BIG_HEART
03-08-2006, 06:05 PM
فن الغزوات ومسلسل استباحة ممتلكات المسيحيين
انها المرة الثانية وقد لن تكون الاخيرة التي تغزو عصابات حزب الله ومن لف لفها المناطق المسيحية في لبنان لتعيث فيها فسادا ودمارا وكما كانت الغزوة الاولى المباركة لهذه العصابات بلا سبب منطقي سوى رغبتهم الجامحة للجهاد (الارهاب) في سبيل الله فهكذا عادوا بعد اقل من سنة ليدمروا ما لم يدمروه ويحرقوه في المرة الاولى على غرار الغزوات القديمة والتي كان العدو يكرر غزوته بين الحين والاخر ليزرع الخوف في نفوس الناس وليدمرهم تدريجيا فالغزوات الخفيفة المتكررة هي نوع من الحرب النفسية التي تمارس على الشعب بهدف ارعابه وتدمير معنوياته ولكي يصبح مع الوقت شعبنا مستسلما وقابلا بالمصير الذي يفرض عليه ان تستباح ارضه بين الحين والاخر من قبل شلة قذرة من الاوغاد وعادة ما تزداد حدة هذه الغزوات كلما اشتم العدو رائحة الاستسلام من قبل الشعب الذي يهاجمه ولهذا فرضت التقاليد القديمة على الرجال ان لا يستسلموا حتى لو كلفهم ذلك حياتهم لان موت شخص افضل من موت شعب بالكامل.
والان نرى التاريخ يكرر نفسه فالغزاة هم نفسهم الذين غزوا لبنان ولكن هذه المرة لا ارى المواطن اللبناني (الاصلي) يحمل السلاح ليدافع عن نفسه امام هؤلاء الغزاة بحجة عدم اشعال الفتنة الطائفية واسأل من يتذرع بهذه الحجة من هو الذي يشعل الحرب الطائفية اناس مسالمون جالسون في بيوتهم لم يعتدوا على احد ام (العصابات) الاحزاب الاسلامية التي تتذرع بأي حجة مهما كانت واهية لتنظم غزوة يباركها شيوخ الارهاب على سكاننا الامنين . اليس حق الدفاع عن النفس حق مقدس لجميع الناس فحتى البابا كان له جيوش تدافع عنه والتاريخ يشهد بذلك لذا لا داعي لمنع المسيحيين في لبنان من الدفاع عن انفسهم بحجة الدين . خاصة انهم امام خطر حقيقي يهدد وجودهم .
استطيع ان اجزم ان الغزوات القادمة ستكون اكثر همجية من سابقاتها وقد لا تنتهك الممتلكات فقط بل سيتعدى الامر ذلك خاصة اذا اخذنا في الاعتبار مدى الشهوة الجنسية الذي يتصف به هؤلاء المجاهدون ، وااكد لكم ان هذه الغزوات ليست عشوائية بل هي ضمن مخطط مبرمج لتفريغ لبنان من المسيحيين ولتدمير معنويات المسيحيين في لبنان ليكون لسان حالهم يقول (ماذا نستطيع ان نفعل) عندها يكون حل الهجرة هو الحل الوحيد المطروح امامهم . لذا اهيب بالمسيحيين ان يرجعوا الى اقتناء السلاح مرة ثانية ليكسروا يد كل ارهابي سولت نفسه ان يعتدي علينا ولنثبت له ان شعارنا هو الموت بكرامة او العيش بحرية عندها سيظهر جبن هذه الشلة القذرة امام ارادتنا الحرة وقضيتنا العادلة فالمعتدي هو عادة انسان جبان في داخله ولكنه يختبأ جبنه خلف سلاحه وما ان يعرف ان النيران ممكن ان تصله حتى يهرب بعبائته الوسخة ويعود ليختبأ في مستنقعه الذي لا يخرج منه الا عندما يجد اعزلا ممكن مهاجمته بدون ان يتكبد اي خسائر
