makakola
23-07-2006, 03:28 AM
قال إنه لا زال يحلم بأن تتحول "لندنستان" إلى"اسلامستان"
الأصولي عمر بكري يفشل في الهرب من لبنان على سفينة بريطانية
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/07/22/0944521.jpg
الأصولي عمر بكري (صورة أرشيفية ) (http://www.alarabiya.net/Articles/2006/07/22/25928.htm)
دبي- العربية.نت
فشل الأصولي الاسلامي عمر بكري الممنوع من دخول بريطانيا بسبب إشادته بالعنف، من مغادرة العاصمة بيروت، على سفينة حربية بريطانية، هربا من القصف الإسرائيلي على لبنان.
وقال بكري، 46 عاما، الزعيم الأسبق لحركة "المهاجرون" الأصولية التي حلت نفسها اكتوبر (تشرين الأول) الماضي، انه موجود حاليا في منطقة جبل عالية، وهي منطقة آمنة، بعد أن انتقل اليها من حارة الناعمة جنوب العاصمة اللبنانية. ونقلت أجهزة اعلام بريطانية عن بكري قوله أمس، انه حاول الصعود الى سفينة حربية بريطانية للفرار من القصف في بيروت لكنه منع.
وأضاف :"كان ردهم.. إنه ما لم تكن تحمل جواز سفر بريطانيا، لا يمكنك الصعود"، وذلك بحسب تقرير للزميل محمد الشافعي في صحيفة الشرق الأوسط السبت 22-7-2006. وقال بكري ان عائلته في لندن المكونة من 6 اولاد واربعة احفاد وجميعهم يحمل الجنسية البريطانية، تقدموا بطلب عاجل، الى الخارجية البريطانية للتدخل لضمان نقله الى قبرص للقاء عائلته هناك. واكد ان رحيله سيتوقف عند قبرص، لأنه خرج من لندن بملء ارادته ودون ضغوط بعد هجمات لندن ولن يعود اليها مرة اخرى.
"من حقي البحث عن الأمان"
وقال بكري الذي أقام في بريطانيا 20 عاما انه قدم رخصة القيادة البريطانية وجواز سفره البريطاني الملغي.وأضاف لـ«الشرق الاوسط»: «أعرف أنني غير مرحب بي في بريطانيا... لكن من حقي مثل أي شخص آخر البحث عن الأمان. وقال: صحف التابلويد البريطانية لا تحبني. وما زال يحلم بكري، الذي اثار جدلا في الشارع البريطاني، بعد هجمات لندن، عندما أعلن انه لن يبلغ أبدا عن مسلمين في طريقهم لتنفيذ عملية ارهابية، أن تتحول «لندنستان» إلى«اسلامستان» أي تصبح دولة اسلامية. وأكد بكري الذي وصف من قبل الانتحاريين الذين نفذوا هجمات سبتمبر (ايلول) 2001 بـ«العظماء الـ19»، انه ما زال على العهد في الذكرى الاولى لهجمات لندن، متمسكا بفتاويه السابقة.
وكان بكري وصف المطالبة بعودته النهائية الى بريطانيا يقتضي أن يرفع دعوى ضد وزارة الداخلية والهجرة والجوازات، والتحاكم الى القضاء البريطاني، وهذا من وجهة نظره يقع تحت باب «التحاكم الى الطاغوت»، لانه حسب اعتقاده: «الشرك الأكبر المخرج من الملة»، أما عن طلب تأشيرة دخول ومعاملة جديدة، فهذا الأمر جائز شرعا، لأن القضاء البريطاني لا علاقة له به. واكد انه لم يتحاكم قط الى المحاكم البريطانية، أما إذا «اعتقل المسلم ووضع امام القضاء فإنه يدخل تحت حكم الإكراه».
وكان حوالي 1300 بريطاني وصلوا إلى قبرص امس، قادمين من لبنان بعد أن تم إجلاؤهم من هناك من قبل قوات البحرية الملكية البريطانية. وفور مغادرتهم للسفينة «أتش أم أس بلو ارك»، التي رست في ميناء ليماسول القبرصي، اتجه البريطانيون إلى قاعدة «أكروتيري»، التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، من أجل التوجه جوا إلى المملكة المتحدة.
