boulos
17-09-2006, 08:00 AM
أحبائى جميع من فى المنتدى
لقد سعدت جدا بوجود محاضرة مايكل منير على الموقع. و لأنها محاضرة هامة فاليكم بعض فقرات منها لمن لا يملك كارت صوت. هذه هدية لك حبيبى عبد المسيح.
بدأ الحفل بترحيب نيافة الأنبا كيرلس بمايكل وقال انه ابن مصر الصعيدى و بالرغم من وجوده بالخرج فهو يحمل كنيسته الصعيدية فى داخله محافظا على تقاليدنا.
و صرح نيافته بأنه عرض على مايكل الذهاب الى نجع حمادى عن طريق الطيران الا أن مايكل رفض و صمم على الذهاب عن طريق قطار الصعيد مما دفع الكثير بالقلق عليه.
و كان هناك الأستاذ عبد الحليم رئيس نادى الشباب و الرياضة هناك الذى ألقى كلمة شكر فيها نيافة الأنبا كيرلس على استضافتهم فى المؤتمر و رحب بمايكل.
أما حديث مايكل الشيق و الممتع و الذى استمر أكثر من ساعتين و كنا نود أن يطول أكثر من ذلك. فقد كان يلمس أوتارنا و يتحدث بلساننا معطيا القدوة بالجرأة المتمثلة بالأدب الشديد و الرقى و التحضر.
قال مايكل ان الشباب هم أمل مصر فى التغير و لذلك حرص على مشاكة الشباب رغم كل العروض التى يتلقاها لالقاء محاضرات فى مصر و لجنة الشباب فى الأحزاب المختلفة.
قال مايكل اننا نلوم الدولة و المسئولين فىسياسات التفرقة و لكن لا ننسى أن نلوم أنفسنا لأننا فرضنا على ذواتنا عزلة عن المجتمع الذى نعيش فيه. ودعا الى الخروج من داخل الكنيسة الى المجتمع المدنى والانخراط فى العمل العام.
و أوضح أهمية التحدث عن مشاكلنا فى المواطنة مع اخواننا المسلمين فاننا لانعيش بمعزل عنهم فعليهم أن بعرفوا معاناة اخوتهم و يساعدوا فى حلها و صرح بأن من يدافع عن الأقباط فى الخارج ليس فقط أقباط المهجر و انما منضم اليهم كثير من المسلمين.
و تطرق الى مشكلة ماكس ميشيل و قرر أنها ليست بالحجم الذى تصوره وسائل الاعلام وقال ان تلك المشكلة واجهت الكنيسة من قبل فى القرن العاشر تقريبا و أراد الوالى عزل البابا حيث أنه كان تعظم جدا فى الشأن و خشى الوالى منه. فأشاع بدعة تعدد الزوجات بين المسيحيين فى وجه بحرى فتصدى لهذا الوالى و لتلك البدعة أبناءه من القاهرة و من الصعيد و أعادوا البابا الى كرسيه و عزلوا البابا الآخر الذى نصبه الوالى وقال ان تاريخ الكنيسة القبطية ملىء بالأبطال وأن كثيرين منهم كانوا فى عهد الخلافة وزراء ماية و حين كانت فلسطين تابعة لمصر عين الوالى حاكم قبطى لها و ها نحن فى القرن ال21 و بعد نضال جاء أول محافظ قبطى.وقال أنه يعطى هذه الأمثلة لتعطينا الدافع للخروج من العزلة والتعلم من أجدادنا.
وأدان مايكل سياسات الحكومة التى سمحت لذلك المدعو بانشاء كنيسة بينما نعانى نحن من قوانين الخط الهيمايونى.
ونادى بالمساواة بين المواطنين أمام الدستور و القانون بصرف النظر عن ديانتهم.
وفى تطرق لموضوع العمالة للغرب ولاسرائيل قال مايكل ان أقباط المهجر يحملون مصر داخلهم. فهم لهم أهل فيها و قال أنا نفسى والدتى و اخواتى عايشين فى مصر و طبعا كل واحد يحب ان أهله يعيشوا كويس مش معقول نكون عايزين نخرب البلد.
وقال أنهم لا علاقة لهم باسرائيل وان أقباط المهجر ملتزمين بقوانين الباب شنودة بعدم الذهاب الى القدس بالرغم من كثرة العروض عليهم هناك من الشركات اليهودية بل الأكثر من ذلك عرضت اسرائيل تسليم دير السلطان على بعض قيادات المهجر الذين رفضوا بدورهم و طالبوا أن يتم التسليم لقداسة البابا.
وصرح مايكل انه لن يتوانى عن خدمة القضية وان العمل القبطى محبب الى قلبه وانه يسعى فى كل الاتجاهات و لا يترك بابا الا و يطرقه فهو سيعقد المؤتمرات فى الداخل للشباب و يحثهم على تغيير أوضاعهم و يتحدث الى المجتمع الدولى طالبا منهم العون و الدعم و يتحاور مع المسئولين فى الداخل ليصل الى حلول.
و أجاب عن تساؤل حول ما فائدة زيارته لمصر و قال انه لايملك عصا سحرية فليس من مقابلة واحدة يتم حل كل شىء و ان الموضوع يحتاج الى وقت.
هذه بعض النقاط التى جاءت فى خطاب مايكل. أتمنى انها تعجبكم.
