godhelpcopts
25-08-2006, 04:38 PM
قتل الأقباط فى الجيش المصري
اسم الكاتب: ريمون يوسف 25/08/2006
تندد لجنة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة الأقباط متحدون بحوادث قتل الاقباط فى الجيش المصري حيث أنه فى أقل من شهر تم مقتل إثنين من الأقباط فى الجيش الأول هو الجندى جرجس رزق يوسف يوم 25 / 7 / 2006 بعد ضربه فى منطقى الخصيتين وقد تم التغطية على الموضوع ودفن الجثة بدون معاينة طبية أو تشريح للجثة ،
والثانى هو هانى ساروفيم فى 7 / 8 / 2006 الذى تم تعذيبه وإلقاء جثته فى النيل إلى أن عُثر عليها .
وما قلقنا هنا هو ليس فقط قتل الأقباط داخل الجيش وإنما وصول الفكر المتطرف الإرهابى إلى درع مصر الواقى مما سيأتى بالخراب على كل مصر .
وقد وصل إلينا من أقارب المتوفين أنه يتم قتل الأقباط فى مركز تدريب مبارك الكليو 92 وتعذيبهم .
وقال أحد المجندين هناك وهو مسلم أن حوادث القتل تتم أثناء التكدير للمجندين الجدد ولم يصلنا حتى الآن العدد الكامل للقتلى الأقباط فى هذا المركز .
ولكننا نحذر من أن تزايد حوادث قتل واضطهاد الأقباط داخل الجيش سيلقى بظلاله الكثيفه على كل مصر ويساعد على اشتعال الفتن الطائفية داخل الجيش وهذا سيكون أكثر خطورة نظراً لوجد أسلحة ومعدات داخل الجيش مما يساعد على الفتن المسلحة .
ونحن نعلم أن سياسة القوات المسلحة هدفها الأول هو الأمن القومى والمصلحة العامة للبلد ولكن بعض رجال القوات المسلحة من صف ضباط وضباط الذين يتمتعون بالجهل والتخلف والتعصب يرتدون العصابة الدينية التي تعمى عيونهم عن الحق ومصلحة البلد .
ولقد رأينا محاولات الإخوان المسلمين فى التغلغل والتوغل والانتشار داخل الهيئات الحكومية والنقابات والجامعات والكثير من المواقع الحيوية فى البلد ونحن نتخوف من أن هذه الحوادث داخل الجيش هي إحدى صور إنتشار الإخوان والجماعات المتطرفة داخل القوات المسلحة .
ولذلك فنحن نحذر قيادات الجيش والدولة من ازدياد مثل هذه الحوادث فى الجيش لما قد يضر بالمصلحة العامة للبلد
(bay:)) (bay:)) (bay:)) (bay:)) (bay:)) (bay:)) (bay:)) (bay:))
اسم الكاتب: ريمون يوسف 25/08/2006
تندد لجنة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة الأقباط متحدون بحوادث قتل الاقباط فى الجيش المصري حيث أنه فى أقل من شهر تم مقتل إثنين من الأقباط فى الجيش الأول هو الجندى جرجس رزق يوسف يوم 25 / 7 / 2006 بعد ضربه فى منطقى الخصيتين وقد تم التغطية على الموضوع ودفن الجثة بدون معاينة طبية أو تشريح للجثة ،
والثانى هو هانى ساروفيم فى 7 / 8 / 2006 الذى تم تعذيبه وإلقاء جثته فى النيل إلى أن عُثر عليها .
وما قلقنا هنا هو ليس فقط قتل الأقباط داخل الجيش وإنما وصول الفكر المتطرف الإرهابى إلى درع مصر الواقى مما سيأتى بالخراب على كل مصر .
وقد وصل إلينا من أقارب المتوفين أنه يتم قتل الأقباط فى مركز تدريب مبارك الكليو 92 وتعذيبهم .
وقال أحد المجندين هناك وهو مسلم أن حوادث القتل تتم أثناء التكدير للمجندين الجدد ولم يصلنا حتى الآن العدد الكامل للقتلى الأقباط فى هذا المركز .
ولكننا نحذر من أن تزايد حوادث قتل واضطهاد الأقباط داخل الجيش سيلقى بظلاله الكثيفه على كل مصر ويساعد على اشتعال الفتن الطائفية داخل الجيش وهذا سيكون أكثر خطورة نظراً لوجد أسلحة ومعدات داخل الجيش مما يساعد على الفتن المسلحة .
ونحن نعلم أن سياسة القوات المسلحة هدفها الأول هو الأمن القومى والمصلحة العامة للبلد ولكن بعض رجال القوات المسلحة من صف ضباط وضباط الذين يتمتعون بالجهل والتخلف والتعصب يرتدون العصابة الدينية التي تعمى عيونهم عن الحق ومصلحة البلد .
ولقد رأينا محاولات الإخوان المسلمين فى التغلغل والتوغل والانتشار داخل الهيئات الحكومية والنقابات والجامعات والكثير من المواقع الحيوية فى البلد ونحن نتخوف من أن هذه الحوادث داخل الجيش هي إحدى صور إنتشار الإخوان والجماعات المتطرفة داخل القوات المسلحة .
ولذلك فنحن نحذر قيادات الجيش والدولة من ازدياد مثل هذه الحوادث فى الجيش لما قد يضر بالمصلحة العامة للبلد
(bay:)) (bay:)) (bay:)) (bay:)) (bay:)) (bay:)) (bay:)) (bay:))