http://aramaic-dem.org/Arabic/Seyassah/204.htm
انها المرة الثانية وقد لن تكون الاخيرة التي تغزو عصابات حزب الله ومن لف لفها المناطق المسيحية في لبنان لتعيث فيها فسادا ودمارا وكما كانت الغزوة الاولى المباركة لهذه العصابات بلا سبب منطقي سوى رغبتهم الجامحة للجهاد (الارهاب) في سبيل الله فهكذا عادوا بعد اقل من سنة ليدمروا ما لم يدمروه ويحرقوه في المرة الاولى على غرار الغزوات القديمة والتي كان العدو يكرر غزوته بين الحين والاخر ليزرع الخوف في نفوس الناس وليدمرهم تدريجيا فالغزوات الخفيفة المتكررة هي نوع من الحرب النفسية التي تمارس على الشعب بهدف ارعابه وتدمير معنوياته ولكي يصبح مع الوقت شعبنا مستسلما وقابلا بالمصير الذي يفرض عليه ان تستباح ارضه بين الحين والاخر من قبل شلة قذرة من الاوغاد وعادة ما تزداد حدة هذه الغزوات كلما اشتم العدو رائحة الاستسلام من قبل الشعب الذي يهاجمه ولهذا فرضت التقاليد القديمة على الرجال ان لا يستسلموا حتى لو كلفهم ذلك حياتهم لان موت شخص افضل من موت شعب بالكامل.
والان نرى التاريخ يكرر نفسه فالغزاة هم نفسهم الذين غزوا لبنان ولكن هذه المرة لا ارى المواطن اللبناني (الاصلي) يحمل السلاح ليدافع عن نفسه امام هؤلاء الغزاة بحجة عدم اشعال الفتنة الطائفية واسأل من يتذرع بهذه الحجة من هو الذي يشعل الحرب الطائفية اناس مسالمون جالسون في بيوتهم لم يعتدوا على احد ام (العصابات) الاحزاب الاسلامية التي تتذرع بأي حجة مهما كانت واهية لتنظم غزوة يباركها شيوخ الارهاب على سكاننا الامنين . اليس حق الدفاع عن النفس حق مقدس لجميع الناس فحتى البابا كان له جيوش تدافع عنه والتاريخ يشهد بذلك لذا لا داعي لمنع المسيحيين في لبنان من الدفاع عن انفسهم بحجة الدين . خاصة انهم امام خطر حقيقي يهدد وجودهم .
استطيع ان اجزم ان الغزوات القادمة ستكون اكثر همجية من سابقاتها وقد لا تنتهك الممتلكات فقط بل سيتعدى الامر ذلك خاصة اذا اخذنا في الاعتبار مدى الشهوة الجنسية الذي يتصف به هؤلاء المجاهدون ، وااكد لكم ان هذه الغزوات ليست عشوائية بل هي ضمن مخطط مبرمج لتفريغ لبنان من المسيحيين ولتدمير معنويات المسيحيين في لبنان ليكون لسان حالهم يقول (ماذا نستطيع ان نفعل) عندها يكون حل الهجرة هو الحل الوحيد المطروح امامهم . لذا اهيب بالمسيحيين ان يرجعوا الى اقتناء السلاح مرة ثانية ليكسروا يد كل ارهابي سولت نفسه ان يعتدي علينا ولنثبت له ان شعارنا هو الموت بكرامة او العيش بحرية عندها سيظهر جبن هذه الشلة القذرة امام ارادتنا الحرة وقضيتنا العادلة فالمعتدي هو عادة انسان جبان في داخله ولكنه يختبأ جبنه خلف سلاحه وما ان يعرف ان النيران ممكن ان تصله حتى يهرب بعبائته الوسخة ويعود ليختبأ في مستنقعه الذي لا يخرج منه الا عندما يجد اعزلا ممكن مهاجمته بدون ان يتكبد اي خسائر
http://aramaic-dem.org/Arabic/Seyassah/204.htm