Maged Morcos
20-07-2006, 03:42 PM
المصدر : ايلاف والصحف اللبنانية الصادرة تحت الحصار
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Economics/2006/7/163987.htm
انتصف اليوم الثامن من رزنامة الحرب القائمة بين حزب الله واسرائيل من جهة وبين اسرائيل والشعب اللبناني بشرا وحجرا من جهة اخرى، ولا احد يعلم كم هو العدد الفعلي لاوراق هذه الرزنامة التي كلفت لبنان دولة وشعبا مبالغ وارقام خيالية قاربت التسعة مليار دولار، فالمفاجات التي وعد بها نصرالله الجيش الاسرائيلي اصبحت مفاجات دامية للاقتصاد اللبناني
وكان لبنان يتوقع هذا العام أفضل موسم سياحي منذ العام 1974 و ارتفاعا بنسبة نمو الاقتصاد الوطني بنسبة تزيد على 5% جراء الاستثمارات الاجنبية المباشرة بفضل الطفرة النفطية في منطقة الخليج والعوائد الضخمة للسياحة، وتقدّر الخسائر المباشرة التي تكبدتها لبنان لليوم بنحو ملياري دولار حتى الآن وتتزايد كل ساعة، من جراء استهداف شبكات الطرق والجسور والإتصالات ومحطات الكهرباء والموانئ والمطارات ومنشآت القطاع الخاص
بعض الاسعار ارتفعت بنسبة 400 % وقارورة الغاز بـ100 الف
ومن الطبيعي ان يستمرّ التهافت على شراء السلع وتحديداً المواد الغذائية من قبل اللبنانيين وزادت المبيعات في السوبرماركات بنسبة تعدت الـ 50 % لدى البعض و 400 % لدى البعض الآخر رغم التطمينات بوجود سلع كافية في المستودعات، وكانت وزارة الاقتصاد اللبنانية قد اعلنت عن استعدادها لتنظيم محاضر ضبط بحق التجار الذين يستغلون الوضع لزيادة أسعار المواد الغذائية الاساسية، يعمد بعض التجار والسوبرماركات الى زيادة الأسعار، فسجلت الخضار ارتفاعاً بنسبة وصلت الى 400 % بسبب صعوبة نقلها من البقاع الى بيروت، اما سائر السلع الغذائية فتراوحت نسبة زيادتها بين 10 و 15 % لدى البعض حتى وصل سعر علبة السردين الى 5000 الاف ليرة وكانت سابقا لا تتعدى الالف،وبرر تجار المفرق زيادة الاسعار بان تجار الجملة وشركات الاستيراد هم الذين قاموا برفع اسعارهم علماً أن بعض الشركات مثل "ليبان لي" و"فاين" و"تراسميد" اصيبت جراء القصف ما عطّل عملية الانتاج. واكثر السلع استهلاكاً هي الجبنة، اللبنة، اللبن، و"الحفاضات" وحليب الأطفال، الأرز، السكر، المعلبات وتحديداً التونة، الحبوب والمعكرونة.
أسعار الخضار
وأكثر السلع التي شهدت زيادة في الأسعارهي الخضار بسبب استقدام غالبيتها من البقاع وأقفلت "بورصة الحامض" امس على سعر 3500 ليرة للكيلو من 750 ليرة السعر الأساسي له، وقال احد التجار أن "سعر كيلو اللوبيا والكوسى ارتفع الى 2000 ليرة من 750 ليرة، أما البطاطا فارتفع من 450 الى 1250 والبصل من 750 الى 1500 ليرة، مقابل ذلك انخفض الطلب على الفواكه باعتبارها ثانوية وسجلّت الفواكه التي تعبر معابر المحافظات زيادة في أسعارها بنسبة تتعدى الـ 60 في المئة، أما تلك التي ترد من المحافظة نفسها فحافظت نسبياً على سعرها"، وفي ما يتعلق بقطاع الدواجن فسعرها ارتفع بنسبة تتعدى الـ 80 % من 2000 الى 4800 ليرة و سعر كرتونة البيض ارتفع بنسبة 40 %.
القطاع الصناعي المتضرر الابرز
باتت المصانع اللبنانية هدفاً مباشراً للاعتداءات الاسرائيلية، بعد تكرار ضرب المصانع، بدءاً من الجنوب مروراً بجبل لبنان ووصولاً الى البقاع. وبالتوازي يعيش القطاع الصناعي شللاً تاماً في كل المناطق نتيجة الحصار البحري المفروض على الموانئ اللبنانية والذي يحول دون تصدير الانتاج، والنقص الشديد في المواد الاولية والمحروقات، فضلاً عن استهداف وسائل النقل البرية ما يحول دون امداد الاسواق المحلية بالانتاج الصناعي.
