PDA

View Full Version : مدعي للنبوة بالجزائر يبعث للرئيس بوتفليقه بـ"رسالة عيسي المجدد"


AleXawy
08-09-2006, 07:22 PM
يملك مرسيدس ويزعم أن "كلام الله الجديد نزل على ولديه"
مدعي للنبوة بالجزائر يبعث للرئيس بوتفليقه بـ"رسالة عيسي المجدد"

http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/09/08/1959431.jpg

ادعى شخص في الجزائر النبوة ، وقال إن لديه رسالة سماوية أسماها " رسالة عيسى المجدد" .وحمل كنان بلقاسم البالغ من العمر 43 عاما ويقطن في ولاية البويرة (120 كلم شرق العاصمة) الرئيس عبد العزيز بوتفليقة توصيل رسالته الي كل رؤساء العالم ، لكنه لم يحدد الكيفية التي سيبلغ بها الرئيس رسالة هذا النبي المزعوم الذي أثار استهزاء سكان بلدته.

وقد التقت "العربية نت" مدعي النبوة الجديد أو" مسيلمة الجزائر" و سعت للتعرف منه بالضبط على فحوى الرسالة التي يزعم أنه جاء بها ، بعد أزيد من14 قرنا على نزول القرآن الكريم على خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم.

ويقول بلقاسم كنان الذي وجدناه يرتدي لباسا بدويا تفوح منه رائحة العرق إن ما جاء به هو" الجملة و النص" باعتبار أن القرآن كان" الكلمة" التي نزلت على سيدنا محمد.

وعندما طلبنا منه تفسير الكلام الذي يردده أمامنا بخصوص" الكلمة و الجملة و النص"، بادر إلى إخراج بعض من الأوراق المكتوبة بجهاز الكمبيوتر والتي تتضمن حسب ما يزعم " كلام الله الجديد" ويدعي أن هذا الكلام نزل على ولديه في المنام.

وقال إنه لهذا السبب أبى إلا أن يراسل الرئيس بوتفليقة ويسلمه النسخة الأصلية مما يسميه "الكتاب السادس و الصحيفة الثانية" اللتين نزلتا على ابنيه محمد( 10 سنوات) وعزيز( 12سنة) في الصيف الماضي، بواسطة ملكين يسميان "عزمائيل" و "عزمها" وكانا يزوران الصبيين في المنام وفق ما يزعمه كنان.

ويقول أحد الرقاة الذي اطلع على حال هذا " النبي المزعوم" إن " حركات هذا الشخص توحي بأن به مسا من الجن ، ولكنه جني مسلم أوحى إليه بأنه نبي فصدقه المسكين".

وقد أحدث انتشار خبر هذا النبي المزعوم استهزاء غالبية سكان بلدته المسماة بشلول في ولاية البويرة واستنكروا منه مثل هذه السلوكات، في الوقت الذي أحال العديد ممن سمع هذا الخبر ادعاءه النبوة إلى تداعيات الأزمة الدموية التي عصفت بأغلب قيم المجتمع الجزائري، رغم أن هذا "النبي المزعوم" شخص ميسور ماديا حيث يشتغل في تربية النحل وله أراض و حلات تجارية وثلاث سيارات منها سيارة مرسيدس.

http://www.alarabiya.net/Articles/2006/09/08/27293.htm