PDA

View Full Version : قراءة في رسائل المسيحيين العرب!


AleXawy
29-09-2006, 05:26 PM
قراءة في رسائل المسيحيين العرب!


هاني نقشبندي

اكثر ما يثير جدلا بين الناس هو الدين. وقد لاحظت انه عند الكتابة عن مسألة الايمان والدين، تكثر الآراء والرسائل.
دعوني اكون اكثر وضوحا وأقول انه عند الكتابة عن الاسلام امام المسيحية تحديدا، تتقاطر رسائل هي في معظمها من المسيحيين في العالم العربي.
وبدراسة هذه الرسائل يمكن الخروج بأكثر من ملاحظة:
اولا، ان الاقليات الدينية في العالم الاسلامي تعيش حالة خوف من تطرف اسلامي ضدها. ولا يمكن تجاهل هذا الخوف في ظل تنامي الغلواء الاسلامية ضد كل ما هو نصراني او يهودي او أممي.
ولا تقولوا اننا ضد هذه الغلواء، بل اننا نغذيها حتى في قلوب اطفالنا.. نعم نغذيها.
وسأعطي مثلا على ذلك برمضان حيث تكثر في هذا الشهر الكريم البرامج والملسلات الدينية على قنواتنا الفضائية. ولو دققنا قليلا سنرى انها كلها بلا استثناء تصور المسلم كمقاتل لا يغمد له سيف قبل ان يرويه بدماء النـصاري، اعداء الله.
من قال انهم اعداء الله؟ ثم كيف تتخيلون وقع ذلك على ابنائنا ومستقبل تعاملهم مع من يختلف عن دينهم وهم يشاهدون مسلسلات كهذه منذ طفولتهم؟
الأهم من ذلك كيف تتخيلون موقف النـصاري العرب وهم يشاهدون مسلسلات كهذه، وهم يعيشون معنا وبيننا؟ بل وهم منا وفينا؟
الملاحظة الثانية، ان معظم رسائل القراء المسيحيين في العالم الاسلامي، تبدي تفهما واضحا للاسلام، اكثر مما يبدي بعض المتطرفين الاسلاميين تفهما واضحا للمسيحية.
واذكر هنا بمواقف بعض الكتاب الاقباط في مصر وبعض الكتاب المسيحيين في لبنان والعراق الذين وقفوا ضد ما نشر على لسان الحبر الاعظم مؤخرا، ومن قبله ما نشر من رسوم مسيئة عن الرسول الكريم عليه السلام.
لست اقول ان المسيحيين العرب يفعلون ذلك مهادنة للمسلمين، بل هو اعتراف بأن لكل انسان حريته في ممارسة شعائره، دون الحاجة الى استفزاز متبادل. هو الاسلام كما قال الله تعالى: "لا اكراه في الدين".
الملاحظة الأخيرة، هي أن المسيحيين العرب باتوا يشعرون كل يوم بوطأة تهميش المجتمع الاسلامي لهم، وهم الذين لعبوا دورا وطنيا كبيرا في تاريخ هذا المجتمع.
نعم، هناك من احتل منصبا او موقعا من المسيحيين في بعض المؤسسات السياسية او الاقتصادية او العسكرية او الاجتماعية، لكن هؤلاء لا يعدون على اصابع اليد الواحدة. كما انهم لا يقابلون بالترحاب دوما من العامة المسلمة.
الاقليات الدينية في العالم الاسلامي لا يجب ان تصبح اقلية الا في طريقة ممارسة شعائرها كما تريد، لكنها يجب ان تذوب سياسيا في المجتمع. لأن الجميع في الوطن سواء، او يجب ان يكونوا سواء.
المستقبل يحمل رائحة اسلام متعصب في الطريق الينا. ونحن نغذي هذا التعصب دون ان ندري، او لعلنا ندري، فنعطي بذلك الفرصة لاضعافنا امام الآخرين الذين يقتنصون فرصة انقسامنا بأي طريقة كانت.
وصدق الله القائل لرسوله الكريم: "افأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين"؟ يونس الآية 89

nakshabandih@hotmail.com

elmafdy
29-09-2006, 06:28 PM
مقاله رائعه من انسان متفتح اشكرك يا اليكس عليها

المفدى

AleXawy
29-09-2006, 06:57 PM
مقاله رائعه من انسان متفتح اشكرك يا اليكس عليها

المفدى

العفو يا استاذ المفدي (flowers)

