PDA

View Full Version : أحمد نجم و مقاله فى المصرى اليوم


boulos
07-09-2006, 09:20 AM
هذه هى آخر مقال قرأتها عن حسن نصرالله.
في عرين الأسد
http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=29535

بقلم احمد فؤاد نجم
من زمان.. زمان قوي مامشيتش المشية دي.. مشية عدم المؤاخذة الطاووس.. وربنا بحق جاه سيدنا النبي يحميك ويحفظك ياسيد حسن يا نصر الله ويحرسك من أصدقائك أما أعداؤك (فأنا كفيل بهم) علي رأي المستر نابليون بونابرته ساري عسكر الفرنسيس الغزاة من طقطق لسلامو عليكو!


أنا مش عارف إيه اللي ركب الكلام ده علي بعضه بالشكل دا! لكن قضا أخف من قضا وآدي إحنا بنفضفض مع بعض بدل ما نطرشق.. كنا بنقول إيه؟ أيوه ياسيدي.. مشية عدم المؤاخذة الطاووس دخلت لك بيها مطار طرابلس (العالمي)، متجهاً إلي مدينة طرابلس العاصمة في زيارتي الأخيرة للجماهيرية الشقيقة وعمال أرسم في دماغي السيناريو علي أساس أن أنا جاي من بلاد الفرنجة وعندي كل الأسرار وتتوالي الأسئلة من مثل:


- هو حزب الله عنده كام مقاتل يا عم أحمد؟ فأحاول السيطرة علي مشاعري وأنا باجاوب.


- تقريباً تلاتين: فيجيب شخص آخر علي إجابتي.
- تلاتين إيه يا عم أحمد؟ لا لا.. قول كلام غير ده فأحاول لم الدور قائلاً:
- طب أربعين كويس؟


ثم أضحك فتسري موجة من الضحكات بين الحضور وبكده أبقي لميت الدور ويا دار ما دخلك شر، أتاري الناس هنا هارشين الدور وبالتفصيل الممل، أحياناً حسن نصر الله هنا زي قرص الشمس ولأن الشيء بالشيء يذكر، قرر الدكتور سليمان الغويل رئيس مجلس الثقافة العام أن نقوم برحلة إلي عرين الأسد عمر المختار شيخ المجاهدين وزهرة الشهداء ورمز الكرامة العربية والفروسية النبيلة عليه وعلي شهدائنا السلام.


شُفنا الكهف اللي كان ساكن فيه البطل وبعض رفاقه اللي كانوا بيستخدموا الكهف باعتباره مكمن ينقضوا منه علي الجيش الإيطالي المحتل في شبه إعصار مدمر، يوقع في المحتلين القتل والرعب، ونادراً ما كان ينجو منهم أحد، وشفنا المبني اللي قضي فيه عمر المختار ليلته الأخيرة، وفي هذا المبني رأيت عمر المختار في الناس حين أقسم أحدهم قائلاً: وراس سيدي عمر المختار.


أما المثقفون فيستحضرون روح المختار من خلال أدائهم لقعيده (أسد الصحراء) وهي إحدي روائع أمير الشعراء ويستهلها هكذا:


ركزوا رفاتك في الرمال لواءَ
يستنهض الوادي صباح مساءَ
يا وعيهم نصبوا مناراً من دم
توحي إلي جيل الغد البغضاء
ثم يواصل شوقي العزف علي أوتار القلوب:
خيرت فاخترت المبيت علي الطوي
لم تبن جاهاً أو تلم ثراءً
ثم يرسم أمير الشعراء صورة البطل المكبل قائلاً:
وأتي الأسير يجر ثقل حديده
أسد يجرر حية رقطاء


سلام علي شوقي وسلام علي المختار أسد الصحراء الذي أذاق المستعمر الطلياني مر الهزائم وعلقم الهلع وجعل مهمة جيش الاحتلال تتركز في حماية نفسه من بطش الفرسان الذين تحلقوا حول أسد الصحراء فعاشوا معاً واستشهدوا معاً.


سلام الله عليهم أجمعين...


اقرأ المزيد من مساحـــــة رأى


القرضاوي والشيعة

--------------------------------------------------------------------------------


امن دولة

--------------------------------------------------------------------------------


وزير النقل.. في حكومة «لبط»!!

--------------------------------------------------------------------------------


صاحب الجلالة السائح!

--------------------------------------------------------------------------------


الدور المصري وتقسيم السودان

--------------------------------------------------------------------------------




.
جميع حقوق النشر محفوظة لدى مؤسسة المصرى اليوم
و يحظر نشر أو توزيع أو طبع أى مادة دون إذن مسبق من مؤسسة المصرى اليوم