AleXawy
31-08-2006, 04:14 AM
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/08/31/0957271.jpg
أخذوا عليه تشبيهه القرآن بـ "السوبرماركت"
محاضرة لحسن حنفي عن القرآن تثير جدلا واسعا داخل أوساط مصري
أثارت محاضرة د. حسن حنفي، أستاذ الفلسفة الاسلامية بجامعة القاهرة، والتي ألقاها في مكتبة الإسكندرية أثناء مشاركته في ورشة عمل عن "الحرية الفكرية في مصر"، ردود فعل كثيرة داخل أوساط مثقفين مصريين، بينما رفض د. حنفي التعليق عليها واعتبر الأمر شأنا لا يعنيه. وقال ردا على اتصال هاتفي من العربية.نت "عليكم الاتصال بمكتبة الاسكندرية فهذا أمر بينها وبين الاعلام".
وذكرت صحيفة "الخليج" الاماراتية الاربعاء 30-8-2006 أن علماء من الأزهر انتقدوا د.حسن حنفي "لتطاوله" في محاضرته على القرآن الكريم، ووصفه بأنه "أشبه بالسوبر ماركت"، وأنه "يمكن للمجتهد أن ينتقي منه ما يشاء من دون الالتزام بحرفية النصوص القرآنية أو يأخذها كلية لأن هناك كثيرا من الآيات القرآنية بينها تناقض وخاصة ما يتعلق بالتسامح والدعوة الى القتال". opees
ووصف الدكتور حامد أبو طالب عميد كلية الشريعة والقانون وعضو مجمع البحوث الاسلامية بالأزهر ما قاله حنفي بأنه "أقوال لا تليق بأن تصدر من مسلم عالم يدرس لعشرات الآلاف في مصر والعالمين العربي والاسلامي، فإن كانت العبارة خانته فواجب عليه الاعتذار أمام الرأي العام ليبرئ ساحته من سوء القصد والنية، أما ان كان مصرا على ما يقول فواجب علماء الأزهر التصدي له والرد عليه بالحجة والبرهان وتفنيد أقواله".
لكن د. عبد الصبور شاهين، استاذ متفرغ بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، قال إنه لم يطلع على هذا الكلام المنسوب لحسن حنفي، لكن "من يقوله كافر لأنه يشكك في القرآن الكريم". وكان شاهين كتب تقريرا اشتهر به حول بحث تقدم به نصر حامد أبو زيد للترقية إلى درجة الاستاذية في الجامعة، والذي تسبب في قضية حسبة ضده وصدور حكم قضائي بتفريقه عن زوجته د. ابتهال يونس وهجرتهما إلى هولندا.
ومن جانبه قال الشيخ يوسف البدري عضو المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية بمصر لـ "العربية.نت" إنه حرك هذه القضية وقام برفعها المحامي المرحوم محمد صميدة عبد الصمد، إلا أن قانون الحسبة الآن تغير فأصبح لا يحرك الدعوى إلا النيابة العامة. وأوضح أن "حسن حنفي رفض مناظرته على الهواء في برنامج تليفزيوني" وهدد الصحفي محمد بركات الذي استضافه في برنامج "مواجهات" بقناة اقرأ الفضائية بمغادرة "الاستديو فورا لو تم الاتصال بي لتقديم مداخلة".
كتابه "من العقيدة إلى الثورة"
وقال البدري أنه قام عام 1987 بالرد على موسوعة حسن حنفي الخماسية "من العقيدة إلى الثورة"، وأضاف ان بعضا "من كلام" د. حنفي "أشد" مما هو منسوب إليه في مكتبة الاسكندرية. بينما قال د. عبدالصبور شاهين في حديثه مع "العربية.نت" أن د. حنفي "لم يعد له وجود في جامعة القاهرة لأنه أحيل إلى التقاعد، لكنه لم يكن يستطيع أن يقول كلامه ذاك أثناء عمله فيها".
واستطرد أن كلام حسن حنفي "مرفوض على مستوى كل الأساتذة في الجامعة، ولذلك يقول كلامه خارج مصر وكأنه يخرج من المتابعة فيما يتعلق بصواب الفهم وبصحة التعرض لقضايا الدين".
