MeGoO
01-09-2006, 02:44 AM
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/in_depth/2003/iraq/newsid_5303000/5303888.stm
عالم المدونات: رويترز ونجاد وإخصاء الرجالhttp://newsimg.bbc.co.uk/media/images/42036000/jpg/_42036646_halalast203.jpg
هالة بطرس... جريدة الأهرام ... وكالة رويترز ... أحمدي نجاد ... حرب نووية ... إخصاء الرجال، كلمات متفرقة وجدت طريقها مجتمعة إلى عالم المدونات خلال الأسبوعين الماضيين.
"كنت أظن أن مدونتي بيتي، وهو ما ليس كذلك"
فأثناء عودته إلى منزله بمدينة قنا الواقعة في صعيد مصر، تعرض حلمي بطرس للضرب المبرح على يد مجهولين تركا له رسالة فحواها: "هذه هدية من ابنتك".
لم يكن هذا الرجل سوى والد هالة بطرس التي اضطرت مؤخرا إلى إغلاق مدونتها التي تتناول أوضاع الأقباط في مصر بعد "شهور من التحرش بها من قبل السلطات"، حسب بيان أوردته منظمة "مراسلون بلا حدود" في 14 أغسطس/آب.
كما تم تفتيش منزل المدونة، التي تعمل ناشطة في مجال حقوق الانسان، والقبض على زوجها وإكراهه على توقيع تعهد بمثولها للتحقيق أمام النيابة أثناء وجودها في القاهرة في شهر يونيو الماضي، حسب البيان.
وفي حوار مع بي بي سي العربية، أكدت هالة بطرس ما ورد في البيان، مضيفة أنه وجهت لها تهمتا "الإضرار بالأمن القومي وسلامة المجتمع، وترويج معلومات خاطئة".
وتابعت: "كنت أظن أن مدونتي "أقباط بلا حدود" مثل بيتي استطيع أن أقول كل شيء، وهو ما اتضح أنه ليس كذلك".
وبرغم إطلاق سراحها، تقول المدونة المصرية إنها لاتزال تخضع لمراقبة رجال شرطة في زي مدني، بالإضافة إلى التنصت على هاتفها الشخصي وبريدها الإلكتروني.
"من التالي؟"
وقد أثار الخبر غضب الكثير من المدونين الذين عبروا عن خشيتهم من أن تمتد تلك المضايقات الأمنية لتشمل آخرين.
"أعتقد أن الموضوع مرتبط بحساسيات دينية"
وقال صاحب مدونة Sandmonkey " هل أصبح مستبعدا الآن أن يكون أي منا - نحن المدونون المصريون - التالي (على القائمة بعد هالة بطرس)؟"
بينما اعترف Egypeter بأنه سيتوقف عن التدوين فورا "إذا تعرضت عائلتي للتهديد (بسبب ذلك)".
إلا أن وائل عباس، صاحب مدونة الوعي المصري، أعرب عن اعتقاده بأن القضية تتعلق في الأساس "بحساسية السلطات تجاه الملف الطائفي" الذي تركر فيه هالة بطرس على "اضطهاد الأقباط" في مصر.
يأتي ذلك بعد اعتقال ستة مدونين أثناء حملة استهدفت النشطاء المؤيدين للإصلاح والذين يستخدمون الإنترنت لتنسيق حملتهم في مايو الماضي.
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/42036000/jpg/_42036592_wael203.jpg
حجب "بالصدفة"
ولم يبق موضوع هالة حلمي بعيدا عن قضية أخرى فجرتها مدونات مصرية حول ما قيل عن قيام جريدة الأهرام المصرية بحجب مواقع لمدونات مصرية داخل شبكة الجريدة التي تخدم خمسة عشر ألف موظف بها.
رغم أن الحجب لم يستمر سوى أقل من يومين، إلا أن انشغال المدونات بالقضية تحول إلى حملة أوضحت على الأقل مدى القوة التي بات يتمتع بها مجتمع المدونين في مصر.