لقد سعدت جدا بوجود محاضرة مايكل منير على الموقع. و لأنها محاضرة هامة فاليكم بعض فقرات منها لمن لا يملك كارت صوت. هذه هدية لك حبيبى عبد المسيح.
بدأ الحفل بترحيب نيافة الأنبا كيرلس بمايكل وقال انه ابن مصر الصعيدى و بالرغم من وجوده بالخرج فهو يحمل كنيسته الصعيدية فى داخله محافظا على تقاليدنا.
و صرح نيافته بأنه عرض على مايكل الذهاب الى نجع حمادى عن طريق الطيران الا أن مايكل رفض و صمم على الذهاب عن طريق قطار الصعيد مما دفع الكثير بالقلق عليه.
و كان هناك الأستاذ عبد الحليم رئيس نادى الشباب و الرياضة هناك الذى ألقى كلمة شكر فيها نيافة الأنبا كيرلس على استضافتهم فى المؤتمر و رحب بمايكل.
أما حديث مايكل الشيق و الممتع و الذى استمر أكثر من ساعتين و كنا نود أن يطول أكثر من ذلك. فقد كان يلمس أوتارنا و يتحدث بلساننا معطيا القدوة بالجرأة المتمثلة بالأدب الشديد و الرقى و التحضر.
قال مايكل ان الشباب هم أمل مصر فى التغير و لذلك حرص على مشاكة الشباب رغم كل العروض التى يتلقاها لالقاء محاضرات فى مصر و لجنة الشباب فى الأحزاب المختلفة.
قال مايكل اننا نلوم الدولة و المسئولين فىسياسات التفرقة و لكن لا ننسى أن نلوم أنفسنا لأننا فرضنا على ذواتنا عزلة عن المجتمع الذى نعيش فيه. ودعا الى الخروج من داخل الكنيسة الى المجتمع المدنى والانخراط فى العمل العام.
و أوضح أهمية التحدث عن مشاكلنا فى المواطنة مع اخواننا المسلمين فاننا لانعيش بمعزل عنهم فعليهم أن بعرفوا معاناة اخوتهم و يساعدوا فى حلها و صرح بأن من يدافع عن الأقباط فى الخارج ليس فقط أقباط المهجر و انما منضم اليهم كثير من المسلمين.
و تطرق الى مشكلة ماكس ميشيل و قرر أنها ليست بالحجم الذى تصوره وسائل الاعلام وقال ان تلك المشكلة واجهت الكنيسة من قبل فى القرن العاشر تقريبا و أراد الوالى عزل البابا حيث أنه كان تعظم جدا فى الشأن و خشى الوالى منه. فأشاع بدعة تعدد الزوجات بين المسيحيين فى وجه بحرى فتصدى لهذا الوالى و لتلك البدعة أبناءه من القاهرة و من الصعيد و أعادوا البابا الى كرسيه و عزلوا البابا الآخر الذى نصبه الوالى وقال ان تاريخ الكنيسة القبطية ملىء بالأبطال وأن كثيرين منهم كانوا فى عهد الخلافة وزراء ماية و حين كانت فلسطين تابعة لمصر عين الوالى حاكم قبطى لها و ها نحن فى القرن ال21 و بعد نضال جاء أول محافظ قبطى.وقال أنه يعطى هذه الأمثلة لتعطينا الدافع للخروج من العزلة والتعلم من أجدادنا.
وأدان مايكل سياسات الحكومة التى سمحت لذلك المدعو بانشاء كنيسة بينما نعانى نحن من قوانين الخط الهيمايونى.
ونادى بالمساواة بين المواطنين أمام الدستور و القانون بصرف النظر عن ديانتهم.
وفى تطرق لموضوع العمالة للغرب ولاسرائيل قال مايكل ان أقباط المهجر يحملون مصر داخلهم. فهم لهم أهل فيها و قال أنا نفسى والدتى و اخواتى عايشين فى مصر و طبعا كل واحد يحب ان أهله يعيشوا كويس مش معقول نكون عايزين نخرب البلد.
وقال أنهم لا علاقة لهم باسرائيل وان أقباط المهجر ملتزمين بقوانين الباب شنودة بعدم الذهاب الى القدس بالرغم من كثرة العروض عليهم هناك من الشركات اليهودية بل الأكثر من ذلك عرضت اسرائيل تسليم دير السلطان على بعض قيادات المهجر الذين رفضوا بدورهم و طالبوا أن يتم التسليم لقداسة البابا.
وصرح مايكل انه لن يتوانى عن خدمة القضية وان العمل القبطى محبب الى قلبه وانه يسعى فى كل الاتجاهات و لا يترك بابا الا و يطرقه فهو سيعقد المؤتمرات فى الداخل للشباب و يحثهم على تغيير أوضاعهم و يتحدث الى المجتمع الدولى طالبا منهم العون و الدعم و يتحاور مع المسئولين فى الداخل ليصل الى حلول.
و أجاب عن تساؤل حول ما فائدة زيارته لمصر و قال انه لايملك عصا سحرية فليس من مقابلة واحدة يتم حل كل شىء و ان الموضوع يحتاج الى وقت.
هذه بعض النقاط التى جاءت فى خطاب مايكل. أتمنى انها تعجبكم.