PDA

View Full Version : ما بين رضاعة الكبير والغزوات الإسلامية


KARAM
01-10-2006, 06:10 AM
ما بين رضاعة الكبير والغزوات الإسلامية


الفرق بين ما يدرس داخل الازهر وما يعطي لكافة المسلمين



العنوان غريب طبعاً لأنه لا وجه للمقارنة علي الإطلاق بين هدا وداك ؛ ولكن ما قصدته هو ما يدرس داخل جدران الأزهر وما لا يعرفه عامة المسلمين ممن يأخذون علمهم عن الإسلام من دروس المساجد والزوايا وخُطَب الجمعة ؛

فدارسي الأزهر يدرسون الإسلام علي حقيقته ويستخدمون التقية في إخفاء ما قد يسئ للإسلام وهم يعرفون دلك جيداً وعن إقتناع والدليل هو موضوع رضاع الكبير ألذي هز المسلمين ممن لا يعرفون عنه شئ قبل المسيحيين ؛ والدليل أيضاً علي دلك هو ظهور من يرفض وينكر بشدة هدا الموضوع من كافة الفئات من المسلمين وأولهم من داخل الأزهر ؛ ومن المتعلمين والمثقفين ومن الجهلة أيضاً ومن غير المتعلمين أو المثقفين ؛

وفي نفس الوقت نجد من يؤيد وبشدة هدا الموضوع من داخل الأزهر ويدافع عنه وقد يصل الأمر إلي تكفير من يرفض لأنه سيدخل في إنكار السنة أو إنكار شئ من صحيح السنة .

أما الغزوات الإسلامية فلها أيضاً ما لموضوع رضاع الكبير من شبه في أنها تعطي داخل جدران الأزهر بشكل وتعطي لعامة المسلمين بشكل أخر وتعطي لغير المسلمين بشكل أخر أيضا ؛

ونفس الحال في زيجات محمد وتعدد الزوجات في الإسلام فكافة المسلمين يتعاملون مع هده الشريعة بشكل معروف وبأشكال كثيرة أما عندما يصل الأمر إلي التبشير بالإسلام في دول أوروبا وأمريكا ؛ فإنه يُعطَي بشكل أخر

وهكذا إلي أخر ما في الإسلام من شرائع وأهمها القتل والقتال ؛ إلي حوادث ذُكرَت في التاريخ الإسلامي .

لدلك فليس غريباً أن نجد مسلمين لا يعرفون شيئاَ عن حقيقة الغزوات الإسلامية ويستنكرون انتشار الإسلام بالسيف ويتصورون أن مجئ الإسلام إلي مصر كان بغرض إنقاذ أقباط مصر من الاحتلال الروماني ومن اضطهاد الرومان للمسيحيين المصريين ؛ وأن أقباط مصر هم من أرسل في طلب النجدة من المسلمين ( الجيوش الإسلامية بقيادة عمر وغيره ) ويُصدَمون عندما يعرفون الحقيقة منا رغم أن مصادرنا هي كتبهم وأمهات كتبهم وتاريخهم المدون فيها .

boulos
01-10-2006, 06:59 AM
الكذب مالوش رجلين. وان كنت أرى أن المفروض التعلم من الماضى والتاريخ بدلا من انكاره حتى نستطيع التقدم. أوروبا لم تتقدم الا بعد أن اعترفت بخطأها فى التحكم الكنسى فى مجريات الأمور و عملت على تصحيح الخطأ.وبالتالى ان ما يرفضه المسلمون فى تاريخهم عليهم ألا يكرروه بهجومهم العنيف على الكنائس و حرقها و قتل الآمنيين المصلين. بل يصححوا أخطاء الماضى فى وقتنا الحاضر.