"نجادله بالتي هي أحسن"
من جهته قال شاهين "أريد أن أرى ماذا قال في مكتبة الاسكندرية وماذا نشر عن قوله، وبعد ذلك نتولى الرد عليه ونجادلهم بالتي هي أحسن، وهذه المجادلة هي بالنسبة لأهل الكتاب: ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن". مضيفا "نحن سنعتبره من أهل الكتاب وهو ليس حتى منهم". (kill:
أقواله تشكيك في القرآن
ووصف شاهين ما نسب لحنفي عن أسماء الله الحسنى بأنها "تعرض للنص القرآني الكريم. هو هنا لا يتعرض لذات الله عز وجل وإنما يتعرض للقرآن. يريد أن يعدله وينتقد وجود مثل هذه الصفات، فكأنما عثر على لقطة ويخيل له بذلك أنه أمسك الدين من اليد التي توجعه، وهذا كله مشروح ومفهوم لدى المفسرين وليس فيه أدنى تناقض، فذات الله عز وجل هي جماع كل الصفات، وليس من حقه أن يعترض على أن يصف الله نفسه أو ذاته بأي صفة لأن القرآن ثبت عندنا بالتواتر، وليس هنالك أدنى شك في حرف من حروف القرآن." (hrt:
جرأة مرفوضة
وأضاف د. عبد الصبور شاهين "إنه يريد بهذا القول أن يشكك في القرآن الكريم وهم متسلطون في ذلك". وعن قول حنفي في محاضرته بتناقض القرآن الكريم وأنه مثل "السوبر ماركت" قال د. شاهين "هذا عدوان على القرآن واعتراض على كلام الله عز وجل وليس من حقه أن يقول هذا الكلام لأنه أساسا لا يفهم القرآن". ({up:)
وبشأن حديث الرسول "خير القرون هو قرني ثم الذي يليه" وتساؤله : ما ذنب حسن حنفي لا يولد في خير القرون؟.. قال د. شاهين "عندما يتكلم أحد في السنة فالمفروض أن يكون دارسا للحديث من ناحية السند والمتن، مثلا أننا نرد بعض أحاديث البخاري مثل حديث سحر النبي صلى الله عليه وسلم الذي ورد في البخاري، فليس كل حديث يحتج به على الاسلام بل لابد من دراسته من ناحية السند والمتن". (OPN:}
اتهام حنفي بالمطالبة بحذف بعض اسماء الله
وكانت صحف ومواقع انترنت قد نسبت للدكتور حسن حنفي أستاذ الفلسفة الاسلامية وصاحب ما يسمى بنظرية اليسار الاسلامي، في محاضرة ألقاها في مكتبة الاسكندرية يوم 27-8-2006 أنه سخر من بعض أسماء الله الحسنى وبعض الأحاديث النبوية وأنه وصف القرآن الكريم بأنه "سوبر ماركت" به كثير من المتناقضات. (brv1:
وقال عن أسماء المهيمن والمتكبر والجبار بأنها "تدل على الديكتاتورية للذات الإلهية، وأنه يجب حذف تلك الأسماء، وأن هناك تناقضًا بين آيات القرآن الكريم". ونقل عنه أيضا أنه انتقد حديث الرسول "خير القرون هو قرني ثم الذي يليه" متسائلا: ما ذنبي أنا حسن حنفي أن أعيش في قرن من أسوأ القرون ولماذا لم أعش في خير القرون. (MM:}
واجبنا الرد على هذه الشبهات
وقال المفكر الاسلامي الدكتور محمد عمارة عضو مجمع البحوث الاسلامية "هذا الكلام ليس جديدا على الدكتور حسن حنفي، وقمت بالرد عليه في كتابي: الاسلام بين التنوير والتزوير، وفندت كل أقواله التي هي في حقيقتها لا تزيد على ترديد وتكرار لما قاله المستشرقون المعادون للاسلام منذ فترة طويلة، وواجبنا كعلماء أن نفضح هذه الأفكار التي ترددها بعض الأبواق، أو من يدعون أنهم مفكرون ومجددون اسلاميون، وفي الوقت نفسه واجبنا نشر الوعي لدى الرأي العام بالرد على هذه الشبهات". (do:)
وأشار الدكتور عبد الله سمك رئيس قسم الأديان والمذاهب بكلية الدعوة جامعة الأزهر الى أن "هذا الكلام لا يصدر إلا عمن لا يدرك فهم النصوص القرآنية ومعرفة أسباب النزول وحكمة الله في التشريع. أو تصدر عن سوء قصد لأن أصحاب الهوى هم الذين يتلمسون أي وسيلة للاساءة للقرآن" )hayP)
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/08/30/27053.htm
أخذوا عليه تشبيهه القرآن بـ "السوبرماركت"
محاضرة لحسن حنفي عن القرآن تثير جدلا واسعا داخل أوساط مصري
أثارت محاضرة د. حسن حنفي، أستاذ الفلسفة الاسلامية بجامعة القاهرة، والتي ألقاها في مكتبة الإسكندرية أثناء مشاركته في ورشة عمل عن "الحرية الفكرية في مصر"، ردود فعل كثيرة داخل أوساط مثقفين مصريين، بينما رفض د. حنفي التعليق عليها واعتبر الأمر شأنا لا يعنيه. وقال ردا على اتصال هاتفي من العربية.نت "عليكم الاتصال بمكتبة الاسكندرية فهذا أمر بينها وبين الاعلام".
