FAKHRY ABDELSAYED
30-06-2006, 11:59 AM
عكرمة الأحمق
اسم الكاتب: عساسى عبد الحميد 29/06/2006
"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا"
على من ينطبق هذا الكلام ؟؟ هل ينطبق على القاتل الذي تجرد من إنسانيته فحمل سيفا ليغمده في جسد القتيل ليوفي وعدا قطعه على الاهه في إلحاق الأذى و الذل و المهانة في ال***** الأنجاس لينال الفوز العظيم من الجبار المتكبر رب العالمين الذي لا يخلف وعده الحق المبين ؟؟ ...
أم ينطبق على القتيل الذي هوجم على حين غرة و طعن غدرا و لم يحمل سلاحا ليدافع به عن نفسه أمام هيجان الجهالة وحمق الضلالة؟؟.....
جريمة أخرى تنضاف لسلسة جرائم عكرمة الأحمق .....عكرمة المجنون ...عكرمة الأعور .... عكرمة المسكون بشيطان الشر والرذيلة حتى العظم ، الساكن أرض مصر منذ دخول الزنيم ابن العاص أرضها الذي دنسها مع صعاليك وزناة و لصوص صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا...
عكرمة...المكتحلة عيناه بنور الإيمان ( أي عمى البصيرة ) والمتيم بعشق السالف الصالح ( أي المجرمون التاريخيون من طينة ابن الوليد وابن الخطاب وعقبة و حسان والعباس .....) والمتشبع بملاحم لعق الدماء و شمها وبقر البطون و تقطيع الأوصال وكسر العظام إرضاء لرب العزة مالك الملك الجبار القهار المهيمن ( أسماء الله الحسنى )!!! و الحافظ بأمانة روح العهدة العمرية العنصرية والمطبق لنصوصها و فصولها بحذافيرها ودقائقها .......
عكرمة المجنون الذي ظهر في الزاوية الحمراء و أبو قرقاص والكشح والإسكندرية و غيرها من نجوع مصر يبدل سحنته وملامحه و يغير عباءته بعد أن يرتكب جرائمه الشنيعة، فيتكلم على لسان محافظ أو وزير معتمد أو شيخ أزهري منافق ليحدثنا عن الوئام الوطني.... و اللحمة الوطنية.... والوحدة بين أبناء مصر....والتاريخ المشترك... ويسهب ويطنب عن دور الأقباط البطولي في الحركة الوطنية صحبة سعد زغلول.... وعن مارية القبطية و هدايا المقوقس للرسول....... فنصدقه لكثرة طيبوبتنا و فائض محبتنا، فيضحكه المشهد فلا يتمالك نفسه فيدير وجهه عنا ليضحك بخبث ومكر على غبائنا و بلادتنا وسذاجتنا...
الشيطان الساكن أرض مصر منذ دخول عصابات ابن العاص سيعاود الظهور في فرصة أخرى و سيسكن قلوبا مريضة نجسة ليقوي عزيمتها على قطع الرقاب و بقر البطون مستشهدا بفهارسه و نصوصه التي لا يأتيها الباطل من بين يديها و لا من خلفها ......
وللفقيد إكليل البر و القداسة و لعائلته الكريمة نور العذراء و مواساة و عزاء الأقربين و طيبي القلوب .......
عساسي عبدالحميد -ا
اسم الكاتب: عساسى عبد الحميد 29/06/2006
"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا"
على من ينطبق هذا الكلام ؟؟ هل ينطبق على القاتل الذي تجرد من إنسانيته فحمل سيفا ليغمده في جسد القتيل ليوفي وعدا قطعه على الاهه في إلحاق الأذى و الذل و المهانة في ال***** الأنجاس لينال الفوز العظيم من الجبار المتكبر رب العالمين الذي لا يخلف وعده الحق المبين ؟؟ ...
أم ينطبق على القتيل الذي هوجم على حين غرة و طعن غدرا و لم يحمل سلاحا ليدافع به عن نفسه أمام هيجان الجهالة وحمق الضلالة؟؟.....
جريمة أخرى تنضاف لسلسة جرائم عكرمة الأحمق .....عكرمة المجنون ...عكرمة الأعور .... عكرمة المسكون بشيطان الشر والرذيلة حتى العظم ، الساكن أرض مصر منذ دخول الزنيم ابن العاص أرضها الذي دنسها مع صعاليك وزناة و لصوص صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا...
عكرمة...المكتحلة عيناه بنور الإيمان ( أي عمى البصيرة ) والمتيم بعشق السالف الصالح ( أي المجرمون التاريخيون من طينة ابن الوليد وابن الخطاب وعقبة و حسان والعباس .....) والمتشبع بملاحم لعق الدماء و شمها وبقر البطون و تقطيع الأوصال وكسر العظام إرضاء لرب العزة مالك الملك الجبار القهار المهيمن ( أسماء الله الحسنى )!!! و الحافظ بأمانة روح العهدة العمرية العنصرية والمطبق لنصوصها و فصولها بحذافيرها ودقائقها .......
عكرمة المجنون الذي ظهر في الزاوية الحمراء و أبو قرقاص والكشح والإسكندرية و غيرها من نجوع مصر يبدل سحنته وملامحه و يغير عباءته بعد أن يرتكب جرائمه الشنيعة، فيتكلم على لسان محافظ أو وزير معتمد أو شيخ أزهري منافق ليحدثنا عن الوئام الوطني.... و اللحمة الوطنية.... والوحدة بين أبناء مصر....والتاريخ المشترك... ويسهب ويطنب عن دور الأقباط البطولي في الحركة الوطنية صحبة سعد زغلول.... وعن مارية القبطية و هدايا المقوقس للرسول....... فنصدقه لكثرة طيبوبتنا و فائض محبتنا، فيضحكه المشهد فلا يتمالك نفسه فيدير وجهه عنا ليضحك بخبث ومكر على غبائنا و بلادتنا وسذاجتنا...
الشيطان الساكن أرض مصر منذ دخول عصابات ابن العاص سيعاود الظهور في فرصة أخرى و سيسكن قلوبا مريضة نجسة ليقوي عزيمتها على قطع الرقاب و بقر البطون مستشهدا بفهارسه و نصوصه التي لا يأتيها الباطل من بين يديها و لا من خلفها ......
وللفقيد إكليل البر و القداسة و لعائلته الكريمة نور العذراء و مواساة و عزاء الأقربين و طيبي القلوب .......
عساسي عبدالحميد -ا