الأصولي عمر بكري يفشل في الهرب من لبنان على سفينة بريطانية
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/07/22/0944521.jpg
الأصولي عمر بكري (صورة أرشيفية ) (http://www.alarabiya.net/Articles/2006/07/22/25928.htm)
دبي- العربية.نت
فشل الأصولي الاسلامي عمر بكري الممنوع من دخول بريطانيا بسبب إشادته بالعنف، من مغادرة العاصمة بيروت، على سفينة حربية بريطانية، هربا من القصف الإسرائيلي على لبنان.
وقال بكري، 46 عاما، الزعيم الأسبق لحركة "المهاجرون" الأصولية التي حلت نفسها اكتوبر (تشرين الأول) الماضي، انه موجود حاليا في منطقة جبل عالية، وهي منطقة آمنة، بعد أن انتقل اليها من حارة الناعمة جنوب العاصمة اللبنانية. ونقلت أجهزة اعلام بريطانية عن بكري قوله أمس، انه حاول الصعود الى سفينة حربية بريطانية للفرار من القصف في بيروت لكنه منع.
وأضاف :"كان ردهم.. إنه ما لم تكن تحمل جواز سفر بريطانيا، لا يمكنك الصعود"، وذلك بحسب تقرير للزميل محمد الشافعي في صحيفة الشرق الأوسط السبت 22-7-2006. وقال بكري ان عائلته في لندن المكونة من 6 اولاد واربعة احفاد وجميعهم يحمل الجنسية البريطانية، تقدموا بطلب عاجل، الى الخارجية البريطانية للتدخل لضمان نقله الى قبرص للقاء عائلته هناك. واكد ان رحيله سيتوقف عند قبرص، لأنه خرج من لندن بملء ارادته ودون ضغوط بعد هجمات لندن ولن يعود اليها مرة اخرى.
"من حقي البحث عن الأمان"
وقال بكري الذي أقام في بريطانيا 20 عاما انه قدم رخصة القيادة البريطانية وجواز سفره البريطاني الملغي.وأضاف لـ«الشرق الاوسط»: «أعرف أنني غير مرحب بي في بريطانيا... لكن من حقي مثل أي شخص آخر البحث عن الأمان. وقال: صحف التابلويد البريطانية لا تحبني. وما زال يحلم بكري، الذي اثار جدلا في الشارع البريطاني، بعد هجمات لندن، عندما أعلن انه لن يبلغ أبدا عن مسلمين في طريقهم لتنفيذ عملية ارهابية، أن تتحول «لندنستان» إلى«اسلامستان» أي تصبح دولة اسلامية. وأكد بكري الذي وصف من قبل الانتحاريين الذين نفذوا هجمات سبتمبر (ايلول) 2001 بـ«العظماء الـ19»، انه ما زال على العهد في الذكرى الاولى لهجمات لندن، متمسكا بفتاويه السابقة.
وكان بكري وصف المطالبة بعودته النهائية الى بريطانيا يقتضي أن يرفع دعوى ضد وزارة الداخلية والهجرة والجوازات، والتحاكم الى القضاء البريطاني، وهذا من وجهة نظره يقع تحت باب «التحاكم الى الطاغوت»، لانه حسب اعتقاده: «الشرك الأكبر المخرج من الملة»، أما عن طلب تأشيرة دخول ومعاملة جديدة، فهذا الأمر جائز شرعا، لأن القضاء البريطاني لا علاقة له به. واكد انه لم يتحاكم قط الى المحاكم البريطانية، أما إذا «اعتقل المسلم ووضع امام القضاء فإنه يدخل تحت حكم الإكراه».
وكان حوالي 1300 بريطاني وصلوا إلى قبرص امس، قادمين من لبنان بعد أن تم إجلاؤهم من هناك من قبل قوات البحرية الملكية البريطانية. وفور مغادرتهم للسفينة «أتش أم أس بلو ارك»، التي رست في ميناء ليماسول القبرصي، اتجه البريطانيون إلى قاعدة «أكروتيري»، التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، من أجل التوجه جوا إلى المملكة المتحدة.