وذكرت صحيفة "الخليج" الاماراتية الاربعاء 30-8-2006 أن علماء من الأزهر انتقدوا د.حسن حنفي "لتطاوله" في محاضرته على القرآن الكريم، ووصفه بأنه "أشبه بالسوبر ماركت"، وأنه "يمكن للمجتهد أن ينتقي منه ما يشاء من دون الالتزام بحرفية النصوص القرآنية أو يأخذها كلية لأن هناك كثيرا من الآيات القرآنية بينها تناقض وخاصة ما يتعلق بالتسامح والدعوة الى القتال". opees
ووصف الدكتور حامد أبو طالب عميد كلية الشريعة والقانون وعضو مجمع البحوث الاسلامية بالأزهر ما قاله حنفي بأنه "أقوال لا تليق بأن تصدر من مسلم عالم يدرس لعشرات الآلاف في مصر والعالمين العربي والاسلامي، فإن كانت العبارة خانته فواجب عليه الاعتذار أمام الرأي العام ليبرئ ساحته من سوء القصد والنية، أما ان كان مصرا على ما يقول فواجب علماء الأزهر التصدي له والرد عليه بالحجة والبرهان وتفنيد أقواله".
لكن د. عبد الصبور شاهين، استاذ متفرغ بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، قال إنه لم يطلع على هذا الكلام المنسوب لحسن حنفي، لكن "من يقوله كافر لأنه يشكك في القرآن الكريم". وكان شاهين كتب تقريرا اشتهر به حول بحث تقدم به نصر حامد أبو زيد للترقية إلى درجة الاستاذية في الجامعة، والذي تسبب في قضية حسبة ضده وصدور حكم قضائي بتفريقه عن زوجته د. ابتهال يونس وهجرتهما إلى هولندا.
ومن جانبه قال الشيخ يوسف البدري عضو المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية بمصر لـ "العربية.نت" إنه حرك هذه القضية وقام برفعها المحامي المرحوم محمد صميدة عبد الصمد، إلا أن قانون الحسبة الآن تغير فأصبح لا يحرك الدعوى إلا النيابة العامة. وأوضح أن "حسن حنفي رفض مناظرته على الهواء في برنامج تليفزيوني" وهدد الصحفي محمد بركات الذي استضافه في برنامج "مواجهات" بقناة اقرأ الفضائية بمغادرة "الاستديو فورا لو تم الاتصال بي لتقديم مداخلة".
كتابه "من العقيدة إلى الثورة"
وقال البدري أنه قام عام 1987 بالرد على موسوعة حسن حنفي الخماسية "من العقيدة إلى الثورة"، وأضاف ان بعضا "من كلام" د. حنفي "أشد" مما هو منسوب إليه في مكتبة الاسكندرية. بينما قال د. عبدالصبور شاهين في حديثه مع "العربية.نت" أن د. حنفي "لم يعد له وجود في جامعة القاهرة لأنه أحيل إلى التقاعد، لكنه لم يكن يستطيع أن يقول كلامه ذاك أثناء عمله فيها".
واستطرد أن كلام حسن حنفي "مرفوض على مستوى كل الأساتذة في الجامعة، ولذلك يقول كلامه خارج مصر وكأنه يخرج من المتابعة فيما يتعلق بصواب الفهم وبصحة التعرض لقضايا الدين".
