AleXawy
09-08-2006, 03:16 PM
حقوق الإنسان يعجز عن الفصل في خانة الديانة
بلبلة بين رجال الدين والسياسيين والحقوقيين وتحفظات حكومية علي التعدي
http://www.alwafd.org/upload/nadwa.JPG1155146283.jpg
متابعة: محمد عبدالنبي - طارق تهامي
أثارت ورشة العمل التي نظمها المجلس القومي لحقوق الانسان لمناقشة اقتراح الغاء خانة الديانة من البطاقة الشخصية العديد من ردود الفعل علي المستوي الرسمي والشعبي وبينما أكد خبراء القانون ان الغاء الديانة في حاجة الي تعديلات تشريعية جديدة بخلاف العديد من المشاكل القانونية التي تترتب علي ذلك خصوصاً في قضايا الاحوال الشخصية كما قد يتسبب عنها عدة مشاكل وعراقيل في الحياة اليومية العادية خصوصاً في التعامل مع الجهات الادارية.
أعلن مندوبو الحكومة الممثلون في وزارات الداخلية والعدل والخارجية ان هناك تحفظاً شديداً علي الغاء خانة الديانة. وأشار مندوب وزارة الداخلية الي ان وجود الديانة يجنب الوزارة مشكلة اثبات الشخص لديانته كما يفيد في العديد من المواقف الأمنية التي تحتاج لاثبات الديانة. أما المتحدث الرسمي باسم الكنيسة فقد أكد ان قضية ذكر الديانة هي سلاح ذو حدين وأن هناك احتياجاً لذكرها خصوصاً في قضايا الاحوال الشخصية. ومن جانبه لم يتوصل المجلس القومي لحقوق الانسان في توصياته الي قرار وأكد ان هناك 3 اتجاهات رئيسية الاول يركز علي أهمية هذا الحذف باعتباره موضع مطالبة من منظمات المجتمع المدني متمشياً مع الاتجاهات الدولية السائدة في ظل العولمة خاصة وأن هذا الحذف يحد من التمييز بين المواطنين ويحقق توسيع قاعدة المشاركة السياسية.. أما الرأي الثاني فيعارض المساس بخانة الديانة في بطاقة الرقم القومي لانه يفوق في تأثيراته السلبية ما قد يتصوره البعض من فوائد وما يترتب علي ذلك من حقوق قانونية للافراد خصوصاً في حالات الزواج والطلاق والميراث.. أما الاتجاه الثالث فطالب بإبقاء خانة الديانة مع اضافة ديانات أخري لها بخلاف الديانات السماوية الثلاث ويمكن ترك إملائها اختيارياً خصوصاً أن 51% من سكان العالم لا يدينون بالديانات السماوية الثلاث. واتفق أصحاب كافة الاتجاهات علي ان هناك بالفعل مشكلة حقيقية تساهم في حالة الاحتقان المتعلقة بقضية المواطنة وطالبوا بالتوصل الي صيغة للتعامل مع هذه المشكلة من خلال استمرار المناقشة والدراسة سعياً لايجاد أرضية مشتركة تكرس مبدأ المواطنة وتعزز مسيرة حقوق الانسان. و»الوفد« إيماناً منها بالليبرالية وحرية التعبير تستعرض اليوم كافة الاتجاهات مؤيدة ومعارضة لهذه القضية الشائكة التي تعبر بالفعل عن حالة من البلبلة يعيشها الشارع المصري.
بلبلة بين رجال الدين والسياسيين والحقوقيين وتحفظات حكومية علي التعدي
http://www.alwafd.org/upload/nadwa.JPG1155146283.jpg
متابعة: محمد عبدالنبي - طارق تهامي
أثارت ورشة العمل التي نظمها المجلس القومي لحقوق الانسان لمناقشة اقتراح الغاء خانة الديانة من البطاقة الشخصية العديد من ردود الفعل علي المستوي الرسمي والشعبي وبينما أكد خبراء القانون ان الغاء الديانة في حاجة الي تعديلات تشريعية جديدة بخلاف العديد من المشاكل القانونية التي تترتب علي ذلك خصوصاً في قضايا الاحوال الشخصية كما قد يتسبب عنها عدة مشاكل وعراقيل في الحياة اليومية العادية خصوصاً في التعامل مع الجهات الادارية.
أعلن مندوبو الحكومة الممثلون في وزارات الداخلية والعدل والخارجية ان هناك تحفظاً شديداً علي الغاء خانة الديانة. وأشار مندوب وزارة الداخلية الي ان وجود الديانة يجنب الوزارة مشكلة اثبات الشخص لديانته كما يفيد في العديد من المواقف الأمنية التي تحتاج لاثبات الديانة. أما المتحدث الرسمي باسم الكنيسة فقد أكد ان قضية ذكر الديانة هي سلاح ذو حدين وأن هناك احتياجاً لذكرها خصوصاً في قضايا الاحوال الشخصية. ومن جانبه لم يتوصل المجلس القومي لحقوق الانسان في توصياته الي قرار وأكد ان هناك 3 اتجاهات رئيسية الاول يركز علي أهمية هذا الحذف باعتباره موضع مطالبة من منظمات المجتمع المدني متمشياً مع الاتجاهات الدولية السائدة في ظل العولمة خاصة وأن هذا الحذف يحد من التمييز بين المواطنين ويحقق توسيع قاعدة المشاركة السياسية.. أما الرأي الثاني فيعارض المساس بخانة الديانة في بطاقة الرقم القومي لانه يفوق في تأثيراته السلبية ما قد يتصوره البعض من فوائد وما يترتب علي ذلك من حقوق قانونية للافراد خصوصاً في حالات الزواج والطلاق والميراث.. أما الاتجاه الثالث فطالب بإبقاء خانة الديانة مع اضافة ديانات أخري لها بخلاف الديانات السماوية الثلاث ويمكن ترك إملائها اختيارياً خصوصاً أن 51% من سكان العالم لا يدينون بالديانات السماوية الثلاث. واتفق أصحاب كافة الاتجاهات علي ان هناك بالفعل مشكلة حقيقية تساهم في حالة الاحتقان المتعلقة بقضية المواطنة وطالبوا بالتوصل الي صيغة للتعامل مع هذه المشكلة من خلال استمرار المناقشة والدراسة سعياً لايجاد أرضية مشتركة تكرس مبدأ المواطنة وتعزز مسيرة حقوق الانسان. و»الوفد« إيماناً منها بالليبرالية وحرية التعبير تستعرض اليوم كافة الاتجاهات مؤيدة ومعارضة لهذه القضية الشائكة التي تعبر بالفعل عن حالة من البلبلة يعيشها الشارع المصري.