انا بستغرب لما بشوف مسلمين من النوعية دي ومسلمين من النوعية اللي زعلتت من كلام البابا والنسبة 1-20 للاسف {{yawka]]

elmafdy
29-09-2006, 07:09 PM
ياريت كانت النسبه كده يا عزيزى اليكس
النسبه الحقيقه كالأتى

مسلم معتدل متحضر 0.01%
مسلم يرفض الاخر و لكنه لا يستطيع عمل شئ 20 %
مسلم يرفض الاخر و يظهر كراهيته فى تصرفات صغيره 30 %
مسلم يرفض الاخر و يظهر كراهيته فى كل تصرفاته 40 %
مسلم يرفض الاخر و يقتله و يحاربه اينما وجد 10%

هذا بالطبع على اعتبار ان 0.01 % هى نسبه مهمله مقارنة بالنسب الباقيه

و المشكله الكبيره يا عزيزى ان النسب الباقيه و ان اختلفت تصرفاتها فهى متفقه فى توجهاتها و بالتالى ما تفرقش كتير.

المفدى

AleXawy
29-09-2006, 07:18 PM
ياريت كانت النسبه كده يا عزيزى اليكس
النسبه الحقيقه كالأتى

مسلم معتدل متحضر 0.01%
مسلم يرفض الاخر و لكنه لا يستطيع عمل شئ 20 %
مسلم يرفض الاخر و يظهر كراهيته فى تصرفات صغيره 30 %
مسلم يرفض الاخر و يظهر كراهيته فى كل تصرفات 40 %
مسلم يرفض الاخر و يقتله و يحاربه اينما وجد 10%

هذا بالطبع على اعتبار ان 0.01 % هى نسبه مهمله مقارنة بالنسب الباقيه

و المشكله الكبيره يا عزيزى ان النسب الباقيه و ان اختلفت تصرفاتها فهى متفقه فى توجهاتها و بالتالى ما تفرقش كتير.

المفدى

استاذ المفدي

اعتقد ان " مسلم يرفض الاخر و يظهر كراهيته فى تصرفات صغيره " المفروض تكون اعلي نسبة ودول اللي بيتمثلوا في الاعلام والصحفيين وغيرهم كتــــيـــــر اللي بيحاولوا يجملوا صورة الاسلام القبيحة!

وعلي رأسهم عمرو اديب زعيم العصابة.


و بالنسبة لـ " مسلم معتدل متحضر " فنسبتهم اكبر من اللي حضرتك قولتها ولكنهم بيخافوا يعترفوا بحقيقة دينهم لانهم بيخافوا من الـ (dig:{

