boulos
02-10-2006, 07:09 AM
بينهم بدو وفلسطينيون مقيمون في العريش
الشرق الأوسط - العريش: يسري محمد
تمكنت الشرطة المصرية من ضبط أول شبكة لبيع المتفجرات والأسلحة تورط فيها عدد من رجال الأمن بشمال سيناء، فيما تم ضبط 9 منهم، وهم متلبسون أثناء تسليم الأسلحة والمتفجرات بأحد شوارع العريش، وجارٍ البحث عن 6 آخرين، وعدد آخر من الضباط المتورطين فى الشبكة.
وقالت مصادر أمنية لـ«الشرق الأوسط» إن المعلومات المتوافرة لدى جهاز مباحث أمن الدولة وباقي الأجهزة الأمنية بشمال سيناء أكدت محاولة إتمام صفقة بيع كميات من المتفجرات والأسلحة الى بعض العناصر من البدو والفلسطينيين الموجودين بالعريش، عن طريق شبكة تضم لأول مرة أفرادا من قوات الأمن المركزي بمنطقتي وسط سيناء ورفح.
وأضافت المصادر أن الأجهزة الأمنية تولت متابعة تحركات أفراد من قوات الأمن المركزي ورصد اتصالاتهم وخط سيرهم، سواء أثناء الخدمة أو خارجها، فيما اتضح أنهم كانوا من المشاركين في عمليات مطاردة العناصر الارهابية وازالة المتفجرات من مناطق وسط سيناء.
وبإخطار الأجهزة الأمنية المركزية بوزارة الداخلية تم الاتفاق على استمرار متابعتهم لإمكان ضبطهم متلبسين، هم والمتعاملون معهم، فيما تبين أن مجموعة من أفراد قوات الأمن المركزي المكلفين بمطاردة الارهابيين وضبط ما بحوزتهم من متفجرات وأسلحة، كانوا قد عقدوا صفقة مع بعض العناصر الخارجة من أبناء المنطقة ومن الفلسطينيين لبيع تلك المتفجرات والأسلحة المضبوطة، حيث كانوا يتسلمون المضبوطات على أساس إعدامها أو التخلص منها، ثم كانوا يخفونها بأحد الأماكن لحين الاتفاق على بيعها وتسليمها لباقى أعضاء الشبكة.
وفي الموعد والمكان المحددين، وصل أطراف الصفقة من أفراد الأمن والوسطاء والمتعاونين معهم، فيما كانت الأجهزة الأمنية تتابعهم عن بعد حتى حان وقت تسليم الأسلحة والمتفجرات، فتم إلقاء القبض عليهم، وتضم قائمة المتهمين كلا من: أمين الشرطة أحمد حلمي الشحات النبراوي، ومندوب الشرطة تامر عبد الفتاح عبد العزيز، والجندي صبري محمد عبد العزيز، والجندي صلاح دسوقي الشنواني اسماعيل.
وجميعهم من قوات الأمن المركزي بوسط سيناء ورفح، إلى جانب 5 من الفلسطينيين.
كما تم ضبط الأسلحة والمتفجرات، وكانت عبارة عن قنابل يدوية وسلاح آلي وكميات من الطلقات والذخيرة. وتمت احالة المتهمين من قوات الأمن المركزى الأربعة، والفلسطينيين الـ5 إلى النيابة، وجار التحقيق معهم بمعرفة الجهات المعنية، التي استدعت عددا من الضباط وبعض القيادات الأمنية. وأشارت التحقيقات الأولية الى تورط عدد من الضباط بقوات الأمن المركزي بشمال سيناء في هذه الشبكة. وجار استجوابهم لدى جهة أمنية عليا، علاوة على عدد آخر من البدو من أبناء وسط سيناء وبعض الفلسطينيين المتورطين، وجارٍ البحث عنهم لضبطهم.
الشرق الأوسط - العريش: يسري محمد
تمكنت الشرطة المصرية من ضبط أول شبكة لبيع المتفجرات والأسلحة تورط فيها عدد من رجال الأمن بشمال سيناء، فيما تم ضبط 9 منهم، وهم متلبسون أثناء تسليم الأسلحة والمتفجرات بأحد شوارع العريش، وجارٍ البحث عن 6 آخرين، وعدد آخر من الضباط المتورطين فى الشبكة.
وقالت مصادر أمنية لـ«الشرق الأوسط» إن المعلومات المتوافرة لدى جهاز مباحث أمن الدولة وباقي الأجهزة الأمنية بشمال سيناء أكدت محاولة إتمام صفقة بيع كميات من المتفجرات والأسلحة الى بعض العناصر من البدو والفلسطينيين الموجودين بالعريش، عن طريق شبكة تضم لأول مرة أفرادا من قوات الأمن المركزي بمنطقتي وسط سيناء ورفح.
وأضافت المصادر أن الأجهزة الأمنية تولت متابعة تحركات أفراد من قوات الأمن المركزي ورصد اتصالاتهم وخط سيرهم، سواء أثناء الخدمة أو خارجها، فيما اتضح أنهم كانوا من المشاركين في عمليات مطاردة العناصر الارهابية وازالة المتفجرات من مناطق وسط سيناء.
وبإخطار الأجهزة الأمنية المركزية بوزارة الداخلية تم الاتفاق على استمرار متابعتهم لإمكان ضبطهم متلبسين، هم والمتعاملون معهم، فيما تبين أن مجموعة من أفراد قوات الأمن المركزي المكلفين بمطاردة الارهابيين وضبط ما بحوزتهم من متفجرات وأسلحة، كانوا قد عقدوا صفقة مع بعض العناصر الخارجة من أبناء المنطقة ومن الفلسطينيين لبيع تلك المتفجرات والأسلحة المضبوطة، حيث كانوا يتسلمون المضبوطات على أساس إعدامها أو التخلص منها، ثم كانوا يخفونها بأحد الأماكن لحين الاتفاق على بيعها وتسليمها لباقى أعضاء الشبكة.
وفي الموعد والمكان المحددين، وصل أطراف الصفقة من أفراد الأمن والوسطاء والمتعاونين معهم، فيما كانت الأجهزة الأمنية تتابعهم عن بعد حتى حان وقت تسليم الأسلحة والمتفجرات، فتم إلقاء القبض عليهم، وتضم قائمة المتهمين كلا من: أمين الشرطة أحمد حلمي الشحات النبراوي، ومندوب الشرطة تامر عبد الفتاح عبد العزيز، والجندي صبري محمد عبد العزيز، والجندي صلاح دسوقي الشنواني اسماعيل.
وجميعهم من قوات الأمن المركزي بوسط سيناء ورفح، إلى جانب 5 من الفلسطينيين.
كما تم ضبط الأسلحة والمتفجرات، وكانت عبارة عن قنابل يدوية وسلاح آلي وكميات من الطلقات والذخيرة. وتمت احالة المتهمين من قوات الأمن المركزى الأربعة، والفلسطينيين الـ5 إلى النيابة، وجار التحقيق معهم بمعرفة الجهات المعنية، التي استدعت عددا من الضباط وبعض القيادات الأمنية. وأشارت التحقيقات الأولية الى تورط عدد من الضباط بقوات الأمن المركزي بشمال سيناء في هذه الشبكة. وجار استجوابهم لدى جهة أمنية عليا، علاوة على عدد آخر من البدو من أبناء وسط سيناء وبعض الفلسطينيين المتورطين، وجارٍ البحث عنهم لضبطهم.