدو هذا المقال تعبيراً عن التحولات التى تجرى فى مصر والمنطقة العربية دون أن نتحسسها بأصابعنا.. لذا كان مهماً أن نتوقف عنده.. كاتبة سعودية ترى مصر بأعينها.. والمفارقة أنها، فى هذا الرصد الرائع والعميق لأحوالنا الراهنة، ترى أن أهم ما خسرناه خلال السنوات الأخيرة هو «الليبرالية» القديمة التى تآكلت تحت ضغط «التعصب والتطرف»!
والمفارقات فى هذا المقال عديدة ومدهشة.. فالكاتبة سعودية أصابها انغلاق المصريين بالذهول والوجع.. والمشاهد من القاهرة التى صدّرت الانفتاح والحرية والليبرالية إلى دول - منها السعودية - نصفها بالأصولية والانغلاق الفكرى.. فهل انقلبت الأوضاع وتبدلت الأحوال على نحو يجعل كاتبة سعودية ترصد هذا القدر الهائل من التراجع فى المجتمع المصرى.
المقال نشرته «نادين البدير» تحت عنوان «من مصر» فى صحيفة «الراى» الكويتية اليومية فى عددها الصادر يوم ١٨ أبريل الجارى.. اقرأوه لتدركوا إلى أى حد تراجعت «الليبرالية المصرية».. وفى أى طريق نسير.
رئيس التحرير
هكذا ليتنعم الحب ببركة النيل، يجلس العشاق على ضفافه بأوضاع اقترب بعضها من العناق. وكانوا وصلوا من رحلتهم متعبين، فالإنهاك بادٍ على الوجوه والأجساد والأزياء.
على ضفاف النهر متسع كبير للرومانسية ولأبدية الأحلام المستحيلة فى بلد أكثر من نصف أبنائه يعيشون تحت خط الفقر..
للمرة الأولى أعرف أن للفقر رائحة يمكن تلمسها.. ليست حزينة، بها شىء باعث على الحياة.. كيف يجد الفقير وقتاً للحب؟ وللضحك؟ وللجنس؟
شعب يهزم فقره ومصائبه وأحزانه فيحول عدوه الى نكتة تضحكه عالياً، وبعد أن يقهقه يعجنها ويلوكها ثم يبصقها، هكذا يتحايل على أقداره وأوجاعه. وهكذا نجا من نكسات كثيرة لم يبق سوى أن تسرق خيالاته. النكتة أعظم سلاح يمتلكه شعب. يحسد عليها كل المصريين الظرفاء.. الازدحام خانق ساعات الظهيرة، المرور فوضوى عشوائى فى القاهرة كالمناطق العشوائية التى بنيت على أطرافها. حاولت يوما ايقاف السائق وهو يتجاوز الإشارة الحمراء، فقال لى مازحاً: لو وقفت عندها يخبطونى من ورا.
المبانى متهالكة، الحالة الدينية المستشرية غريبة على الشارع المصرى القديم الذى عُرف عنه ليبراليته وانفتاحه مقارنة ببقية الشوارع العربية.. الوضع الاقتصادى متردٍ بشكل مزرٍ، لكن كل ما له علاقة بالمتعة الممكنة لا يتردى أو ينضب، فحالات الإنجاب لا نهاية لها رغم العوز.. الكل يحب، الكل يتزوج، والكل يريد أن ينجب، وكلما زاد الفقر زاد النسل.
يريدون أن يملأوا كل جحر بإنسان، لا أحد يفكر كيف سيعيش، المهم متعة لحظات الجماع التى يمكنها أن تغنى عن مطاعم الخمس نجوم والفنادق المحرمة على كثيرين.
شعب متعلق بالأرض ملتصق بها، لا يرى الأوجاع لدرجة مبالغ بها، تُحدث أحدهم عن تلوث الجو فيستغرب: تلوث إيه؟ لا ده هو بس الطقس النهاردة مغيم. تقول له كيف أن النيل ملوث، فيخبط على صدره ويولول.
هذه القناعة وذاك الزهد أو تجميل الانكسار مثل قولبة المأساة نكتة ليست وليدة الأفراد، كانت وليدة الأخطاء السياسية وتراكميات المعارك، وفقد الأعزاء من أجل قضايا عربية خاسرة تبنتها مصر، اليوم لا وقت للنقد المترف. فحتى المفكر صار يبحث عن لقمة العيش، واكتفاء تام بمشاهدة بقايا الحضارات السابقة.
وعرائس النيل
عرائسه كلهن محجبات، لم أر شعر واحدة تقف هناك. هنا لا يمنع الحجاب صاحبته من إعلان حبها، أحاطت إحداهن ظهر حبيبها بذراعها، ووقفت شاردة بالمياه، بالفراغ.
معرفتى بشكل الشارع المصرى جاءت من دراما الخمسينيات والستينيات، ومعرفتى بنسائها عززتها كتب عن الحركة النسوية أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين.. جئت لتغطية خطة نضالية قديمة انتهت بشكل تقريبى، وتحل محلها اليوم نضالات جديدة خرجت أو تفرعت من حركات دينية مسيسة.
فى مصر نزعت هدى شعراوى الغطاء الذى يخفى المرأة ويخيفها، عائشة التيمورية كانت هنا، نبوية موسى وصفية زغلول ودرية شفيق وملك ناصف وعائشة راتب وبنت الشاطئ وسكينة فؤاد وأمينة شفيق، بقى جيل فريدة النقاش.
أين ذهبت الأوائل. ولا حتى بقايا فكرة. كله ذهب سدى. صورهن ليست معلقة على الجدران، وليس لهن تماثيل منحوتة فى الشوارع والحدائق. حسروا أفكارهن فى الكتب بإحكام.
أرادت المرأة سابقا إصلاح المجتمع إنسانياً، وتأتى خليفتها الفقيهة تريد إصلاحات من داخل الدين. لا ليست خليفتها، لم تولد واحدة بعد.
القنوات التليفزيونية الدينية بها عدد من المصريات منهن متراجعات عن دنيا الفن السينمائى، غطاء شعر وماكياج وابتسامة. الأمر كله متعلق بالشعر فقط. ما حدث كان انقلابا على الحريات. وتحولت الحضارة من سباق نحو الرقى الى صراع حول ما يظهر من خصلات.
من سلام وطمأنينة الى أصولية مستشرية بشكل عجيب، تنظر الى أتباع الديانات الأخرى وإلى السيدات كمواطنات من درجة ثانية.
نكسة ضمن النكسات العربية. لكن مصر (رمز الليبرالية قديما) باقية، بمكانتها وتاريخها وماضى رجالها ونسائها الحر الثورى الذى لابد أن تستعيده مصر يوماً.
نقلاً عن «الراى» الكويتية
نادين البدير
كاتبة وإعلامية سعودية
albdairnadine@hotmail.com
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=208673&IssueID=1387