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Economics/2006/7/163987.htm
انتصف اليوم الثامن من رزنامة الحرب القائمة بين حزب الله واسرائيل من جهة وبين اسرائيل والشعب اللبناني بشرا وحجرا من جهة اخرى، ولا احد يعلم كم هو العدد الفعلي لاوراق هذه الرزنامة التي كلفت لبنان دولة وشعبا مبالغ وارقام خيالية قاربت التسعة مليار دولار، فالمفاجات التي وعد بها نصرالله الجيش الاسرائيلي اصبحت مفاجات دامية للاقتصاد اللبناني
وكان لبنان يتوقع هذا العام أفضل موسم سياحي منذ العام 1974 و ارتفاعا بنسبة نمو الاقتصاد الوطني بنسبة تزيد على 5% جراء الاستثمارات الاجنبية المباشرة بفضل الطفرة النفطية في منطقة الخليج والعوائد الضخمة للسياحة، وتقدّر الخسائر المباشرة التي تكبدتها لبنان لليوم بنحو ملياري دولار حتى الآن وتتزايد كل ساعة، من جراء استهداف شبكات الطرق والجسور والإتصالات ومحطات الكهرباء والموانئ والمطارات ومنشآت القطاع الخاص
بعض الاسعار ارتفعت بنسبة 400 % وقارورة الغاز بـ100 الف
ومن الطبيعي ان يستمرّ التهافت على شراء السلع وتحديداً المواد الغذائية من قبل اللبنانيين وزادت المبيعات في السوبرماركات بنسبة تعدت الـ 50 % لدى البعض و 400 % لدى البعض الآخر رغم التطمينات بوجود سلع كافية في المستودعات، وكانت وزارة الاقتصاد اللبنانية قد اعلنت عن استعدادها لتنظيم محاضر ضبط بحق التجار الذين يستغلون الوضع لزيادة أسعار المواد الغذائية الاساسية، يعمد بعض التجار والسوبرماركات الى زيادة الأسعار، فسجلت الخضار ارتفاعاً بنسبة وصلت الى 400 % بسبب صعوبة نقلها من البقاع الى بيروت، اما سائر السلع الغذائية فتراوحت نسبة زيادتها بين 10 و 15 % لدى البعض حتى وصل سعر علبة السردين الى 5000 الاف ليرة وكانت سابقا لا تتعدى الالف،وبرر تجار المفرق زيادة الاسعار بان تجار الجملة وشركات الاستيراد هم الذين قاموا برفع اسعارهم علماً أن بعض الشركات مثل "ليبان لي" و"فاين" و"تراسميد" اصيبت جراء القصف ما عطّل عملية الانتاج. واكثر السلع استهلاكاً هي الجبنة، اللبنة، اللبن، و"الحفاضات" وحليب الأطفال، الأرز، السكر، المعلبات وتحديداً التونة، الحبوب والمعكرونة.
أسعار الخضار
وأكثر السلع التي شهدت زيادة في الأسعارهي الخضار بسبب استقدام غالبيتها من البقاع وأقفلت "بورصة الحامض" امس على سعر 3500 ليرة للكيلو من 750 ليرة السعر الأساسي له، وقال احد التجار أن "سعر كيلو اللوبيا والكوسى ارتفع الى 2000 ليرة من 750 ليرة، أما البطاطا فارتفع من 450 الى 1250 والبصل من 750 الى 1500 ليرة، مقابل ذلك انخفض الطلب على الفواكه باعتبارها ثانوية وسجلّت الفواكه التي تعبر معابر المحافظات زيادة في أسعارها بنسبة تتعدى الـ 60 في المئة، أما تلك التي ترد من المحافظة نفسها فحافظت نسبياً على سعرها"، وفي ما يتعلق بقطاع الدواجن فسعرها ارتفع بنسبة تتعدى الـ 80 % من 2000 الى 4800 ليرة و سعر كرتونة البيض ارتفع بنسبة 40 %.
القطاع الصناعي المتضرر الابرز
باتت المصانع اللبنانية هدفاً مباشراً للاعتداءات الاسرائيلية، بعد تكرار ضرب المصانع، بدءاً من الجنوب مروراً بجبل لبنان ووصولاً الى البقاع. وبالتوازي يعيش القطاع الصناعي شللاً تاماً في كل المناطق نتيجة الحصار البحري المفروض على الموانئ اللبنانية والذي يحول دون تصدير الانتاج، والنقص الشديد في المواد الاولية والمحروقات، فضلاً عن استهداف وسائل النقل البرية ما يحول دون امداد الاسواق المحلية بالانتاج الصناعي.