يقول عادل الحطيبي، مدير شبكة الانترنت بالأهرام: "لقد أصابتني الدهشة أو بالأحرى الصدمة، من رد الفعل بعد انتقال الخبر عن طريق المدونات، لدرجة أننا تلقينا اتصالات واستفسارات عديدة جعلت الموضوع يأخذ حجما أكبر".
ويوضح الحطيبي لبي بي سي العربية إن الشبكة تقوم بوضع فلتر يمنع العاملين من الوصول إلى المواقع الإباحية أو ألعاب الأطفال أو الأغاني والأفلام، وتم حجب مواقع المدونات بعد ضمها إلى قائمة الممنوعات بالصدفة".
أما علاء سيف، صاحب مدونة علاء ومنال الشهيرة وأحد أوائل الذين نشروا مسألة الحجب بعد تلقيه اتصالا من صحفي بالأهرام، فأشار إلى أن "وجود قائمة للحجب تشمل المدونات داخل مؤسسات صحفية أمر مقلق".
لكن سيف، الذي اعتقلته السلطات المصرية حوالي 45 يوما هذا العام بعد توجيه عدة تهم إليه من بينها "إهانة رئيس الجمهورية"، أشار إلى أن الحجب ليس "سياسة منظمة" في مصر بشكل عام حيث لا يشمل سوى بضع مواقع."
"بطلهم الجديد"
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/42036000/jpg/_42036588_iran203.jpg
نجاد دخل إلى عالم المدونات
ويمتد النقاش حول حرية التدوين من مصر إلى إيران، خاصة بعد انضمام الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لمجتمع المدونين.
حيث قللت بعض المدونات الإيرانية من خطوة نجاد، خاصة في ظل استمرار الرقابة من جانب الحكومة الإيرانية التي تستخدم أحد أكثر أنظمة الرقابة تطورا في العالم من أجل مداهمة صفحات المدونين المناهضين للحكومة.
وعن ذلك، يقول دكتور زين، صاحب مدونة إيرانية، إن مدونة نجاد ليست سوى "أحدث محاولة يقوم بها نجاد لإقناع العالم الإسلامي بأنه بطله الجديد".
ويضيف أن نجاد يحاول تحقيق ذلك من خلال "إضفاءه طابع إنساني على شخصيته، وأشك أن يظهر صورته الحقيقية كناكر لقيم حقوق الإنسان والديمقراطية الحقيقية في إيران".
أما المدونون العرب، فقد رحب عدد كبير منهم بدخول نجاد إلى عالم التدوين، ومنهم عبداللطيف المصدق، صاحب مدونة "كلمات عابرة" المغربية.
وعبر المصدق عن أمنيته أن ينشئ الحكام العرب "مدوناتهم الخاصة، ويحكوا تفاصيل حياتهم الرغده مثلهم مثل سائر عباد الله، ربما تغيرت عندها نكهة التدوين العربي، واغتنت بكل ما لذ وطاب من رقيق عيشهم بدل مدوناتنا... التي خلت من كل شيء إلا من الجوع والعطش وشظف العيش".
حرب المدونات
ويبدو أن مدونة نجاد لم تسلم من تبعات التوتر القائم بين إسرائيل وإيران.
حيث لم يكن ممكنا الدخول للمدونة التي يبدو أنها أسقطت عدة مرات، حيث كانت تظهر بدلا من صفحة المدونة صفحة أخرى تعلوها عبارة بالانجليزية تقول "من حقنا امتلاك الطاقة النووية" وهو ذات الشعار الذي يردده الرئيس الإيراني في كثير من خطاباته.
يأتي ذلك بعد أن نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في 15 أغسطس/آب عن هاكرز إسرائيليين مطالبتهم بإسقاط المدونة.
وزعم مدونون إسرائيليون نجاح إسقاط مدونة نجاد لعدة ساعات في مرة سابقة بعد إطلاقها أوائل شهر أغسطس، حيث زارها آلاف الإسرائيليين في وقت واحد لهذا الغرض، حسب الصحيفة اليومية الإسرائيلية.