"نجادله بالتي هي أحسن"
من جهته قال شاهين "أريد أن أرى ماذا قال في مكتبة الاسكندرية وماذا نشر عن قوله، وبعد ذلك نتولى الرد عليه ونجادلهم بالتي هي أحسن، وهذه المجادلة هي بالنسبة لأهل الكتاب: ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن". مضيفا "نحن سنعتبره من أهل الكتاب وهو ليس حتى منهم". (kill:
أقواله تشكيك في القرآن
ووصف شاهين ما نسب لحنفي عن أسماء الله الحسنى بأنها "تعرض للنص القرآني الكريم. هو هنا لا يتعرض لذات الله عز وجل وإنما يتعرض للقرآن. يريد أن يعدله وينتقد وجود مثل هذه الصفات، فكأنما عثر على لقطة ويخيل له بذلك أنه أمسك الدين من اليد التي توجعه، وهذا كله مشروح ومفهوم لدى المفسرين وليس فيه أدنى تناقض، فذات الله عز وجل هي جماع كل الصفات، وليس من حقه أن يعترض على أن يصف الله نفسه أو ذاته بأي صفة لأن القرآن ثبت عندنا بالتواتر، وليس هنالك أدنى شك في حرف من حروف القرآن." (hrt:
جرأة مرفوضة
وأضاف د. عبد الصبور شاهين "إنه يريد بهذا القول أن يشكك في القرآن الكريم وهم متسلطون في ذلك". وعن قول حنفي في محاضرته بتناقض القرآن الكريم وأنه مثل "السوبر ماركت" قال د. شاهين "هذا عدوان على القرآن واعتراض على كلام الله عز وجل وليس من حقه أن يقول هذا الكلام لأنه أساسا لا يفهم القرآن". ({up:)
وبشأن حديث الرسول "خير القرون هو قرني ثم الذي يليه" وتساؤله : ما ذنب حسن حنفي لا يولد في خير القرون؟.. قال د. شاهين "عندما يتكلم أحد في السنة فالمفروض أن يكون دارسا للحديث من ناحية السند والمتن، مثلا أننا نرد بعض أحاديث البخاري مثل حديث سحر النبي صلى الله عليه وسلم الذي ورد في البخاري، فليس كل حديث يحتج به على الاسلام بل لابد من دراسته من ناحية السند والمتن". (OPN:}
اتهام حنفي بالمطالبة بحذف بعض اسماء الله
وكانت صحف ومواقع انترنت قد نسبت للدكتور حسن حنفي أستاذ الفلسفة الاسلامية وصاحب ما يسمى بنظرية اليسار الاسلامي، في محاضرة ألقاها في مكتبة الاسكندرية يوم 27-8-2006 أنه سخر من بعض أسماء الله الحسنى وبعض الأحاديث النبوية وأنه وصف القرآن الكريم بأنه "سوبر ماركت" به كثير من المتناقضات. (brv1:
وقال عن أسماء المهيمن والمتكبر والجبار بأنها "تدل على الديكتاتورية للذات الإلهية، وأنه يجب حذف تلك الأسماء، وأن هناك تناقضًا بين آيات القرآن الكريم". ونقل عنه أيضا أنه انتقد حديث الرسول "خير القرون هو قرني ثم الذي يليه" متسائلا: ما ذنبي أنا حسن حنفي أن أعيش في قرن من أسوأ القرون ولماذا لم أعش في خير القرون. (MM:}
واجبنا الرد على هذه الشبهات
وقال المفكر الاسلامي الدكتور محمد عمارة عضو مجمع البحوث الاسلامية "هذا الكلام ليس جديدا على الدكتور حسن حنفي، وقمت بالرد عليه في كتابي: الاسلام بين التنوير والتزوير، وفندت كل أقواله التي هي في حقيقتها لا تزيد على ترديد وتكرار لما قاله المستشرقون المعادون للاسلام منذ فترة طويلة، وواجبنا كعلماء أن نفضح هذه الأفكار التي ترددها بعض الأبواق، أو من يدعون أنهم مفكرون ومجددون اسلاميون، وفي الوقت نفسه واجبنا نشر الوعي لدى الرأي العام بالرد على هذه الشبهات". (do:)
وأشار الدكتور عبد الله سمك رئيس قسم الأديان والمذاهب بكلية الدعوة جامعة الأزهر الى أن "هذا الكلام لا يصدر إلا عمن لا يدرك فهم النصوص القرآنية ومعرفة أسباب النزول وحكمة الله في التشريع. أو تصدر عن سوء قصد لأن أصحاب الهوى هم الذين يتلمسون أي وسيلة للاساءة للقرآن" )hayP)
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/08/30/27053.htm