BIANCO
03-08-2006, 03:24 PM
اعجاز علمى جديد ولو كره الكافرون
اقرأ يا كافر منك ليه.
مواقف
بقلم : أنيس منصور
في روسيا عدد من رواد الفضاء يعيشون تحت الأرض شهورا وسنوات يجربون الحياة في القمر أو المريخ.. ويقومون بتحويل البول إلي ماء للشرب, وكذلك البراز إلي طعام ـ ولا حياء في العلم. فالضرورة لها أحكام. ومن أحكام الضرورة أن يأكل الإنسان ويشرب أي شئ. وأرجو أن تفتح أي دائرة معارف علي الإنترنت وابحث عن كلمة( بول). فسوف تجد ألف صفحة. عندي منها450 صفحة. عن تحليل البول وتاريخه وكيف استخدمه الإنسان مئات السنين لمعالجة الجروح والقروح, وكيف أنهم في الريف عندنا يفعلون ذلك, وفي الصحاري يستخدمون بول إناث الإبل والحمير في فترات الحمل لنعومة البشرة. وكيف أن هذا البول ملئ بالهرمونات. وكيف استخدمته بلقيس ملكة سبأ في استحمامها وكذلك كليوبتره.
وليس هذا عبثا واستهانة بعقل القارئ ولا ملئا لفراغ. وإنما هذه حقائق تاريخية علمية كيميائية.
أما آخر ما وصل إليه العلماء هذه الأيام, فهم في هولندا اكتشفوا أن خلط بول الإبل بوقود السيارات يمنح80% من العادم الضار. فالبول غني بالنيتروجين العضوي. وقد قام علماء هولندا وعلماء شركات البترول بتجربة مستخلصات البول وخلطه بالديزل. فكانت النتيجة رائعة.
وقد وجدوا أن كل سيارة تحمل900 لتر من الوقود تحتاج إلي50 لترا من مستخلصات البول. وقد أعلنت شركة( الف) للبترول أنها سوف تزود محطات الوقود بمضخات وعلب للبول النقي الذي يؤدي بسبب تفاعل الأمونيا وثاني أوكسيد الكربون إلي هذا السائل الذي يؤدي إلي تخفيض تلوث البيئة.
يقول العالم د. مول أولسن دكرويف: إن الفضل في هذا الاكتشاف العلمي يرجع إلي أحد البدو بالقرب من مدينة الدمام. فقد تحدث عن فوائد البول. ولكن عندما لاحظ أنه يتبول علي النار اتخذت النار لونا وشكلا غريبا لم يره من قبل. وعاد يجرب هو وعدد من العلماء.. حتي اكتشفوا أن هذه المادة العضوية المستخرجة من مخلفات الحيوان والإنسان هي أعظم هدية لحماية البيئة من الملوثات السامة ـ عجبي!
ما رأيكم يا منكرى الاعجاز ؟؟؟؟
والحمد للات على نعمة الاظلام(hrt:
http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=amod4.htm&DID=8932
اقرأ يا كافر منك ليه.
مواقف
بقلم : أنيس منصور
في روسيا عدد من رواد الفضاء يعيشون تحت الأرض شهورا وسنوات يجربون الحياة في القمر أو المريخ.. ويقومون بتحويل البول إلي ماء للشرب, وكذلك البراز إلي طعام ـ ولا حياء في العلم. فالضرورة لها أحكام. ومن أحكام الضرورة أن يأكل الإنسان ويشرب أي شئ. وأرجو أن تفتح أي دائرة معارف علي الإنترنت وابحث عن كلمة( بول). فسوف تجد ألف صفحة. عندي منها450 صفحة. عن تحليل البول وتاريخه وكيف استخدمه الإنسان مئات السنين لمعالجة الجروح والقروح, وكيف أنهم في الريف عندنا يفعلون ذلك, وفي الصحاري يستخدمون بول إناث الإبل والحمير في فترات الحمل لنعومة البشرة. وكيف أن هذا البول ملئ بالهرمونات. وكيف استخدمته بلقيس ملكة سبأ في استحمامها وكذلك كليوبتره.
وليس هذا عبثا واستهانة بعقل القارئ ولا ملئا لفراغ. وإنما هذه حقائق تاريخية علمية كيميائية.
أما آخر ما وصل إليه العلماء هذه الأيام, فهم في هولندا اكتشفوا أن خلط بول الإبل بوقود السيارات يمنح80% من العادم الضار. فالبول غني بالنيتروجين العضوي. وقد قام علماء هولندا وعلماء شركات البترول بتجربة مستخلصات البول وخلطه بالديزل. فكانت النتيجة رائعة.
وقد وجدوا أن كل سيارة تحمل900 لتر من الوقود تحتاج إلي50 لترا من مستخلصات البول. وقد أعلنت شركة( الف) للبترول أنها سوف تزود محطات الوقود بمضخات وعلب للبول النقي الذي يؤدي بسبب تفاعل الأمونيا وثاني أوكسيد الكربون إلي هذا السائل الذي يؤدي إلي تخفيض تلوث البيئة.
يقول العالم د. مول أولسن دكرويف: إن الفضل في هذا الاكتشاف العلمي يرجع إلي أحد البدو بالقرب من مدينة الدمام. فقد تحدث عن فوائد البول. ولكن عندما لاحظ أنه يتبول علي النار اتخذت النار لونا وشكلا غريبا لم يره من قبل. وعاد يجرب هو وعدد من العلماء.. حتي اكتشفوا أن هذه المادة العضوية المستخرجة من مخلفات الحيوان والإنسان هي أعظم هدية لحماية البيئة من الملوثات السامة ـ عجبي!
ما رأيكم يا منكرى الاعجاز ؟؟؟؟
والحمد للات على نعمة الاظلام(hrt:
http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=amod4.htm&DID=8932