FOLLOWED
عالم المدونات: رويترز ونجاد وإخصاء الرجالhttp://newsimg.bbc.co.uk/media/images/42036000/jpg/_42036646_halalast203.jpg
هالة بطرس... جريدة الأهرام ... وكالة رويترز ... أحمدي نجاد ... حرب نووية ... إخصاء الرجال، كلمات متفرقة وجدت طريقها مجتمعة إلى عالم المدونات خلال الأسبوعين الماضيين.
"كنت أظن أن مدونتي بيتي، وهو ما ليس كذلك"
فأثناء عودته إلى منزله بمدينة قنا الواقعة في صعيد مصر، تعرض حلمي بطرس للضرب المبرح على يد مجهولين تركا له رسالة فحواها: "هذه هدية من ابنتك".
لم يكن هذا الرجل سوى والد هالة بطرس التي اضطرت مؤخرا إلى إغلاق مدونتها التي تتناول أوضاع الأقباط في مصر بعد "شهور من التحرش بها من قبل السلطات"، حسب بيان أوردته منظمة "مراسلون بلا حدود" في 14 أغسطس/آب.
كما تم تفتيش منزل المدونة، التي تعمل ناشطة في مجال حقوق الانسان، والقبض على زوجها وإكراهه على توقيع تعهد بمثولها للتحقيق أمام النيابة أثناء وجودها في القاهرة في شهر يونيو الماضي، حسب البيان.
وفي حوار مع بي بي سي العربية، أكدت هالة بطرس ما ورد في البيان، مضيفة أنه وجهت لها تهمتا "الإضرار بالأمن القومي وسلامة المجتمع، وترويج معلومات خاطئة".
وتابعت: "كنت أظن أن مدونتي "أقباط بلا حدود" مثل بيتي استطيع أن أقول كل شيء، وهو ما اتضح أنه ليس كذلك".
وبرغم إطلاق سراحها، تقول المدونة المصرية إنها لاتزال تخضع لمراقبة رجال شرطة في زي مدني، بالإضافة إلى التنصت على هاتفها الشخصي وبريدها الإلكتروني.
"من التالي؟"
وقد أثار الخبر غضب الكثير من المدونين الذين عبروا عن خشيتهم من أن تمتد تلك المضايقات الأمنية لتشمل آخرين.
"أعتقد أن الموضوع مرتبط بحساسيات دينية"
وقال صاحب مدونة Sandmonkey " هل أصبح مستبعدا الآن أن يكون أي منا - نحن المدونون المصريون - التالي (على القائمة بعد هالة بطرس)؟"
بينما اعترف Egypeter بأنه سيتوقف عن التدوين فورا "إذا تعرضت عائلتي للتهديد (بسبب ذلك)".
إلا أن وائل عباس، صاحب مدونة الوعي المصري، أعرب عن اعتقاده بأن القضية تتعلق في الأساس "بحساسية السلطات تجاه الملف الطائفي" الذي تركر فيه هالة بطرس على "اضطهاد الأقباط" في مصر.
يأتي ذلك بعد اعتقال ستة مدونين أثناء حملة استهدفت النشطاء المؤيدين للإصلاح والذين يستخدمون الإنترنت لتنسيق حملتهم في مايو الماضي.
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/42036000/jpg/_42036592_wael203.jpg
حجب "بالصدفة"
ولم يبق موضوع هالة حلمي بعيدا عن قضية أخرى فجرتها مدونات مصرية حول ما قيل عن قيام جريدة الأهرام المصرية بحجب مواقع لمدونات مصرية داخل شبكة الجريدة التي تخدم خمسة عشر ألف موظف بها.
رغم أن الحجب لم يستمر سوى أقل من يومين، إلا أن انشغال المدونات بالقضية تحول إلى حملة أوضحت على الأقل مدى القوة التي بات يتمتع بها مجتمع المدونين في مصر.
