AleXawy
22-09-2006, 07:49 AM
تدخل البابا لم "يشفع" لهم
شغب في إندونيسيا بعد إعدام مسيحيين أدينوا بالتحريض على المسلمين
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/09/22/1030501.jpg
عبر مئات من المسيحيين الإندونيسيين عن غضبهم في شرق إندونيسيا بعد ساعات على إعدام ثلاثة من الكاثوليك أثار جدلا، بحسب ما ذكرت بعض وسائل الإعلام، ففي بلدة اتامبوا الواقعة في الجزء الغربي من جزيرة تيمور حطم المتظاهرون زجاج واجهات بالحجارة واحرقوا مكاتب المدعي العام.
وأشار شهود إلى وقوع إصابات من دون معرفة عدد محدد عن تلك الإصابات أو مدى خطورتها، فيما ذكرت إذاعة "ايلسينتا" أن مدير الشرطة المحلية والاسقف ورجال دين آخرين دعوا المتظاهرين إلى الهدوء.
وقد أعدم ثلاثة إندونيسيين كاثوليك حكم عليهم بالإعدام بعد إدانتهم بتهمة التحريض على العنف ضد مسلمين في العامين 2000 و2001، رميا بالرصاص في إقليم وسط سولاويزي.
وقد نفذ الحكم فيهم رغم الدعوات إلى الرأفة بهم ولا سيما من قبل البابا و"الشكوك" التي أبدها الكثيرون حول مسؤوليتهم الفعلية في أكبر دولة مسلمة في العالم من حيث عدد السكان مع 220 مليون نسمة (90 % مسلمون و5% مسيحيون).
وفي بالو عاصمة اقليم وسط سولاويزي تجمع نحو الفي كاثوليكي في الكنيسة للصلاة على أرواح الثلاثة الذين اعدموا، وتم نشر نحو أربعة آلاف عنصر من القوى الأمنية في سولاويزي خشية وقوع أعمال عنف طائفية.
وسبق لهذه المنطقة أن شهدت مواجهات بين مسيحيين ومسلمين أدت إلى سقوط نحو ألف قتيل في 2000 و2001. ورغم إبرام اتفاقية سلام لم يتلاش التوتر كليا في هذه المنطقة.
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/09/22/27672.htm
شغب في إندونيسيا بعد إعدام مسيحيين أدينوا بالتحريض على المسلمين
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/09/22/1030501.jpg
عبر مئات من المسيحيين الإندونيسيين عن غضبهم في شرق إندونيسيا بعد ساعات على إعدام ثلاثة من الكاثوليك أثار جدلا، بحسب ما ذكرت بعض وسائل الإعلام، ففي بلدة اتامبوا الواقعة في الجزء الغربي من جزيرة تيمور حطم المتظاهرون زجاج واجهات بالحجارة واحرقوا مكاتب المدعي العام.
وأشار شهود إلى وقوع إصابات من دون معرفة عدد محدد عن تلك الإصابات أو مدى خطورتها، فيما ذكرت إذاعة "ايلسينتا" أن مدير الشرطة المحلية والاسقف ورجال دين آخرين دعوا المتظاهرين إلى الهدوء.
وقد أعدم ثلاثة إندونيسيين كاثوليك حكم عليهم بالإعدام بعد إدانتهم بتهمة التحريض على العنف ضد مسلمين في العامين 2000 و2001، رميا بالرصاص في إقليم وسط سولاويزي.
وقد نفذ الحكم فيهم رغم الدعوات إلى الرأفة بهم ولا سيما من قبل البابا و"الشكوك" التي أبدها الكثيرون حول مسؤوليتهم الفعلية في أكبر دولة مسلمة في العالم من حيث عدد السكان مع 220 مليون نسمة (90 % مسلمون و5% مسيحيون).
وفي بالو عاصمة اقليم وسط سولاويزي تجمع نحو الفي كاثوليكي في الكنيسة للصلاة على أرواح الثلاثة الذين اعدموا، وتم نشر نحو أربعة آلاف عنصر من القوى الأمنية في سولاويزي خشية وقوع أعمال عنف طائفية.
وسبق لهذه المنطقة أن شهدت مواجهات بين مسيحيين ومسلمين أدت إلى سقوط نحو ألف قتيل في 2000 و2001. ورغم إبرام اتفاقية سلام لم يتلاش التوتر كليا في هذه المنطقة.
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/09/22/27672.htm