AleXawy
22-09-2006, 12:01 AM
السلطات فرضت حظر التجول على المنطقة
مسلمون يحرقون كنائس بنيجيريا ردا على إهانة امرأة مسيحية للرسول
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/09/22/0246451.jpg
قالت الشرطة النيجيرية الخميس 21-9-2006 ان السلطات فرضت حظرا للتجول ليلا في بلدة دوتسي بشمال البلاد بعد ان أحرقت حشود من المسلمين 11 كنيسة ردا على ما وصف باساءة امرأة مسيحية للرسول.
وقال هاز ايوندي المتحدث باسم الشرطة ان الحشود أشعلت النار أيضا في عشرات المنازل والمتاجر المملوكة لمسيحيين في البلدة وهي عاصمة ولاية جيجاوا خلال أعمال شغب امس الاربعاء أثارها خلاف بين مسلم ومسيحية. واضاف أن سبعة أشخاص اصيبوا ولكن لم يقتل أحد.
وقال ايوندي انه "تم احراق 11 كنيسة وعدد كبير من المنازل والمتاجر. وتعرض منزل أسقف انجيلي للنهب". وأشار الى أن مئات المسيحيين فروا من منازلهم الى ثكنات تابعة للجيش أو الشرطة خشية وقوع مزيد من الهجمات.
ومضى المتحدث باسم الشرطة يقول "يسري الان حظر للتجول ليلا في البلدة وأرسلت وحدات من الشرطة من ولايتي كانو وكاستينا (المجاورتين) لتعزيز الامن".
وتشهد نيجيريا حوداث عنف ديني منذ سنوات. ويعتقد أن عدد سكان نيجيريا البالغ نحو 140 مليون نسمة موزع بالتساوي بين المسلمين الذين يتركزون في الشمال والمسيحيين الذين يتركزون في الجنوب. وهناك اقليات دينية كبيرة في جميع أنحاء الدولة.
ودائما ما تكون هناك أسباب وراء العنف غير الخلافات الدينية حيث يقوم السياسيون بالتحريض في بعض الاحيان لغاياتهم الخاصة وفي بعض الحالات تتصاعد نزاعات صغيرة حيث ينتهز اللصوص الفرصة للقيام بأعمال نهب. ودائما ما تؤدي حوادث القتل في صراع ديني الى اشعال أعمال قتل انتقامية في مناطق مختلفة بالبلاد.
ومن المقرر أن ينتخب النيجيريون رئيس الدولة وحكام الولايات والنواب في انتخابات في ابريل نيسان المقبل ويخشى كثيرون من تصاعد الصراعات الطائفية حيث تتزايد التوترات قبل الانتخابات.
وقال جوزيف هاياب أمين الرابطة المسيحية في نيجريا في شمال غرب البلاد ان جدلا بشأن المسيح والنبي محمد أثار أعمال الشغب في دوتسي. وقال "كان تعليقها ردا على تعليقات تنطوي على انتقاد للمسيح أدلى بها زميلها". وأشار الى أن المحتجين كانوا غاضبين بشأن اطلاق سراح المرأة التي احتجزتها الشرطة لفترة وجيزة.
وقتل الاف الاشخاص في أعمال عنف ديني منذ اعادة الديمقراطية في نيجيريا ثامن أكبر مصدر للنفط في العالم في عام 1999. وقتل ما لا يقل عن 50 مسيحيا في بلدة مايدوجوري في فبراير شباط وفق ما ذكرته الرابطة المسيحية في نيجيريا. وأشعلت تلك الانباء أعمالا انتقامية في مدينة اونيتشا التجارية بجنوب شرق البلاد حيث قتلت حشود مسيحية قرابة 100 مسلم.
مسلمون يحرقون كنائس بنيجيريا ردا على إهانة امرأة مسيحية للرسول
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/09/22/0246451.jpg
قالت الشرطة النيجيرية الخميس 21-9-2006 ان السلطات فرضت حظرا للتجول ليلا في بلدة دوتسي بشمال البلاد بعد ان أحرقت حشود من المسلمين 11 كنيسة ردا على ما وصف باساءة امرأة مسيحية للرسول.
وقال هاز ايوندي المتحدث باسم الشرطة ان الحشود أشعلت النار أيضا في عشرات المنازل والمتاجر المملوكة لمسيحيين في البلدة وهي عاصمة ولاية جيجاوا خلال أعمال شغب امس الاربعاء أثارها خلاف بين مسلم ومسيحية. واضاف أن سبعة أشخاص اصيبوا ولكن لم يقتل أحد.
وقال ايوندي انه "تم احراق 11 كنيسة وعدد كبير من المنازل والمتاجر. وتعرض منزل أسقف انجيلي للنهب". وأشار الى أن مئات المسيحيين فروا من منازلهم الى ثكنات تابعة للجيش أو الشرطة خشية وقوع مزيد من الهجمات.
ومضى المتحدث باسم الشرطة يقول "يسري الان حظر للتجول ليلا في البلدة وأرسلت وحدات من الشرطة من ولايتي كانو وكاستينا (المجاورتين) لتعزيز الامن".
وتشهد نيجيريا حوداث عنف ديني منذ سنوات. ويعتقد أن عدد سكان نيجيريا البالغ نحو 140 مليون نسمة موزع بالتساوي بين المسلمين الذين يتركزون في الشمال والمسيحيين الذين يتركزون في الجنوب. وهناك اقليات دينية كبيرة في جميع أنحاء الدولة.
ودائما ما تكون هناك أسباب وراء العنف غير الخلافات الدينية حيث يقوم السياسيون بالتحريض في بعض الاحيان لغاياتهم الخاصة وفي بعض الحالات تتصاعد نزاعات صغيرة حيث ينتهز اللصوص الفرصة للقيام بأعمال نهب. ودائما ما تؤدي حوادث القتل في صراع ديني الى اشعال أعمال قتل انتقامية في مناطق مختلفة بالبلاد.
ومن المقرر أن ينتخب النيجيريون رئيس الدولة وحكام الولايات والنواب في انتخابات في ابريل نيسان المقبل ويخشى كثيرون من تصاعد الصراعات الطائفية حيث تتزايد التوترات قبل الانتخابات.
وقال جوزيف هاياب أمين الرابطة المسيحية في نيجريا في شمال غرب البلاد ان جدلا بشأن المسيح والنبي محمد أثار أعمال الشغب في دوتسي. وقال "كان تعليقها ردا على تعليقات تنطوي على انتقاد للمسيح أدلى بها زميلها". وأشار الى أن المحتجين كانوا غاضبين بشأن اطلاق سراح المرأة التي احتجزتها الشرطة لفترة وجيزة.
وقتل الاف الاشخاص في أعمال عنف ديني منذ اعادة الديمقراطية في نيجيريا ثامن أكبر مصدر للنفط في العالم في عام 1999. وقتل ما لا يقل عن 50 مسيحيا في بلدة مايدوجوري في فبراير شباط وفق ما ذكرته الرابطة المسيحية في نيجيريا. وأشعلت تلك الانباء أعمالا انتقامية في مدينة اونيتشا التجارية بجنوب شرق البلاد حيث قتلت حشود مسيحية قرابة 100 مسلم.