يقول عادل الحطيبي، مدير شبكة الانترنت بالأهرام: "لقد أصابتني الدهشة أو بالأحرى الصدمة، من رد الفعل بعد انتقال الخبر عن طريق المدونات، لدرجة أننا تلقينا اتصالات واستفسارات عديدة جعلت الموضوع يأخذ حجما أكبر".
ويوضح الحطيبي لبي بي سي العربية إن الشبكة تقوم بوضع فلتر يمنع العاملين من الوصول إلى المواقع الإباحية أو ألعاب الأطفال أو الأغاني والأفلام، وتم حجب مواقع المدونات بعد ضمها إلى قائمة الممنوعات بالصدفة".
أما علاء سيف، صاحب مدونة علاء ومنال الشهيرة وأحد أوائل الذين نشروا مسألة الحجب بعد تلقيه اتصالا من صحفي بالأهرام، فأشار إلى أن "وجود قائمة للحجب تشمل المدونات داخل مؤسسات صحفية أمر مقلق".
لكن سيف، الذي اعتقلته السلطات المصرية حوالي 45 يوما هذا العام بعد توجيه عدة تهم إليه من بينها "إهانة رئيس الجمهورية"، أشار إلى أن الحجب ليس "سياسة منظمة" في مصر بشكل عام حيث لا يشمل سوى بضع مواقع."
"بطلهم الجديد"
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/42036000/jpg/_42036588_iran203.jpg
نجاد دخل إلى عالم المدونات
ويمتد النقاش حول حرية التدوين من مصر إلى إيران، خاصة بعد انضمام الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لمجتمع المدونين.
حيث قللت بعض المدونات الإيرانية من خطوة نجاد، خاصة في ظل استمرار الرقابة من جانب الحكومة الإيرانية التي تستخدم أحد أكثر أنظمة الرقابة تطورا في العالم من أجل مداهمة صفحات المدونين المناهضين للحكومة.
وعن ذلك، يقول دكتور زين، صاحب مدونة إيرانية، إن مدونة نجاد ليست سوى "أحدث محاولة يقوم بها نجاد لإقناع العالم الإسلامي بأنه بطله الجديد".
ويضيف أن نجاد يحاول تحقيق ذلك من خلال "إضفاءه طابع إنساني على شخصيته، وأشك أن يظهر صورته الحقيقية كناكر لقيم حقوق الإنسان والديمقراطية الحقيقية في إيران".
أما المدونون العرب، فقد رحب عدد كبير منهم بدخول نجاد إلى عالم التدوين، ومنهم عبداللطيف المصدق، صاحب مدونة "كلمات عابرة" المغربية.
وعبر المصدق عن أمنيته أن ينشئ الحكام العرب "مدوناتهم الخاصة، ويحكوا تفاصيل حياتهم الرغده مثلهم مثل سائر عباد الله، ربما تغيرت عندها نكهة التدوين العربي، واغتنت بكل ما لذ وطاب من رقيق عيشهم بدل مدوناتنا... التي خلت من كل شيء إلا من الجوع والعطش وشظف العيش".
حرب المدونات
ويبدو أن مدونة نجاد لم تسلم من تبعات التوتر القائم بين إسرائيل وإيران.
حيث لم يكن ممكنا الدخول للمدونة التي يبدو أنها أسقطت عدة مرات، حيث كانت تظهر بدلا من صفحة المدونة صفحة أخرى تعلوها عبارة بالانجليزية تقول "من حقنا امتلاك الطاقة النووية" وهو ذات الشعار الذي يردده الرئيس الإيراني في كثير من خطاباته.
يأتي ذلك بعد أن نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في 15 أغسطس/آب عن هاكرز إسرائيليين مطالبتهم بإسقاط المدونة.
وزعم مدونون إسرائيليون نجاح إسقاط مدونة نجاد لعدة ساعات في مرة سابقة بعد إطلاقها أوائل شهر أغسطس، حيث زارها آلاف الإسرائيليين في وقت واحد لهذا الغرض، حسب الصحيفة اليومية الإسرائيلية.
FOLLOWED