موسي الأسود
23-07-2006, 05:07 PM
الثلاثـاء 20 جمـادى الثانى 1426 هـ 26 يوليو 2005 العدد 9737
http://www.aawsat.com/01common/thelogo1.gif
إيران: فتح الباب رسميا لراغبي تنفيذ «الأعمال الاستشهادية»
لندن: علي نوري زاده
في الوقت الذي اثارت فيه التفجيرات الاخيرة في لندن وشرم الشيخ موجة من الإدانة والغضب ضد الفكر «التكفيري» وما يسمى بالاستشهاديين، فتح آية الله محمد تقي مصباح يزدي مُنظِر المحافظين الجدد في ايران، والأب الروحي للرئيس الايراني الجديد محمود احمدي نجاد، باب التطوع للانتحاريين، وذلك بنشر اعلان رسمي في صحيفة «برتوسخن» (ضوء الكلام) الصادرة في مدينة قم.
وكان الياس نادران، رئيس تكتل المحافظين الجدد في البرلمان الايراني والضابط السابق في استخبارات الحرس الثوري، قد أنشأ قبل حوالي ستة اشهر تنظيما تحت اسم «زيتون» للرجال والنساء، الراغبين في القيام بعمليات «استشهادية» ضد أعداء الاسلام والثورة لا سيما الاميركيين والبريطانيين والاسرائيليين فضلا عن الدول الاسلامية والعربية الصديقة لأميركا.
وكشف محمد رضا سياري، أحد المتطوعين، الذي هرب من ايران اخيرا في حديث هاتفي مع «الشرق الأوسط» من مدينة فان التركية، انه و80 شابا من متطوعي الدفعة الأولى لـ«الاستشهاديين» زاروا مصباح يزدي في مكتبه بقم.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن التدريبات التي يخضع الانتحاريون لها في اربعة معسكرات تابعة للحرس و«فيلق القدس»، تشمل تدريبات جسدية وتعليمات آيديولوجية وكيفية صنع القنابل والمتفجرات وقراءة الشيفرة واللغات الأجنبية لا سيما العربية والانجليزية.
http://www.aawsat.com/01common/thelogo1.gif
إيران: فتح الباب رسميا لراغبي تنفيذ «الأعمال الاستشهادية»
لندن: علي نوري زاده
في الوقت الذي اثارت فيه التفجيرات الاخيرة في لندن وشرم الشيخ موجة من الإدانة والغضب ضد الفكر «التكفيري» وما يسمى بالاستشهاديين، فتح آية الله محمد تقي مصباح يزدي مُنظِر المحافظين الجدد في ايران، والأب الروحي للرئيس الايراني الجديد محمود احمدي نجاد، باب التطوع للانتحاريين، وذلك بنشر اعلان رسمي في صحيفة «برتوسخن» (ضوء الكلام) الصادرة في مدينة قم.
وكان الياس نادران، رئيس تكتل المحافظين الجدد في البرلمان الايراني والضابط السابق في استخبارات الحرس الثوري، قد أنشأ قبل حوالي ستة اشهر تنظيما تحت اسم «زيتون» للرجال والنساء، الراغبين في القيام بعمليات «استشهادية» ضد أعداء الاسلام والثورة لا سيما الاميركيين والبريطانيين والاسرائيليين فضلا عن الدول الاسلامية والعربية الصديقة لأميركا.
وكشف محمد رضا سياري، أحد المتطوعين، الذي هرب من ايران اخيرا في حديث هاتفي مع «الشرق الأوسط» من مدينة فان التركية، انه و80 شابا من متطوعي الدفعة الأولى لـ«الاستشهاديين» زاروا مصباح يزدي في مكتبه بقم.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن التدريبات التي يخضع الانتحاريون لها في اربعة معسكرات تابعة للحرس و«فيلق القدس»، تشمل تدريبات جسدية وتعليمات آيديولوجية وكيفية صنع القنابل والمتفجرات وقراءة الشيفرة واللغات الأجنبية لا سيما العربية والانجليزية.