boulos
30-09-2006, 04:36 AM
اكثر ما يثير جدلا بين الناس هو الدين. وقد لاحظت انه عند الكتابة عن مسألة الايمان والدين، تكثر الآراء والرسائل.
دعوني اكون اكثر وضوحا وأقول انه عند الكتابة عن الاسلام امام المسيحية تحديدا، تتقاطر رسائل هي في معظمها من المسيحيين في العالم العربي.
وبدراسة هذه الرسائل يمكن الخروج بأكثر من ملاحظة:
اولا، ان الاقليات الدينية في العالم الاسلامي تعيش حالة خوف من تطرف اسلامي ضدها. ولا يمكن تجاهل هذا الخوف في ظل تنامي الغلواء الاسلامية ضد كل ما هو نصراني او يهودي او أممي.
ولا تقولوا اننا ضد هذه الغلواء، بل اننا نغذيها حتى في قلوب اطفالنا.. نعم نغذيها.
وسأعطي مثلا على ذلك برمضان حيث تكثر في هذا الشهر الكريم البرامج والملسلات الدينية على قنواتنا الفضائية. ولو دققنا قليلا سنرى انها كلها بلا استثناء تصور المسلم كمقاتل لا يغمد له سيف قبل ان يرويه بدماء ال*****، اعداء الله.
من قال انهم اعداء الله؟ ثم كيف تتخيلون وقع ذلك على ابنائنا ومستقبل تعاملهم مع من يختلف عن دينهم وهم يشاهدون مسلسلات كهذه منذ طفولتهم؟
الأهم من ذلك كيف تتخيلون موقف ال***** العرب وهم يشاهدون مسلسلات كهذه، وهم يعيشون معنا وبيننا؟ بل وهم منا وفينا؟
الملاحظة الثانية، ان معظم رسائل القراء المسيحيين في العالم الاسلامي، تبدي تفهما واضحا للاسلام، اكثر مما يبدي بعض المتطرفين الاسلاميين تفهما واضحا للمسيحية.
واذكر هنا بمواقف بعض الكتاب الاقباط في مصر وبعض الكتاب المسيحيين في لبنان والعراق الذين وقفوا ضد ما نشر على لسان الحبر الاعظم مؤخرا، ومن قبله ما نشر من رسوم مسيئة عن الرسول الكريم عليه السلام.
لست اقول ان المسيحيين العرب يفعلون ذلك مهادنة للمسلمين، بل هو اعتراف بأن لكل انسان حريته في ممارسة شعائره، دون الحاجة الى استفزاز متبادل. هو الاسلام كما قال الله تعالى: "لا اكراه في الدين".
الملاحظة الأخيرة، هي أن المسيحيين العرب باتوا يشعرون كل يوم بوطأة تهميش المجتمع الاسلامي لهم، وهم الذين لعبوا دورا وطنيا كبيرا في تاريخ هذا المجتمع.
نعم، هناك من احتل منصبا او موقعا من المسيحيين في بعض المؤسسات السياسية او الاقتصادية او العسكرية او الاجتماعية، لكن هؤلاء لا يعدون على اصابع اليد الواحدة. كما انهم لا يقابلون بالترحاب دوما من العامة المسلمة.
الاقليات الدينية في العالم الاسلامي لا يجب ان تصبح اقلية الا في طريقة ممارسة شعائرها كما تريد، لكنها يجب ان تذوب سياسيا في المجتمع. لأن الجميع في الوطن سواء، او يجب ان يكونوا سواء.
المستقبل يحمل رائحة اسلام متعصب في الطريق الينا. ونحن نغذي هذا التعصب دون ان ندري، او لعلنا ندري، فنعطي بذلك الفرصة لاضعافنا امام الآخرين الذين يقتنصون فرصة انقسامنا بأي طريقة كانت.
وصدق الله القائل لرسوله الكريم: "افأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين"؟ يونس الآية
http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphWriter/2006/9/180205.htm

boulos
30-09-2006, 05:27 AM
أنا آسف حبيبى أليكساوى ما اخدتش بالى انك كتبت فى الموضوع. هو فعلا جميل عشان كده أنا حبيت أنقله هنا. طبعا أنت ليك السبق الصحفى دى حاجة مش عايزة كلام.
أنا أتفق معاك ان المعتدلين بيخافوا يتكلموا و اللى بيتكلموا لازم يكونوا عايشين فى دول غير عربية.

AleXawy
30-09-2006, 05:34 AM
أنا آسف حبيبى أليكساوى ما اخدتش بالى انك كتبت فى الموضوع. هو فعلا جميل عشان كده أنا حبيت أنقله هنا. طبعا أنت ليك السبق الصحفى دى حاجة مش عايزة كلام.
أنا أتفق معاك ان المعتدلين بيخافوا يتكلموا و اللى بيتكلموا لازم يكونوا عايشين فى دول غير عربية.
ولا يهمك حبيبي بولس (flowers)

فيه مسلمين كتير عارفين دينهم علي حقيقته ولكن غير قادرين علي التعبير عما بداخلهم وميقدروش يسيبوه لان مصيرهم هيكون القتل.